قالت الصورة

الصورة دى من زمان وين. مادايرين خرخرة خلاص الزمن انتهى ولا نبكى على الاطلال

الصوره التقطت في منتصف التسعيينات عندما زار د جون قرنق الجبهه الشرقيه وطاف علي معسكرات مؤتمر البجا بعد ان اشتبكت بعد فصائل مؤتمر البجا والحركه الشعبيه
والصوره تجمع بين د جون قرنق والشيخ عمر محمد طاهر رئيس مؤتمر البجا حينها

خمسة عشر عاما
وكل اجهزة الدولة من صحافة وتلفاز واذاعات لا نسمع منها الا نغمة واحدة عن جون قرنق
تارة هو خائن
وتارة اخرى عميل اسرائيلي
مرة هو شيطان
ومرة اخرى قاتل
ونحن نسمع ,,,,,,, و الحمدلله اننا لا ننسى
ارجعوا الى الحديث السياسي طيلة ايام الضلال و التضليل وغراب الشؤم يونس محمود ينعق صباحا ومساء عن المجاهدين والحور العين والشيطان الذي اخرج امنا حواء من الجنة ويريد ان يخرجنا من أرض هي ليست لنا ويسكنها كل كفار أثيم
أنظروا الى ساحات الفداء وارتال المجاهدين تجوب ارض الجهاد والاستشهاد حتى غدت جبال الرجاف تكبر خلفهم ,,,, وغابات توريد تبكي لترتيلهم
وسحب الخير الثقال تمطر بأمرهم عندما يعطشون وتحجبهم عن العدو لتكون نيرانه بردا وسلاما عليهم
وفجأة تحول الرجل الى الملاك الطاهر والاب الحنون لكل اهل السودان
بلع أعلام الضلال و النفاق كل ما قالوه طيلة حمسة عشر عاما وظهر لنا الدكتور على حقيقته
وطني أكثر ممن وصفوه بالخيانة
وحدوي اكثر ممن قاتلوه باسم الدين والجهاد والحفاظ على وحدة السودان حاربوه حتى داخل بيته
زعيم اكبر من أولئك الاقذام الذين يجثمون فوق صدورنا
كل ذلك ومن افواه واقلام اعلام الانقاذ الاسلامي
نسوا ماقالوهو وما كتبوه
نسوا حتى قول الرسول الكريم مازال الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابا
والان وبعد أن شهد شاهد من اهلها
باننا قد اضعنا وأزهقنا الاف الارواح البريئة
بددنا اموال هذا الشعب المسكين الفقير في حرب ما كانت في يوم من الايام لله
لان الله عدل لا يقبل الظلم
اما ان لهم أن يعودا الى رشدهم
أما ان لهم ان يقولو للناس الحقيقة
لماذا غرروا بالطلاب و الاطفال و المراهقين ليخوضوا بهم حرب لا طائل منها
أما ان لهم ان يقدموا ولو اعتذار لما قالوه في حق الرجل وقبله ان يقدموا الاعتذار لهذا الشعب عما فعلوه به
أما ان ليونس محمود بعد ان تكشف له زيف ما قال وما بشر به ان يصوغ القوافي والتواشيح كما كان يبشر بالحرب و الدمار
اما ان له أن يقول للناس الحقيقة
الحقيقة التي تثبت بأن السودان شماله وجنوبه قد فقد رجل في قامة نلسون مانديلا
كان له ان يوحد هذا البلد لانه امتلك القيادة والحكمة
ترك البلد لاشباه الرجال ومطاريد القانون و العدالة

والله انت يا حمادة ما عندك زره من الوطنيه الله لا يعلى صوتك وامثالك نحن نحاول نقرب مابيننا وانت وامثالك بتبعدو المسافه (والله ما عارف الكلام ده كلو لصالح منو)

الله يجازي أخونا الفوتوشوب
معاهو بقى كل شي جائز