بيان من اتحاد أبناء دارفور بالمملكة المتحدة وايرلندا حول اتفاق الدوحة

اسماعيل احمد المصطفي
إن السلام العادل يتحقق بوقف عمليات الابادة والقتل والنهب والسلب التي يمارسها نظام الخرطوم ضد الابرياء من أهل دارفور وأشاعة الامن والاستقرار..
السلام الحقيقي يتطلب إرساء مبدأ العدالة وإعمال القانون ومحاسبة مرتكبي جرائم الحرب والانتهاكات في دارفور..
السلام المستدام يتحقق بالمعالجة الموضوعية لقضايا النازحين واللاجئين وبالتعويض المجزي لثلاثة مليون نازح فقدوا اهاليهم وممتلكاتهم بل تعطلت حياتهم تماما حيث لا صحة ولا تعليم منذ إنطلاق الازمة في الاقليم..
السلام الشامل عماده المعالجة الرشيدة لقضايا الهوية والحريات والحقوق والواجبات وإحداث التنمية المتوازنة بين أقاليم السودان وارساء دعائم نظام ديمقراطي يضمن المشاركة المنصفة لكافة مكونات الشعب في السلطة والتوزيع العادل لموارد البلاد.
إن الاتفاق الذي تم الاعلان عنه مؤخرا بين نظام ابادة الجماغية و حركة العدل والمساوة لم يضع حلولا جذرية للازمة ولا يمكن ان يحقق السلام والاستقرار بل هو هروب صريح من معالجة القضية مما يفاقم الازمة ويزيد معاناة اهلنا في دارفور.
أي سلام وقّع عليه هؤلاء وطائرات النظام لا زالت تواصل عمليات قصف المدنيين في دارفور ولم تزل المليشيات تنهب القري وتروِّع الآمنين وعمليات الابادة تخطت دارفور الي جنوب كردفان وابناء الهامش يقتلون حتي في الخرطوم, والاعتقالات تطال الرجال والنساء والبلاد تعيش دكتاتورية سافرة عنوانها الفساد والمحسوبية؟ مما يؤكد ان الاتفاق لا يعدو ان يكون وثيقة اراد بها المؤتمر الوطني الالتفاف حول قضايا الاقليم العادلة والتستر علي جرائمه النكراء في حق الوطن والمواطن.
إن ثنائية الاتفاق وتغييب اطراف الازمة الدارفورية الفاعلة وفي مقدمتها النازحين واللاجئين يفضح النوايا الخبيثة للمؤتمر الوطني الذي مافتئ يحيك السيناريوهات من لدن ابوجا وحتي الدوحة تضليلاً للرأي العام وزراً للرماد في العيون كما ان التوقيت الذي حدده النظام لتوقيع الاتفاق قٌصد منه لفت الانتباه عن تفريطه في وحدة السودان حيث فقدت البلاد جزءً عزيزاً جرّاء سياسات الانقاذ الخرقاء.
أن أهالي دارفور هم الاكثر وعيا بقاضياهم والعهد ان تستمر مسيرة النضال ضد نظام القتلة حتي يأخذ كل ذي حق حقه ويحاكم الظالم علي ماإقترفت يداه.
الاتحاد إذ يصدر هذا البيان يعلن عن رفضه القاطع لاتفاق الدوحة و يؤكد رفضه التام لأي اتفاق جزيئ ويندد بمحاولات التسويف والمتاجرة بأسم الضحايا وينبه الي ان لاهالي دارفور قضاياهم العادلة ويحذر طلاب المناصب من إتخاذ الازمة وسيلة للاسترزاق والاستوزار علي حساب دم الضحايا وحقوق الابرياء وكل من يخون ارواح الشهداء فهو ومجرمي الانقاذ في الاثم سواء.
اسماعيل احمد المصطفي
رئيس المجاس الاتحاد
اتحاد عام أبناء
دارفور بالمملكة المتحدة وايرلندا
[email][email protected][/email] 1/29/2013
بيان اعلاه منقول شكلا و مضمونا من بيان الناطق الرسمي باسم الاتحاد بتاريخ 15/07/2011 لك تتصور ايها القاري الغرض منها
بيان من اتحاد أبناء دارفور بالمملكة المتحدة وايرلندا حول اتفاق الدوحة
15 07 2011نشر في السودان اليوم يوم 15 – 07 – 2011
إن السلام العادل يتحقق بوقف عمليات الابادة والقتل والنهب والسلب التي يمارسها نظام الخرطوم ضد الابرياء من أهل دارفور وأشاعة الامن والاستقرار..
السلام الحقيقي يتطلب إرساء مبدأ العدالة وإعمال القانون ومحاسبة مرتكبي جرائم الحرب والانتهاكات في دارفور..
السلام المستدام يتحقق بالمعالجة الموضوعية لقضايا النازحين واللاجئين وبالتعويض المجزي لثلاثة مليون نازح فقدوا اهاليهم وممتلكاتهم بل تعطلت حياتهم تماما حيث لا صحة ولا تعليم منذ إنطلاق الازمة في الاقليم..
السلام الشامل عماده المعالجة الرشيدة لقضايا الهوية والحريات والحقوق والواجبات وإحداث التنمية المتوازنة بين أقاليم السودان وارساء دعائم نظام ديمقراطي يضمن المشاركة المنصفة لكافة مكونات الشعب في السلطة والتوزيع العادل لموارد البلاد.
إن الاتفاق الذي تم الاعلان عنه مؤخرا بين نظام الخرطوم ومجموعة التيجاني سيسي لم يضع حلولا جذرية للازمة ولا يمكن ان يحقق السلام والاستقرار بل هو قفزة في الظلام وهروب صريح من معالجة القضية مما يفاقم الازمة ويزيد معاناة اهلنا في دارفور.
أي سلام وقّع عليه هؤلاء وطائرات النظام لا زالت تواصل عمليات قصف المدنيين في دارفور ولم تزل المليشيات تنهب القري وتروِّع الآمنين وعمليات الابادة تخطت دارفور الي جنوب كردفان وابناء الهامش يقتلون حتي في الخرطوم, والاعتقالات تطال الرجال والنساء والبلاد تعيش دكتاتورية سافرة عنوانها الفساد والمحسوبية؟ مما يؤكد ان الاتفاق لا يعدو ان يكون وثيقة اراد بها المؤتمر الوطني الالتفاف حول قضايا الاقليم العادلة والتستر علي جرائمه النكراء في حق الوطن والمواطن.
إن ثنائية الاتفاق وتغييب اطراف الازمة الدارفورية الفاعلة وفي مقدمتها النازحين واللاجئين يفضح النوايا الخبيثة للمؤتمر الوطني الذي مافتئ يحيك السيناريوهات من لدن ابوجا وحتي الدوحة تضليلاً للرأي العام وزراً للرماد في العيون كما ان التوقيت الذي حدده النظام لتوقيع الاتفاق قٌصد منه لفت الانتباه عن تفريطه في وحدة السودان حيث فقدت البلاد جزءً عزيزاً جرّاء سياسات الانقاذ الخرقاء.
أن أهالي دارفور هم الاكثر وعيا بقاضياهم والعهد ان تستمر مسيرة النضال ضد نظام القتلة حتي يأخذ كل ذي حق حقه ويحاكم الظالم علي ماإقترفت يداه.
الاتحاد إذ يصدر هذا البيان يعلن عن رفضه القاطع لاتفاق الدوحة و يؤكد رفضه التام لأي اتفاق جزيئ ويندد بمحاولات التسويف والمتاجرة بأسم الضحايا وينبه الي ان لاهالي دارفور قضاياهم العادلة ويحذر طلاب المناصب من إتخاذ الازمة وسيلة للاسترزاق والاستوزار علي حساب دم الضحايا وحقوق الابرياء وكل من يخون ارواح الشهداء فهو ومجرمي الانقاذ في الاثم سواء.
د.محمد زكريا فرج الله
[email protected]
أمين الاعلام الناطق الرسمي باسم الاتحاد
منقول ما مشكلة لان الهدف واحد وسيسي ودبجوا كلهم صناعة الشهيد خليل لولاه لما كان هذه العربات المضروبة ولكن السؤال الجوهري اين رئيس الاتحاد ، وأين أمين الاعلام ، وأين الأمين العام – لأول مرة شخص رئيس المؤتمر العام يصدر بيانات خاص بالمناشط في الاتحاد (خرمجة واشواعية شديد) ربنا يستر . ما يحدث في الدوحة سمسرة وتجارة بدماء الابرياء ولكن المهم موقف رئيس الاتحاد من هذه المسرحية مطلوبة وليست بيانات وهمية ومزيفة
السيد رئيس المجاس والله كرهتونا الحياة انت يا غبيان انت رئيس مجلس ولا مجاس وبعدين لزوم سرقة البيانات شنو عرفنا الناس تسرق بحوث علمية وناس بتسرق افكار واطروحات ناس تمارس الدجل انت يا كسلان تسرق كلام عرب والله انت جهلول وهذا سفاهة وضحالة في التفكير والشئ الثاني انت لم تفرق بين اتفاقية وجدولة الحوار مما يوكد لصوصيتك للبيان ياشاب انت مازلت في قاع التخلف وتغرد خارج السرب يا ضهبان خليك مواكب وما هكذا توتي النجومية ابقى راجل واكتب زي الرجال اوصيك تابع الاخبار حتى لا تكون ارجواز وما اكثر الارجوازت وحتى الان لا اعتقد انك من اليلهاء ولكن ثمة امر اخر