محمد ميرغنى.. طير بينا ياشوق
الخرطوم: تهاني النميرى
محمد ميرغني أحد الفنانين الذين اتحفوا الساحة الفنية بأعذب الأغنيات؛ فهو صاحب صوت دافيء مفعم بالحنين ورغم ذلك فقد غاب عن الأعين؛ وأصبحنا لانراه ولانستمع اليه الا من حين لآخر؛ وقد قال في حديث خاص لـ(الأهرام اليوم) إنه سيرفد الساحة الفنية بالعديد من الأغنيات الجديدة ومن بينها أغنية (صبرك عليِّ)كلمات الشاعر عوض أحمد خليفة وألحان حاتم بابكر؛ ويقول مطلع الأغنية صبرك عليِّ ماتلومي خلك دون روية..في كل صغيرة يطول عتابك وقلبي تفنيه الأسية..وأنا مااتلومته فيك وحبي ليك اجمل هدية؛ وقال إن هذه الأغنية لحنها صعب جداً ويحتاج الى تركيز وهو الآن يقوم باجراء بروفات مكثفة عليها كما إن لديه أغنية جديدة أخرى تم بثها على اذاعة الرياضية بعنوان(طير بينا ياشوق) كلمات شمس الدين حسن خليقة وألحان السني الضوي.
الاهرام اليوم
تعليق منقول من أحد المواقع السودانية عن الأستاذ محمد ميرغني
محمد ميرغني صوت له خصوصيته و تفرده ، لفت نظري ذات مرة في الطائرة ، أن أحد السعوديين و زوجته ، يحملون شرائط كاسيت و من ضمنها كم شريط لمحمد ميرغني ، فلما رأوا دهشتي ، قال السعودي :
زوجتي هي التي دلتني إلى هذا الصوت الرقراق. هذا رجل ثروة.
و شعرت بزهو و فخر ، و الرجل يستحق فعلا الإشادة
انتهى التعليق
انا من مريدي هذا الرجل اتابع حواراته في الصحف وتعليقاته في الرياضية وهو معلم ومربي ومثقف من الطراز الأول، وهو مطرب له حضور فريد وخاص ولون في التطريب لا يتوافر لغيره(لأنه يغني لنفسه بالأساس)
يشعر ألأستاذ محمد ميرغني بكثير من المرارة- كحال معظم مبدعي بلادي – وهو لم يكن من جوقة السلطان- لذا تسكن الحسرة نفسه وهو صرح بهذا مرارا وبسخريته المعهودة…. اعتقد اننا لم نكتشف هذا الرجل بعد… أدعو الأحبة للتأمل في الحانه(خاصة اعمال حسن بابكر) ولاعادة الاستماع لكلمات انا والاشواق للبروفسير السر دوليب
شكرا للرياضية التي مكنت الاستاذ من (عيشة عياله)
وشكرا للاستاذ الذي اسهم في تهذيب وتشكيل الوجدان السوداني لأكثر من 50 عاما دون ان يقول له احد شكرا