شكرا لك ايها الاستاذ والاعلامي /عثمان ميرغني

شكرا لك الاستاذ الصحفي والاعلامي/ عثمان ميرغني على صنع مثل هذه الأجواء التي تعكس وهجا من الشفافية ساعة الأزمات..
وسنحسبها البداية لسلسلة حلقات لن تنقطع.
فمثل هذه الحوارات التنويرية ولقاءات المكاشفة الشفافة المباشرة مع قادة الوطن التنفيذيين المكلفين تريح المواطن وتملكه الحقائق حتى ولو كانت صادمة وتغمره بوافر من الثقة وتجيب له على كثير من الاسئلة التي تدور في ذهنه وفي الفضاء ليفهم ويدرك مدى عمق تحديات المرحلة والصعوبات التي تواجه أولئك المخلصين الذين يقودون قافلة الثورة على خارطة الوطن المنكوب ويحملون هموم المواطن واحلامه على أرضية زلقة متحركة حررتها الثورة ولم تثبت أركانها بعد تحت اقدامهم .
ميلاد الحرية من تربة التمكين في زمن العواصف أمر عسير وكثير الوجع ويحتاج منا مزيد من الركوز والصبر والثبات على الأهداف والمبادئ والمحافظة على ثورتنا ووحدة الصف قوى الحرية والتغيير.
ولأننا ندرك جوهر تلك التحديات التي يمر بها الوطن يحدونا الامل في ان يتغير الحال الى الاحسن و سوف ننتظرهم رغم شدة معاناتنا لأننا نقدر أن جلوسهم على تلك المناصب الوزارية لم يتعدى مداه الأربعة أشهر وحتما وقسما بصمود شعبنا سنعبر أزماتنا واحزاننا عندما تكتمل حلقة تفكيك منظومة النظام السابق وانتزاع الألغام والأجسام الصدئة الحادة من طريق الثورة وكشف ومواجهة تلك البيادق المتمكنة في السوق التي تعبث باقتصادنا من تحت رماد دولتهم .
ولا شك ان صناع القرارات يعرفون من الأسرار المحيطة بالوطن أكثر مما نعرف وبالطبع ليس كل سؤال يجاوب عليه باريحية ويتم شرحه بحذافيره هكذا على الهواء مباشرة.
جرعات من مثل هذه الصراحة مطلوبة وتكفينا رسائل قصيرة و إشارات وإيماءات من السادة لنفهم منهم أين تكمن العقبات أمام التقدم البطئ واين يتموضع الداء في الجسد الذي أبى أن يستجيب لمحاولات العلاج وتوصل الينا ان هناك سعي دؤوب وخطط وأفكار لمواجهة تلك المستجدات .
فما أصاب الوطن من كوارث وشروخ وجروح ظلت مفتوحة لن تعافيه أول جرعات من العلاج ولهذا لابد لنا من التوشح بالصبر ومؤازرة القائمين على معالجة مشكلات الوطن والنهوض به رغم تلك القيود التي لم تحسمها الوثيقة الدستورية وأصبحت تقف سدا وحائلا أمام سعيهم وتقدمهم و لن يطول مداها ان شاء الله ان اصطف شركاء الوطن في خندق واحد مع طموحات وتطلعات الشعب وآمنوا بأن بضرورة سن القوانين لازالة تلك التشوهات التي تحد من تقدمنا .
وهو حقا تفرد للحالة السودانية مثلما صرح به السيد حمدوك فلقد رأينا منذ تاريخ توقيع الوثيقة الدستورية تلك الايادي التي تؤسس لحكومة تشبه تطلعاتنا وترمم في سقف مؤسسات الدولة والأخرى التي تسعى في نفس التوقيت تحاول إنقاذ ما يمكن انقاذه وتخفيف ضغط سقوط وانهيار سقف دولة النظام السابق على رؤوسنا ومحاولة الخروج بنا من مستنقع الأزمات الحياتية والمعيشية بما تملكه من إمكانيات متواضعة .
وتبقى تكملة بنيان أجهزة الدولة التنفيذية والتشريعية لحكومة المرحلة الانتقالية ضرورة حتمية لابد منها وتقع مسئولية تأخيرها في المقام الأول على عاتق قوى
الحرية والتغيير والحركات الثورية ومجلس السيادة.
فحمامات السلام التي تطير الى جوبا لن تأتينا ببشارة الاتفاق ان لم تتوحد صفوف اولائك الشركاء ويننتبهو للوقت الذي حددنا مداه في الوثيقة لتشكيل المجلس التشريعي وللحوار مع الحركات التي تحمل السلاح ووقف الحرب ولتعيين الولاة والتفرغ لحل المشاكل الاقتصادية العاجلة والأزمات التي يكتوي بنارها المواطن.
فكيف نؤسس لأرضية صلبة في المرحلة الحالية للمستقبل ولفترة الانتخابات القادمة ونحن نخفي خلف الدهاليز اختلافاتنا التي تبطئ وتعرقل من ايجاد حلول لكل تلك العقبات اللازمة الاستجابة لها للعبور بالوطن من هذه التحديات ؟!!
برير القريش
[email protected]
عثمان ميرغنى كوز استعلائى كان لقائه مع دولة رئيس الوزراء الدكتور عبد الله حمدوك ومعالى وزيرى الصناعة و التجارة و المالية كان اللقاء فى قمة عدم الذوق مهما كانت الديمقراطية و الحرية هنالك حدود للتعامل مع شخصية رئيس الوزراء والوزراء ولكن هذا الكوز افتكر نفسه قاعد فى بنبر شاى وبسال فى واحد سرق ليهو خروف وسجنوه ومرق من السجن ياخى دا ممكن يكون صحفى له اسلوب جيد فى الكتابة ولكن فى الحوار صفر كبير عليه ارجو من ناس التلفزيون عثمان دا تانى بجنب التلفزيون ما يجى خلوه فى صحيفته الفاشلة عامل لى فيها لارى كنج والله دولة رئيس الوزراء كان قمة فى الادب والرقى و الاجابات الموضوعية بالفهم والذوق لكن عثمان ميرغنى كان دبش قليل الذوق مما ينم على السلوك الكيزانى المتذر فى دواخله وعموما الكوز زى ضنب الكلب عمره ما يتعدل
عثمان ميرغني إسلامي شارك سلطة الإخوان المسلمين في السودان ، ولا يحق له قول أي شيء