بأية حال ؟!

*حتى وقت قريب كان العيد يجلب للناس الفرحة..
*الآن صار يجلب لهم- من كثرة الهم- (القرحة!)..
*من المسؤول عن ضياع إحساس السودانيين بالعيد؟..
*هم الخونة والمرجفون (أكيد!)..
* نهار عيد -أيام الصادق- سمعته يقول (ح يمشوا وين من ربنا)..
*نهار عيد -العام الماضي- سمعته يقول (الناس ما بتحمد ربنا!)..
*ليس بيت المتنبئ ذاك هو الذي بتنا نستشهد به في العيد..
*وإنما كاريكاتور جاء فيه (بكرة يفوت العيد والكل يبقى سعيد)..
*قال إنه وجد نفسه يدندن البارحة بـ(عدت يا عيدي بدون زهور)..
*ثم يردد مع التعديل ( وين جنيهنا وين الكسور؟!)..
*خلال شهر رمضان قطوعات في البيوت من الماء والكهرباء..
*خلال أيام العيد قطوعات في القلوب من (الأمل والرجاء!)..
*من إحدى قصص المطالعة زمان (هاشم في العيد)..
*ومن إحدى قصص عيدنا الآن (أبو هاشم في القيد!)..
*انتهت مع انقضاء رمضان سلسلة (أغاني وأغاني)..
*وبدأت مع حلول العيد سلسلة (أعاني وأعاني!)..
*سألني قارئ إن كنت أقمت بحي في حلفا اسمه الجبل..
*فأجبته لا ولكن يقيم على رأسي (جبل!!)..
*من بين رسوم الخدمات المكتشفة واحد اسمه رسوم سرج حمار..
*سوف تُلغى الرسوم عن السرج وتُفرض على (الحمار!)..
*نجا الزميل إسحاق فضل الله- والحمد لله- من حادث حركة..
*ومن قبل نجا من (رصاص الحركة!!)..
*سألني عن معنى ما قاله الترابي عن النظام الخالف..
*فقلت له هو من قبيل كي تُذكر (خالف!)..
*لا أدري لم جعل (شكل) بدلة وزير أنصار السنة الناس حيارى..
*فهم يضعون ساعاتهم باليمين مخالفة لـ(النصارى!)..
*لن تختفي من الشاشات كراسي المغنين والعازفين..
*فهي ستبقى في العيد لـ(المثرثرين!)..
*قيل أن طه هرب في رمضان – بسبب البنطلون – إلى القاهرة..
*نرجو ألا يأتينا في العيد – من شارع الهرم – بثياب (فاجرة!)..
* والي الخرطوم كان مرتاحاً حين كان يرتدي بزة المحارب..
* الآن يحتاج- في العيد – إلى(استراحة محارب!!)..
*قال علي عثمان أن الحكومة لن توفر للناس لقمة العيش..
*إذن لماذا كان هتاف (إما العيش وإما الجيش؟!)..
*قالت له وهو مهموم (كل سنة وانت طيب)..
*قال لها (طيب!!!).
الصيحة/السياسي
الأخ صلاح عوضه كتاباته دائما جميلة وهو ممن يكتبون ماقل ودل-العيد صراحة تغير طعمه ليس بالفقر وضيق العيش كما عندنا في السودان لكن حتي في الخليج حيث العيش رغد وأحسن حالا -تجد الناس في نوم عميق يوم العيد -ولا يوجد احساس العيد حتي عند الصغير ومن توفر له المال هرب الي اصقاع بعيدة يقضي عطلة العيد مثل العطلة الصيفية-لقد تغير حال الناس الغني منهم والفقير-نحن صغار كانوا يحضرون لنا جلابية العيد وبعض اقل حالا يحضرون له طاقية فقط ونكون جميعا في غاية السعادة-عندما احضر كعك العيدوالحلويات لمنزلنا لا يعيره الابناء اي اهتمام-اصر علي ابنائي لشراء ملابس العيد واضطر لاحضارها لهم واجد الملابس الجديدة في اكياسها لم يحاولوا حتي تجربة القياس -ليس لاننا اغنياء فنحن موظفي راتب- لكن تبدل الحال عند الجميع -نرجوا ان يعيد الله العيد علينا جميعا بالخير والبركات وان يعم الخير والسلام علي ربوع وطننا السودان الجميل الذي نحبه اكثر من الوالدين والابناء..
*إذن لماذا كان هتاف (إما العيش وإما الجيش؟!)..
أيّهما الصحيح (إذن) أم (إذا)
مع احترامى للاستاذ صلاح عووضة وهو وطنى حتى النخاع كيف يصلح العطار ماافسده الدهر اذا كانت كتابات المثقفين ودعاة النهضة عن البنطلون والثياب الفاجرة وعن حادثة حركة لكاتب افاك وعلى قدر اهل العزم تاتى العزائم
نعلم أن الحكومة لن تفتح للناس خشومها وتلقمها قمحاً ولحماً وعصيدة .. ولكن بتبنى
الخطط والبرامج والتعليم وشق الطرق والقنوات والمشاريع الكبيرة التى تستوعب العطالى (وشيخ على رجل حكومة وسيد العارفين ) ينصلح حال الناس لا أدرى هل خانه التعبير!!!! أم أخطانا الفهم ؟. ام هو التلاعب بالألفاظ على شاكلة أن الحكومة ليست فاسدة ولكن الناس هم من يفسدون .
على عثمان قال للشعب كلمته كان راجين حكومة تاكلكم خموا وصروا نحن جينا لاعاده
صياغة الانسان السودانى وليس لمئل كرشه .. و25 سنه صياغة خلت المواطن يسير على
الارض بدون ظل كما ذكرت فى مقالك السابق .. وهم الان يستعدون الى الهجرة الثانية
الى الله .. وبقية الشعب الفضل يستعدون الى الهجرة عبر صالة المغادرة ..