الدكتورة اسماء محمود محمد طه : الاوضاع الانسانية في جنوب كردفان والنيل الازرق ودارفورمأسوية

حوار: حسين سعد

منع جهاز الامن ندوة كان من المنتظر ان يقيمها مركز الاستاذ محمود محمد طه خاصة بكتاب الاستاذ الصحفي عبد الله الشيخ (التصوف بين التثوير والدروشة)اجريت هذه المقابلة مع مديرة المركز والناشطه السياسية والحقوقية الدكتورة اسماء محمود محمد طه للتعرف على وجهة نظرها حول قضايا التطرف وإستهداف المسيحيين حيث طرقت الدكتورة اسماء التي تعمل مديرة لمركز الشهيدالاستاذ محمود محمد طه لجملة قضايا فى هذا الحوار .

**هناك إستهداف واضح طال المسيحيين في السودان لاسيما عمليات هدم لكنائسهم وإعتقالهم ؟

= شكرا على السؤال الذى اعتبره يطرح قضية تقع فى صميم ما نواجهه من معضلات حساسة تؤثر على نسيجنا الاجتماعي المهترئ بسبب الفهم المتخلف للاسلام والذي أدى إلى انفصال جنوبنا الحبيب ومازال يواصل فعله السيئ في باقي نسيجنا المتبقي المتشكل على الاختلاف العرقي واللوني والديني والجنسي والذي هو مدعاة ليكون عامل قوة لا عامل ضعف ولقد خلقنا الله شعوباً وقبائل لنتعارف لا لنتشاكس أن أكرمنا عند الله أتقانا وأنفعنا لجواره هذا من حيث السودان عامة ..أما من حيث مسألتنا الخاصة كمؤمنين بالدعوة الناهضة لتقديم الوجه الأحسن للاسلام فما زلت ومن معي من الجمهوريين نحاول النهوض بمهمتنا المتعذرة بسبب القيود المفروضة عليها والمتاريس التي توضع أمامها في كل حين من قبل المتنفذين قصيري النظر في بلادنا ومن حركة الانقاذ لاستغلال وتوجيه كل أدوات التوعية لصالح فهمها لا غير واستبعاد المفاهيم الأخرى ولعلك أكثر علماً مني في ذلك بحكم تعايشك اليومي مع قنواتنا الاتصالية المقروءة والمسموعة والمرئية..

ومن الاستهداف وعمليات الهدم والاعتقال التي تطال اخواننا في الوطن الواحد المسيحيين من الجهات الرسمية ومن التجمعات الشعبية المتزمتة أرجو أن أؤكد ان ما يجري لا يشبه الشعب السوداني الأصيل لا من قريب ولا من بعيد المتعايش مع المختلف عبر مئات السنين، والذي يقبل الآخر ويرعاه.. وانما هي أفعال توضع عند عتبة نظام قابض باطش تائه من حيث الايديولوجية وأقليات شعبية متزمتة خارجة على الثقافة السودانية التي تقبل في داخلها المتناقضات (أنظر كتاب الشخصية السودانية لدكتور أبو سليم)..والذي يجري في السودان يجري منذ زمن في جارتنا مصر والقاسم المشترك الأعظم بين الكيانين هو وجود الفهم الديني المتخلف، الذي لم يكتشف بعد ما هو موجود داخل ديننا الحنيف من اختلاف في مستويات الخطاب بين ?يأيها الذين آمنوا? و?يأيها الناس? وبين ان يكون النبي (صلى الله عليه وسلم) رؤوفاً رحيماً بالمؤمنين، وأن يكون الله جل وعلا رؤوفاً رحيماً بالناس من حيث هم ناس، ولم يستطيعوا التوفيق بين التراث والمعاصرة لينتقلوا من دولة تفرق بين المسلم والذمي في المرحلة ودولة تساوي بينهما في الحقوق والواجبات وفق منطق المواطنة، ولم يفطنوا بعد للمغزى الكامن من النسخ أهو الغاء أم ارجاء وهم بالتأكيد (أعني الحركات الاسلامية السياسية المعاصرة المتقحمة للدين بلا فهم ولا استنارة) غير مؤهلين لذلك، وهذا هو ما توفر لشرحه وتبيينه الأستاذ محمود محمد طه وتلاميذه من الجمهوريين..

** يادكتورة نقلت الانباء عن وزير الارشاد الفاتح تاج السر قوله للصحفيين بالبرلمان مؤخراً بإنه ليس هناك حاجة لتصديق قطعة ارض لتشييد كنيسية جديدة في السودان عقب انفصال الجنوب؟

=هل يقوم التصديق على المساجد في السودان على حاجة سكانية وكثافة عددية أم أن كل من يطلب التصديق لمسجد يعطى ذلك حتى ولو لم يكن بين مسجد ومسجد إلا أمتار قليلة لا تتجاوز مئات الأمتار، فحديث الوزير يشير من طرف خفي إلى ان تصديق الكنائس يتم وفق حاجة الناس إلى كنائس بسبب من عدديتهم، وهو حديث مراوغ، وما وردنا من روايات موثقة أن الكنائس لا تجدد ولا ترمم واذا سقطت لا يعاد بناؤها استنادا على: ما ورَد في شروط عمر بن الخطاب ? رضي الله عنه ? على نصارى الشام ألاَّ يُجدِّدوا في مدائن الإسلام، ولا فيما حولها كنيسة ولا صومعة، ولا دَيرًا ولا قِلاَّية? (أورَده ابن تيميَّة في ?المستدرك على مجموع الفتاوى?، وقال: ?إن إسناده جيد?) وهو أمر يتفق مع ما جاءت به الشريعة آنذاك ومعقود على حكمتها في التضييق على الأديان السابقة للانتقال إلى الدين الجديد، الذي هو خير لهم من الأديان السابقة، وقوله هذا يتفق أيضا مع مفهوم الشريعة في دفع الجزية للكتابي عن يدٍ وهو صاغر فلا يمكن للذمي أن يرسل الجزية المفروضة عليه مع آخر إذ عليه أن يحملها بنفسه (عن يدٍ) لا بغيره وهو صاغر (ذليل حقير مهان ? ابن كثير، الجلالين، ) والسؤال هو: هل في عهد اتصال الجنوب بالشمال في عهد الوحدة صدقت كنائس لمسيحيين؟!..وسؤال آخرهل يمكن أن يقدم الإسلام لمجتمعاتنا الحاضرة على مستوى فهم هذا الوزير؟؟

**ماهو تقييمك لواقع الحريات الصحفية في السودان في ظل الرقابة الامنية المشددة وعمليات المصادرة وتشريد الصحفيين لاسيما وان السلطات الامنية كانت قد منعت قيام ندوة بمركز الاستاذ محمود محمد طه وهو ما يعتبر انتهاك لحرية التعبير؟

= هو أمر في الحقيقة محير لدرجة كبيرة ومصادر للحرية و(مقيد) لكل الأقلام إلا إذا كتبت تهلل وتكبر للنظام وتسبح بحمده وقد أطلقت السلطات يد الأمن ليكون هو الوصي على الجميع فهو الذي يقرر الأمن السياسي كيف يكون ومن يحق له أن يتحرك ومن يوقف عند حده وانبهمت السبل وفقدت الرؤية الموضوعية والمعيار في الحقيقة الأوحد ينصب على أمن النظام لا أمن المواطن والوطن، وفي الاقتصاد الأمن من يقرر في الاقتصاد لمن تكون العلامة الخضراء من أصحاب الحظوة والقرابة الرحمية والقرابة العقائدية أما الاخرون فهم يقفون رهن الاشارة الحمراء الدائمة إلا إذا استكانوا وأخضعوا رقابهم لمتنفذي النظام ورضوا بالفتات، وكذلك الأمن الاجتماعي فتقوم حملات مصادرة لبائعات الشاي بحجج واهية وفجأة تنقلب الصورة حينما يريد الجهاز فيصبح ما كان حراماً بالأمس حلالاً اليوم!!

ولعل حادثة اقالة رئيس تحرير صحيفة الصحافة النور أحمد النور وهو اسلامي من المغضوب عليهم وجريمته أنه اعترض على الرقابة القبلية على الصحف وتحاجج مع مسؤول الأمن في أمر انزال مادة فكان جزاؤه المطالبة باقالته فوراً من وظيفته .. وقد تم ذلك وتحرك مجلس الصحافة يطالب بارجاع حقه المسلوب وطالب إما باعادة حقه له أو تسريحه لعدم الحاجة إليه..والمعلوم أن الحقوق لا تعطى وانما تنتزع عنوة واقتداراً وإلا فتقديم الاستقالات أكرم في هذه الحالة لحفظ ماء الوجه على أقل تقدير!..

** منذ قرابة العامين وحتي الان مازالت الاوضاع الانسانية في جنوب كردفان والنيل الازرق كارثية بحسب قيادات الحركة الشعبية والناشطين بينما تقول الحكومة بان الاوضاع مستقرة في المنطقتين لكن الاوضاع في دارفور مازالت علي حالها منذ اكثر من عشرة سنوات ومازال التصعيد العسكري مستمراً وكذلك التدهور الانساني ؟

= الاوضاع الانسانية في جنوب كردفان والنيل الازرق ودارفورمأساوية بكل تأكيد وإني لعلى يقين تام أن الحرب ليست حلاً ولن تكون حلاً في يوم من الأيام والحل دائماً كامن في الحوار والتراضي والسلام حتى ولو جاء في حده الأدنى وخاصة في دولة فقيرة كحال بلادنا التي ارتفعت فيها حالة الاصابة بالسل إلى 70 ألف حالة في الخرطوم وحدها، إذ الاحصائيات لا تشمل باقي البلاد والخرطوم بالطبع أحسن حالاً من باقي الولايات فالذي يصرف على شراء السلاح ينبغي أن يوجه إلى العلاج حتى نستطيع بعد أن نفرغ من العلاج أن نقدمه للغذاء ثم إلى انتاجه ثم إلى توفيره..

المعركة التي تدور حالياً بين الحكومة والحركات المسلحة يقع اللوم الأكبر فيها إلى الجانب الرسمي الذي يؤجج نار الحروب لالهاء الناس عن التصدي له وتغييره بالتي هي أحسن، فما كانت هناك حاجة لتصدي الجانب الرسمي بعد توقيعه اتفاقية نيفاشا والسعي من أجل تنفيذها إلى اللجوء لمحاولة تجريد الحركة الشعبية قطاع الشمال من أسلحتها بعد رأيها الواضح في انتخابات جنوب كردفان ولعلك تذكر فقد (جرت المنافسة بين الحلو كممثل للحركة الشعبية ? شمال وأحمد هارون كممثل للمؤتمر الوطني) والتي وصفتها الحركة الشعبية قطاع الشمال بالمزورة واعلانها عدم الاشتراك في حكومة الولاية واستمرارها في جانب المعارضة (وهذا حقها)، فما كان من الجانب الرسمي إلا أن اعلن سعيه لتجريد جنود الحركة الشعبية ? شمال، من أسلحتهم، بالرغم من تكوينهم الجاري وفق مقتضيات اتفاقية نيفاشا للسلام، وقبل اكمال استحقاقاتها مع الحركة باجراء الاستفتاء حول المشورة الشعبية (كيف نحكم لا من يحكمنا)، وهي ورطة توضع بكل ثقة مع ورطة معضلة دارفور أمام عتبة حكومة الخرطوم..

والمأساة الانسانية تفطِّر القلوب حين نشاهدها على الأسافير الدولية (مبثوثة) لشعب أعزل لا يملك قوت يومه ويضرب بالطائرات والراجمات ولا حول له ولا قوة وتخضع أمر اغاثته للشد والجذب بين الجانبين الحكومي والحركات المسلحة وفق موازنات لا تصطحب معها حاجة المواطن للأمن والعيش والسلامة البدنية والنفسية مع تبادل الاتهامات بين الجانبين يتحمل وزرها الأكبر الجانب الرسمي للحكومة، إذ في امكانها تغليب الجانب الانساني على جانب الاتساع الميداني في المعركة المستمرة!..

الميدان

تعليق واحد

  1. بسم الله الرحمن الرحيم
    الصلاة والسلام علي خاتم الانبياء والمرسلين سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم
    وبعد انبه بأن السؤال الاول الموجهة للدكتورة الجمهورية الفكر والمعتقد أبنة مؤسس الحزب الجمهوري السوداني الهالك (محمود محمد طه) هو ماأدي الي هلاك والدها علي يد الرئيس السوداني طيب الله ثراة جعفر محمد نميري. فألي السؤال الاول:
    هناك إستهداف واضح طال المسيحيين في السودان لاسيما عمليات هدم لكنائسهم وإعتقالهم ؟
    إقتباس 1:
    شكرا على السؤال الذى اعتبره يطرح قضية تقع فى صميم ما نواجهه من معضلات حساسة تؤثر على نسيجنا الاجتماعي المهترئ بسبب الفهم المتخلف للاسلام والذي أدى إلى انفصال جنوبنا الحبيب ومازال يواصل فعله السيئ في باقي نسيجنا المتبقي .
    أولا : الفهم المتخلف للاسلام كما قالت الدكتورة هو سبب من أسباب المعضلات التئ تؤثر علي نسيجنا الاجتماعي واقول لها ذالك القول الحق صدقتي ولكن الفهم المتخلف للاسلام كان من رموزة والدك(محمود محمد طه) عندما نادي بالفكر الجمهوري واعترض علي تطبيق الشريعة الاسلامية وحرض المسيحيين ضدها وكان جزاة الاعدام شنقاحتي الموت صباح يوم الجمعة 27 ربيع الثاني 1405هـ الموافق 18/1/1985.وعندها ثاب الي رشدهم اؤلئك النفر عندما اعلنوا توبتهم امام الله والملاء من الضلال وهم :
    1) تاج الدين عبد الرزاق 35 سنة، العامل بإحدى شركات صناعة النسيج.
    2) خالد بكير حمزة 22 سنة طالب بجامعة القاهرة ـ فرع الخرطوم.
    3) محمد صالح بشير 36 سنة مستخدم بشركة الجزيرة للتجارة.
    4) عبد اللطيف عمر 51 سنة صحفي بجريدة الصحافة.
    لذا كان محاورك بداء من حيث انتهي والدك من تحريض ثم شنق.
    ومن الفهم المتخلف لوالدك للاسلام ماذكرة وهذا نصة(زعم بأن الدين هو الصدأ والدنس، وقد قام في ظل الأوهام والخرافات والأباطيل التي صحبت علمنا بالله وبحقائق الأشياء وبما يمليه علينا الواجب نحو أنفسنا ونحو الله ونحو الجماعة).
    ويقول والدك الذي يعتبر نفسة صاحب رسالة ثانية معارضا قول الله تعالي (مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ وَلَكِن رَّسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا)
    قول محمود (يقول بأن مستوى شريعة الأصول هو مستوى الرسالة الثانية من الإسلام وهي الرسالة التي وظف حياته للتبشير بها والدعوة إليها)

    إقتباس 2:
    أما من حيث مسألتنا الخاصة كمؤمنين بالدعوة الناهضة لتقديم الوجه الأحسن للاسلام فما زلت ومن معي من الجمهوريين نحاول النهوض بمهمتنا المتعذرة بسبب القيود المفروضة عليها والمتاريس التي توضع أمامها في كل حين من قبل المتنفذين قصيري النظر في بلادنا ومن حركة الانقاذ لاستغلال وتوجيه كل أدوات التوعية لصالح فهمها لا غير واستبعاد المفاهيم الأخرى.
    الجمهوريين يقدمون الوجه الاحسن للاسلام كمؤمنين بالدعوة الناهضة (……) مع فهمهم العميق للدين ليس كفهم العامة من الناس وذلك ما قالة صاحب الرسالة الثانية (الهالك محمود )يزعم أن محمد صلى الله عليه وسلم هو وحده الإنسان في سائر أمته إذ كانت له شريعة خاصة قامت على أصول الإسلام وكانت شريعة أمته تقوم على الفروع.
    تريد ان تقدم الوجه الاحسن للاسلام من خلال هذا الفهم !
    -أي مفاهيم تريدين نشرها هل هي ما قالة الهالك محمود ( أن الشيوعية تختلف عن الاشتراكية اختلاف مقدار، فكأن الاشتراكية إنما هي طور مرحلي نحو الشيوعية، ولقد عاش المعصومُ يعني الرسول (*) صلى الله عليه وسلم الشيوعية في قمتها، كما يذكر ذلك في كتابه الرسالة الثانية ص 147.
    – أي مفاهيم تريدين نشرها هل هي ما قالة الهالك محمود( يحرضون على خروج الأخوات الجمهوريات في تشييع الجنائز، وإذا اضطروا للصلاة فإن المرأة الجمهورية هي التي تؤذن في حضور الرجال!)
    – أي مفاهيم تريدين نشرها هل هي ما قالة الهالك محمود(لا يولمون للزواج الجمهوري، ولا يضحون في مناسبة عيد الأضحى، مخالفة للسنة.)
    لاترك مساحة للاخوان اعدك بان اعود لبقية المقال في نقاط ولنا عودة أذا كان في العمر بقية.
    (سبحانك لا اله الا انت اني كنت من الظالمين)

  2. بسم الله الرحمن الرحيم
    الصلاة والسلام علي الخاتم الامين صلي الله عليه وسلم
    نرجع للمقابلة مع الدكتورة أسماء محمود محمد طه
    إقتباس :3
    (.والذي يجري في السودان يجري منذ زمن في جارتنا مصر والقاسم المشترك الأعظم بين الكيانين هو وجود الفهم الديني المتخلف، الذي لم يكتشف بعد ما هو موجود داخل ديننا الحنيف من اختلاف في مستويات الخطاب بين ?يأيها الذين آمنوا? و?يأيها الناس? وبين ان يكون النبي (صلى الله عليه وسلم) رؤوفاً رحيماً بالمؤمنين، وأن يكون الله جل وعلا رؤوفاً رحيماً بالناس من حيث هم ناس، ولم يستطيعوا التوفيق بين التراث والمعاصرة لينتقلوا من دولة تفرق بين المسلم والذمي في المرحلة ودولة تساوي بينهما في الحقوق والواجبات وفق منطق المواطنة، ولم يفطنوا بعد للمغزى الكامن من النسخ أهو الغاء أم ارجاء وهم بالتأكيد (أعني الحركات الاسلامية السياسية المعاصرة المتقحمة للدين بلا فهم ولا استنارة) غير مؤهلين لذلك، وهذا هو ما توفر لشرحه وتبيينه الأستاذ محمود محمد طه وتلاميذه من الجمهوريين..)
    – سبحان الله الفهم المتخلف للدين هو القاسم المشترك بين مصر والسودان ولم تستطيع مصر رغم وجود الازهر الشريف ورغم العلماء الذين تضيق بهم مصر والسودان وما به من جامعات أسلامية وقرآنية وما به من علماء لم يكتشفوا بعد ما هو موجود داخل ديننا الحنيف من أختلاف في مستويات الخطاب بين ?يأيها الذين آمنوا? و ?يأيها الناس? ولم يستطيعوا التوفيق بين التراث والمعاصرة تفرق بين المسلم والذمي في المرحلة ودولة تساوي بينها في الحقوق والواجبات ( وهذا هو ما توفر لشرحه وتبيينه الأستاذ محمود محمد طه وتلاميذه من الجمهوريين) تخيل اخي القارئ كل علماء مصر والسودان مجتمعين لم يفهموا الدين وهم غير مؤهلين لذلك وفهمه (محمود محمد طه) بدليل ان فهمة كان فريدا من نوعه حيث خالف كل التابعين وتابع التابعين وتابع التابعين وفهمة وهاك اخي مثال( لفهم محمود محمد طه) للصلاة مثلا؛
    فحديث (( صلوا كما رأيتموني أصلي)) فيه أمران :
    أمر بالتقليد و أمر بالأصالة-في رأي الجمهوريين- جاء في الكتاب (رسالة الصلاة) : ( فالنبي أتانا بلسان الحقيقة ?لسان الحال- أمراً بالأصالة “. فمعنى الحديث عند الجمهوريين أن النبي صلى الله عليه و سلم قد قال بلسان العبارة ” قلدوني إلى أن تكونوا أصلاء مثلي” و قد أخطأ الجمهوريون في هذه المسألة التي اعتمدوا فيها على تأويلاتهم الفاسدة، و التي حاولوا أن تكون سنداً لهم في الدعوة إلى الأصالة ? ترك التقليد- أو ترك الصلاة الشرعية.
    أي فهم ذلك الذي اوتي للهالك (محمود) واتباعة الذين خالفوا دعوة رسول صلي الله عليه وسلم واتباعة الميامين .
    ثم اريد من الدكتورة أسماء أن تشرح لنا ما هو الشئ الذي جعل (محمود) مؤهلا هو وتلاميذه وغيره لم يكن مؤهلا من أهل مصر والسودان مجتمعين؟
    وفي حوار مع أسماء في سودانيز ون لين بعنوان (الترابي كان وراء إعدام والدي)
    كانت أجابتها كما ادناه في الي مقتطفات من الحوار:

    -الاستاذ لم يكن يصلى مثل صلاتنا دي لكنو كان بصلى )

    *كان يصلى مثل من ؟

    = لم يكن يصلى الخمس اوقات (ارجو ان ترجع الى كتاب رسالة الصلاة لان هذا امر كان يخص الاستاذ )

    * كم كان يصلى من الخمسة اوقات ؟

    = هو كان يصلى أكثر من الخمسة اوقات لان نفسه الصاعد والهابط كان صلاة ,وهو يرى ان العبادة يجب ان تكون اسلوباً للحياة تجلب الخير للناس وتمنع عنهم الشر.
    ده بعض فهم محمود الذي لم يصل له العلماء في مصر والسودان مجتمعين بل في كل علماء دول العالم لم يستطيعوا الوصول الي فهم مثل فهم الهالك (محمود). ونحمد الله لم يفهموا مثل هذا الفهم وفهمة مردود عليه أذا جاز لنا ان نسمي ذلك فهم.
    إقتباس: 4
    سؤال المحاور للدكتورة اسماء( يادكتورة نقلت الانباء عن وزير الارشاد الفاتح تاج السر قوله للصحفيين بالبرلمان مؤخراً بإنه ليس هناك حاجة لتصديق قطعة ارض لتشييد كنيسية جديدة في السودان عقب انفصال الجنوب؟
    قد يري القارئ بان المحاور تدور اسئلته حول المسيحية والمسيحين وما الي ذلك وحقوقهم ولا يستغرب القارئ من ذلك لان هنالك ارتباط فكري بين المسيحية والجمهورين وذلك من خلال تأثر زعيم الحزب ومؤسسه بالنصرانية من خلال مناقشته لفكرة الإنسان الكامل الذي سيحاسب الناس بدلاً عن الله. وقد أخذ أفكاره من كتاب الإنسان الكامل لمؤلفه عبد الكريم الجبليه.
    إقتباس:5
    (منذ قرابة العامين وحتي الان مازالت الاوضاع الانسانية في جنوب كردفان والنيل الازرق كارثية بحسب قيادات الحركة الشعبية والناشطين بينما تقول الحكومة بان الاوضاع مستقرة في المنطقتين لكن الاوضاع في دارفور مازالت علي حالها منذ اكثر من عشرة سنوات ومازال التصعيد العسكري مستمراً وكذلك التدهور الانساني .)
    – مصيبة السودان الابن يكون خلفا للاب مهما كانت اهتماماته وهذا ظاهر في كثير من الامور بدا بابن المرغني الذي طالب بوقف الحرب في النيل الابيض وهو مساعد رئيس الجمهورية. وكذالك اليوم تطلع علينا أسماء بنت محمود وتقول بحسب قيادات الحركة الشعبية والناشطين ان المناطق ملتهبة والحكومة بتنفي طيب الكلام ده داير زول وارث حزب عقائدي او سياسي أو اي من الاحزاب الحشو السودان ملئ بها ولا يعرف حتي الساسة اسمائها ولا رؤسائها ولا عضويتها.والله السؤال ده ياسماء يجاوب عليهو كل سوداني في قلبو حرارة ويشعر بالاخرين ويعيش ماساتهم وليس وريث (جيفية ) استغفري لوالدك أختي اسماء عسي ان يتجاوز عنه العلي القدير الذي انزل كتابة بالحق مصدقا لما بين يدية واتركي تلك المعصية التي تركها لك والدك المسماة الحزب الحمهوري واتمسكي بدين محمد صلي الله عليه وسلم هو المنجي من عذاب الله يوم يفر المرء من امه وابيه والله لن تنفعك تركت اباك (الحزب الجمهوري) وقد بلغت من الكبر عتيا

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..