عام 2014السودان بدون حروب -للشباب فقط –!!

السلام حلم وهدف وغايه وسبيل ومصير وحياة ولا يوجد فى هذه الدنيا من يحب الحروب ويسعى لها الا ما يسموا بتجار الحروب وهؤلاء شواذ لا يمكن القياس بما يفعلون وتجار الحروب هؤلاء هم تجار يسعون للربح من وراء المآسى التى تخلفها الحروب او تجار سلاح يروجون له عبر الحروب وبخاصه فى عالم يعتمد التجربه عن السماع فقط ?فساحات الحروب تربة خصبه لتجربة الاسلحه وكذلك سوق رابحه لكل المنتجين ويشارك اولئك التجار تجار من نوع اخر هم تجار السياسه التى تمهد لتلك الاسواق التدميريه ويقبضون العمولات ويتبع اولئك السياسيون بعض صغار التجار المحليين الذين يقتاتون على فتات الحروب وما يتساقط من كبار الساسه وهكذا تدور عجلة الحروب وتطحن الشعوب ثم تعجنهم ويخبزها التجار ثم تؤكل .
الرئيس المشير البشير له راى فى الحروب ومنذ ان كان ضابطا صغيرا وهو راى معلن استفادة منه المحكمه الجنائيه فى حيثيات القضيه المرفوعه ضد رئيسنا البشير والى تاريخه وكما للرئيس راى فى الحروب فكذلك له عدة اراء حول التصريحات التى يخصصها لكل فئة من الشعب فللعمال خطاب وللشباب خطاب وللمراة وللاطفال وللزراع والصناع والامن والجيش والرعاة والطلاب والتجار فلكل خطاب مزايا ومكتسبات على حسب المرحله ومتطلبات الهتاف الجماهيرى مع ان تلك الخطب متضمنه لامور قوميه وطنيه مصيريه لا تحتمل التخصيص او التنويع ولا تخضع للامزجه ومتغيرات المكان والزمان فما يخص كل فئه من فئات المجتمع السودانى هى من الشأن العام .
آخر تلك التصريحات المصيريه كانت فى لقاء مع الشباب حيث اعلن السيد الرئيس بان عام 2014 هو عام توقف الحروب والاقتتال فى كل نواحى الجمهوريه ونحن ندعوا الله تعالى مخلصين بان يصدق حدثه وتتحقق الامانى وينعم الشعب والحكومه بعام كله خير وبركه ?آمين ? وان لا تكون تلك التصريحات كسابقاتها من وعود الخير الوفير وكهربة المشاريع ونفرة الزراعه والثوره الصناعيه وثورة التعليم العالى جدا ورفاهية منتظره بسبب البترول وعدم رفع الدعم ورفع الاجور ورفع النفايات ورفع المهور واسقاط الديون .
واخشى ان يكون وعد السيد الرئيس مبنيا على ما سيتبقى من الوطن بعد انفصال دارفور والنيل الازرق بعد ان انفصل الجنوب مع الوعود الكثيره التى قطعها سيادته وفى مناسبات عده .
اللهم يا حنان ويا منان الطف بشعب السودان —-آميــــــــــــــــــــن
[email][email protected][/email]