خطوة مهمة. .. السفير السابق حاج ماجد سوار غاضب. … شعاع ولُقمةْ

بشرى الفاضل
اطلالة السبت
قال الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر إن الرئيس عمر البشير أبلغه أن ثمة خطوة مهمة سيتم الإعلان عنها قريباً. وجاء ذلك عقب مباحثات جمعت بينهما بالخرطوم يوم الثلاثاء الماضي ، حول الحوار الوطني والانتخابات والدستور.
مثل هذا التصريح يمكن قراءته في ظل الأحداث الماضية الجارية والواقع الراهن فنتوقع فعلاً أن يتم الإعلان عن الخطوة المذكورة. ولو أن مصدر الخبر المؤتمر الوطني أو قوى سياسية داخلية متوالية لشككنا في الأمر لأن هذه القوى أطلقت قناطير من التصريحات الهوائية. لكن هذا التصريح يرتبط هذه المرة بشخصية دولية مهمة لا شك أنها حصلت على تأكيدات بالإعلان عن الخطوة وعرفت تفاصيلها. وهكذا فهذه مادة دسمة لمجالس الخرطوم
وأمنياتنا أن تكون الخطوة المهمة هي الاستماع لصوت الشعب بكافة تنظيماته من أجل عودة الديمقراطية بالصيغة التي ننادي بها كافة القوى بما يقود إلى حكومة قومية ووقف الحروب.

تحالف قوى الإجماع ليس عاشقاً للرفض المطلق[/CENTER]
هكذا صرح الأستاذ فاروق أبو عيسى فالتحالف فيما قال دائماً مع الحوار والحلول الديمقراطية لكنه يرفض الدخول حالياً في حوار مع نظام المؤتمر الوطني حول قضايا الدستور والانتخابات لأنهم جربوا المؤتمر الوطني كثيراً ولم يجدوا منه إلا النكوص عن العهود و الوعود فهل ترى ستكون الخطوة المهمة التي أعلن عنها الرئيس البشير على لسان الرئيس الأمريكي الأسبق كارتر دعوة للدخول مباشرة في الحلول الديمقراطية بعزم هذه المرة أم ستلحق بالجيش الجرار من الوعود السابقة مما قامت به حكومة المؤتمر الوطني مع كافة القوى المناهضة.
فتحالف قوى المعارضة كما قال فاروق أبوعيسى يضع الآن الكرة في ملعب المؤتمر الوطني اذا كان جاداً في دعوات الحوار أن يقوم بالاعتراف بالأزمة الراهنة وإيقاف الحرب التي وصفها أبوعيسى بـ(غير المبررة ) مؤكداً أن المستفيد منها هم لوردات الحرب في النظام، وطالب الوطني بإعادة الحريات السياسية والصحفية وفتح الباب أمام الأحزاب للتواصل مع جماهيرها وإعادة سلطة القانون وهيبة الدولة. مؤكدا أنه بعد ذلك يمكن التفاوض على ما يفضي لوضع انتقالي كامل يؤهل البلاد للدخول في ديمقراطية تعددية، وعلاج ما فعله النظام بالوطن، وعاد أبوعيسى وأكد أنهم يرفضون التفاوض مع النظام من أجل أن يشاركوه في النظام حكمه فقط ،
وختم أبو عيسى كلمته قائلاً
لا الشعب ولا المعارضة سوف يقبلون بغير نظام ديمقراطي كامل قائم على الحرية وسيادة حكم القانون.

نجل الزعيم معارض منذ عام 93[/CENTER]
قال عصام الترابي نجل الزعيم حسن الترابي ضمن مقابلة معه نشرت بصحيفة المجهر(أنا ووجِهت طبعاً باعتقالات وإذلال شديد جداً في أيام شيخ “حسن” في السلطة، وما زلت أحدث نفسي بالانتقام وإن كان الإنسان عايز يصبر ما عايز ينتقم. لكن أنا شاعر بأني تعرضت لهجوم شديد وأذى شديد من قبل هذا النظام في أوله وفي آخره.. وأنا ما فاصلت الإنقاذ مع ناس شيخ “حسن”، أنا فاصلت الإنقاذ نفسياً منذ 1993م.. كرهتها وكرهت مؤسساتها وكرهت الشخوص الموجودين فيها.. فاصلت منذ 93 وهم ? يقصد ناس والده حسن الترابي- فاصلوا في 99).
لكن معارضة عصام ليست معارضة كاملة وكما قال فهي (شبه معارضة) بأسبابها ولا تشبه معارضة أحزاب وشباب المعارضة فقد قال إنها بسبب ,
(الظلم الذي تعرض له أهلي من جهة الأم، واعتقال “عبد الرحمن” ذاته.. طبعاً هو من أقرب الناس إليّ،- يقصد عبدالرحمن الصادق المهدي- وبالتالي هذا ما جعلني شبه معارض للإنقاذ بالرغم من أن والدي فيها.. الظلم شيء كريه للنفس الإنسانية لو أتى من أية جهة.. مع أني لم أشعر في يوم من الأيام أن الشيخ “حسن” جزء من ظلم، ولا هو وجّه بظلم ولا أقر الظلم.. لكن الظلم كان حاصل. وشيخ “حسن” في فترة الإنقاذ الأولى كان في السجن)

السفير السابق حاج ماجد سوار غاضب[/CENTER]
حاج ماجد سوار وزير سابق وسفير سابق، وهو غير راض عن وضعية سابق هذه بينما لم يزل شاباً إذ ذكر في مقابلة أجرتها معه صحيفة آخر لحظة أن إعفاءه بهذه الطريقة إهانة لشخصه.تجدر الإشارة أن عدداً من الصحف كانت قد نشرت إعفاءه لكن القرار بإعفائه وصله في ليييا التي كان يعمل سفيراً فيها بعد يوم من نشر الخبر في سبتمبر الماضي.
وإذا كان حاج ماجد سواريعتبر فصله بهذه الطريقة إهانة فماذا يقول عن الذين تم فصلهم بقوائم من وزارة الخارجية أول أيام الإنقاذ فيما عرف بالفصل للصالح العام وهو فصل تعسفي؟ يعلم حاج ماجد سوار أن تعيينه وزيراً وسفيراً هو تعيين سياسي يدخل في باب التمكين أي الميكنة.وعليه إن كان قد شعر بالإهانة في فصله أن يفكر بغيره ممن فصلوهم كي تتاح الفرصة لأمثاله من أهل الولاء.
قال محمد درويش :
وأنتَ تخوضُ حروبكَ، فكِّر بغيركَ
لا تنس مَنْ يطلبون السلام
وأنتَ تسدد فاتورةَ الماء، فكِّر بغيركَ
مَنْ يرضَعُون الغمامٍ
وأنتَ تعودُ إلى البيت، بيتكَ، فكِّر بغيركَ
لا تنس شعب الخيامْ
وأنت تنام وتُحصي الكواكبَ، فكِّر بغيركَ
ثمّةَ مَنْ لم يجد حيّزاً للمنام
وأنت تحرّر نفسك بالاستعارات، فكِّر بغيركَ
مَنْ فقدوا حقَّهم في الكلام
على السفير حاج ماجد أن يفكر فيمن ظلمتهم جرارة ميكنة التمكين الحزبي الظالمة وأن ينتقد نفسه لأنه حل محل من هم أكثر تأهيلاً وخبرة منه من غير أهل الولاء ممن لا يمكن أن يرتكبوا مثل تلك الكبوة الدبلوماسية البائنة التي قادت لإقصائه.
أما قول السفير السابق حاج ماجد سوار إن الوضع في وزارة الخارجية يشوبه الارتباك فيدخل في باب الحنق ، فربما كما قال في المقابلة أن كرتي وزير الخارجية لا يرغب في خدماته الدبلوماسية وهو الذي خبره كما قال ساور ضمن المقابلة في العمل معه في القطاع الطلابي و وخلفاً له في قطاع الشباب بالحركة الإسلامية.
قضمت شعاعاً
وكنت رأيت له خبباً واندفاعاً لعيني
ثم ازدردت الغنيمةْ
قلت لنفسي
عسى أن يجب ظلام الدواخلْ
سرى في ليالٍ بجسمي
ومن ثم أصبح قوس قزحْ
فجاب دهاليز أمعاء
كانت تغذت بعدس المدارس
وبودرة باميةٍِ
وسفاسف من عالمٍ ثالثٍ
و روبٍ ودومٍ وبطيخةٍ وبلحْ
وسار الشعاعُ
وموكبه في البدايات
مؤتلفاً من قوام العوالق والأغشية
وبعض الجراثيم والماء
والأوبئةْ
فصوّحت البطن من دهشة المهرجانْ
وعمّ الفرحْ
تلوّى الشعاع وجال ولكنه لم ير
وطاف وطاف إلى أن ذوى
ومن ثم أضحى فريسةً صاعقةٍ هائلةْ
إذ هوت فوقه تحته طيّه
لقمةٌ في اندفاع عجولْ
أتته تولول هائجة صارخةْ
وخادشة جارحةْ
ومن ضربةٍ ماحقةْ بددته
بأن ذهبت بمناراته
حيث لم تشرئب كما وعدتْ
نحو عمق الظلام الغليظ
***
السواد اتشح
ورشح
سبة من نقيض الضياءْ.
17 / 7/ 2004م
اطلالة السبت – نشرت بصحيفة الخرطوم السبت 25 يناير2014
بشرى الفاضل
[email][email protected][/email]
المدهش والمحير واحد زي حاج ماجد بالجد يصدق إنو سفير ويدق جرس في حاجه ويقول إهانة نسيت وكت دقيت استاذ الجامعه وكت كنت طالب في جامعة الخرطوم ما كانت إهانه لأستاذ ومربي اجيال مهما كان ميولو السياسيه..لكن إن دل على شيئ إنما يدل علي إنك ما اتربيت في بيت سوداني مكتمل المعالم وانك فاقد تربوي ولا تنتمي لأسرة حقيقية ولا إسرة الحركة الاسلامية…ثم تانيا السودان بقى مهزلة وكت الحاج ماجد ووزيره كرتي يبقوا دبلوماسيين وخلفيتهم كلها دفاع شعبي ومتحركات وزاد المجاهد ما شافوا وزراء الخارجية والسفراء السابقين …اخرتا جاي المتخلف ده يفتي ما تحمد الله بقوك سفير وبعدين انت زي الواقي الذكري الحكومة إستخدمتك لمهمة معينه في ليبيا وانتهت يعني ما تصدق انك سفير ونسيت فضيحة الفيزا لأمريكا يا كافي البلا لا بتعرف بروتوكولات ولا إتيكيت الفيزا ما عارف بقدموا ليها متين وكيف والإجراء الحكومي للوزير ما عارفو ..وجيت تبكي وتطلب من الخارجية شكوى في امريكا عشان ما ادوك فيزا قايل روحك منو انت؟؟ اليست هذه الامريكا الدنا عذابها وحرقت علما …تفي عليك وعلى وشك
ابكى واتمخت بس
انت شفت حاجه الاهانه الجت جت فربت يا حبيبى
اصبروا يا انجاس
الهاج سوسيو واحمد كرمنو وعباس طربيزة اللحام والى سنار وعموم قبائل الهوسا والفلاتة بالسودان من هدود تشاد لتخوم النيل الازرق يقفون صفا واحدا كالبنيان المرصوص” برضو تقولوا مابنارف اربى يا عواليك يا مهرصين” خلف ابنهم السفير الهاج ماجدا سوارا
فليلطم حاج ماجد سوار الخدود ويشق الجيوب… وليشرب من (بحر مالح!).. ان ما يهمنا هو اسقاط من جاء بأمثال حاج ماجد ومحاسبته!!!!
انت فاكر نفسك سفير كامل الدسم انت لانك امنجى وكانت ليبيا في اوج الفوضى والاحتراب تم اختيارك علشان كان الامن بيدعم القوى الظلامية في ليبيا وانت واحد ظلامى مغفل نفعى قليل احسان احسن فيك قوش بعد خروجه من الجهاز افتلايت عليه وكمان كرتى وكان فاكر نفسك امنجى دبابى مليشى اظنك نسيت كرتى يطلع شن انتبه وفتح عينك ياهاج ياماج