شبكة الصحفيين السودانيين تعلن انحيازها التام وتاييدها المطلق لمطالب الاطباء المشروعة
شبكة الصحفيين السودانيين
بيان رقم (1)
استلهاما لذكرى هبة سبتمبر العظيمة حيث اتسقت الصحافة السودانية مع المعركة مع الجماهير ضد عسف السلطة، فكان إضرابا شجاعا شكل لوحة رائعة في تلك الأيام الملهمة.
الصحفيات والصحفيون:
اليوم لن تقف شبكة الصحفيين السودانيين مكتوفة الأيدي إزاء الخطوة الشجاعة التي ابتدرتها أطباء وطبيبات أمتنا العظيمة، لذالك تعلن الشبكة انحيازها التام وتاييدها المطلق لمطالب الاطباء المشروعة التي جاءت متعطرة بذكرى ثورة إكتوبر الملهمة، ليعلن الأطباء الدخول في إضراب عام اعتبارا من اليوم الخميس، احتجاجا على تدني بيئة العمل الصحي بالمستشفيات العامة، وما بين سبتمبر وإكتوبر تحدثنا الجماهير عن أدواتها المجربة، وتلك التي يعين عليها الواقع الجديد من أجل صنع خلاص لشعبنا، فالقضية ليست الاعتداءات التي عانى منها الأطباء، ولكنها معينات العمل الشحيحة والاهمال والبيئة المتردية التي تصنع الغضب وسط كل الأطراف، وهو الغضب الذي يلم بالمواطن والطبيب وهو الذي من شأنه وعبر تطويره لطاقة ايجابية أن يسير بالجميع نحو حل يشكل الخلاص.
الصحفيون والصحفيات:
تطالب شبكة الصحفيين في الداخل والخارج المتابعة عن كثب وبالدقة المطلوبة لمجريات الإضراب ونشر التفاصيل في المواقع الإعلامية ووسائل التواصل الاجتماعي التي تعجز أيدي السلطة الفاشية وأجهزتها الأمنية الوصول إليها واخماد أنفاسها، وتحذر الشبكة من أنها لن تقف في موقف المتفرج، بل ستلجأ للخيارات المتاحة أمامها والمجربة، والتي وضحت في إضراب الصحفيين في هبة سبتمبر، ونؤكد أن الأطباء لن يسيروا وحدهم في هذا الطريق.
شبكة الصحفيين السودانيين
صحافة حرة او لاصحافة
الخرطوم الخميس 6 اكتوبر2016
هذه بداية شرارة اكتوبر جديد
الاخوة الصحفين الافاضل الكرام العظام: انى اوجه لكم التحية وواجب رفع القبعات لكم يا صابرين يا مصابرين مع هذا ىالنظام المدمر لحرية الصحافة والصحفين. فالتحية الخالصة لكم.
نعلم مدى الحالة التى ال اليها الصحفين جميعا فى السودان وتردى البيئة الصحفية وهى تعتبر السلطة الرابعة فى السودان وتحت ظل هذا التردى المقصود من السلطة العاجزة الحاكمة بالسودان وانتم ماتزالون تؤدون واجبكم على اكمل وجهه.
علية فوقفتكم التضامنية هذه مع الاطباء الاجلاء لهى ذات مغزى ومعنى كبير تحمدون عليها. ولكن بالمقابل فان معاناتكم لم تقل عن معانة الاطباء: عليه كنا نتوقع منكم الدخول فى اضراب ومنتهزين فرصة اضراب الاطباء. وذلك حتى تتسع رقعة الاضرابات بالسودان وهذا هو السلاح الوحيد لاسقاط الحكومة الرديئة هذه, لان هذه الحكومة لاتسقط الا بالاضراب والعصيان المدنى لكل فئات الشعب وكل العاملين بالدولة, وتطبق نفس سناريو اليوم الخامس من ابريل 1985.
فكروا مليئا فى امر الاضراب اولا للمؤازة الحقيقية للاطباء وثانيا لانكم مكتون بنفس نار الاطباء.
هذه بداية شرارة اكتوبر جديد
الاخوة الصحفين الافاضل الكرام العظام: انى اوجه لكم التحية وواجب رفع القبعات لكم يا صابرين يا مصابرين مع هذا ىالنظام المدمر لحرية الصحافة والصحفين. فالتحية الخالصة لكم.
نعلم مدى الحالة التى ال اليها الصحفين جميعا فى السودان وتردى البيئة الصحفية وهى تعتبر السلطة الرابعة فى السودان وتحت ظل هذا التردى المقصود من السلطة العاجزة الحاكمة بالسودان وانتم ماتزالون تؤدون واجبكم على اكمل وجهه.
علية فوقفتكم التضامنية هذه مع الاطباء الاجلاء لهى ذات مغزى ومعنى كبير تحمدون عليها. ولكن بالمقابل فان معاناتكم لم تقل عن معانة الاطباء: عليه كنا نتوقع منكم الدخول فى اضراب ومنتهزين فرصة اضراب الاطباء. وذلك حتى تتسع رقعة الاضرابات بالسودان وهذا هو السلاح الوحيد لاسقاط الحكومة الرديئة هذه, لان هذه الحكومة لاتسقط الا بالاضراب والعصيان المدنى لكل فئات الشعب وكل العاملين بالدولة, وتطبق نفس سناريو اليوم الخامس من ابريل 1985.
فكروا مليئا فى امر الاضراب اولا للمؤازة الحقيقية للاطباء وثانيا لانكم مكتون بنفس نار الاطباء.
بطلوا الكلام الفاضي. اضراب الأطباء مطلبي وليس سياسي ولم ترد فيه كلمة ثورة أو هبي هبي رياح اكتوبر. هي مجرد مطالب فئوية من أجل تحسين بيئة العمل وزيادة الرواتب. أما الذين يسيسون اضراب الأطباء فهم يسبحون ضد التيار ومواقف كهذه سوف تقود إلى فشل الاضراب.
بطلوا الكلام الفاضي. اضراب الأطباء مطلبي وليس سياسي ولم ترد فيه كلمة ثورة أو هبي هبي رياح اكتوبر. هي مجرد مطالب فئوية من أجل تحسين بيئة العمل وزيادة الرواتب. أما الذين يسيسون اضراب الأطباء فهم يسبحون ضد التيار ومواقف كهذه سوف تقود إلى فشل الاضراب.