الجريدة: فدوى خزرجي
يمثل الرئيس المخلوع عمر حسن البشير وشقيقه علي حسن أحمد البشير وأحد المالكين لأسهم شركة MTN للاتصالات، ورئيس مجلس ادارتـهـا السابق عبد الباسط حمزة، وسفير جمهورية افريقيا بالخرطوم، بالاضافة الى سفير دولة الامارات العربية المتحدة، واللواء معاش أمن حسن محمد مصطفى، و۱۱ آخرين بمحكمة أمبدة الجزئية، كشهود ادعاء في قضية أسرة المواطن عباس ادريـس سعد التي كانت قد تقدمت بشكوى ضد شركة MTN لمخالفتها لعقد ايجار وقعته معها لاقامة برج اتصالات بمحلية أمبدة جهة أن الشركة أخلت بالبند الرابع في العقد الذي نص على عدم اقدام الشركة ( الطرف الثاني على ايجار العقار من الباطن لأي شركة تعمل في مجال الاتصالات ضمن المساحة المستأجرة الا بموافقة (الأسرة)، الطرف الاول كتابيا.
واتهم وكيل الأسـرة التي أقامت الشركة البرج على العقار الذي تملكه بأنها تعمدت تأخير مراحل التقاضي حتى تتمكن من ايجاد مخرج من التهم الموجهة اليها، وأرجع ذلك لتورط أشقاء الرئيس المعزول في تزوير شهادة بحث العقار الذي أقيم فيه برج الاتصالات لصالحهم مما تسبب في تعرض مالكة العقار للسجن بتهمة تزوير سجلات الأرض والاستيلاء على الايجار بعد أن قامت ادارة الشركة بجنوب أفريقيا بتحويل ملكية الأرض.
وكشف عن تقدمهم ببلاغ ضد الشركة لعدم سدادها مديونيات ايجار لمدة ثماني سنوات وتبلغ قيمتها ۸ مليار جنيه، واتهم الشركة بأنها تعمدت تأخير مراحل التقاضي حتى تتمكن من ايجاد مخرج من التهم، وأرجع ذلك لتورط أشقاء الرئيس المعزول في تزوير شهادة بحث العقار الذي أقيم فيه برج الاتصالات لصالحهم مما تسبب في تعرض مالكة العقار للسجن بتهمة تزوير سجلات الأرض والاستيلاء على الايجار.
الجريدة
لايتناهون عن منكر فعلوه حتى عمر البشير واخوته وزمرته يدخلون في ادق ادق واتفه توافه الفساد فم بالكم بالفساد الكبير يعني حتى زجاجة الكازوزه ( الحاجة الباردة )على قول عادل امام عندهم فيها نصيب
لسه وما خفي أعظم !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
سبحان رب العزة لا حول ولا قوةة الا بالله ، هذا الذي كان تحشد له الجماهير المليونية ؟؟ هذا الذي كان إذا اراد الخلاص من احد المسلمين ارسل له زبانيته فكان له ما اراد ؟؟ هذا الذي يجبر وتكبر وطغى فاكثر مع المجرمين في الارض الفساد ؟؟ هذا يوماً ما كان رئيساً لبلد اسمه السودان ؟؟ لا حول ولا قوة إلا بالله !! والله (كأنهم لم يغن فيها ) راحت اللذة وحبطت اعمالهم في الدنيا والاخرة ، كل جبابرة الكيزان لم يتبق لهم غير (5 ، 6 ، 7) سنوات فقط من الموت أو اصبحوا سقط متاع فهل تكفيهم توبة لا أظن ألا ان يعيدوا الى الشعب ما نهبوه ما سرقوه ما قتلوه ما ما ما ما …الخ سبحان رب العزة جل شأنه لم يصحوا من ملذاتهم إلا وشمس العمر أوشكت على المغيب كانوا يتصرفون في السودان كأنه مزرعة احدهم كانوا كالنمرود بن كنعان يحيون ويموتون من شاؤوا قتلوه ومن احياه الله تركوه لا حول ولا قوة إلا بالله .. المشكلة كل حكمهم كان بالشريعة السمحاء التي حرمت كل تجاوز (قتل نهب سرقة فساد تعذيب) والله انا ما عارف ناس عبد الحي يقولوا لربنا شنو .