لجان مقاومة تدعو قوى الثورة لاجتماع مكاشفة

دعت تنسيقية لجان المقاومة بالخرطوم وسط، قوى الثورة إلى عقد اجتماع مكاشفة، بغرض التوحد من أجل إسقاط الانقلاب.
وتعثرت جهود عديدة من أجل تجمع القوى المناهضة للانقلاب العسكري في كيان تنسيقي موحد، ما أغرق الساحة بمبادرات الفلول الذين يعملون على استمرار الانقلاب.
وقالت التنسيقية، في بيان حصلت عليه (الديمقراطي)، إننا “ندعو الجميع لاجتماع مكاشفة وصريح النيات والمواقف حول حال الشعب والوطن وقضية الدولة والثورة وآفاق الحل، لاجتثاث نظام الحركة الاسلامية ومليشيا الجنجويد وإنهاء الانقلابات العسكرية في السودان إلى الأبد”.
وشددت على أن لجان المقاومة ستظل على عهدها مع الشهداء وفي إتمام أهداف مهام الثورة كاملة غير منقوصة وإسقاط انقلاب 25 أكتوبر دون أي تسوية لإرساء أولى خطوات الديمقراطية.
ومنذ أكثر من 9 أشهر، ظلت لجان المقاومة تقود الاحتجاجات السلمية ضد سلطات الانقلاب، بينما ظلت القوات الأمنية تواجه المظاهرات السلمية بالعنف المفرط، ما أدى لاستشهاد 116 متظاهرا.
وتقول منظمة (حاضرين)، في تقرير نشرته في 1 أغسطس، إن أكثر من 5600 شخص أصيبوا خلال مشاركتهم في المواكب منذ الانقلاب العسكري، بينهم نحو 550 مصابا يتلقون العلاج حاليًا.
وأصيب 512 ثائرا بطلق ناري، وفقًا لمنظمة (حاضرين)، منها 64 حالة إصابة في الصدر و42 إصابة في الرأس و21 إصابة في العنق، إضافة إلى 25 إصابة في الظهر و91 إصابة في الذراع و60 إصابة في البطن و36 إصابة في الوجه والفك، اما بقية الإصابات فهي في الساق.
وقالت تنسيقية لجان المقاومة بالخرطوم وسط، إنه منذ لحظة إنقلاب 25 اكتوبر كان الرفض والمد الثوري ضده كبيراً، وبـ “التأمل والتساؤل من تلك الوهلة وإلى الآن، والنظر لهذه التضحيات العظيمة غير الممنونة يبقى السؤال لكل الثوار فرض عين: لماذا لم يسقط إنقلاب 25 اكتوبر إلى الآن؟! علماً بأن الفارس الوحيد الذي ظل واقفاً في هذه المعركة بمبادئه ومواقفه ضد هذا الانقلاب كانت لجان المقاومة”.
وأضافت: “نرجو من إخوتنا الثوار في قواعدنا توسيع قاعدة المشاركة الفعالة وتنظيمها وترتيبها والمزيد من تحمل المسؤولية والالتزام بالعمل والوقت لأن أي ثانية تٌهدر تعطي الانقلابيين مزيد عمر وتزيد من جراحاتنا الصادحة”.
وأشارت إلى مبادرة لعقد الاجتماع الغرض منه “لم شمل الثورة ورتق اللُحمة الثورية، وندعو لاجتماع نحن كلجان مقاومة لكل الأطياف السياسية بيمينهم ويسارهم عدا أحزاب الحركة الإسلامية والمجموعات والأسماء التي شاركتها في الحكم وساندت انقلاب 25 اكتوبر. والدعوة موجهة أيضا للأجسام المهنية والتجمعات والأجسام المطلبية”.
وانقلب الجنرال عبدالفتاح البرهان في 25 أكتوبر 2021م على السلطة الانتقالية التي نصبتها ثورة ديسمبر بعد الإطاحة بنظام المخلوع عمر البشير، وواجه الشعب السوداني الانقلاب بمقاومة أبرز أشكالها المواكب الاحتجاجية التي نظمتها وتنظمها لجان المقاومة، وقابلتها السلطة الانقلابية بعنف وحشي.
الديمقراطي
طيب لما تستبعدوا كتل الاسلاميين وجماعة التوافق الوطني ومن شلرك الانقاذ حكمهم حتى سقوطه طيب عايزين تحاوروا منو .أما ان تعترفوا بهذه المجاميع وتتوصلوا معها للحد الادنى الادنى او ستظل الساقية لسه مدورة. يجب ترك الغشامة والانفتاح على الجميع ومحاكمة من اجرم وافسد اما الاعتقاد بأنك ستقود البلاد في غياب توافق وطني وكتل بهذا الحجم والوزن فهذه بلادة ما بعدها بلادة
هي الثورة قامت ضد منو إذا عايزينهم يحاورو من قامت الثورة ضدهم؟؟!!! اي كوز أو أحزاب فكة شاركت الإنقاذ حتى سقوطه أو انقلاببي أو موزابي وكل من اييد الانقلاب أو سانده أو انتفع منه لا مكان له في السودان الجديد.. وكل كوز ندوووسوووو دوووس..
البلادة والغشامة هى ماسطره قلمك.الكلام واضح اين هى الكتل الضخمة التى تقول عنها والناس صارت تتجنب المتاسلمين وناس المؤتمر اللاوطنى لأنهم مثل الكلب الاجرب وانت تريدها ان يشاركوا مع الوطنيين ولجان المقاومة . تريد لجان المقاومة ان تتحاور مع اللصوص والقتل والمجرمين الذين دمروا السودان
ولازالوا يحيكون المؤامرات والدساءس ضد الشعب.
يا ابو سليمان الغرض من اللقاء ليس التحاور مع من ذكرتهم فهم اصلا. مستبعدين من اي لقاء يجمعهم بلجان المقاومة وهم منَ قامت الثورة لاقتلاعهم من السلطة وهم من تتفق قوي الثورة بكل مكوناتها علي ابعادهم من اي دور في المرحلة الانتقالية ٠
والله حيرونا معاهم يا ابو سليمان.. هل هو خطأ في التقدير ام رغبة في التسلط من شاكلة لا اريكم الا ما أرى.