مقالات سياسية

من يصدق!! حكومة معتز لم تسمع حتى الان بالشروط الامريكية الستة !!

١-
***- كنت اتوقع بعد الفشل الذريع واللقاء المذل الذي صاحب رحلة وزير الخارجية الدرديري محمد احمد الي واشنطن ولم يفلح كمثل باقي وزراء الخارجية السابقين في ازالة اسم السودان من قائمة (الدول الراعية للارهاب) ، ان تبادر حكومة معتز موسي علي الفورعقد جلسات طارئة لمناقشة الشروط الامريكية الستة التي اصرت حكومة واشنطن علي ان تكون هي الشروط الواجب تنفيذها كاملة وغير ناقصة اذا رغب نظام الخرطوم في ازالة اسم السودان من قائمة السوداء.
٢-
***- كنت اتوقع من رئيس الوزراء معتز موسي ان تكون اولي اولويات حكومته – وقبل كل شيء – ان تسعي لدراسة الشروط الامريكية التي تاخر تنفيذها خمسة وعشرين عامآ بسبب مماطلة حزب المؤتمر الوطني عن عمد ومع سبق الاصرار في عدم تنفيذها!!
٣-
***- من منا في السودان لم يستغرب من التصرف الغريب الذي صدر من معتز الذي لزم الصمت والسكوت ولم يعلق لا سلبآ او ايجابآ علي الضغط الامريكي، ولا ادلي بتصريح حول رأي الحكومة علي الشروط الامريكية!!
٤-
***- مع الاسف الشديد حكومة معتز لا تعرف ماهي الاولويات في عملها ، والا كانت الشروط الامريكية محل اهتمام بالغ وحرص علي تنفيذها خصوصآ وان كل ما فيها لصالح كل أهل السودان شعب وحكومة واحزاب ومنظمات!!
٥-
***- حكومة معتز تناقش منذ تشكيلها مواضيع اصلآ ليست بالقدر الكبير من الاهتمام عند المواطنين، ولا هي بالاهمية مثل الشروط الامريكية، انها حكومة لا تعمل علي حسم الامور بصورة جادة، وانما سعت الي تضييع الوقت في مناقشات فارغة وقرارات لا تنفذ لااسباب كثيرة، منها تدخل البشير بصورة مباشرة في تعطيلها، او عدم وجود ميزانية لتحقيق وتنفيذ القرارات!!
٦-
***- هل تهربت حكومة معتز من مناقشة الشروط الامريكية لان فيها شرط (احترام حقوق المواطن السوداني ، وعدم المساس بحقوقه الخاصة والعامة المنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة الذي التزم السودان العمل به عام ١٩٥٦؟!!.)..وتهربت ايضآ من شروط فتح المعابر لدخول قوافل الاغاثة للمناطق التي تضررت من الجوع والفقر في جبال النوبة والنيل الازرق؟!!
٧-
***- هل تدخلت جهات عليا في السلطة الحاكمة ومنعت حكومة معتز من مناقشة الشروط الامريكية؟!!، واذا كانت الاجابة ب(لا) اذآ لماذا لم تسارع الحكومة بدراسة الشروط واتخاذ قرار حاسم حولها ؟!!
٨-
***- الغريب في الامر، ان الحزب الحاكم لزم الصمت ولم يعلق علي الشروط الامريكية!!، ولا قام المجلس الوطني بفتح باب المناقشة حول الشروط الستة!!
٩-
– واخيرآ نسال،
***- بما ان الباقي من عمر الحكومة الحالية (١٦) شهرآ علي نهايتها، فهل خلال هذه الشهور الستة عشر القادمة ستعمل الحكومة جاهدة علي تنفيذ الشروط الامريكية (الانسانية)؟!!، ام ستماطل كما فعلت الحكومات السابقة؟!!
١٠
لتذكير الحكومة:
أمريكا تضع ستة شروط لشطب
السودان من “قائمة الإرهاب”
*******************
ـ الخميس 08 نوفمبر 2018 ـ
اشترطت الولايات المتحدة الأمريكية ستة شروط لشطب السودان من قائمة الدول “الداعمة للإرهاب”. ودعت الخارجية الأمريكية في بيانها السودان إلي تعزيز التعاون لمكافحة الإرهاب وتحسين سجل البلاد على صعيد حقوق الإنسان، وخلق بيئة أكثر ملاءمة للتقدم في عملية السلام في السودان.
وأضاف البيان: “نائب وزير الخارجية جون سوليفان ووزير الخارجية السوداني الدرديري محمد أحمد ناقشا أمس إطلاق إطار “المرحلة الثانية”، التي صُممت لتوسيع التعاون الثنائي، وتسهيل الإصلاحات الهادفة لتعزيز الاستقرار في السودان، وتحقيق مزيد من التقدم في عدد من المجالات ذات الاهتمام”.
“الشروط الستة”:
***********
وأوضح البيان: “ترحب الولايات المتحدة بالتزام السودان بتحقيق التقدم في المجالات الرئيسية. وتشمل هذه المجالات الرئيسية توسيع التعاون في مكافحة الإرهاب، وتعزيز حماية حقوق الإنسان وممارساتها، بما في ذلك حرية الدين والصحافة، وتحسين وصول المساعدات الإنسانية، ووقف الأعمال العدائية الداخلية، وخلق بيئة أكثر ملاءمة للتقدم في عملية السلام في السودان، واتخاذ خطوات لمعالجة بعض الأعمال الإرهابية البارزة، والالتزام بقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة المتعلقة بشأن كوريا الشمالية”.
وتلتزم الولايات المتحدة وفق البيان بشطب السودان من قائمة الدول الداعمة للارهاب، إذا أوفت السودان بالمعايير التي ذكرها البيان. كانت إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، رفعت في السادس من أكتوبر الماضي، عقوبات اقتصادية وحظرا تجاريا كان مفروضا على السودان منذ عام 1997، لكن واشنطن لم ترفع اسم السودان من قائمة “الدول الراعية للإرهاب”، المدرج عليها منذ عام 1993.
وأصدر ترامب، الخميس الماضي، أمرا تنفيذيا مدد بموجبه حالة الطوارئ الوطنية التي فرضتها الإدارة الأميركية في العام 1997.​
بكري الصائغ
[email][email protected][/email]

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..