حتى الجزارين والخضرجية مصريين في شركات الأمن والدفاع يا ود الفكي ويا وجدي
كنان محمد الحسين
حتى الجزارين والخضرجية مصريين في شركات الأمن والدفاع يا ود الفكي ويا وجدي اصحوووووووووووا
المرارة انفقعت والضغط ارتفع والسكري وصل الحد ، من الكلام الفارغ الذي يحرق اعصاب من ناس لجنة التمكين ، كنت اقول دائما إن ود الفكي يعتبر اصلح اعضاء مجلس السيادة المدنيين لتولي رئاسة المجلس ، لكن والله احبطت وشعرت بالمرارة من بيانه الهزيل بالامس ، واعلن وقوفي مع الرفيق عبدالعزيز الحلو التي كنت انتقده خلال الفترة الماضية ، بسبب التعنت فيما يختص بمفاوضات جوبا ، وفكرت ادخل الغابة والاحراش معه واشد من ازره حتى ندافع عن الثورة والثوار وحق الشهداء والجرحى.
ركبتم الفارهات وسكنتم البيوت الفاخرة وقبضتم البدلات من دم الشهداء ، وتأتونا في مؤتمراتكم البائسة تتحدثون عن مائة فدان بتاعت جمال اوالي وكم قطعة ارض من هند التقانة ، وبالامس القريب يأتينا رئيس الصناعات الغذائية التابعة للامن والدفاع بكل وقاحة ويقوم بمنح المصريين ارض السودان كلها مجانا ، حتى يحققوا الاكتفاء الذاتي من اللحوم والخضروات والزيوت والفواكه ، المصريين يعلونون جهارا نهارا انهم اتفقوا مع رئيس الصناعات الدفاعية ،اين وزارة التجارة وأين وزارة الزراعة وأين رئيس الوزراء، واين الشعب السوداني صاحب الارض الاصيل. حتى يأتيك شخص لاندري ماهي الصلاحيات التي منحت له حتى يتنازل عن ارضنا ، وانت موجود يا البرهان الذي تمثل رأس الدول في حكومة الثورة التي قامت ضد القهر والذل والجماعات الارهابية.
ارعوا بقيدكم يا ناس مجلس السيادة وعسكريين ومدنيين من الذي منحكم هذا التفويض حتى تتنازلوا عن ارضكم إلى جهة تحتل اراضيكم وتعلنها مصرية وهي حلايب وشلاتين وابورماد. ايه العبط والذل والهوان ، البرهان يقول شركات الأمن والدفاع الهدف منها مساعدة الجيش ، اي جيش هذا الذي يسكت عن اراضينا المحتلة ، جيش الاحباط والهوان والذل ، الشعب السوداني الذي اسقط البشير ومن معه من التنظيم الدولي للاخوان المسلمين ، لن يسكت لكم حتى تسلموا الارض للمحتل .
استحوا يا ناس لجنة التمكين ، نحن لسه الاراضي التي قام المجرم عبدالباسط بتأجيرها إلى الجيش المصري لمائة سنة مجانا مقابل شقة في مصر لم تعد بعد، وهذه الفترة تعتبر اكثر من الاستعمار التركي للسودان وكذلك الانجليزي التي لم تمتد اكثر من خمسين او ستين عاما. بيان لجنة التمكين بالامس فطير وهايف ومضحك ، لأنه فيه الكثير من الاستخفاف بالعقول وخال من المضمون والمعنى. اذا كانت هذه انجازاتكم ، ارجو لاتضيعوا زمن هذا الشعب المسكين ، الذي يتضور جوعا ، وتأتون بقائمة لاناس مساكين تم الاستغناء عنهم بعضهم اجبرته الظروف للعمل مع هؤلاء الاوغاد، وهناك ثروات بمليارات الدولارات موجودة داخل السودان وتهرب يوميا عبر مطار الخرطوم. سواء عن طريق النقد الاجنبي او الاستلام بالخارج، وما حدث بالامس في السعودية عندما تم القبض على بعض السودانيين من تجار العملة يحولون الملايين من العملة السعودية ، ولاتوجد دولة في العالم تسمح بهذه الفوضى ، وفي كافة دول العالم ، لن يسمح لك بالتحويل لأكثر من بضع الاف من الدولارات أو حمل مبلغ محدد نقدا والبقية تسأل عنها ويتم التحرى عن مرتبك ودخلك ، وكيف حصلت على ذلك الا في السودان، بلد الفوضى الذي وصل الدولار فيه إلى هذه الاسعار الخرافية بسبب تهريب الأموال للخارج وغيرها من الامور غير المشروعة.
اصحى يا ود الفكي
اصحى يا وجدي
بيانكم بالأمس مردود إليكم
لأنكم لم تأتون بجديد يبرد بطوننا
بالأمس وتركت البيان لهيافته وتحولت لمشاهد نهائي ابطال الدوري الاوروبي بايرن ميونيخ وباريس سان جيرمان حتى لا يطق لي عرق واموت لأنه عندي ابناء صغار محتاجين وجودي حتى يشتد عودهم.
كنان محمد الحسين
فساد “يُشيب له الرأس” لنظام المخلوع.. التفاصيل الكاملة لقرارات إزالة التمكين
لن يستطيع أحد بما فيها لجنة التمكين من النيل من شركات الجيش المشروعة والتي تعمل وفق الأنظمة والقوانين وتدفع ما عليها من ضرائب ورسوم وغيرو، مثلها مثل استثمارات الجيوش في كل العالم واقرب مثال اثيوبيا وشركة ميتاليك التي تحتكر جزء كبير من المقاولات في بناء سد النهضة وليس بعيدا استثمارات الجيش الامريكي والمصري والهندي والباكستاني والجنوب أفريقي وغيرها.
ثانيا استثمارات الجيش السوداني وهي الوحيدة الناجحة حاليا لا تملكها لجنة تمكين ولا غيرو لأنها من استقطاعات الجنود والضباط ويتم منها توفير الخدمات الاجتماعية والضمان الاجتماعي وغيرو.
من الواضح أن هناك حملة مدفوعة الاجر ولكن لن تؤتي اكلها خصوصا ان الشعب السوداني اكتشف بنفسه السواقة بحملات الوهم والتضليل والتي تعرت كلها وتعرت معها قحط وتجمع المهنيين وحكومة حمدوك.
تابع الردم في صفحة حمدوك واي مسؤول في هذه الحكومة الفاشلة لتعرف التحول الكبير ضدهم من الدعم والالتفاف الى المقت والسخرية والمعارضة والغليان الذي يسبق الانفجار الكبير.
ولماذا لا يمقتونها والدولار وصل من ٦٠ جنيه لغاية سقوط البشير الى ٢١٠ جنيه؟ بالتالي فقدت العملة ٣٣٠% من قيمتها. لماذا لا والاسعار تضاعفت اكثر من عشرة مرات في ظرف سنة فقط!
حمدوك وقحط ولجنة التمكين سقطوا وسيتعفنون في السجون مع الكيزان والحساب قادم لمليارات الدولارات والحوافز ونثريات سفريات خارجية بمثابة سياحة وحفلات لهم تسلموها ولا يعرف احد عنها والمكون العسكري إمس كشف انو تم تسليمهم ١٠٠ مليون دولار من حقوق الجنود والضباط الذين يقاتلون في جبال اليمن واستشهد منهم المئات. ودي عين حمراء خفيفة، يعني ممكن يكشفوا كل شىء أمام الشعب السوداني.
الحساب قادم لا محالة وخاسر من يراهن على هذه الحكومة بمهازلها.
انت كوز هايف متخيل بخيالك المريض بان الشعب السوداني ينسي جرائمكم بسبب سؤ الحال والتي انتم من تسسببتم فيه ويسقط حكومة الثورة لتاتوا من الشباك بمظلة العسكر المكوزنين بقيادة البرهان وذيله الكباشي ولكن هيهات …والله برغم من ضيق الحال وبرغم من بعض القصور من حكومة قحت فهم خير بالف مرة من نظامكم المباد البائس ..قتلتم عذبتم سرقتم اغتصبم الرجال والنساء دمرتم الخدمة المدنية والعسكرية ودمرتم بنية الدولة التحتية لم تتركوا شئ لم تمتد لها ايادي تخريبكم , فحتي اخلاق المجتمع وقيمه عبثتم به..!! لا لتغبيش الوعي فالشعب وعي الدرس ابدا لم تكونوا البديل وشهادتكم مجروحة ومتقيحة ومتعفنة
كفيت ووفيت والله إنت تصلح تكون رئيس وزراء السودان 90% من الشعب السودان يكرهون المصريين كما يكرهوننا ويكيدون لنا وسوف لن ينصلح حال السودان طالما لم يقطع علاقاته بمصر واصل مقالاتك ضد المصريين يا ثائر وربنا يوفقك كما نأمل تنظيم ندوات في هذا الخصوص حتى يصل الموضوع لمسؤولينا وتذكروا بأن الطلقة الما بتصيب بتدوش…. وفقك الله وسدد خطاك
لن يستطيع أحد بما فيها لجنة التمكين من النيل من شركات الجيش المشروعة>…….!!!!!!!!!!!!!!!!
اقول لك يالسيد نادر الضلع انت ربما تجهل او تتجاهل ابسط قواعد الاقتصاد عندما تقول انو هذه الشركات هي من حر مال الجيش واستقطاع من مرتباتهم وبالتالي هي (مال خاص) يخصص لحدمات الجيش من فوائد ما بعد الحدمة والضمان الاجتماعي ( يعني هل هو قطاع حاص؟؟) يعني هل تقصد ان معاشات الجنود والضباط لا تصرف من وزارة المالية بل تصرف من فوائد هذه الشركات ؟ والهجوم علي خمدوك في صفحته علي الفيس دة شي معروف من جدادكم الالكتروني لا يقدح في الحقيقة وكل هذه الشركات كانت شركات حكومية استولت عليها حكومة المحلوع (باستهبال عملية الخصخصة) وسموها التصنيع الحربي هي اكثر من 650 شركة تستحوذ علي اكثر من 75% من مالية السودان كله هل الجيش الامريكي يفعل ذلك او الباكستاني -اقول لك ان كل مقدرات هذه الشركات ما هي الا فوائد ما بعد خدمة الحزب الحاكم المباد وقليل من الجنرالات اصحاب الحظوة وليس للجنود والافراد الذين تدعي ان هنالك استقطاعات من مرتباتهم لانشاء هذه الشركات(هل تستطيع ان تثبت من خلال كشف مرتباتهم ذلك؟) هذه الشركات ياسيدي هي بعضها خاص ورمادية في شكلها وموضوعها هي خارج نطاق ولاية وزارة المالية والحكومة ممثلة في رئيس الوزراء لا يعرف عنها شيئا هل هذا معقول ؟ من الذي يصرف مرتبات الجنود والامن والشرطة هل هي هذه الشركات ام وزارة المالية والتي هي بيت مال الشعب السوداني؟ ولك ان تتخيل ماذا يحدث لو استمر الوضع كما هي عليه :اثنين لا ثالث اولا كما قلت صراحة استعادة النظام البائد بكل جبروته وعشوائيته وكاننا لا ارضا قطع ولا ظهرا ابقي وهذا ما ترمون اليه عندما خلقنم هذا الوضع الغريب وهذه عشم ابليس في الجنة . والثاني فناء السودان نهائيا من الوجود وهذا ما لا تحسبونه انتم ولا يهمكم ابدا – هذا الوضع لا يستطيع اي حكومة الاستمرار الا ان يكون من الكيانات العسكرية المسيطرة علي الجيش وطبعا في هذه الحالة هو البرهان الذي هو في قمة قيادة الجيش ودة معناه واضح جدا جدا الجيش ستظل الي الابد في القيادة السياسية وهذه اخر بدائل المونمر الوطني- شبه الهبوط الناعم-ولكن اوكد لك ان الشعب السوداني لا يسمح بهذا اطلاقا ماذا انتم فاعلون هذه هي ملحمة الثورة -السيناريو الاخير منها شد حيلكم
أين هي الثورة !
الثورة راحت شمار في مرقة ..
الثورة سُرقت من احزاب ومنتفعين ومصلحجية، وشغالين محاصصات وتقسيم للمناصب والوظائف والسيارات الفاخرة لكوادر الاحزاب والشلليات والعشيقات والحبيبات والمحاسيب. لم يعد هناك اي ثورة وللأسف دماء الشهداء راحت.
اسي خلى تجمع المهنيين (المنشطر لمجموعات شويعية واخرى) او قحط تدعو الشعب للخروج إلى الشارع لدعمها او حتى لمليونية للوقوف ضد الجيش، لن يخرج أحد ..
وان خرجث ثلة سيخرج المنتفعين بصورة مباشرة أو بتاعين المصالح الشخصية، اما عامة الشعب فهو الآن مهيأ للخروج ضد قحط وحكومة حمدوك لإسقاطها ولا شئ آخر.