د. احمد عباس رئيس الجبهه السودانيه للتغيير يجب استثمار حالة الغضب الشعبي للاطاحه بالنظام

عبدالوهاب همت

حول ماجرى للرئيس السوداني عمر البشير في جنوب أفريقيا والقرار الصادر من المحكمة العليا في بريتوريا صرح للراكوبه الدكتور احمد عباس ابوشام رئيس الجبهه السودانيه للتغيير قائلا: ان الذي حدث في جنوب أفريقيا أمر هام وهو احد المعارك في مواجهة النظام ولن تكون هي الاخيرة , ومن المهم استثمار حالة الحماس والغضب وسط الجماهير السودانيه لتعبئتها الى حين سقوط النظام. وأهمية الحدث احياء قضية المحكمة الجنائيه الدوليه مرة اخرى وجعلها في صدارة الاحداث وأكدت ان حيثيات الاتهام لن تسقط بالتقادم ولنا تجربه جارلس تيلا مثال على ذلك, وقرار تسليم البشير للمحكمة الجنائيه الدوليه صدر عن محكمة افريقيه , وهذا يدحض دعاوى النظام وبعض القادة الافارقه بأن المحكمة تتصيد القادة الافارقة دون غيرهم , كما لاننسى ان 34 دوله افريقيه موقعه على ميثاق روما الاساسي وهذا يلزمها بتنفيذ قراراته مالم تنسحب من ذلك.
أوضحت القضيه العزله الدوليه التي يعاني منها النظام وأوضحت كذلك السخط العالمي المتزايد تجاه البشير شخصيا من جراء تورطه في جرائم الابادة الجماعيه والتطهير العرقي والجرائم ضد الانسانيه, كما اظهرت عزلة النظام داخليا حيث لم يتحرك أحد للدفاع عن البشير, وحتى الحشد الصوري والقهري لعناصر الامن والقوات النظاميه كان هزيلا ويشبه البشير ويساوي شعبيته الحقيقيه التي حاولوا تزييفها عبر انتخابات صورية لكن كل المساحيق التي وضعت لها تناثرت مع رياح الغضب الجماهيري, ولابد لنا ان نحيي الجهات القانونيه في جنوب افريقيا التي قامت برفع الدعوى وتابعتها في المحكمة وكذلك القضاء الذي أكد استقلاليته عن السلطة السياسيه , ولكننا نتساءل في نفس الوقت عن مصلحة الجهاز التنفيذي في جنوب أفريقيا في تسهيل وتدبير هروب المجرم البشير , في انتهاك واضح وصريح للقانون وكذلك لدستور جنوب أفريقيا الذي يتضمن ميثاق روما الاساسي في بنوده , وكذلك يخالف المادة 21 من ميثاق الامم المتحدة التي تنص على تنفيذ الاوامر الصادرة من مجلس الامن.
ومضى ليقول أكثر مايدهش في الموضوع ماصدر عن السيد الصادق المهدي فالرجل لايتوقف عن اصدار البيانات والخطابات المثبطة والمحبطة لتصاعد المد الجماهيري الرافض لنظام المؤتمر الوطني ولكن الصادق وكعهده لازال يتمادى في محاولة لاخراج النظام ورموزه من جرائمهم , وفي ذلك يستخدم المهدي مصطلحات لاعلاقة لها بالقانون الدولي أو المحلي مثل العداله التصالحيه والعداله الوقائيه. ونظام المؤتمر الوطني أصبح محاصرا دوليا حيث صدرت ضده أكثر من 20 قرارا أمميا يدين سياسة الابادة الجماعيه والتطهير العرقي التي اعتبرها مجلس الامن انها أسوأ كارثة انسانيه في التاريخ الحديث ومحاولة الصادق الالتفاف حول القرارات الدوليه هو تجاوز وانتهاك صريح للضحايا وتقليل من شأن تضحياتهم وتحقير لهم ولذويهم ولحقهم في تحقيق العدالة.

تعليق واحد

  1. فعلاً أحزاب خايسة ومعارضة تعبانة نائمة ولو لم تكن كذلك لستغلت الفرصة المقدمة لها في طبق من ذهب
    نسأل الله فقط أن يولي من يصلح

    لكن الصورة الفوق دي أكمل تعبير ,,, لوصف الهارب من جنوب أفريقيا

  2. ليس غريب على الصادق الذى رفض تطبيق حكم المحكمة القاضى بارجاع نواب الحزب الشيوعى للبرلمان مما عجل بقيام انقلاب مايو 1959م. هذا الرجل كوز مستتر.

  3. استثمروا ما سرقتموه من اموال المواطنيين وبعد ذلك تعالوا استثمروا غضبه عجبا على الغضب الذى اصبح يستثمر فى السودان ويجيب دخل للبلد

    الدكتور احمد عباس عذرا هل الدكتوراه التى تحصلت عليها فى الاقتصاد او فى الاستثمار العقارى والعمران اذا كان تخصصك اقتصاد فان الاقتصاد السودانى يشكوا من امثالكم وان كان فى الاستثمار العقارى يعنى انك ساهمت فى بناء العمارات فى كافورى لذوى الكروش الكبيره

    ولماذا تستثمرون غضب الشعب فى قلب النظام هذا خال المعارضه اليائسه ولعلمكم فان الشعب السودان بدونكم على صنع المعجزات ولكن المندسين واصحاب المصلحه الشخصيه هم من ينادون من خلف الجدر

    لماذا لاتخرجون انتم فى مقدمه الشعب تطالبون بالاصلاح ام انتم تظهرون فى اللفه

    الشعب السودانى راضى بحكم الله سبحانه وتعالى وسلط عليهم من لايخاف الله امثالكم

    وهو القادر الغفور الودود

    وكان عندكم استثمار تانى غير اصطيادكم فى الماء العكر دوروا عليه وخليك سياسى محنك اضرب ضربتك وصم خشمك

  4. اعزاءنا الكرام
    فلننسي ولو للحظة الصادق المهدي وغيره من هذه الافات والمخرفين الذين ابتلانا الله بهم كالنبت الشيطاني
    ولنفكر بتمعن في المهم من الامور
    المهم من الامور هو
    هل يتحول غضب ما يسمي بالتحاد الافريقي الذي لا هو اتحاد ولا افريقي هل يتحول غضب هذا المسخ من المحكمة الجنائية الدولية الي غضب علي المحكمة العليا الجنوب افريقية
    فلنامل ذلك حتي يتحول هذا الغضب الفشنك الي زلزال يحرك الارض تحت اقدام جنوب افريقيا نلسون مانديلا ويفضي علي هذه الافات التي بدات تعيد افريقيا الي سيرتها الاولي العنصرية البغيضة ولكن هذه المرة بصورة معكوسة جدا تمثل اضطهاد الرجل الاسود للرجل الابيض وتفتح المجال واسعا للسباحة في محيطات الذل والفساد والعفن والدكتاتورية
    فانامل ذلك حتي نحمل نعش ما يسمي الاتحاد الفريقي ونحرقة في مزبلة التاريخ الي ابد الابدين
    وحتي يدخل اهل الانقاذ في اظافرهم لما سببوه من احراج ل زوما وربما ايضا لثابو امبيكي نامل ان يودي الي نهاياتهما

  5. الصادق المهدي يا ريت لو هم قاعدين يقولوا عليك البتقولوا فيهم كان اقلاها جابوك في محل الراجل البكا زمان داك اسم منو ياربي منو ايوه كمال عبد اللطيفف – اتلم و احفظ ما تبقي له من ماء وجه – و له قلقان علي اولادك ما يصيعوا بلاء يخمكم و يخم معارضة المعارضة الجبانة العرديدة- و نحن اقسم بالله العلي العظيم ما راجين منك الحبة و ح تشوفوا الشعب المغلوب ده ح يعمل شنو!!!
    النطه حلوة و الناطي ينطبق علي بشبوشي بالضبط خنـــــ ######

  6. اذا اراد الشعب السوداني ان يعيش حرا فعليه الثورة والتحرر من ثلاثة الانقاذ ، ال المهدي وال المرغني وسلامتكم .

  7. و الله ما عارفين نبكي أم نضحك من هذه المعارضة البائسة ، تعالوا قودوا الشارع الذي تتطالبونه بإسقاط الإنقاذ ، أم دور المعارضة تبدأ فقط بعد ضحى الغد .. الشعب السوداني يئس من المعارضة التي لا وجود لها حقيقة إلا في بهو فنادق الخمسة نجوم ..

  8. لو أن هناك حسنة واحدة مما ترتب على زنقة جوهانسيبرغ والضجة التي أثارتها المحكمة العليا لجنوب أفريقيا بحكمها القاضي بمنع البشير من مغادرة جنوب أفريقيا، توطئة لأعتقاله وتسليمه لمحكمة الجنائيات الدولية، فهي فضح الصادق المهدي وكشفه كجاسوس للمؤتمر الوطني وعمر البشير مزروع في أحشاء الجبهة الثورية بإرادتها ومعرفتها المسبقة بماهية هذا الجاسوس.

    نحن في كيان الأنصار وشباب حزب الأمة، لطالما ناشدنا قادة الجبهة الثورية حتى بحا صوتنا، بأنهم يرتكبون خطأ فادح وغير مغفور عندما يسمحون لجواجسيس عمر البشير وعلى رأسهم العميل الأنقاذي الصادق المهدي ومعاونيه بالتلصص على ثوارنا والأطلاع على خططهم العسكرية وزرع جواسيسهم وسط المتحركات العسكرية للثوار.

    من هنا نعيد ونكرر مطالبتنا لقادة الجبهة الثورية ونخص بالذكر الدكتور جبريل إبراهيم قائد حركة العدل والمساواة، أن أرواح شبابنا لا تقبل المجاملات والرهانات الزائفة. قومية الجبهة الثورية ليس رهينة لأمثال هؤلاء الجواسيس … هذه المجاملات ظلت تسبب في أخطاء فداحة، ليس أقلها مقتل قائد ومؤسس العدل والمساواة دكتور خليل إبراهيم، ما جرى في النخارة وقوز دنقو.

  9. الذى يقتلع النظام يجب ان يكون مستحق لهذا الشرف..اذا تم اقتلاع الرئيس بسيناريو المحكمة الجائية مع وجود معارضة ضعيفة …تخيل كيف يكون حال البلد..الان نحن نعاني من الجوع والجهل والمرض وعدم الحرية …لكن يجب لا نخلق فراغ فى السودان بحيث يكون ابطاله حمدتى..موسى هلال وملشيات الدفاع الشعبى ..والدواعش….يجب ان نعرف كيف نكظم الغيظ وننشد ان تكون المعارضة مؤهلة …ان سياسة هدم المعبد بما فيه لست سياسة الحكماء…امبارح كان فى مظاهرة فى طريق مدنى وقبلها فى الجريف والحلفايا وابو سعد..وكذالك فعاليات نداء السودان لايقاف الحرب يجب ان يستمر هذا النهج..وما ضاع حق من خلفه مطالب ..وكفاية ان نركض خلف فجر كاذب

  10. اراك يا همت وبعض المعلقين صغار السن لا ترون الأشياء إلا بمنظور رد الفعل وهو منظور الحمقى حماكم الله من الحمق فإنه افة بلادنا .. البشير بيننا وبينه القضاء السودانى العادل ..والقضاء الدولى فى الجرائم المهددة للإنسانية ..نعم
    ولكن لنا فى البشير رؤية إضافية حيث يمكن إستخدامه لإحداث التغيير مع عدم افلاته من العقاب ..وهذا هو عين العقل ..لتفادى سيناريو ما يحدث فى سوريا وليبيا واليمن

  11. يا ناس المعارضة و أنا ما منكم الحكومة ساقطة لكن بس الناس منتظرة البديل يعني لازم المعارضة تحاول تتحد حول شخصية قومية و تقدمه بديل لكن إذا كانت المعارضة غير متفقة على شيء غير إسقاط الحكومة الناس خايفة من الذي يمكن أن يحدث بعد إسقاط الحكومة يحكمنا مين ( الترابي و لا ود المرغني صائد الغزلان و لا ياسر عرمان و لا صادق ) كلهم زي الطين حتى غازي صلاح الدين صورة من المؤتمر
    إما أن يتقدم شخصية قومية أو يحدث إنقلاب عسكري و نكون بدلنا العسكر بالعسكر

  12. الذي أشعل الثورة في تونس لم تكن أحزاب ولا معارضة مسلحة ولاجبهة ثورية ول غيره…بل كان فرد من عامة الشعب لا يعرفه أحد…أشعل نفسه فإشتعل الشعب معه…فللنشتعل نحن ونخرج جميعا للشارع وأنسونا من هذا الكلام الني وينالمعارضة وين فلان وين علان…المعاضة القديمة ماتت من زمان وشبعت موت نحن نبحث عن سودان جديد أحزاب جديدة دستور جديد يسعنا كلنا نحس فيه بانسانيتنا واادميتنا وعزتنا وكرامتنا…كل الأجواء مهىئة للتغير الان من أي وقت سبق..السؤال المهم الان لكل الشعب السوداني هل حقا نحن نريد تغيير هذا النظام الاجرامي؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

  13. جاكوب زوما هو اصلا سوداني ( يعقوب الزومة) واصوله كما يقال من بلدة الزومةفي شمال السودان لذا لم يجتهد فى القبض علي البشير بل دعاه للمؤتمر ووفر له الحماية والحماية من الله ولكل اجل كتاب . وكذلك كوندليزا رايس وهي قونقليزا بت الريس من كردفان واوباما حسين اوباما ( اسامة حسين اسامة) من السودان كما ان شكسبير هو شيخ زبير .وكل هولاء الابطال جذورهم سودانية .ارفع رأسك انت سوداني مفي حد يقبضك غير شرطة السودان .

  14. الحيكومة وفت والبشير وزمرته فاسدين ويجب علينا جميعا العمل على اسقاطهم ومحاكمتهم ولكن بيدنا لا بيد غيرنا
    لو نظرنا بعقلانية وتجرد من الغرض والعبث برمز هذا السودان وهو الصادق المهدي لقلنا ان هذه وقفة يستحق عليها االاشادة
    نعم الصاصادق فشل في الحكم لنه مفكر وليس سياسي وليس لانه فاسد ولكن بسبب نحن شاركناه فيه وهو الركون وعدم الجدية فاا هو ما عايز ليه نحن ما نسقط هذا العفن. كذلك فشل الصادق بسبب ما نقول عنهم متعلمي السودن ومثقفيه وهم ابعد عن هذا وكذلك بسبب المجتمع الدولي والإقليمي خليكم حقانين مرة واحدة
    رمضان كريم ولنصفي انفسنا ونقول الحق النظام فاسد والصادق فاشل سياسيا ولكنه ليس بفاسد ريحونا من نفذ لا يقود الى شيء إيجابي يرحمكم الله

  15. الحقيقة المريرة
    – الامام الصادق المهدي عصا مع الشعب وعصا مع فلذات كبده المشاركين في النظام ولم يجد ملاذا بين هذه وتلك الاان يستعصم بالبعد في المنفي الذي نظنه اختياريا وقد يكون اجباريا رغما عناطلاقه النداءات والاعلانات التى لا تسوى الحبر الذي كتبت به
    – مولانا الميرغني كان واضحا جدا وباع ماضيه ومستقبله بحاضره وعصفورة في اليد خير من عشرة مجهولة في الغد وبذلك يكون الحزب الاتحادي قد ترجم موقفه بوضوح والصراحة راحة
    – اما بقية الاحزاب فان معارضتها لبعضها البعض اكبر من معارضتها للنظام الحاكم وقد ارتضى النظام هذا الوضع بعد انايقن بان هؤلاء لن يضروه ولن ينفعوه ابدا
    – اما الحركات المسلحة فيقاتلهم النظامبعامل الوقت اكثر من قتالهم بالسلاح حتى يستطيع ان يفرقهم ويشتتهم شانهم شان الاحزاب التي كانت والتى كانت فصائل منها تم سلخها من جسمها تلهث وراء المال والسلطة وقد بدات احزابها الاصل في اللهث اكثر منها وراء المال والسلطة
    – يبقى الشعب السوداني المتضرر الاول والاخير من هذا الوضع حيث النظام الحاكم لا يقيم له وزن ولا اعتبار وقديقتله ويبطشه ويقهره ولكنه يبقى العقدة الاخيرة التي بيدهاالحل والكلمة الاخيرة مهما تطاول الزمن
    على الشعب ان يمضي من غير الاحزاب في حربه مع النظام الحاكم متسلحا بارادته وسينتصر اخر الامر بلا شك

  16. ليكن في علمكم إمام الضلال بلغ من العمر عتياً والساويش السفاح ماقصر معاه عين وإبنه في القصر ويمنح إكرامية الذل والمهانة شهرياً وهو نائم في بيته وهذا كله من مال الكسالى الجبناء أصحوووووووووووووووووووووووووووو ياوهم!!!!!!!!!!!!!

  17. شطحات الصادق المهدى التى تعودنا عليها كثيرة, ولكن هذه المرة زودها حبتين فى رسالة تحذير لدولة جنوب أفريقيا المستقلة طاعنا بصورة مباشرة فى نظامها القضائى المستقل , السؤال الذى يفرض نفسه هل يدرك الصادق أثار فعلته الكارثية هذه بتعديه على قرار نظام قضائى يستند على قيم الديمقراطية والعدالة والشفافية وحكم القانون وهو من يدعى بأنه أحد حراس الديمقراطية, كيف يستوى هذا مع اعتراضه على حكم قضاة يسعون لتحقيق العدالة أو المساعدة لتحقيق العدالة فى قضية هامة طرحت أمامهم, هل الصادق فقد صوابه حتى يضع نفسه فى هذا الموقف المخزى دون تأنى وتأمل فيما يفعل , المسألة ليست نصرة أو انقاذ للبشير بأى ثمن , المسألة كيف خطرت للصادق فكرة الاعتراض والتحذير فى أمر قضائى قانونى واجرائى سليم فى بلد عرف بنزاهة قضائه دون اعطاء فرصة للعدالة لتأخذ مجراها بألطرق السليمة التى يتفق عليها ويحترمها الجميع على الاقل من يؤمنون بمبدأ الديمقراطية والحرية والعدالة, للاسف مصداقية الصادق اصبحت تندثر فى كل يوم وهو السياسى الذى لازمه الفشل طوال تاريخه السياسى وسجله يظل خاويا دون نجاح.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..