ابراهيم الشيخ قائدا

استغرب الكثيرون واندهش مثلهم،وأصاب الحنق بعضهم،للاحتفائيه الكبيره،والاستقبال الحاشد الذي حفت به جموع الشعب السوداني المناضل ابراهيم الشيخ بعيد إطلاق سراحه،والملاحظ ان هذا الالتفاف كان عفويا،وتلقائيا،ومن قطاعات واسعه من الشعب،لا تنتمي لحزب الموتمر السوداني،وقد ضجت المواقع الاسفيريه بكلمات المدح والثناء،إعجابا بموقف ابراهيم الشيخ وصموده في وجه سجانه رافضا كل المناشدات والاغراءات ،وصامدا في وجه التهديدات التي تطالبه بالاعتذار،وهو هنا يقدم موقف مختلف لكيف يكون القائد ،فالصبر علي المكاره،والثبات علي المبادئ من صفات القاده الحقيقين،وهي تبين معادن القاده،فكتب الشعراء والكتاب المقالات قدحا في ابراهيم،وكما قال امين عام حزب الموتمر السوداني الدكتور الفاتح عمر السيد:دخل ابراهيم الشيخ السجن رئيساً للحزب وخرج زعيما للسودانين ،كل هذه الاحتفائية تبين،وتوضح بجلاء ان هذا الشعب يتطلع الي قائد فعلي،يثق به، ويلتف حوله ،فمعظم القاده الحزبيين،جربهم وخبرهم الشعب السوداني،وكما قيل من جرب المجرب حاقت به الندامة،فهؤلاء القاده ظلو علي مسرح المشهد السياسي السوداني لأكثر من خمسين عاما ومنهم من تجاوزها،ولما كان هذا الشعب يتمتع ببصيره نافذه، أدرك ووعي جيدا ان هؤلاء الساسه هم جزء أصيل من الأزمة السودانيه ،لم يقدمو حلا للمشاكل السودانيه،وغلبت عليهم مصالحهم الذاتيه والحزبيه والأسرية،والواضح ان هذه الجماهير تتطلع الي قياده جديده،تثق فيها،وتكون جزء منها،تلتحم بها عند الملمات،وتعبر عنها،وهذا ما فعله ابراهيم الشيخ إبان ثورة سبتمبر،حين انزوي من انزوي وخزل من خزل فكان ابراهيم الشيخ ملتحما بهذه الجموع،لذا كان من الطبيعي ان نشاهد اسر شهداء سبتمبر وهم يعانقون ابراهيم الشيخ احتفاء وفرحا بخروجه،فهو كان الأقرب لهم وجدانا وفعلا،والشاهد ان منذ وفاة القائد جون قرنق،لم نشهد إجماعاً واحتفاء بزعيم حزبي كما هو حادث الان مع ابراهيم الشيخ،فجون قرنق رغم حملات التشويه والنيل منه لمده خمس وعشرين عاما،الا انه عند وصوله استقبلته الملايين،فالشعب السوداني شعب ذكي بطبعه يعرف السياسي المنافق من السياسي الصادق،الحريص علي شعبه ووطنه.
وحتي بعد خروج ابراهيم ظل علي ذات موقفه من ضرورة تشكيل حكومه قوميه وانتخابات حره نزيهة بإشراف ومراقبه دوليه وبضرورة تفكيك مؤسسات النظام الامنيه والسياسه ولاقتصاديه،ورد المظالم،فهو ثابت علي موقفه وموقف قوي الاجماع ، والأيام القادمة ستبين ظهور حزب قوي وفاعل هو حزب الموتمر السوداني وقائد جديد بدا يداعب أشواق وآمال جماهير هذا الشعب الذي صبر طويلا.
[email][email protected][/email]
” …،فكتب الشعراء والكتاب المقالات قدحا في ابراهيم، …” !!!
وهاك ديل !!!!!!!! زيادة كمان.
زعيم زعيم يا ابراهيم
كنت في السابق حزب امه
وانا من شمال كردفان,اعلنت انضمامي لحزبكم الذي اثبت انه مع الشعب
أكاد أجزم بأن الهالة التي صنعتها حكومة المؤتمر الوطني ( عن غفلة ) حول ابراهيم الشيخ مع تعريف الشارع به كفيلة بتنصيبه رئيسآ ان نازل البشير ( شخصيآ ) و الأخير مدعومآ بكورال الوثبة ( الصادق _ الترابي _ و الميرغني ) في انتخابات لا يشرف عليها الأصصصصصم .
حزب المؤتمر السوداني هو الضوء الوحيد في نفق السياسة السودانية. ابقوا عشرة علي هذه الشمعة . هذا الحزب هو اخر أمل فلا تضيعوه.
(فكتب الشعراء والكتاب المقالات قدحا في ابراهيم) تقصد مدحاً لابراهيم الشيخ ومعك كلنا قدرنا هذا الشموخ والصبر على المكاره والثبات على الحق في شخصه من هذا الابتلاء الذي خرج منه شامخا ليس كغيره وهي صفات القادة الشجعان الذين ظللنا ننتظر ظهور أحدهم وها قد أتانا ابراهيم الشيخ فلنلتف حوله بديلاً لكافة الزعامات التي عفى عليها الزمن ولم تكن قائمة في يوم من الأيام على القيم التي يحملها هذا السوداني وبس الذي عرفته كل الأمم بالذكاء والتربية السليمة التي تتضمن كل معاني الشهامة والكرم والصدق والأثرة والتواضع التي كانت سائدة وقاسماً مشتركاً ومتوقعاً في سلوك أي سوداني حتى أتى هؤلاء والكل محتار من أين أتوا طالعين زي الشياطين بشعارات إسلامية وكأن إسلام السودانيين قبلهم لم يكن إسلاماًفقسمونا شيعا وفرقا بعد أن كنا باسلامنا الوسطي السمح وصوفيتنا المبرأة من الشطح محصنين تماما من الضلالات التي تعج بها الشعوب الأخرى من حولنا من عرب وعجم.