أخبار السودان

مصادر ملاحية : إلغاء 80% من الرحلات الجوية داخل السودان لنقص الوقود

الخرطوم (الأناضول)

تسببت أزمة الوقود التى ضربت الخرطوم، منذ يوم الاثنين الماضى، فى إلغاء عدد من رحلات الطيران بمطار الخرطوم، حيث أبدى عدد من شركات الطيران المحلية استياءهم من شح وقود الطيران، ما اضطرهم لإلغاء نحو 80% من الرحلات الداخلية، وفق مصادر ملاحية لوكالة الأناضول.

وقال مصدر مسئول فى وزارة النفط السودانية، لمراسلة وكالة الأناضول، إن سفينة محملة بوقود الطائرات وصلت إلى ميناء بورتسودان اليوم الأربعاء، ما سيساهم فى التخفيف من حدة أزمة نقص الوقود التى شهدتها الخرطوم على مدار اليومين الماضيين، وتوقع المصدر، الذى طلب عدم ذكر اسمه، انفراج أزمة وقود الطائرات خلال اليومين القادمين.

وأضاف أن هناك تنسيقا كاملا بين البنك المركزى ووزارة المالية والنفط فيما يتعلق بتوفير المواد البترولية، وقال: “المشكلة التى حدثت ليست لها علاقة بتوفير النقد الأجنبى من البنك المركزى، وإنما هى مشاكل مديونيات مستحقة لعدد من الشركات الوطنية على وزارة النفط، ما أدى لتأخر الشحنات”.

وقال إبراهيم الطاهر، نائب مدير مطار الخرطوم الدولى، اليوم، فى تصريحات لصحيفة “السودانى” المقربة من الحكومة، إن إدارة المطار وزعت نشرة تبلغ فيها شركات الطيران بشح الوقود لتهيئتها لاتخاذ الإجراءات اللازمة لتوفير الوقود.

وبحسب مصدر مطلع بإحدى شركات النفط العاملة بالخرطوم، فإن السبب الأساسى وراء أزمة المواد البترولية يعود لامتناع الشركات الصينية عن بيع نصيبها له منذ مطلع العام الحالى بسبب تراكم المديونيات على السودان.

تعليق واحد

  1. ********* بعد شوية مطاركم ذاااااتو ح يقيف ******** و الدولة ح تقيف ******** النشوف اخركم يا كيزان ***************

  2. فضيحتكم بجلاجل يا عمر البشير الكذاب ويا عصابة الانقاذ

    دي ما سمعنا بيها حصلت قبل كدا في دولة ثانية

    وبرضوا تقولوا الانقاذ انجزت وسوت

    الدمرته الانقاذ داير له مية سنة عشان يرجع ثاني

    لكن اهم حاجة ما بترجع وهي الاخلاق

    دمر الله عظامكم وجعلكم في سقر التي لا تبقي ولا تذر

    لعنة الله عليكم يا حاقدين يا فاسدين

    يا عديمي الضمير والاخلاق

  3. أزمة وقود الطيران هذه هى نتيجة حقيقه لم تذكر حتى الأن من قبل الكثيرين من الكتاب و هى أن هناك كميات ضخمه من وقود الطيران فى السنتين الماضين اى منذ اندلاع حرب الجبهه الثوريه استهلكت لصالح المجهود الحربى الذى يجرى فى كل من جبال النوبه و النيل الازرق و دارفور . و المرصود ان كمية الوقود التى استخدمت فى الطلعات الجويه المكثفه لتلك المناطق المشتعله و التى تكاد تكون شبه يوميه قد لا يتصوره احد. انها تقدر بالملايين من البراميل وهى تقدر باكثر من ثلث ما انفقته الانقاذ من وقود الطيران طيلة حربها مع الجنوب و التى دامت قرابة العشرين عاما اى مايعدل38% من ذلك ما انفقته. لذلك نرى الصوارمى يعلن بإنتهاء المرحله الاولى من الحمله و هم يعلمون من قرار انفسهم انها لم تكتمل و لكن نفاد الوقود كان سبب تحجيمهم ثم تغليفهم بهذا المغلف السياسى. و لنعش و سنرى الاعاجيب .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..