شروع فتاة فى الانتحار للتخلص من حملها غير الشرعي

الخرطوم
شرعت إحدى الفتيات فى الانتحار بتناولها لمادة الصبغة السامة وذلك عقب وصولها الى ولاية الخرطوم قادمة من إحدى قرى السودان بساعات وكانت الفتاة التى تجرعت الصبغة قد أنقذتها العناية الإلهية إذ أنها وعقب تناولها للصبغة شعرت بآلام حادة لم تستطع تحملها ليتدخل أقاربها بإسعافها الى المستشفى دون أن يكونوا على علم بم يجرى مع قريبتهم الضيفة وفى المستشفى أخطروا بأنها تناولت مادة الصبغة ليتم استخراج أورنيك 8ج وإجراء اللازم وإنقاذ الفتاة وبالتحري معها عقب إفاقتها أكدت أنها حبلى سفاحاً وأنها شرعت فى الانتحار للتخلص من حياتها بعد أن يئست من إجهاض الجنين ليتم تدوين بلاغ تحت المادة 133 ق ج فى مواجهتها ولا زالت التحريات مستمرة.
السوداني
سبحان الله الناس دي ابدا ما بتستفيد ما براك سويتيها في نفسك قبيل ما كنتي عارفه ممكن يحصل شنو براك سويتي بيدك مافي اي زول جبرك عليه دايره تموتي مالك ما قبيل كان عاجبك والله حرام عليك تبقا لا عندك ونيا ولا اخرة :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad:
ما نقدر نقول غير الله يستر عليها .. ويفرج كربتها ..
ورحمة الله وسعت كل شيء … نتمنى لها الهداية والتوبة فالله غفور رحيم .. مهما عملت ما دام أنها لم تشرك فباب التوبة مفتوح ..
ربنا ستر دنيا اخر زمن البنت تخيرها بين الزواج والجامعة تقول الجامعة وشويه تكون فى علاقات واحضان وقصص غرام ولحدي ماتجي الطامة الكبري ربنا يكون فى عون اهلك ؟؟؟
زواج عرفي….حاتم الدابي
.انا الغلطان وكت غشيم وعدتك والوعد بوفى
بانك تكملى التعليم حلفت وداير ابر حلفى
درجتك بعقل سليم وامك واقفى فى صفى
دريج الرياح للغيم يبل عطش الارض يشفى
هندمتك حنان هنديم وغتنك تياب عطفى
وسولبت الكسانى قديم غضبى وثورتى وعنفى
قلبك كان سديد وصميم ومن الموبقات معفى
ترباة ريفنا احلى اديم ورزقا من حلال كفى
دخلتى الجامعة والله عليم بالفرح الغلبنى اخفى
كأنو مذاقو من تسنيم وقلت خلاص غمد طرفى
امك ليله كلو تقيم تشيل حر النهار تشفى
فراقك علما التنجيم وقليبه براكى بتعرفى
بتسأل الله والله كريم يعينك والمراد تلفى
يكسيك ثوب عفاف يا ريم وبى توب عافى تتلفى
كل الناس زمان سين جيم يخافو عليك زى خوفى
خلوهو السؤال فى الليم ومننا قطعو العرفى
عرفو بناى بدا الهديم ولا سريقه وما واقفى
واتاريك اتخذتى نديم واخرته كان زواج عرفى
لانك عمتى فى تيار معاهو بقيتى تنجرفى
بهرنك مدن وانوار وفيها سرحتى وا اسفى
وانا الناسى الزمن غدار ومانى قايلك بتنحرفى
اتاريك ضل ضحى وديار تركنى انا فى الهجير مكفى
نظرات البعيد والجار يوسوسو بى كلام مخفى
يوقد فى قليبى النار حى لكنى متوفى
كلام فى غيبتى ما هو اسرار يولع فى البلد ويطفى
واتسرب وصل للدار لا صدقتو لا بنفى
عمت فى البلد اخبار بقت جهرا قبيل خلفى
بقت نمه وبقت مسدار على وتر العصب عازفى
نسيت انا فى النهار الحار اكابد لى نجاح جرفى
اطارد فى الجراد والفار وانضف منو فى الطرفى
بعد خدر ملا النوار كساهو سماح يفوق وصفى
اتاريهو المتيربو عدار والسلكتو قام حلفى
انا الودرته عمرى ودار ومنك ما وقف صرفى
ليكى غزلت عرقى ازار وفى الشتاء بيه تندفى
مصاريفك على كتار وانتى تقولى ما بتكفى
واخافلك تقطعى المشوار أقولك اصبرى حقك فى
لاخليتى حق إيجار وحق المعهد الصيفى
تصرى تقولي جانى انذار وحقك تاخدى متكفى
تشيلني حرارة الإصرار وأعكر دمى شان تصفى
واصغر نفسى للتجار ديونا راقدى فوق كتفى
حليل زمن العلم أنوار موقدى نارو ما بتطفى
وحليل زمن القلم مزمار حلات نغماتو متوالفى
حليل امك وقليبه الطار رقدت بى شلل نصفى
ورغم انى اكتسيت بالعار ابوكى أنا رغم عن انفي
:lool:
منهج المحاكمة لمن ابتلاه الله بالمصائب .. وامتحنه بالفتن .. هو منهج للأسف راسخ بين السودانيين .. ودونكم تعليقات الأخوه هنا .. مثل هذا المنهج هو الذي دفع تلك الفتاة المسكينة للشروع في الانتحار .. هذه _ في رأيي _ فتاة قروية ساذجة استدرجها شاب حلو اللسان وساحر البيان فكان ما كان .. ثم تركها وحيدة تجابه الأقدار .. فتاة سودانية من أسرة ممتدة .. لها جذور راسخة وفروع ممتدة في المجتمع .. وهي تحمل العار في أحشاءها .. العار الذي قد ينسف قوقعة الشرف والفخر الذي تدعيه أسرتها .. مثل أي أسرة سودانية ..
لو كنا معافين نعيش في مجتمع معافي لما تكرر حدوث مثل تلك الحوادث ..
ولو كنت أباً لهذه الفتاة لتدخلت في الأمر بإيجابية و لغلبت عواطف الأبوة عندي على مشاعر الهوان ..
فقد أذهب لذلك الشاب وأهله شارحاً الأمر بموضوعية وعقلانية مطالباً الشاب بتحمل المسؤولية مناصفةً مع ابنتي والزواج منها .. قد أخسر اسرتي الكبيرة وسمعتي ومركزي بين الناس ولكنني سأكسب ابنتي وسأنتصر لأنسانيتي .. أيها الأخوة الكرام تعاطفوا مع الفتاة ولا تحاكموها زتذكروا قول النبي الكريم عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم ( لا تظهر الشماتة في أخيك فيعافيه الله ويبتليك) وأسالوا الله العافية