مشاغب من الدرجة الأولي

كمال كرار
عرّف نفسك أمام محاكم السلطة وقل أنا مشاغب من الدرجة الأولي،وعندما يهددونك بالسجن،قل لا فرق بين السجن في وطن مقهور أو زنزانة ضيقة.
ولو قال بعضهم لك(همساً)أنكر التهمة،قل يشرفني أن أكون مشاغباً في بلد يحكمه الحرامية والفاسدون،وسأشاغب إلي يوم يبعثون.
ولو اتهموك بإتلاف الممتلكات العامة لانك مشاغب،قل لهم أين هي الممتلكات العامة فقد بعتموها ووضعتم القروش في حساباتكم،ولو طالبوك بالدليل قل لهم أين المدبغة وباتا والمواصلات السلكية والفندق الكبير والنقل الميكانيكي والمخازن والمهمات؟
سيجادلونك (ترغيباً)،بمفردات الصف الوطني،وتفويت الفرصة علي الأعداء،ووحدة أهل القبلة وما شابهها،فقل لهم قبلتكم هي صندوق النقد الدولي،وصلواتكم وتبريكاتكم نحو البيت الأبيض،والدولار جعلكم(تآمنوا)بدول الإستكبار.
وسيصيحون بك(ترهيباً)بمصطلحات(الطيارة قامت)،ويازول إنت معارضة،وح تمشي في داهية،فقل لهم(السجن ليس لنا نحن الأباة..السجن للمجرمين الطغاة).
ستنتهي الجلسة الأولي لمحكمتك،والحكم جاهز قبل أن تقف في قفص الإتهام،وعندما تتلو المحكمة قرارها،إستناداً علي قانون الشغب،ويقال في حيثياته أنك خالفت المواد كذا وكذا،وأنك تسعي لتقويض النظام،قل لهم هي قلادة شرف أضعها علي صدري.
سيحكمون عليك بالسجن أو النفي أو الصلب،فانظر إلي وجوه العسكر من حولك،تجدهم مذعورين،وتأكد بأن المئات خارج المحكمة يهتفون بحياتك وإسقاط النظام.
سيأتيك في السجن من يقول لك أنه(تفاهم)مع الكبار علي إطلاق سراحك فقط أكتب(إسترحام)حتي تكون غداً وسط أهلك،قل له لن أبيع كرامتي ووطني بالعفو الرئاسي،ولن استرحم أحداً ولن أرحم أحداً عندما تنتصر الثورة.
سيقول لك أين هي الثورة،والقوة في يد السلطة،والشعب استسلم لمصيره،إما عاش في بلده مقهوراً،أو هاجر إلي بلاد بعيدة،قل له إن الشعوب لا تستسلم،والثورة حينما تتأخر فإنها تكون ثورة لا تبقي ولا تذر،ثم اقترح عليه أن يوفر النصائح لنفسه.
وعندما يقولون لك أنت (واحد)فلماذا تبهدل نفسك،قل لهم أنا أمثل 95% من الشعب،وأنتم 5% ولكنكم تنهبون 90% من الثروة،وبالتالي فأنتم القلة ونحن الكثرة .
سيعزلونك في زنزانة منفردة حتي لا تؤثر في المساجين بأفكارك الثورية،ولكنك تؤثر فيهم بأناشيدك الأممية التي تغنيها،وهتافاتك بحياة الشعب والوطن،فيصبح حوش السجن(كورالاً)يغني(مساجينك مساجينك)،فينقلونك إلي سجن آخر،فمارس هواية (التجنيد)،والمئات سينخرطون في النضال بسببك أنت.
وعندما تجدهم فجأة قد اهتموا بك،أو سمحوا لك بالخروج من الزنزانة والتمشي في حوش السجن،فاعلم بأن (السدنة)في زنقة شديدة وأن المظاهرات قد اقتربت من سجنك.
وفي صبيحة الغد،لن تجد(السجّان)،بل ستسمع هدير الجماهير وهي تخلع أبواب السجن(السميكة)،وتحررك أنت والمشاغبين الآخرين،فقل حانت ساعة التغيير،سيقولون لقد تغير النظام،قل ليس بعد،فإن قالوا كيف؟قل يحاكم المجرمون،وتلغي القوانين التي بطشت بالناس،وتسترجع الأموال المنهوبة،وتصادر الأصول التي سرقت من الشعب.
فإذا قالوا ثم ماذا بعد؟ قل إشاعة الحريات،وتعزيز الديمقراطية،حتي لا تطل الدولة الدينية،والحرامية من بقايا الجبهة الإسلامية.
يا سلام يا استاذ كمال والله لقداقشعر بدني كلام زي الرصاص.
(جيل الشمس موكب حريق)
مقالاتك تسكر.
امين ياودكرار وانشاء الله ياكمال نعيش ونحيا الى ان يدخل المحلى محطة عطبرة وحينئذ سيعلم الذين ظلموا اى منقلب سينقلبون
استاذنا هل هذا حلما راودك ام ان ملاريا المت بك ، ربي يديك العافية ، لاأقول لك هرمنا ولكن ( دا كله كله بنتهي دا كله كله بنتهي )
كده معركة الشعب السوداني اصبحت واضحة المعالم واسلحة كل طرف واضحه ومكشوفه للاخر تماما
اسلحة المؤتمر الوطني قتل المتظاهرين كما حدث في سبتمبر 2013م او السجن من 5 سنوات الى 10 سنوات بموجب قانون مكافحة الشغب الجديد وعنابر سجن كوبر الجديده فاما موت او سجن
اسلحة الشعب السوداني هي ارادته تغيير نظام حكم المؤتمر الوطني بالتزام الصمت العميق والصبر في انتظار من يطلق الشراره ليهبوا هبة واحده لافشال اسلحة العدو في قتلهم او سجنهم ليستعيدوا وطنهم وحريتهم واسترداد اموالهم من الفاسدين ثم بعد ذلك محاكمتهم محاكمات عادله وناجزه
وبما ان الطرفان في حالة احتقان تام وبالغ فلا يستطيع احد ان يتنبأ متى واين وكيف ستكون المعركه الاخيره الفاصله ومن سيكون حليفه النصر الشعب ام المؤتمر الوطني وهذا ما ستخبر عنه الايام القادمه
ياود كرار هى ممسوكه بيد من حديد والعايز يحلم خلى يحلم ودايرها خلى يجينا
.
سيقول لك أين هي الثورة،والقوة في يد السلطة،والشعب استسلم …………
حاشا وكلا ، لا الثورة بيد السلطة ولا الشعب السوداني شبه الاستسلام
القوة الحقيقية هي قوة الشعب والثورة لا زالت تعتمل في قلب الشعب ولا محالة فهي مشتعلة يومها آتي لا محالة …… وكلما تأخرت سيزداد مهرها غلاءً ……
استاذنا هل هذا حلما راودك ام ان ملاريا المت بك ، ربي يديك العافية ، لاأقول لك هرمنا ولكن ( دا كله كله بنتهي دا كله كله بنتهي )
كده معركة الشعب السوداني اصبحت واضحة المعالم واسلحة كل طرف واضحه ومكشوفه للاخر تماما
اسلحة المؤتمر الوطني قتل المتظاهرين كما حدث في سبتمبر 2013م او السجن من 5 سنوات الى 10 سنوات بموجب قانون مكافحة الشغب الجديد وعنابر سجن كوبر الجديده فاما موت او سجن
اسلحة الشعب السوداني هي ارادته تغيير نظام حكم المؤتمر الوطني بالتزام الصمت العميق والصبر في انتظار من يطلق الشراره ليهبوا هبة واحده لافشال اسلحة العدو في قتلهم او سجنهم ليستعيدوا وطنهم وحريتهم واسترداد اموالهم من الفاسدين ثم بعد ذلك محاكمتهم محاكمات عادله وناجزه
وبما ان الطرفان في حالة احتقان تام وبالغ فلا يستطيع احد ان يتنبأ متى واين وكيف ستكون المعركه الاخيره الفاصله ومن سيكون حليفه النصر الشعب ام المؤتمر الوطني وهذا ما ستخبر عنه الايام القادمه
ياود كرار هى ممسوكه بيد من حديد والعايز يحلم خلى يحلم ودايرها خلى يجينا
.
سيقول لك أين هي الثورة،والقوة في يد السلطة،والشعب استسلم …………
حاشا وكلا ، لا الثورة بيد السلطة ولا الشعب السوداني شبه الاستسلام
القوة الحقيقية هي قوة الشعب والثورة لا زالت تعتمل في قلب الشعب ولا محالة فهي مشتعلة يومها آتي لا محالة …… وكلما تأخرت سيزداد مهرها غلاءً ……