الخرطوم:الراكوبة
شدد عضو مجلس السياده الانتقالي محمد الفكي، على عدم انحراف الثورة عن مسارها.
وطالب مخاطبا اليوم تدشين مبادرة الشيخ الياقوت لوحدة الصف الوطني بالتواضع والتوافق على سيادة روح التسامح في السودان والابتعاد عن روح الانتقام والتشفي وكل ما يزيد الفرقة، مؤكدا أهمية الالتزام بسلمية الثورة التي أوضحت قدرة المجتمع على انتزاع حقوقه، مشددا على محاسبة كل من أجرم في حق المجتمع أو أخذ شيئا لا يستحقه بالقانون.
وقال إن ماحدث في السودان إذا حدث في دولة أخرى لتحولت إلى حمامات دماء .
وأضاف قائلاً ” الغبن والظلم كانا كفيلين بأن يقتص الناس بأيديهم لكن ننتظر جميعا دولة القانون ومع ذلك نأتي لنتصالح” لكنه قال إن السودان محروس برجاله ونسائه وبروح تدينه التي حملها رجالات الطرق الصوفية.
ودعا الفكي إلى مرحلة وسطى تستلهم قيم المجتمع السوداني الأصيلة التي تحترم كل الأديان في وطن يسع الجميع .
وقال نحن بحاجة إلى قيادات حكيمة لديها قدرة مناصحة السلطان كما فعل الشيخ الياقوت صاحب المبادرة بشأن طلاب دارفور ببخت الرضا .
ادوار المكون المدني هزيلة في مجلس السيادة حيث سحب العسكر البساط من تحت اقدامهم وترك لهم الظواهر الصوتية فقط ام الجانب العملي والتطبيقي فهم لا حول لهم ولا قوة لا يستطيعون حتي مجاراة الوثيقة العار التي وضعت. وفي هذه الاثناء راحت الحرية والتغيير في ثبات عميق ولو انها لا تدري ما يحدث فقدت البوصلة تماما ربما لتكوينها الهش وخبرتها الضعيفة التي صاحبت ايام القحط التي لم تمهلها لتتاهل لذلك من حق الجميع ان يتململ وينتقد وبعنف سياساتكم العرجا التي تدور حول الاهاف الحقيقية وهي غير قادر ورهينة للعسكر . اتضح حبهم للحياة والسلطة فزابوا في رهط الجند وتركوا الثورة تلهث. تبا لكم
قصدك شنو يا الفكي ؟ انتو بالذات الستة الفي المجلس السيادي قاعدين ديكور بس ما سمعنا ليكم راي ابدا صوت برهان وكباشي والجنجويدي حميدتي عالي جدا وصوتكم همس قسما بالله منظركم شين شناة تدعو للرثاء واامصالحة دي قصدك مع منو ؟ اوع تكون بقيت معرص كيزان زي الشفيع خضر والصادق بوخة المرقة ؟ قسما بالله لو قاصد دي تستاهل طلقة في راسك ده اما لو قاصد الجنجويد وبرهان فتستاهل طلقة وقبليها تعذي وتعليق
عن اي انتقام تتحدث.. الانتقام لي دار الفور ولا النيل الأزرق ولا لي اعتصام القيادة و لا شهداء رمضان وسبتمبر ولا العزاب بتاع 30 سنة.. هل شوفت حد انتقم بيده.. بل الناس صابرة وللصبر حدود.. المحاكمات لابد أن تنال كل من اجرم والقانون يطبق على الجميع.. وهذا ليس انتقام.