الهاوية..!

لم يعد هناك سؤال مسيطراً أكثر من ذي قبل مثل السؤال “إلى أين نحن منساقون” صباح كل يوم يدق ناقوس الخطر ويُنذر باكتمال حلقات الانهيار وعلى كافة المستويات، ولعل هذا ما تؤكده مؤشرات الهجرة المتزايدة التي تشكو منها المؤسسات يوماً بعد يوم. الكل يبحث عن مخرج آمن عبر صالة المغادرة أو غير آمن عبر الصحراء، هذا الحال ربما يكون أبسط مظاهر الانهيار.
أزمة المياه والكهرباء أصبحت جزءاً من المشهد الثابت منذ فترة وينتظر ذلك أزمة دقيق بدأت تلوح في الأفق، قطعاً يتبع كل ذلك ارتفاع في الأسعار التي لا تنقصها الزيادة، فالسوق يتهاوى كل يوم، بل لم يعد سوقاً، الأرقام تتطاير يوماً بعد يوم ودون مبرر معلوم للمواطن الذي بات يتكيف مع الوضع بسوئه، لكن قطعاً لن يكون تكيفاً أبدياً.
الصراعات القبلية التي كانت أخبارها تصل بعد يوم من حدوثها في أطراف السودان انتقلت إلى قلب السودان النابض بوجعه، وهذا ما لم يكن في الحسبان بل كان ضرباً من الخيال، لكنه يجري الآن ويُخلف القتلى والجرحى بينما حكومة الولاية لا تزال تدرس كيف تُوفر الأمن وإلى أن تنتهي من دراستها ربما ينتقل الصراع إلى مكاتب الحكومة ذاتها.
كل هذا عطفاً على الحروب المتمددة والتي بدأت تأخذ أشكالاً أشد فتكاً، البلاد تدخل عزلة شبه كاملة، نظرية المؤامرة على الوطن لم تعد ذات نفع، ظللنا على مدى السنوات الفائتة نسمع مراراً أن الوطن مستهدف في وحدته لكن في آخر المطاف انقسم وتنتظر أطرافه مصيراً مجهولاً، ظللنا نسمع مراراً أن الوطن مستهدف في شريعته إلا أن بلغ الحال أن يعلو الظالم ويموت المظلوم غبناً، ثم الوطن مستهدف في موارده وهاهم أهله يرقدون بين نيلين وهم عطشى.
الحقيقة أن المؤامرة منّا وضدنا، متى يستيقظ ساستنا من غفوة حوارهم غير الموجود على أرض الواقع، هل يدرك من يجلسون داخل القاعات أن من بالخارج لا ينتظرون أكثر من ذلك، هل يدركون أن الزمن لن يتوقف لأجل أن يتراضوا. هل ينظر من هو داخل السلطة إلى هذا المشهد بذات المنظار الذي ينظر إليه من هو خارجها، المؤكد لا، هنا تكمن المشكلة، الداخل لا يستشعر أي خطر قادم قد يُفقده هذه السلطة في أقل من دقائق، ويظل متلفحاً نظرية المؤامرة هذه إلى أن يجدها خاوية على عروشها. الوطن لن ينتظركم
التيار
تسلمي يا استاذة و لكي كل الوفاء و الاحترام و ليت القوم يعلمون فقد اسمعتي لو ناديت حيا و لكن لا حياة لمن تنادي !!!!!
وطننا يحتضر يا شمايل
تحياتي
الله يرحمك ياأبراهيم عوض كنت تغنى للسودان وتقول أحب مكان عندى السودان .. وبمجىء
الابالسه اصبح الشعب السودانى يردد أحب مكان عندى صالة المغادرة ..انه لشىء عجيب
لكِ التحية يا أستاذة … لقد كنتِ دائماً أكبر من الهم الشخصي فلم تكتبي عن محنتكِ التي مررت بها في الأيام القليلة الماضية … وكان همكِ الأكبر هو الوطن الكبير … فلكِ التقدير والإحترام .. ودمتِ ذخراً للوطن ..
لا وطن مع الحرامية ديل ربنا اجيب العواقب سليم فى الشهور القا دمة
الاستاذه شمائل إما إنتى شجاعه جدا او ماعارفه خطورة البتكتبى فيه وفى الحالين ربنا يحفظك ويحميك من التور الوقع وبرفس ليضرب كل من حوله ليثبت انه ماذال قويا والمؤكد إنو حيموت لوحدو ولن يحتاج سكاكين لتكملة المقدر ومكتوب
أختي المناضلة الاستاذة شمائل النور لك التحية ايتها الماجدة , إرهاصات الهاوية قدلاحت منذ ان إنتزعت عصابة البشير السلطة وجاءوا باسم الدين وإفتروا على الله ثم عاثوا فسادا و أفسدوا كل شيء وذبحوا الوطن من أجل ان يبقوا هم بالسلطةفما أبشع مما فعلته الانقاذ خرابا وتفتيتا وتهجيرا وتدميرا للخلق والاخلاق وتقسيما للوطن. لابد أن يظل البشير الزائف في الحكم بتوليه الرئاسة الرسالية الزائفة باسم الدين والقوي الامين حتى الهاوية , فما المبرر لتشدده للبقاء بالسلطة, الخزي والعار لكل من بيده وسيلة التغيير في صفوف القوات المسلحة السودانية ولم ينحاز لجانب الشعب لاقتلاع هذا النظام الذي يقود البلاد للهاوية .
هل الأمانة في فصل الجنوب و تدميرمشاريع القطاع الزراعي و إهدار الثروات المعدنية والفوضى في استثمار الذهب وتدمير الثروة الحيوانية فأين الامانة إذا؟؟!!!. أأين المليارات التي نهبت وسرقت من خزينة الدولة وتم صرفها على الساسة والسياسة ومواطن بلادنايجوع ويفقر ويمرض ويموت في وادي يكمن في باطنه الزرع والضرع. أين الشرفاء من أبناء بلادي وكل من يملك العزيمة لصون تراب الوطن…. لقد آن الاوان لإنهاء الظلم والاستبداد وقهر الرجال وإنقاذ الوطن من خراب البشير الزائف وعصابته الماكرة. ألم يستحي الوزراء الذين تدفع لهم مرتباتهم الشهرية وليس للحكومة من انجاز من مشروع ناجح للنفط او الذهب او الصناعة او الزراعة ما يدر عليها العملة الصعبة غير إيرادات ( ستات الشاي) 00000 يخس … يخس…. يخس
يا استاذة شمائل هؤلاء السفلة الذين تنتقدهم أصبحوا وحوشا كاسرة عطشى بدم الاحرار وهم لا يتورعون فى اسكات الأصوات الصادقة بكل سفالة وخساسة .. نرجو منك عدم الاندفاع وأخذ الحيطة والحذر حتى لا يغيبوك من ساحات الولاء الصادق للمظلومين والمعدمين لأننا حتما سوف نحتاج لأبطال مثلكم فى اللحظات الموعودة وقد أينعت وحان قطافها باذنه القدير ..
ابراهيم عوض كان بغني احلي مكان وطني السودان
وبرضو في واحد بقول الهاوية الهاوية طول عمرك مع العافية
هسه الفنانيين البرنسات الكتار ديل
مافي واحد بقدر اقول حاجة غير موفرين ليهم حاجات التسمح والتحكحك
وكما اشرتي يا استاذة دي هاوية والمشكلة البطن فاضية
والله بعدا الحرامية ديل الا اشيلوا ليهم مدفع وارصصونا
لانو استحملنا مافيه الكفاية
العافية ذاتو تناهز بيها ذاتو مافي والله
والملاعين ديل عارفين اي حاجة لو قمت عامل فيها ابو العريم
وتكورك وتحرق الموا فيك ولا تجيك ملاريا علاج ساي م تقدر عليه
هسه والله نحنا جعانين وما عارفين ذاتو نعمل شنو
والله غلبنا عديل كدا
الصبر ذاتو شكي مننا
لكن والله ثورة الجياع كان قامت م بتعرف زول ماشي
اصبري ساي والله اكضب الشينة
الأخت شمائل ،الحكومة الآن في مرحلة ما بعد الموت! بمعني انها فقط تنتظر الدفن فقط وليس سواه! فلا محاليل وريدية ولا إنعاش يفيد، ذلك أنها ماتت وشبعت موت !فمن كان يتخيل بأن الحروبات القبلية سوف تكون علي مرمي حجر من القصر الجمهوري! وبين قبائل شمالية (سابقة علي حد علمي-هذه حتي الشيخ فرح ود تكتوك ما فكر فيها ! )
ومن كان يظن أن (نائمة ) (برطمانية ) تدعي أن أبوها الشيخ سوف يحل مشاكل السودان ببركته -علما بأنها أستاذة وأن هذه حقيقة ما تمثيلية وان هذا الحدث في القرن ال21 ! !!
عليه أري انه من الحكمة استغلال الزمن وعدم اهداره في التنظير !
وأري أن العصيان المدني أقرب الاحتمالات وذلك لطبيعتنا وتكويننا الهش .
وابدا ما هنت يا سوداننا يوما علينا .
شمائل يابتي انت الظاهر طيبة خلاص لسع مفتكرة الحرب اللي في دارفور ولا جبال النوبة ولا شرق السودان حتنتهي هناك قبلها وانت في الخرطوم تجيك الأخبار وتمشي الجريدة وتكتبي سطرين ونص والموضوع كده تكوني كتبت ليك مقال تحللي بيهو قريشاتك اخر الشهر . لا يا بتي الموضوع أكبر من كدة اتخيلي زول جاى واقع في هاوية ممكن هو زاتو يغير اتجاهو ويتنفض للخارج ما أطن لسبب بسيط جدا لانو السرعة اللي هو نازل بيها ماحيقدر يغير اتجاهو بالسرعة نفسها. الصورة دي طبقيها علي السودلن لأنو مجرد ما الكتاب زيكم ما قادرين يتخيلوا انو أزمات أطراف السودان ما حتشنقل ريكة الخرطوم دا معناهو عندنا زى ما بيقولو المثقفاتية عندنا قصور فكرى لأننا عاجزين عن استخلاص واستنباط النتئج من المسلمات والبدهيات .طيب يا ماما نعمل شنو في الحالة دي تكوني اتوصلت للنتائج في وكت متأخر وكلامك يكون ماعندو قيمة وشوفي ليك شغلانية تانية يمكن تكوني فيها بلاش الجيرناليزم دي، أحسن ليك الخرطوم دى زاتها شنو ما من زمان المرحوم الطيب صالح قال انها أكبر تجمع للبدو في العالم اها فضلت حاجة يابتي يا شاطرة. الله يحفظك
حوار ايه يا أختى منين يحاور مين وفي شنو..
حوار ايه يا أختى منين يحاور مين وفي شنو..