مطلوب.. بأعجل ما تيسر!

حسب علمي ليس هناك جهة حكومية لإصدار (تراخيص!!) حوار وطني.. فالذي يريد أن يقود (ركشة!) في شوراع الخرطوم في حاجة إلى رخصة من المرور.. بل وحتى عربة (الكارو) لا تتمتع بحق السير إلا بعد الحصول على ترخيص.. وحتى (الدرداقات) التي يدحرجها الصبية في سوق الخضار تحتاج إلى تصديق يومي بعد دفع رسوم (15) جنيهاً..
لكن ابتدار حوار وطني? لحسن الحظ- أمر لا يحتاج إلى تصديق حكومي.. فلماذا ينتظر الناس قطار (الحوار الوطني) الذي تقوده الحكومة فيتحرك متراً ثم يتعطل شهراً..
لماذا لا تفترع أحزاب المعارضة حوارها الوطني الخاص بها؟..
أقترح أن تبادر شخصيات وطنية أو أي قيادات حزبية رصينة بإعلان مؤتمر للحوار الوطني.. لأن حزب المؤتمر الوطني دخل في عطلة طويلة لن يخرج منها إلا بعد نهاية الانتخابات، ثم شهر آخر لتشكيل الحكومة الجديدة.. أي عطلة حتى شهر يونيو في أحسن الفروض..
خلال هذه العطلة في إمكان أحزاب المعارضة أن تقود عملية حوار وطني (غير مرخص.. وليس بحاجة إلى رخصة).. هدفه بلورة رؤية وطنية حول خارطة طريق تقود السودان إلى آفاق الاستقرار السياسي والاقتصادي..
الفكرة سهلة.. فليتكرم بعض أساتذة الجامعات من الذين يهمهم أمر الوطن لا الوطني.. ويشكِّلوا لجنة لإدارة هذا الحوار الوطني.. بدون غوص أو غرق في شبر ماء الشكليات.. أي لجنة مصغرة من أسماء مقدرة يمكنها سد الثغرة..
هذه اللجنة تدعو إلى مؤتمر مائدة مستديرة (فكرتي التي ظللت أدعو لها منذ أكثر من خمس سنوات).. تتوفر فيه فرص الأفكار الحرة دون قيود شكلية.. ودون شروط مسبقة.. هذا المؤتمر يجب فتحه لكل مكون سياسي دون أي قيود.. حتى ولو لم يكن مسجلاً في سجل الأحزاب..
التعويل في هذا الحوار ليس على مخرجاته بصفة حرفية.. بل بتشكيله لخط وطني جديد ينظر ببصيرة إستراتيجية إلى المستقبل بعيداً عن التكتيك قصير النظر.. وصدقوني.. والله العظيم.. المشكلة السودانية أسهل وأصغر من كل هذا البالون المنتفخ في سمائنا الملبدة بالغيوم والإحن والمحن..
نحن لسنا في حاجة إلى معجزة.. بل مجرد فكرة صغيرة ذكية.. لرأس الخيط الذي يجرنا من عمق الجُب إلى شمس الانطلاق..
أزمتنا السياسية محشوة بكثير من الأوهام.. معركة بلا معترك.. والمطلوب تفكيكها بأسلوب علمي ومنطقي رشيد.. وأثق أن لدينا العقول النيرة، والنوايا الصادقة.. لكن- بكل أسف- لأن الساسة يحتكرون كل شيء.. ويسدون الأفق على أية فكرة لا تأتي من ذواتهم (لا أريكم إلا ما أرى)؛ فإننا- دائماً- ندور في حلقة مفرغة.. لا تفضي إلا إلى مزيد من الفشل السياسي.. الذي يجر من خلفه الفشل الاقتصادي..
مطلوب مؤتمر حوار وطني موازٍ.. يستفيد من عطلة حزب المؤتمر الوطني..!!، الرجاء من أصحاب العقول النيرة التقاط الفكرة، وتحويلها إلى عمل يمشي على ساقين.
التيار
ههه فكرة المؤتمر الدستوري او المائدة المستديرة سويتا حقتك ؟ والله الكيزان ديل اصلو ما بخجلو صاحب الفكرة حي يرزق ورثتوها طبعا ما غريبة منكم مش انت برضو العملت سلسلة مقالات بعنوان كتاب صدر بعد سقوط مايو بدون تشير لصاحب الحق الادبي ؟ اسم الانقاذ نفسه لطشتو من اسم حكومة الانقاذ الشكلا الصادق المهدي في الديمقراطية الاخيرة انتو قايلين الناس تجم.
اقتباس ..لكن- بكل أسف- لأن الساسة يحتكرون كل شيء.. ويسدون الأفق على أية فكرة لا تأتي من ذواتهم (لا أريكم إلا ما أرى)؛ فإننا- دائماً- ندور في حلقة مفرغة.. لا تفضي إلا إلى مزيد من الفشل السياسي.. انت قلتها بنفسك فكيف لاي سياسي او مفكر موجود داخل السودان يجاذف بمستقبله او لقمة عيشة في سبيل حوار نثل حوار الطرشان يا اخي لقد عملها الصادق المهدي في الخارج فانظر ما هو مصيره بهذه القوانيين الجنائية التي اتهم بها والاستاذ زعيم التجمع وصاحبيه الموجودين في السجن حتي الان كل هذا نتاج افكار الحوار حارج وجودية المؤتمر الوطني
ياخي انت عايز تخلص البلد من المعارضات ام من المؤتمر الوطني . انسي افكارك دي تودي الناس في ستين داهية شوف كلام غير كده وخلي الفضل ياكلو عيش حاف بدل المرمطة
الأخ عثمان ميرغني … كما ذكرة ووضحت فعلاً مشكلة السودان بسيطه جداً ..لحل أي مشكله يجب في البدايه تفكيكها وحلها خطوه خطوه حتي نصل إلى حل شامل كامل والكمال لله … لكن حتي نكون واقعيين يجب أن نجهر بي الحقيقه المره مشكلة السودان حلها يبداء بي استقالة عمر البشير وتفكيك منظومة الموءتمر الوطني ومراجعة أسباب التدهور ومحاسبة كل المتسببين في أي دمار حدث … ثم بعد ذلك ننظر في الخطوه التاليه في محاسبة الأحزاب متمثله في الصادق المهدي والميرغني وكل من أساء لي معني ومفهوم الديمقراطيه … وهكذا دواليك حتي نصل علي عمليه سياسيه متوافق عليها تبداء بي أساس سليم … بس أرجو أن تتحلا بي الشجاعه وتقول للاعور أعور وتوضح لي عمر البشير مساوء حكمه متمثل في شخصه وتصرفاته مقابل ما يدعي من ايجابيات مع المقارنه بي أسلافه ممن حكم السودان والشعب هو الحاكم ساعتها عمر يفترض أن يخجل من نفسه ويستقيل وطبعاً دا غير متوقع … عندها الشعب والجيش بيشيلوا وضع برضوا مستبعد لكن ستكون خطوه في طريق الخلاص تسجل لك لا عليك
من يستطيع ان يلزم فرعون بما يريده الشعب؟
في رقصة و على الهواء مباشرة يلعن ابو الجابهم
لكن ياأخى عثمان هل تفتكر ان الحكومة ستسمح بنوع المؤتمر هذا, من المؤكد انها ستمنعة وسوف تعتقل القائمين علي امره بأعتباره تكتيكا جديدا للمعارضة
ده يااستاذ كلام نظري لايغير من الامر الواقع شئ. البلد مضروبة في كل مفاصلها ولن تتحرك خطوة واحدة الي الامام. للاسف الشديد فقدنا الثقه في كل من يدعي الوطنيه. كم مره نط لينا واحد منذ الاستقلال وقال انو جاي عشانا واتضح انو جاي عشان نفسو. منهم من احب السطة والتسلط ومنهم من احب المال فجمع من ثرواتنا ماجمع ومنهم من احب الاثنين معا. يااستاذ ماتتعب روحك في ايجاد مخرج لانو حقيقة ليس هنالك امل.
انت يا شيخ عثمان تتكلم ككيف .. هو فضل فيها حوار لقد شبعنا من الحوارات حتى اصبحت
خوارات .. قل لى بربك ما هى محصلة هذه الخوارات .. انتو دايرين تكسبوا زمنكم ساكت
وبعدين اين هم اساتذة الجامعات ما كلهم تركوا لكم البلد وفروا بجلودهم وابناؤهم الى
حيث يكرم الانسان حتى فى بلاد الكفر.. انت بتستنكحنا ولا شنو.. !!؟
فرعون السودان – المؤتمر الوطني – و زبانيته و مرتزقته و اكابر مجرميه لن يسمحوا بقيام اي نشاط سياسي .. و الحوار عندهم يحتاج لاذن من السلطة لن يمنح ابدا … اي حوار او نشاط لا يؤدي لزيادة تكريس هيمنة الحزب الحاكم لا يسمح به و سيقابل بالتخوين و التجريم ثم القمع باشد الوسائل … و انت اعلم منا بذلك
وخرج عثمان مرغنى لتثبيط الهمم !! المشكلة السودانية اكبر مما تتصور ايها الصحفى الكوز الارزاقى ثورتنا مستمرة واستطعنا تكسير عظامك الداخلية بافشال منهجكم القذر واصبحتم الان بلا منهج فقط تسيطرون على السلطة بشخوص اقله ستموت يوما والثورة مستمرة ولو بالصمت والكيبورد
يا باشمهندس لم يحالفك التوفيق هذه المرة و جانبك الصواب … اذاتفق الجميع من قبل علي خارطة طريق للخروج من المأزق الذي وقعنا فيه بعد ربع قرن من الخرمجة و توصل الجميع الي ضرورة قبام حكومة انتقالية ( و لو برئاسة البشير ) تعمل علي كتابة دستور و اجراء انتخابات حرة نزيهة .. فجاء الرد أن لا لتفكيك الانقاذ .. و لا للحكومة القومية او الانتقالية !! حتي وصلنا لمراوغة حوار الوثبة التي دامت عامآ بحاله لندخل ميس الانتخابات .. بمن حضر .. و لا عزاء للحوااااااااار .
الخط الاعلامى المتزاكى الذى تقوده انت وصديقك بتاع السهلة يتلخص فى امر واحد وهو كسر ارادة التغيير وتعميم حالة من الاحباط وعدم الثقة فى اى كيان مقاوم (احزاب سياسية ضعيفة وحركات عنصريه مسلحة وفاشلة) …الخ لتكريس فكرة انا واقعنا الان تحت ظلال دكتاتورية الاخوان المسلمين افضل مما نتصور وبرغم كارثيته فان القادم اسوا ….وللفكاك نعمل مؤتمرات سفسطائية كالتى تدعو لها الان
ولعلمك احزابنا بتحمل نفس ملامحنا فان كانت ركيكة ومتخلفة فهذا فعلا هو حالنا لكن لما ازحنا دكتاتورية نميرى ما استوردنا لينا احزاب جديده ولما انتفضنا فى سبتمبر قبل الفائت واجهضنا بفضل مليشيات مرتزقة الجنجويد كنا نفس الشعب وبنفس هذه الاحزاب الركيكة ولعلمك انت وجوقة التشكيكيين من الانتهازيين و لاعقى احزية نافذى الدكتاتوريات المتعاقبة الثورة الحقيقية قادمة وعاصفة لاقتلاع جزور العفن الاخوانى وصدقنى من حيث لا تحتسبو بس صبرك لحظة…………..
شعبنا الطيب سرطان الاخوان يتلون وكل كوز عنده دور معين منذ فرية هل هؤلاء جبهة اهلنا المصريين وبحضارة سبعة الف سنة اطاحو بالخونة…………..وصنعو ثورة 30 يونيو
نحن لسنا في حاجة إلى معجزة.. بل مجرد فكرة صغيرة ذكية.. لرأس الخيط الذي يجرنا من عمق الجُب إلى شمس الانطلاق..
____
لم يترك أحد حلا ذكيا وغير ذلك إلا وأتى به حتى تلك الحلول التى تناسب النظام وبالتفصيل وايضا وجدت حاجز صد منيع من النظام الخلاصة ان هذا النظام فيه تجاذبات داخلية نهايتها دمار ماتبقى من السودان بالواضح الصريح النظام لايريد احد معه فى السلطة الا بالطريقة التى يريدها وفق محددات محددة وإلا الحلول بمختلف دراجاتها على قفى منْ ياشيل
انت يا عثمان اخوى برضو فقدت البوصله ام ماذا ؟!!!!
كيف يسمح لاحزاب المعارضة بعمل حوار وطنى وهى اصلا عميلة وخاينة وطابور خامس لاسرائيل التى يحاصر جيش الانقاذ مدنها؟؟؟
الحزب الوطنى الوحيد هو المؤتمر الواطى آسف الوطنى واحزاب الكرور(الفكة) التى معه وهم الوحيدين البيحبوا السودان والاسلام !!
الله يهديك يا عثمان ميرغنى اتريد للخونة والعملاء ان يعملوا مؤتمر حةوار وطنى وهم عملاء لاسرائيل وامريكا؟؟؟؟
كسرة: هسع المعذب اسرائيل وانريكا ورؤوف ورحيم على شعب السودان منو غير الانقاذ؟؟اهدى هذا التعليق لدلاهات المؤتمر الواطى واحزاب الكرور التى معه!!!!!
شكرا علي الفكرة لكن المؤتمر الوطني موجود مافي حل لمشكلة السودان الحل هو :شورة شعبية عارمة فى كل ولايات السودان وعصيان مدني وبالتأكيد سوف ينهار النظام واجهزيته التي تدافع عنه امام الشعب بعدها تشكيل حكومةوطنية ومحاسبة كل اركان النظام ورد الحقوق المسلوبة وربط النسيج الاجتماعي وزرع الود والمحبه بين اهل السودان جميعا الذين فرقهم النظام وتصفية المؤسسات المدنية كل من عملاء النظام واعادة هيبة القوات المسحلة وحل كل المليشيات والقوات الخاصة بالنظام وانشاء الله سوف ينصلح السودان لكن مادام النظام قائم مافي حل
يا أخ عثمان ميرغنى
يا ما عقدت مؤتمرات شاركت فيها خيرةأبناء السودان السياسية و الإقتصادية و من كل التخصصات و مخرجات تلك المؤتمرات كانت كفيلة بأن تقود السودان إلى بر الأمان لكن العصابة الحاكمة و المتحكمة المتهكمة لا تريد للسودان خيراً و لن تقبل أن يأتى الخير من أى كائن ما كان و عليه أى دعوات من هذا النوع لن يكتب لها النجاح .
المسألة لهؤلاء العصابة هى صراع وجود فلا بد لهم من مواصلة القمع و القسوة فى التعامل مع الشعب حتى يستمر نظامهم و بالتالى أى مخرجات لمؤتمرات من غير عصبتهم تعنى عندهم تفكيك نظامهم و هو ما لا يقبلونه أبدأ هذا إن سمحوا لهذه المؤتمرات أن تقوم , الجرائم التى إرتكبوها خلال ربع قرن من الزمان هى هاجسهم و كابوسهم المرعب و نهاية القذافى ماثلة أمامهم .
أبحثوا عن حل عملى يا أخ عثمان
و لكم التحية ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
( سبوز ) يا باباشمهندس عثمان أن ذلك قد حصل فعلا”، وتم الاتفاق على كل شيئ ، وصدرت قرارات في منتهى الحكمة والمنطق: فمن ذا الذي ينفذ هذه (_القرارات )؟؟؟ لنكن ( عمليين ) يا باشمهندس.
الأخ الباشمهندس عثمان لك الاجر ان كان القصد من هذا المقترح هو خير السودان لكن الواضح ان هذا المقترح يعيق مسيرة التغيير بدلاً من الدفع بها للأمام فالمؤتمر الوطني قال بأن الحوار الوطني سيستمر بعد الانتخابات طبعاً القصد ان يستمر هذا الحوار الى سنوات دون ان يفضي الي أي نتيجة ملموسة هل هذا ما تريده انت أيضا؟ والسؤال المهم ماهي اهميه هذا الحوار ؟ المطلوبات السياسية واضحة بالنسبة لقوى المعارضة وواضحة لكافة افراد الشعب السوداني وهي الحرية والعدالة والديمقراطية هل تحتاج هذه المطلوبات الى كل هذا اللت والعجن؟ لو كان النظام صادقاً في تشخيص الازمة السودانية والسعي لمعالجتها لما وصل الحال الى هذه المرحلة ولكان قد كفاك من مثل مقترحك هذا لفتح حوار وطني جديد.
يا باشمهندس لم يحالفك التوفيق هذه المرة و جانبك الصواب … اذاتفق الجميع من قبل علي خارطة طريق للخروج من المأزق الذي وقعنا فيه بعد ربع قرن من الخرمجة و توصل الجميع الي ضرورة قبام حكومة انتقالية ( و لو برئاسة البشير ) تعمل علي كتابة دستور و اجراء انتخابات حرة نزيهة .. فجاء الرد أن لا لتفكيك الانقاذ .. و لا للحكومة القومية او الانتقالية !! حتي وصلنا لمراوغة حوار الوثبة التي دامت عامآ بحاله لندخل ميس الانتخابات .. بمن حضر .. و لا عزاء للحوااااااااار .
الخط الاعلامى المتزاكى الذى تقوده انت وصديقك بتاع السهلة يتلخص فى امر واحد وهو كسر ارادة التغيير وتعميم حالة من الاحباط وعدم الثقة فى اى كيان مقاوم (احزاب سياسية ضعيفة وحركات عنصريه مسلحة وفاشلة) …الخ لتكريس فكرة انا واقعنا الان تحت ظلال دكتاتورية الاخوان المسلمين افضل مما نتصور وبرغم كارثيته فان القادم اسوا ….وللفكاك نعمل مؤتمرات سفسطائية كالتى تدعو لها الان
ولعلمك احزابنا بتحمل نفس ملامحنا فان كانت ركيكة ومتخلفة فهذا فعلا هو حالنا لكن لما ازحنا دكتاتورية نميرى ما استوردنا لينا احزاب جديده ولما انتفضنا فى سبتمبر قبل الفائت واجهضنا بفضل مليشيات مرتزقة الجنجويد كنا نفس الشعب وبنفس هذه الاحزاب الركيكة ولعلمك انت وجوقة التشكيكيين من الانتهازيين و لاعقى احزية نافذى الدكتاتوريات المتعاقبة الثورة الحقيقية قادمة وعاصفة لاقتلاع جزور العفن الاخوانى وصدقنى من حيث لا تحتسبو بس صبرك لحظة…………..
شعبنا الطيب سرطان الاخوان يتلون وكل كوز عنده دور معين منذ فرية هل هؤلاء جبهة اهلنا المصريين وبحضارة سبعة الف سنة اطاحو بالخونة…………..وصنعو ثورة 30 يونيو
نحن لسنا في حاجة إلى معجزة.. بل مجرد فكرة صغيرة ذكية.. لرأس الخيط الذي يجرنا من عمق الجُب إلى شمس الانطلاق..
____
لم يترك أحد حلا ذكيا وغير ذلك إلا وأتى به حتى تلك الحلول التى تناسب النظام وبالتفصيل وايضا وجدت حاجز صد منيع من النظام الخلاصة ان هذا النظام فيه تجاذبات داخلية نهايتها دمار ماتبقى من السودان بالواضح الصريح النظام لايريد احد معه فى السلطة الا بالطريقة التى يريدها وفق محددات محددة وإلا الحلول بمختلف دراجاتها على قفى منْ ياشيل
انت يا عثمان اخوى برضو فقدت البوصله ام ماذا ؟!!!!
كيف يسمح لاحزاب المعارضة بعمل حوار وطنى وهى اصلا عميلة وخاينة وطابور خامس لاسرائيل التى يحاصر جيش الانقاذ مدنها؟؟؟
الحزب الوطنى الوحيد هو المؤتمر الواطى آسف الوطنى واحزاب الكرور(الفكة) التى معه وهم الوحيدين البيحبوا السودان والاسلام !!
الله يهديك يا عثمان ميرغنى اتريد للخونة والعملاء ان يعملوا مؤتمر حةوار وطنى وهم عملاء لاسرائيل وامريكا؟؟؟؟
كسرة: هسع المعذب اسرائيل وانريكا ورؤوف ورحيم على شعب السودان منو غير الانقاذ؟؟اهدى هذا التعليق لدلاهات المؤتمر الواطى واحزاب الكرور التى معه!!!!!
شكرا علي الفكرة لكن المؤتمر الوطني موجود مافي حل لمشكلة السودان الحل هو :شورة شعبية عارمة فى كل ولايات السودان وعصيان مدني وبالتأكيد سوف ينهار النظام واجهزيته التي تدافع عنه امام الشعب بعدها تشكيل حكومةوطنية ومحاسبة كل اركان النظام ورد الحقوق المسلوبة وربط النسيج الاجتماعي وزرع الود والمحبه بين اهل السودان جميعا الذين فرقهم النظام وتصفية المؤسسات المدنية كل من عملاء النظام واعادة هيبة القوات المسحلة وحل كل المليشيات والقوات الخاصة بالنظام وانشاء الله سوف ينصلح السودان لكن مادام النظام قائم مافي حل
يا أخ عثمان ميرغنى
يا ما عقدت مؤتمرات شاركت فيها خيرةأبناء السودان السياسية و الإقتصادية و من كل التخصصات و مخرجات تلك المؤتمرات كانت كفيلة بأن تقود السودان إلى بر الأمان لكن العصابة الحاكمة و المتحكمة المتهكمة لا تريد للسودان خيراً و لن تقبل أن يأتى الخير من أى كائن ما كان و عليه أى دعوات من هذا النوع لن يكتب لها النجاح .
المسألة لهؤلاء العصابة هى صراع وجود فلا بد لهم من مواصلة القمع و القسوة فى التعامل مع الشعب حتى يستمر نظامهم و بالتالى أى مخرجات لمؤتمرات من غير عصبتهم تعنى عندهم تفكيك نظامهم و هو ما لا يقبلونه أبدأ هذا إن سمحوا لهذه المؤتمرات أن تقوم , الجرائم التى إرتكبوها خلال ربع قرن من الزمان هى هاجسهم و كابوسهم المرعب و نهاية القذافى ماثلة أمامهم .
أبحثوا عن حل عملى يا أخ عثمان
و لكم التحية ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
( سبوز ) يا باباشمهندس عثمان أن ذلك قد حصل فعلا”، وتم الاتفاق على كل شيئ ، وصدرت قرارات في منتهى الحكمة والمنطق: فمن ذا الذي ينفذ هذه (_القرارات )؟؟؟ لنكن ( عمليين ) يا باشمهندس.
الأخ الباشمهندس عثمان لك الاجر ان كان القصد من هذا المقترح هو خير السودان لكن الواضح ان هذا المقترح يعيق مسيرة التغيير بدلاً من الدفع بها للأمام فالمؤتمر الوطني قال بأن الحوار الوطني سيستمر بعد الانتخابات طبعاً القصد ان يستمر هذا الحوار الى سنوات دون ان يفضي الي أي نتيجة ملموسة هل هذا ما تريده انت أيضا؟ والسؤال المهم ماهي اهميه هذا الحوار ؟ المطلوبات السياسية واضحة بالنسبة لقوى المعارضة وواضحة لكافة افراد الشعب السوداني وهي الحرية والعدالة والديمقراطية هل تحتاج هذه المطلوبات الى كل هذا اللت والعجن؟ لو كان النظام صادقاً في تشخيص الازمة السودانية والسعي لمعالجتها لما وصل الحال الى هذه المرحلة ولكان قد كفاك من مثل مقترحك هذا لفتح حوار وطني جديد.
يا عصمان حلفتك بالله وممكن تحلف بالله وبالطلاق كما يفعل رئيسكم .. في سوداني ما عارف مشاكل السودان .. الحكاية ما عايزة مؤتمر ولا لمة ….. مشكلتنا انتاو ياعصمممممممممممممممممممممممممان
يا عصمان حلفتك بالله وممكن تحلف بالله وبالطلاق كما يفعل رئيسكم .. في سوداني ما عارف مشاكل السودان .. الحكاية ما عايزة مؤتمر ولا لمة ….. مشكلتنا انتاو ياعصمممممممممممممممممممممممممان