حكاية حزب المغتربين..!!

عبد الباقي الظافر
قبل أيام أصدر حزب المؤتمر السوداني بياناً مقتضباً أعلن فيه عن تكليف رئيس جديد يتولى أعباء رئاسة هذا الحزب ..تم اختيار منعم عوض وهو مواطن سوداني يقيم خارج السودان تأكيداً لخصوصية المرحلة ..الإعلان عن زعيم مغترب ولد جملة من التساؤلات عن مرامي الخطوة التي حاول المؤتمر السوداني أن يؤكد للمراقبين أن الملعب السياسي السوداني غير مطابق للمواصفات.
ظللت منذ مدة أتابع عن كثب نشاط حزب المؤتمر السوداني حتى أنني سافرت ذات مرة إلى مدينة النهود في عمق كردفان لحضور مؤتمر تنشيطي ..ربما لن أكون موضوعياً إن وصفت هذا الحزب بالكبير، ولكن الانصاف يحتم على وصفه بالحزب الفاعل ..قبل نحو عامين أكمل زعيم الحزب دورتين ثم تنحى إلى الصفوف الخلفية عضواً في المجلس المركزي الذي يتضمن نحو مائة عضواً..كانت خطوة مدهشة وفقاً لتقاليدنا السودانية التي تجعل الموت هو الحد الفاصل في الزعامة في معظم المؤسسات السياسية.
حزب المؤتمر السوداني له حضور إعلامي فاعل في الأسافير ويخطط الآن لاصدار صحيفة حزبية تعبر عن رؤاه السياسية..اللافت أن هذا الحزب يستحدث وسائل في المناهضة السياسية مثل حملة ساعي البريد التي تستهدف التواصل مع عامة الناس في الأحياء عبر طرق الأبواب، وطرح البرامج السياسية..حتى مخاطبة الناس في الأسواق كانت واحدة من مبادرات هذا الحزب.
يجيد حزب المؤتمر السوداني استفزاز الحكومة وجرها إلى ميدان معركة يحددها سلفاً..قبيل الإجراءات الاقتصادية كان إبراهيم الشيخ الرئيس السابق للحزب في زيارة دولة الإمارات العربية..عاد الشيخ على عجل حتى يعارك الحكومة فيفضي به الأمر إلى السجن حبيساً..على ذات النسق المرتب سارت كل قيادة الحزب إلى الدرجة التي تم فيها استيراد زعيم من سوداني الشتات..حتى هذا الاختيار يحمل رسالة ويستهدف جموع المغتربين التي يمكن أن تكون الحزب الأول في السودان بحسب الإعداد وتماثل التطلعات وتشابه المشكلات.
في تقديري ..أخطأ السيد مبارك الفاضل حينما وصف هذا الحزب بأنه في مرحلة الطفولة السياسية ..مبارك الفاضل بكل خبراته سعى لاستخراج شهادة ميلاد لحزب جديد، فوجد ابن أخته الصادق الهادي المهدي قد سبقه بسنوات..فيما هذا الحزب الصغير الآن يشغل الناس ويحاصر الحكومة ويخطف الأضواء ويدفع فاتورة النضال في كرم حاتمي.
بصراحة..هذا الحزب يستحق الاحترام ..ومن مصلحة الحزب الحاكم أن يجد أحزاباً قوية وفاعلة تنازله في كل الميادين.
اخر لحظة
اخى الظافر نيابة عن حزب الموتمر السودانى لك الشكرا على مقالك واعجابك بما يقوم به الحزب من عمل من اجل المواطن . واتفق معك من مصلحة البلد ان تكون هناك احزاب قويه واضحة الرؤيه .ومهما طال الانتظار لابد للحق أن ينتصر. ومن هنا اقول ان أبواب الحزب مفتوحه لكل سودانى عاشق للحريه والعداله والديمقراطية.
اذا كان حزب المؤتمر الذي ولد عملاقا في مرحلة الطفولة . فإن المهووس مبارك الفاضل في مرحلة ما قبل الولادة … الله يحلو بالسلامة … بعدين يا الظافر يا كوز ما تلفت أنظار جهازكم للحزب .. فالحزب تكوينه رجال أولاد رجال .. قالوا لا للظلم في زمن عزّ فيه الرجال عن قول الحق … لله درهم .. أسأل المولى أن يحفظهم من كل شر
لا شك ان الساحة السيلسية السودانية خاوية الان وخصوصا من الرموز الذين كنا نحسبهم من الوطنيين الا انهم اصبحوا تمامة جرتق بالتسبة للنؤمر الوطني وهذا ينطبق على ابلامة والاتحادي وحتى الشيوعيين
ان حزب المؤتمر امام فرصة تاريخية لكي يكون البديل في ظل انشقاقات المصالح للاحزاب التقليدية
الأستاذ عبدالباقي حياك الله . اتفق معك في كل كلمة قلتها بل في كل حرف ورد في مقالك أعلاه .
يجب على الشعب السوداني بكل الوان طيفه ان يلتف حول هذا الحزب الذي ضحى وما زال يضحي من اجل الشعب السوداني ، فدخل قادته السجون ولم يبخل بالغالي والنفيس في سبيل عزة وكرامة وحرية الشعب السوداني .
هذا الحزب يقاتل من ارض المعركة بخطط مدروسة وبلاعبين محترفين ولم لا ورئيس الحزب الباشمهندس عمر الدقير كان رئيسا لاتحاد طلاب جامعة الخرطوم حينما قامت الانتفاضة في 1985م وكلنا يعلم دور جامعة الخرطوم التاريخي في ذلك الوقت .
اذن نحن امام حزب عظيم ينبغي ان نقف معه بأنفسنا واموالنا ونأتمر بأمره لأننا نرى فيه خلاص الشعب السوداني .
انه حزب عصري تتمثل فيه الديمقراطية بأسمى معانيها حينما تنحى زعيمه السابق السيد / إبراهيم الشيخ تاركا المجال لقيادة جديدة تدير دفة الحزب ويا لها من قيادة محترفة في مجال السياسة تذكرنا بزعمائنا العظماء الذين خطوا بأعمالهم ونضالهم أسمائهم بأحرف من نور الازهري ،المحجوب ، زروق …. والقائمة تطول .
لو التف الشعب السوداني حول حزب المؤتمر السوداني سيسقط النظام كما يتساقط البنيان المتآكل من العوامل الهدامة .
الشعب السوداني في هذه اللحظة التاريخية الحرجة محتاج الى قيادة موحدة يلتف حولها ويأتمر بأمرها وان حزب المؤتمر فيه الصفات التي تؤهله لهذا القيادة .
فليتف كل الشعب السوداني حول حزب المؤتمر السوداني لنعجل بسقوط هذا النظام الشيطاني .
وعلى القيادة الحالية البديلة لحزب المؤتمر السوداني ان تنشط أيضا في مجال المغتربين فجلهم يكرهون النظام ويتمنون ذهابه اليوم قبل الغد ، حتى يتفرغوا لمشاغلهم الأخرى ، فلقد اصبح هم الوطن لكل حر شريف محب لتراب وطنه مقدما على كل الهموم .
نشكر عبدالباقي الظافر على هذا المقال الرائع حقاً والاروع منه هو المؤتمر السودني الذي كما قال يدفع فاتورة النضال ضد الكهنة والمرجفين الذين يستغلون مشاعر التدين في الشعب السوداني ليسرقوا وينهبوا المنصب والدولار ويشترو المنازل والفلل التي تجري من تحتها احواض السباحة في جميرة دبي وخور فكان وغيرها..
وكما قلت في تعليق سابق فالحوش وغول الحركة الاسلامية يقبض ثائرا من المؤتمر السوداني والحزب العملاق ينبت الف ثائر كل يوم وكل افراده ثوار لا يجمعهم الا السودان وليس في نيتهم المنصب والدولاروالكنز كما الاخرين وليس في نية احدهم ان يعشعش في السلطة او ان يقبل الناس اياديه او يصفونه بالزعيم الخالد او الاوحد.. فإبراهيم الشيخ مثله مثل اخر فرد في منظومة الحزب له مثل ما للآخرين وعليه مثل ما عليهم انهم فتية امنوا بربهم فزادهم الله هدى ..
لا يعلبون الدين فيبيعونه للناس في قناني فاخرة ولا يقومون بتعليم الناس لبس الكرفتات ليخلبوا البابهم ولم يقولوا ان الايادي المتوضئة امينة … ظلما وعدوانا
نحن نريد حزب فاعل يدخل في كل بيت سوداني يأكل مما يأكل اهل السودان وحزب قادر على ادارة التنوع والاختلاف وحزب يوقر الصغير ويحترم الصغير ويعطف عليه ولا يعير احدا بلونه او بدينه او يستغل تدينه المموجوج من اجل ان يستكثر من الاتباع …
وحزب المؤتمر السوداني حزب يدخل الناس اليه فرادى ويأتوا الى نفير الحزب بأنفسهم طواعة دون اكراه ودون عربات تحملهم من العيلفون وام ضوا بان وحزب لا يقوم بتجميع الاطفال في الساحة الخضراء وهم يحملون اعلام السودان حتى يظن الظان كثرة العدد فيرقص الرئيس
لذلك ندعوالجميع الى الوقوف مع حزب الاغلبية وحزب الشباب وحزب الشعب الحزب الآتي من عمق الشعب وثقافة الشعب ودين الشعب ..
التحية لكل الاحزاب التي تقاتل ضاغوت المؤتمر الوطنة وكهنة المعبد الذي يلبسون الدين شعارا من الخارج ليأكلوا به ثمناً قليلا فبئس ما يشترون ويأكلون ..
والتحية لجميع اعضاء وقادة المؤتمر السوداني الذين هم قادة المستقبل ولم اذكر اسما وبدأت باعضاء الحزب لأنهم هم رؤساء الحزب فحزب المؤتمر السوداني ليس يعلم حقيقة ان الرئاسة تكليف مؤقتة وزائل وما يبقى هو القيم النبيلة التي يعمل الجميع من اجلها دون رياء او سمعة او طلب عطايا او نوال من احد من العالمين…
و اخر المطاف … و سوف يزهبون للتفاوض مع الشيطان …….!!!
اخى الظافر نيابة عن حزب الموتمر السودانى لك الشكرا على مقالك واعجابك بما يقوم به الحزب من عمل من اجل المواطن . واتفق معك من مصلحة البلد ان تكون هناك احزاب قويه واضحة الرؤيه .ومهما طال الانتظار لابد للحق أن ينتصر. ومن هنا اقول ان أبواب الحزب مفتوحه لكل سودانى عاشق للحريه والعداله والديمقراطية.
اذا كان حزب المؤتمر الذي ولد عملاقا في مرحلة الطفولة . فإن المهووس مبارك الفاضل في مرحلة ما قبل الولادة … الله يحلو بالسلامة … بعدين يا الظافر يا كوز ما تلفت أنظار جهازكم للحزب .. فالحزب تكوينه رجال أولاد رجال .. قالوا لا للظلم في زمن عزّ فيه الرجال عن قول الحق … لله درهم .. أسأل المولى أن يحفظهم من كل شر
لا شك ان الساحة السيلسية السودانية خاوية الان وخصوصا من الرموز الذين كنا نحسبهم من الوطنيين الا انهم اصبحوا تمامة جرتق بالتسبة للنؤمر الوطني وهذا ينطبق على ابلامة والاتحادي وحتى الشيوعيين
ان حزب المؤتمر امام فرصة تاريخية لكي يكون البديل في ظل انشقاقات المصالح للاحزاب التقليدية
الأستاذ عبدالباقي حياك الله . اتفق معك في كل كلمة قلتها بل في كل حرف ورد في مقالك أعلاه .
يجب على الشعب السوداني بكل الوان طيفه ان يلتف حول هذا الحزب الذي ضحى وما زال يضحي من اجل الشعب السوداني ، فدخل قادته السجون ولم يبخل بالغالي والنفيس في سبيل عزة وكرامة وحرية الشعب السوداني .
هذا الحزب يقاتل من ارض المعركة بخطط مدروسة وبلاعبين محترفين ولم لا ورئيس الحزب الباشمهندس عمر الدقير كان رئيسا لاتحاد طلاب جامعة الخرطوم حينما قامت الانتفاضة في 1985م وكلنا يعلم دور جامعة الخرطوم التاريخي في ذلك الوقت .
اذن نحن امام حزب عظيم ينبغي ان نقف معه بأنفسنا واموالنا ونأتمر بأمره لأننا نرى فيه خلاص الشعب السوداني .
انه حزب عصري تتمثل فيه الديمقراطية بأسمى معانيها حينما تنحى زعيمه السابق السيد / إبراهيم الشيخ تاركا المجال لقيادة جديدة تدير دفة الحزب ويا لها من قيادة محترفة في مجال السياسة تذكرنا بزعمائنا العظماء الذين خطوا بأعمالهم ونضالهم أسمائهم بأحرف من نور الازهري ،المحجوب ، زروق …. والقائمة تطول .
لو التف الشعب السوداني حول حزب المؤتمر السوداني سيسقط النظام كما يتساقط البنيان المتآكل من العوامل الهدامة .
الشعب السوداني في هذه اللحظة التاريخية الحرجة محتاج الى قيادة موحدة يلتف حولها ويأتمر بأمرها وان حزب المؤتمر فيه الصفات التي تؤهله لهذا القيادة .
فليتف كل الشعب السوداني حول حزب المؤتمر السوداني لنعجل بسقوط هذا النظام الشيطاني .
وعلى القيادة الحالية البديلة لحزب المؤتمر السوداني ان تنشط أيضا في مجال المغتربين فجلهم يكرهون النظام ويتمنون ذهابه اليوم قبل الغد ، حتى يتفرغوا لمشاغلهم الأخرى ، فلقد اصبح هم الوطن لكل حر شريف محب لتراب وطنه مقدما على كل الهموم .
نشكر عبدالباقي الظافر على هذا المقال الرائع حقاً والاروع منه هو المؤتمر السودني الذي كما قال يدفع فاتورة النضال ضد الكهنة والمرجفين الذين يستغلون مشاعر التدين في الشعب السوداني ليسرقوا وينهبوا المنصب والدولار ويشترو المنازل والفلل التي تجري من تحتها احواض السباحة في جميرة دبي وخور فكان وغيرها..
وكما قلت في تعليق سابق فالحوش وغول الحركة الاسلامية يقبض ثائرا من المؤتمر السوداني والحزب العملاق ينبت الف ثائر كل يوم وكل افراده ثوار لا يجمعهم الا السودان وليس في نيتهم المنصب والدولاروالكنز كما الاخرين وليس في نية احدهم ان يعشعش في السلطة او ان يقبل الناس اياديه او يصفونه بالزعيم الخالد او الاوحد.. فإبراهيم الشيخ مثله مثل اخر فرد في منظومة الحزب له مثل ما للآخرين وعليه مثل ما عليهم انهم فتية امنوا بربهم فزادهم الله هدى ..
لا يعلبون الدين فيبيعونه للناس في قناني فاخرة ولا يقومون بتعليم الناس لبس الكرفتات ليخلبوا البابهم ولم يقولوا ان الايادي المتوضئة امينة … ظلما وعدوانا
نحن نريد حزب فاعل يدخل في كل بيت سوداني يأكل مما يأكل اهل السودان وحزب قادر على ادارة التنوع والاختلاف وحزب يوقر الصغير ويحترم الصغير ويعطف عليه ولا يعير احدا بلونه او بدينه او يستغل تدينه المموجوج من اجل ان يستكثر من الاتباع …
وحزب المؤتمر السوداني حزب يدخل الناس اليه فرادى ويأتوا الى نفير الحزب بأنفسهم طواعة دون اكراه ودون عربات تحملهم من العيلفون وام ضوا بان وحزب لا يقوم بتجميع الاطفال في الساحة الخضراء وهم يحملون اعلام السودان حتى يظن الظان كثرة العدد فيرقص الرئيس
لذلك ندعوالجميع الى الوقوف مع حزب الاغلبية وحزب الشباب وحزب الشعب الحزب الآتي من عمق الشعب وثقافة الشعب ودين الشعب ..
التحية لكل الاحزاب التي تقاتل ضاغوت المؤتمر الوطنة وكهنة المعبد الذي يلبسون الدين شعارا من الخارج ليأكلوا به ثمناً قليلا فبئس ما يشترون ويأكلون ..
والتحية لجميع اعضاء وقادة المؤتمر السوداني الذين هم قادة المستقبل ولم اذكر اسما وبدأت باعضاء الحزب لأنهم هم رؤساء الحزب فحزب المؤتمر السوداني ليس يعلم حقيقة ان الرئاسة تكليف مؤقتة وزائل وما يبقى هو القيم النبيلة التي يعمل الجميع من اجلها دون رياء او سمعة او طلب عطايا او نوال من احد من العالمين…
و اخر المطاف … و سوف يزهبون للتفاوض مع الشيطان …….!!!
التحية لحزب المؤتمر السوداني الذي ولد عملاقا فهو افضل من الاحزاب الكبيرة وهو حزب له فهم متقدم جدا في النضال الثوري .
نحيا كل افراد الحزب وهو يمثل المجتمع السوداني بكل مكوناته.
وانا فرد يمثل حزب الامة سابقا ..اود ان اكون عضوا في حزب المؤتمر السوداني لنضالكم واهتمامكم بقضايا الشعب السوداني.ودمتم زخرا للوطن.
التحية لهذا الحزب المشاكس المعاون والمجتهد ضد جبروت الحكم الظالم ، ونحن خلفكم قلباً وغالباً
مؤتمر المستقلين .. كفاءات بلا وصاية
التحية لحزب المؤتمر السوداني الذي ولد عملاقا فهو افضل من الاحزاب الكبيرة وهو حزب له فهم متقدم جدا في النضال الثوري .
نحيا كل افراد الحزب وهو يمثل المجتمع السوداني بكل مكوناته.
وانا فرد يمثل حزب الامة سابقا ..اود ان اكون عضوا في حزب المؤتمر السوداني لنضالكم واهتمامكم بقضايا الشعب السوداني.ودمتم زخرا للوطن.
التحية لهذا الحزب المشاكس المعاون والمجتهد ضد جبروت الحكم الظالم ، ونحن خلفكم قلباً وغالباً
مؤتمر المستقلين .. كفاءات بلا وصاية