من أين تُؤكل الكتف ؟ا

حديث المدينة
من أين تُؤكل الكتف ؟؟
عثمان ميرغني
أتذكرون متى فاز باراك أوباما برئاسة أمريكا؟ العام قبل الماضي.. هل رأيتم الامتحان الذي يمر به اليوم؟.. بعد أقل من عامين في منصبه يُضطر إلى النزول مرة أخرى للشارع .. جرد حساب أمام الشعب .. ويلهث لإقناعه بالتصويت لحزبه في انتخابات التجديد الجزئي لمقاعد الكونقرس الأمريكي.. الديموقراطية الحقيقية تعني حكم الشعب.. أن تحس الحكومة دائماً أنها بحاجة إلى سند الشعب.. لكن في نظامنا السوداني هنا.. انتهت الانتخابات قبل حوالى ستة أشهر .. وسترتاح الحكومة لمدة خمس سنوات كاملة لا تحتاج فيها إلى الشعب .. مثل هذا الوضع لا ينفع في تعلية أسوار الرُشد السياسي.. فتكون النتيجة وبالاً على الشعب.. هل رأيتم ما كتبناه في الأيام الماضية.. المبيدات الفاسدة التي أفسدت القطن في مشروع الجزيرة.. هل رأيتم كيف أنها (لم تفسد للود قضية).. وكأن شيئاً لم يحصل.. السبب لأن الشعب بعيد هناك لا تحتاجه الحكومة إلا بعد خمس سنوات كاملة .. و(حِلّني).. قصة المبيدات الفاسدة نشرتها (التيّار) بأوسع ما تيسّر.. وقلنا إن المبيدات ليست وحدها الفاسدة.. فهي مشتراة من حُر مال الشعب بالعملة الصعبة.. ولا يمكن أن يكون من اشتراها بكل هذ الأموال الباهظة نادماً على فسادها .. فالأغلب أنه ما قصد من شرائها بهذه الأموال أن تكون صالحة أو غير صالحة عند استخدامها.. المهم (الشراء) .. والباقي في (60) .. لكنّ شيئاً لم يحدث .. لجان تحقيق لا يعلم أحد أين تحقق؟؟ والقطن فسد ونشرنا لكم صورة حقول القطن الباكية التي تُغني (ظلموني الناس).. ولا شيء تغيّر.. لا أحد فقد وظيفته .. لا أحد جرحت خاطره كلمة عتاب رسمية.. لا أحد أحس بالخطر على نفسه أو على كرسيه.. لا أحد .. بل على العكس تماماً تبدو الدولة مشغولة من أخمص قدميها إلى قمة شعرها بقضية الاستفتاء.. رغم أن السؤال عن نتيجة الاستفتاء صار أقرب إلى السؤال عن نتيجة مونديال جنوب افريقيا.. مكشوفة .. لا تحتاج إلى الأخطبوط (بول) ليقرأ فنجانها. عندما تلقي السلطة القبض على مواطن لأنه لم يدفع رسوم النفايات.. أو الضرائب مهما صغُر مالها.. يصبح غريباً كيف تهتم الدولة بجمع المال قطرة قطرة .. بلا أدنى رحمة.. بينما لا تهتم أن تتلف ملايين الدولارات بلا أدنى رحمة.. بمال الشعب.. بصراحة.. إذا لم يظهر للشعب بيان واضح من الحكومة يثبت أنها تُحقق في فساد المبيدات وصفقات شرائها.. وإذا لم تظهر نتائج لهذا التحقيق بعد ذلك.. فإن الشعب كله سينظر بعين مستريبة .. تفترض أن آخرين من وراء الستار لهم مصلحة في الأمر يمارسون مبدأ (خلوها مستورة).. يا ترى! .. كم من الصفقات والعمولات والمشتريات الوهمية والحقيقية تتم وراء الستار؟.. كم من أموال الشعب يأكلها الفأر في الظلام .. ولا أحد يسمع بها.. بعد هذا تسألون لماذا نحن شعب فقير رغم أنف كل مواردنا السخية؟!..
التيار
ياعمك
كدي فتش اين المجلس الوطني زاتو؟
مش مفروض هو الي يسال ؟ ويحاسب؟
طيب مش انت عارف الانتخابات المضروبة بتسوي شنو؟
كان راجل اكتب في دا
تفترض أن آخرين من وراء الستار لهم مصلحة في الأمر يمارسون مبدأ (خلوها مستورة).. لا استطيع قول شيء غير ان نقول اللهم لا تغيرنا ولا تبدلنا اللهم نعوذ بك من زوال النعم
سلامات
يارواد الراكوبه ود ميرغنى ومعروف شغلو كويس …………………….ابو كوج مالو ياهو ابو كوجنا الزمان ولا واحد تانى اتلخبط علينا الاختصاص بتكيف جدا للشخص البقاتل وراء قناعاتو الفكريه زى محمود محمد طه حتى الموت ربنا يرحمو ويحسن اليه
.
………………………………تصبحوا على وطن
الجكومة عندنا لا تحتاج الي الشعب و لا ترجع ابه و لا تابه به و لا تقيم له وزنا… انتخابات؟ بسيطة سيتم تزويرها و "خج" صناديقها … اضرابات ؟ مظاعرات؟ الضرب بالعصا و البمبان و الذخيرة الحية الحكومة اشترت "العبد " و العصا معه… اليس لها ملك السودان و هذه الانهار تجري من تحتها كما قال قدوتهم فرعون عن مصر؟ لا يوجد فساد بل النهب من مال الشعب حق مكفول لاهل النظام بقوة السلطة و سطوة " التمكين" مبيدات فاسدة؟ ايه يعني البلد بلدهم و هم اسياد ابو اهلها يجيبوها فاسده يجيبوها عمياء علي كيفهم البلد حقتهم و الشعب عبيدهم يدفع الجبايات من سكات و اذا قال بغم…….. عارف البيحصل….. السلطة المطلقة فساد مطلق
استاذ عثمان0 الشعب السوداني اصبح كالايتام في مائدة اللئام انت تنفخ في قربة مقدودة لن يسمعك احد لن يحاسب احد مهما فعل خلوها مستورة هي المبدا السائد0
الله يجازيك ياعثمان هؤلاء من ظللت دمدحهم ردحا من الزمن
وبعدين شنو يعنى فاسده هو المشروع صاحب القضية نفسة انباع لاولاد بمبه والباقى جايبين مغاربه يلعبوا فيه
كان دار ابوك خربت جر ليك منها عود
امرك عجيب يا عثمان ميرغنى حتى الان لم نستطع تصنيفك ولونك السياسى لكم هذا لا يهمنى كثيرا والاهم مسألة الفساد والصفقات السوداء هذه انت ادرى الناس بأصحابها ولكن ما الفائدة من الكتابة والكلام عنها فى الاعلام وكم قرأنا امور يشيب لها الرضيع من جرائم الفساد واكل اموال الناس لكن ما الحل ؟ الحل هو الشجب والعمل الفعلى من ثورات واعتصامات وفضيحة هؤلاء الفاسدين لكن الا تعلم ماذا عملت الحكومة لدرء هذه الثوراةالوطنية ؟ قامت بتدريب عصابات من الشرطة والجيش واغدقت عليها الاموال بسخاء وهى اموالنا من جبايات وضرائب وغيرها واتفقت عليه المليارات من التسليح والعتاد والتدريبات وكل ذلك لمن؟ لمحاربة هذا المواطن الاعزل فهو اخطر من أى عدو خارجى ليتها جيشت هذه الجيوش لصيانة الوطن والحفاظ على حدوده فى الشمال او الشرق او الغرب لكن وللأسف لحماية هذه الطغمة الفاسدة والتى تتولى زمام السلطة 0 وهاهو الوطن يبتر من الشمال وينفصل من الجنوب ويدخل الحبش والارتريين ويستولوا على اجزاء كبيرة من حديده الشرقية ولا حياة لمن تنادى حب السلطة والمال حجبهم عن حماية الوطن والاخلاق فخابو وخابت اعمالهم وهاهى ثمارهم النتنة يحصدوها نتيجة غيهم وظلمهم 0 فتبا لهم ودمارا لهم 0
لا فض فوك…… والله بسبب هذه التخبطات نحن فى هذا المضيق الحرج… وياعالم متي نصل الي نهاية هذا النفق ونري ذاك البصيص من الستر…. ونتمني الا يكون سراب….
لقد اسمعت اذ ناديت حيا…………………………………
يا أخى خبراء مشروع الجزيرة المختصين والذين كانوا يجوبون التفاتيش ليل نهار كلهم أحيلوا إلى المعاش ولو داير توثق كلامى ده أمشى شوف سوق مدنى وما عيز أذكر أسماء وماأكثرهم
بعضهم يتسائل إلي الان (من أين أتي هؤلاء؟). إنهم أنا و أنت وهو. نستطيع أن نري مثيلا لنسلهم في كل زمان ومكان. في السودان نراهم في كل من إمتلك بضاعة و باعها بأكثر من قيمتها سواء في متجر أو إفترش لها الأرض, فينا نحن كمجتع, نري مثل ذلك و نسميه شاطر أو محظوظ, في كل من إغتصب ما ليس له أو ضيع ما أؤتمن عليه (إرث, إدارة,نهب أو سرقة) ومن ثم قفل إلينا غير نادم لاقيناه و قبلناه بينناعفوا أو طمعاأو رهبا أو قربي. بالله كم من مثل هؤلاء. نشتاق لإعادة صياغة و تشرب كل جميل كان في من سبقونا من صدق و طهر و كد و إجتهاد و شجاعة و …………و عزة.
(جزرة و عصا !!!!!!!!ا)أأأأأأأأأأأأخخخخخخخخخخخ.