سجن (الهدى) يجمع أب وابنه بعد (28) عاماً من الافتراق

أم درمان: حكايات

جمعت صدفة نادرة شاباً في الثلاثين من عمره، بوالده الشيخ في مشهد لا يصدقه عقل، بعد (28) عاماً من فراقهما، عاشها الابن محتسباً والده في زمرة الشهداء، فجمعت بينهما الأقدار خلف أسوار سجن الهدى غربي أم درمان، ليلتقيا وجهاً لـ (دهشة)! لم يكن الشاب (عين) يتوقع أن يلتقي والده الذي لا يتذكر صوته ولا صورته، لأنه عرف بموته وهو بعد صغير في السن، قبل أن تقذف الاقدار بالشاب نزيلاً خلف أسوار سجن الهدى على ذمة مديونية بلغت خمسة آلاف جنيه (فقط)، كانت كفيلة بأن يلتقي فيها والده الحبيس بسبب ضمانة مالية بعشرين ألف جنيه. وعلمت (حكايات) أن الأب الذي كان يعمل بالقوات المسلحة وترك أسرته في (الجزيرة أبا) بولاية النيل الأبيض، وذهب لمناطق العمليات ولم يعد منها، قيّدته السلطات في سجل الشهداء. وبعد سنوات، تكشفت لأسرته بأنه (حيٌ يرزق ويتعالج)، فبدأت رحلة البحث عنه دون جدوى، فعادت واحتسبته شهيداً! وبينما كان الإبن المحبوس بذات السجن ينتظر جلسة حكم خاصة بقضية توقيفه أمس (الأربعاء)، تصادف ان الأب لديه تسوية بمصلحة المعاشات، فخرجا من السجن سوياً، وعندما أخذا يسجلان اسميهما في الكشف الذي يسمح بخروجهما لقضاء أمرهما قبل العودة للحبس، لاحظ الأب تطابق إسم الشاب مع إسمه، فسأله: هل أنت ابن فلانة؟! أجاب الشاب بنعم، فعاجله بسؤال آخر: وهل خالك فلان؟! ولمّا كانت الاجابة نعم، صرخ الوالد بأعلى صوته (يا زول انت ولدي، والله ولدي)، وانخرطا في نوبة بكاء أذهلت الحاضرين.
وذكرت صحيفة (حكايات) بإنها سوف تورد القصة كاملة مع الصور غداً.

تعليق واحد

  1. الحمدلله الذي جمع بينهما (إِنَّ اللَّهَ عِندَهُ عِلۡمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الۡغَيۡثَ وَيَعۡلَمُ مَا فِى الۡأَرۡحَامِ وَمَا تَدۡرِى نَفۡسٌ مَّاذَا تَكۡسِبُ غَدًا وَمَا تَدۡرِى نَفۡسٌ بِأَيِّ أَرۡضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ)
    لكن ما أردت اشير اليه كيف تتعامل حكومة الانجاس مع افراد وضباط مليشاتها المسلحة حيث لا تهتم بان قضو موتا ام تم أسرهم فبعد مرور عامين من الفقد او الاسر تعتبرهم في اعداد الموتى او الشهداء كما تسميهم ولا تكترث في البحث او السؤال عنهم والادهى في الامر لا توفر اي معلومات لاسرهم وذويهم فتذيد معاناتهم على ماهم عليه والكل يعلم ما فعلته الحكومة الاسرائلية مع الجندي شاليط

  2. اقتباس […. لأنه عرف بموته وهو بعد صغير في السن]

    إن كان الشاب في الثلاثين من عمره وتقابلا بعد 28 وعشرين عاما معناها إن الولد ترك الابن وعمره سنتان.. هل علم الابن بوفاته والده لحظة تركه البلد إن كانت الاجابة نعم فمعناها إن الاب ترك الابن وهو في سن الثانية من عمره وفي هذه السن لا يعي ولا يعرف حتى معنى الموت؟

    ما معنى لانه عرف بموته وهو بعد صغير في السن[ صياغة غريبة] تفند أنهم تقابلا بعد 28

    اخيرا الحمد الله الذي جمع الابن بابيه وبالاسرة والله خبر جميل أن يلتئم شمل الاسرة

  3. تعتبر الهند من اكثر الدول سكانا واديانا وشعوبا ولغات ,واكثرها حكايات اغرب من الخيال,وكل فرد منها يريد ان يدخل موسوعة غيتيس باى طريقة..والسودان فى الطريق الى ذلك ..اذا سكتنا ليهم اكتر من كدة..!!..يلا ياشباب شيرينغ كدة بـ 25000 جنية لناس حكايات عشان يمرقوا الاب وولدو للجزيرة ابا..انا ح انتظركم فى المرابيع ود اللبيح جنوب الترعة!!

  4. دا فيلم مكسيكى عديل كدا ابطاله من الجزيرة ابا هذه المرة….امشوا للصادق المهدى او ولده عبدالرحمن يخلى يضمنكم عشان تكملوا باقى فصول المسرحية.

  5. واضح شغل الدجل والاستهبال طيب الوالد دا كان وين الفترة دى كلها لما رجع البلد وبقى يبيع ويشترى ويتسجن كمان

  6. يا سن الفيل …

    قالوا ليك 28 سنة !! هي الإنقاذ تمت 28 ؟!

    ما في غير نقول ليكم :

    قولوا للإنقاذ :
    نحن هل جنينا أم عقولنا نصاح

  7. نوع جديد من الدعاية….

    لرواية كاتبها مغمور….. وعايز يشتهر….على حساب الجمهور…. المقهور!

    بكرة يقول ليك… دي رواية للكاتب …. حسن دوشكا….

  8. طبعا بعيدا عن القصة حقيقة ام فبركة صحفية تبقي الحقيقة ان هنالك فساد كبير في ما يخص ملف الشهداء و المفقودين من ابناء القوات المسلحة والمعروف ان 90 % من جنود القوات المسلحة ينحدروا من المناطق المهمشة في دارفور و كردفان و جبال النوبة واهل هؤﻻء الجنود ينتشر بينهم الامية و الفقر .كثير من المفقودين يقيدوا في خانة الموتي او الشهداء و يتم صرف مستحقاتهم .وبعض اﻻسري كانت تصرف مراتباتهم لعشرات السنين وهم في اﻻسر يقف دليﻻ علي دالك فضيحة ضباط الهجانة في منتصف التسعينات وكان بينهم ضباط دفعة امتلكوا العمارات و اللواري و البصات السفرية وان كنت شخصيا حرس لبعض الضباط الموقوفين و بعد محاكمة صورية اﻻن اغلب هؤﻻء الضباط من اعضاء المؤتمر الوطني او تجار كبار في السوق .انهيار اﻻخﻻق شمل جميع نواحئ الحياة في السودان و الاقوات النظامية ليس ببعيد عن الفساد ولكن هدا الفساد لدية تبعات اجتماعية خطيرة فكم من ضابط او جندي شهيد فك الله اسرة ليعود ليجد زوجتة قد تزوجت او ان والدتة قد فقدت نور عينيها من البكاء علية
    و تكسب بعض كبار القوات المسلحة من موضوع الشهداء و المفقودين بفسر بوضوح عدم اهتمام الحكومة بمتابعة موضوع اسري القوات المسلحة او التفاوض ﻻطﻻق سراحهم .و انا و مجموعة من ضباط القوات المسلحة نجمع معلومات عن العقارات و الشقق و الفلل المملوكة لكبار ضباط القوات المسلحة في الخرطوم .دبي .القاهرة .ماليزيا واندونيسا

  9. الدنيا دي غريبة انا برضو بعرف لي زول وابوهو كدا لكن ديك ما تفارقو ابدا بس الاتنين عايشين في سجن كبير اسمو السودان

  10. القصة هذه طالما من حكايات فهي حكاية …..
    الوالد ذهب إلي مناطق العمليات….. متي كان ذلك هل قبل الإنقاذ أم بعد الإنقاذ المشئومة ؟
    الإبن والأب لما يشاهدا بعضهما بعض إلا بعد 28 عام ………… يعني أكبر من عمر الإنقاذ بأربعة سنوات.

    هل قبل الأنقاذ كانت في حروب ومناطق عمليات ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

  11. هوِّنوا عليكم أيها الباكون من هذه الدراما الموضوعة وهاهم جميع الأبناء ضائعون عن آبائهم في هذا الوطن المحتضر فما الغرابة في هذا ال fiction

  12. الولد دا شقي عديل ماكان يخلي ابوه مع الحور العين الشهادة البقت ارخص من شهادى السكن دي في اعس يرجع والده تاني لاباء والامام يعني والدته المسكينة دي بعد ماقفلت علي بلي في الجنة ترجع تاني للدينا بشايب معقولة ماسمع الولد دا بالكوت الرحيم ولا شنو .لكن ياحكاسات دي حكاية اخر اﻻسنة

  13. والله دي قصه غريبه عسكري في الثمانينيات وفي العمليات يضمن ليهو واحد لاهف ليهو عشرين مليون ياربي يكون ضمن باقان اصلو غيرو مافي حرامي في الزمن داك يضمنو ويزوغ

  14. هل فى القانون العشرين الف جنيه (حتى لو ) كانت سنة 56 هل حكم السجن فيها باكثر من 28 سنة ؟ ولسة ما معروفة ﻻنه ما زال فى السجن ؟!!!
    مافى زول من الجزيرة ابا بتسجن بقروش شوية زى دى واهله احياء – ﻻنه ناس ابا معظمهم ( غير ) انهم اسرة واحدة بعتبروا قبائل كبيرة وفيها عمليات الدية والشيرنق هى المميزة البتعاملوا بيها بمثل هذه المواقف .
    هل السجين دة فاقد للوعى وﻻ يدرى ما يقوم به ؟ ﻻنه لو فعﻻ واعى كان اتصل باهله او باى زول من الجزيرة ابا وقام بالواجب لتوصيل قضيته … واذا اعتبرنا ان اﻻسرة هجارت الى مدن اخرى فكل اهل الجزيرة يعرفون بعضهم البعض واين هاجرت اسرته .
    نسأل الله ان تكون فبركة اعﻻمية وحينها معروف ان الكاذب بمشى وين .وعليهم ان يورودوا الصور واﻻسماء واﻻ سيكون لنا معهم كﻻم اخر فى المستقبل
    وان كانت القصة غير ملفقة نقول حمدا لله على السﻻمة قد يجمع الله الشتيتين بعد ان ظنا ان ﻻ تﻻقيا

  15. سبحان الله قصة غريبة شديد … رب ضارة نافعة … يا ناس حكايات نحن فى انتظاركم بكره انشروا لينا القصة كاملة … مبروك للأب وابنه وحمدا لله على السلامة …

  16. في عدد الجمعة من الجريدة حكايات نشرت حوارا في صفحة كاملة. مع الولد وابنه مع صور كثيرة وقالت ان بعض اهل الخير سيجمعون قروش المديونية لهم.
    حكاية تحير بالجد ليه الاب ما سال من ولدو السنين دي كلها؟!
    كتر خير السجن الخلاهو يشوف ولده بالصدفة.
    كم من مفقود في حروب السودان التي لا تنتهي وكم من قصص طي الكتمان.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..