وزير العدل يعلن الجهاد على الفساد، فهل ينتصر؟..وماذا سيفعل الوزير مع حديث د.نافع ..!ا

د.سعاد ابراهيم عيسي
بداية لابد من ان نشيد بجهد السيد وزير العدل ومجاهداته فيما يختص بمحاربة الفساد، كما ونكثر الاشادة بالحاقه القول بالفعل، مما يفتح بابا للأمل بان الحرب على الفساد قد تبلغ غاياتها بهزيمته والقضاء عليه، وان لم يكن كاملا، فانها ستغلق الأبواب في وجه أي فساد جديد من ان يجد فرصته في الممارسة، أو قديم من أن يجد فرصته في الاستمرارية. فهزيمة الفساد لها أكثر من فائدة، فقد تعيد لاقتصاد البلاد الكثير مما افتقد من عافيته، ومن ثم تعيد للسودان شيئا من الشفافية التي قد ترتفع باسمه من بين قائمة الدول التي تقبع في قاعها. ثم ان اعلان الحكومة التخلص من كل شركاتها التي ظلت أكبر منافس للقطاع الخاص ، بجانب كونها أحد أهم مداخل الفساد، قد يقود ذلك الى خفض الأسعار، وفق ما صرحت به قيادات القطاع الخاص، ومن ثم العمل على تخفيف أعباء المعيشة على المواطنين، الأمر الذى يقلل من تعاستهم الحالية، ومن بعد يرتفع باسم السودان من بين قائمة الدول الأكثر تعاسة حسب التقييم العالمي.
وزير العدل بدأ مشوار جهاده في ساحات الفساد، بمطالبة الدستوريين باقرار ذمتهم، وربط الطلب بتوقيت محدد من لم يلتزم به فمصيره السجن والغرامة. وقد أوضح سيادته بأن هنالك نسبة كبيرة من الدستوريين قد استجابت لذلك الطلب، في مقدمتهم السيد رئيس الجمهورية، مما يجعل التقاعس من جانب الآخرين تجاه ذلك الطلب، أمرا يستحيل تجاوزه. ورغم أهمية تلك الخطوة في الحرب على الفساد أو محاصرته، الا أنها لا تعطى الصورة الكاملة لابراء الذمة. فابراء الذمة يعنى كشف كل الحقائق عن الوضع الاقتصادي للشخص المحدد، وهو قد لا يتيسر بما يجود به الجميع من معلومات حول ممتلكاتهم ومقتنياتهم. لذلك هنالك ضرورة للتحري من دقة وسلامة ما يقدم من معلومات، من حيث شموليتها وشفافية مصادرها، قبل قبولها كمبرئة للذمة. كما وان الطريق الوحيد للابراء الكامل للذمة، هو عبر السؤال، من أين لك هذا؟ الذى نرى ضرورة ان تلحق بخطوة ابراء الذمة لتكتمل الحقيقة. اذ لا يكفى ان يكشف احدهم عن ممتلكاته وثرواته التي لا تتسق مع وضعه السابق الذى عرف به، دون السعي لسبر غورها والوصول الى منبعها، وبغير تلك الدقة ستصبح اقرارات الذمة وكأنها غسيل للممارسات الفاسدة، تعمل على تنظيفها من أدران طرق ووسائل تحقيقها، ومن بعد اضفاء الشرعية الاقتصادية عليها وتبرئة صاحبها.
وقبل الخوض في محاولات الحرب على الفساد التي شرع السيد وزير العدل في خوضها، لابد من التأكد من أن السلطة الحاكمة على قناعة بوجود الفساد وممارسته، حتى تلتزم بما تمليه عليها نتائج تلك الحرب من معالجات، التي ربما تكون قاسية، خاصة وهى التي تكره ان تتم محاسبة كوادرها التي لا ترى في أفعالهم خطأ، حتى ان كان في وضوح ضوء الشمس. ولنا في حديث د. نافع حول الفساد ما يستوجب الوقوف عنده حتى لا يفاجأ وزير العدل وبعد الابحار في لجج الفساد بأنه يسبح عكس التيار. د. نافع لا زال في شك كبير فيما يختص بوجود فساد بين قيادات حزبه، لدرجة تصريحه، بأن من يمتلك من الأموال مثلما امتلك حسنى مبارك فليتم ضربه بالرصاص في ميدان أبو جنزير. ونحن لا نشك في أن د. نافع يعلم تماما بأن فساد الحكام لا يمكن كشفه، ولا نقول اكتشافه، وهم في السلطة، فهل سمع أحدكم بأن أي قيادة قد تمت محاكمتها بالفساد وهى لا زالت جالسة على عرش السلطة؟. فالفساد الذى عناه د. نافع هو الفساد المؤجل الذى لا مجال لتعريته الا بعد ازالة الأنظمة. ولعل المقصود بالحرب المعلنة من جانب وزير العدل على الفساد، ترمى الى محاربة النوع الآخر الذي كثر الحديث عنه أخيرا، وتعددت مجالاته بصورة تستوجب الوقوف عندها والبحث الجاد لأجل معالجتها. ويكفى ان نشير الى واحدة منها تمثلها قصة المجموعة التي تمت تعريتها على أيدي ذات وزير العدل الحالي، وهى المجموعة التي حصلت على تسهيلات من أحد البنوك، بلغت قيمتها 200 مليون من الجنيهات، يعنى 200 مليار بالقديم، وبلا ضمانات كافية لتغطية ذلك المبلغ، كما وكان من ضمن معالجات تلك الجريمة، الاعلان عن بيع مزرعة أحد الجناة لتسديد بعضا من دينه، فكانت الدهشة أن الشاري لتلك المزرعة جهة سيادية، وبمبلغ تعدى 6 مليارات من الجنيهات. وكالعادة لم يتم توضيح من هي تلك الجهة السيادية، ربما اعمالا لفقه السترة الذى نادي باعتماده د. نافع. ولا ندرى ان كانت تلك الجهة السيادية قد أقدمت على ابراء ذمتها، وان كان من بين ممتلكاتها تلك المزرعة؟ ثم ان كان ذلك كذلك، هل تمت مساءلتها عن مصدر كل تلك الأموال التي تمت بها عملية الشراء، خاصة أن أعلنت بعض الجهات السيادية عن بؤس مرتباتها قياسا بما كان يظنه المواطن؟، فما رأى د. نافع في تلك الجهة السيادية وبصرف النظر عن الكثير غيرها؟
والفساد تتعدد مجالاته وأنواعه، ومن ثم لن تستطيع وزارة العدل منفردة من محاربته والانتصار عليه، الامر الذى يتطلب توفير المعينات لها بما ييسر مهمتها ويمكنها من الوصول الى غاياتها. فالسيد رئيس الجمهورية بادر بالدعوة لمحاربة الفساد، باعلانه عن تكوين مفوضية خاصة بذلك،. فمفوضية محاربة الفساد تعتبر هامة جدا في هذا الظرف بالذات الذى يعلن فيه وزير العدل بداية تلك الحرب. فالمفوضية هي التي ستقوم بالبحث عن مخابئ الفساد والكشف عن فاعليه، ومن بعد تكمل مع وزارة العدل المعالجات اللازمة لاستئصال شأفته والقضاء عليه، باصدار الأحكام الرادعة لمرتكبيه حتى يصبحوا عبرة لمن يعتبر. ومحاربة الفساد لا يجوز ان تقتصر على محاصرة الدستوريين وحدهم، بمطالبتهم بابراء ذمتهم، ومن بعد بالمتابعة المستمرة لما يطرأ عليهم من تغييرات اقتصادية، ومساءلتهم عن مصادرها، حتى مصادرتها متى كانت نتاجا لممارسات فاسدة، بل لابد من أن تمتد الحرب لتشمل كل الذين اثروا حراما حتى ان تركوا المواقع الدستورية، فمظاهر الفساد المنتشرة بالأحياء أبراجا تعانق السحاب، وفى الأسواق وغيرها، تم الوصول اليها عن طريق التسهيلات التي أفقرت البنوك وأقعدت باقتصاد البلاد بل أصابته بالشلل، ومن بعد كشف سترها، واسترداد كل ما ليس لأصحابها من حق فيه. وذلك خير من ان يتم كشف ذلك الفساد في وقت لاحق، طال الزمن أو قصر لابد من أن يأتي
وملاحظة هامة جدا حول الستر والتستر التي أثيرت أيضا فيما يختص بمحاربة الفساد. فالتستر هو الممارسة التي اتبعها نظام الانقاذ طيلة الفترة السابقة، والتي تتمثل في تغطية الخطأ واخفائه والحرمان من مجرد التلميح حوله. فقصة خلوها مستورة، التي أصبحت مطلبا لكل فعل خاطئ يرتكب من أي من كوادر النظام، لا زالت عالقة بأذهان من عاصروا اطلاقها. والمدهش ما تم تقديمه من تبرير للمطالبة باتباع سياسة الستر، الذى قيل بان الاسلام يدعو لممارسته، وقد نتفق مع القائل حول ضرورة الالتزام بجعل ستر عورات المواطنين قاعدة، شريطة ان يتمتع بها الجميع دون تمييز بينهم، وألا تختصر على كوادر النظام ومنسوبيه دون غيرهم. ممن يسعى النظام ويجتهد في كشف عوراتهم عمدا ومع سبق الاصرار والترصد، لذلك نرى أن الحرب على الفساد يجب ان تكون شاملة لا تستثنى أحدا، ولا تتستر على احد، مهما كان موقعه وشأنه والا فلا مجال للنصر في حرب تشن على الضعيف وتستثنى الشريف. ونذكر بضرورة الابتعاد عن اخفاء أسماء الفاسدين، التي هي مدخل لنصرة الفساد، بل الاعلان عنها وكاملة، بما يجعل غيرهم يفكر أكثر من مرة قبل ان يقدم على ممارسة فاسدة.
ومشكلة أخرى تتصل باحدى طرق معالجة الفساد تتمثل في فكرة أن الذين تمكنوا من التحلل من فسادهم برد الأموال التي نهبوها الى مواقعها، قد يمكنهم ذلك الفعل من اطلاق سراحهم، ومخارجتهم من تبعات فسادهم. فالحرب على الفساد لا يجب أن تعنى مجرد اعادة الأموال المنهوبة الى أماكنها، حتى ان كانت كاملة، ومن ثم قفل ملفات فسادهم، بل يمثل ذلك الفعل جزءا من خطوات المعالجة وليست كلها. فالذي استفاد مما اغتصب من أموال، وقام باستثمارها بصورة أو أخرى، وعند اكتشاف جريمته ومحاصرة فساده، تمكن من ردها، فقد يكون ما تفضل برده من مال هو عبارة عن جزء من أرباح استثمار تلك الأموال، بينما يحتفظ سيادته برأس المال المغتصب، وربما كاملا لصالحه. فمثل هذه المعالجة لا يجوز أن تقود الى تبرئة ذمة الفاسد أو العفو عنه، حيث سيصبح مثل ذلك الفعل دافعا وحافزا لآخرين للسير على ذات نهجه وطريقه اعتقد أنه من اللازم في مثل هذه الحالات التي يستثمر فيها الفاسدون ما نهبوا من أموال، ان يكون الجزاء رد كل المال المغتصب مضافا اليه كل الأرباح التي تم اكتسابها عن طريق استثماره، ان لم يضف الى ذلك المزيد من العقوبات التي تحرم مجرد التفكير في السير على طريق الفساد.
والفساد لا يجوز ان يقتصر على نهب الأموال بغير حق، بل يجب ان يشمل الفساد الادارى أيضا والذي يفتح الكثير من مجالات الفساد المالي، نهبا كان أو منحا بلا وجه حق، وعليه لابد من مراجعته هو الآخر لسد كل الثغرات التي يتسرب منها الفساد.. فقد ذكرنا من قبل أن هنالك نوعا من الثراء يتم التمهيد له والانفراد به عبر منح فرصه للقلة من كوادر النظام الحاكم، لا نجد ما يبرره ومن ثم يعتبر نوعا من الفساد أيضا، ويتمثل ذلك في عضوية مجالس الادارات.التي أصبحت حصريا لكوادر النظام، الا تلك قليلة النفع والفائدة. فقد تلاحظ ان بعضهم لا يكتف بمجلس واحد، ولكنه يصبح عضوا لثانٍ وثالث وربما أكثر من ذلك، حتى يتمتع بما توفره له تلك المجالس من أموال لا نود ذكرها لغرابة الأرقام الفلكية التي يتحدث عنها المجتمع، والتي لا زلنا نتعجب حول الكيفية التي يتم بها منحها بمثل ذلك المقدار وبلا مبرر يتوازى مع حجمه. فهذه بدعة اقتصادية أتت بها الانقاذ لابد من ان يشملها الحرب على الفساد، من حيث العدالة في توزيع فرصها لتشمل الجميع ممن تؤهلهم خبراتهم للتمتع بها، بجانب معقولية ما تقدمه من مال يتوازى مع العطاء المطلوب. وهنالك اتجاه يدعو الى منع الدستوريين من المزاوجة بين القيام بمهامهم الدستورية مع استمرار مزاولة أعمالهم الخاصة، أيا كان نوعها. وعليه، نرى أن يضاف الى ذلك حرمان الدستوريين من عضوية مجالس الادارات اياها، أو رئاستها، حتى يتفرغوا لواجباتهم الأساسية، أو ان تصبح تلك العضوية لوجه الله، حيث سينفض عنها الجميع وسريعا.
وفساد آخر يتمثل في خلق يغض المؤسسات ولأسباب وأهداف غير معلومة للمواطنين، يكتشف أخيرا انها مجرد خلق فرص يستفيد منها البعض من كوادر النظام ومنسوبيه، ومنها ما أصبحت أوسع مدخل للفساد. وكمثال واحد من تلك المؤسسات المصنوعة، ما جاء بالصحف عن فساد لحق بما أسموه، صندوق دعم الشريعة. وقبل ان نشير الى نوع الفساد الذى لحق بذلك الصندوق، لعله من اللازم أولا، السؤال عن الهدف من صناعة ذلك الصندوق، ومن أين تتوفر الأموال التي تصب بداخله، وأي دعم للشريعة تقدم عبره؟ فاذا كانت أموال دعم الشريعة ذاتها، يتم نهبها من حماتها فلم البكاء على مجرد التفوه بغيابها ان دعت الضرورة، الذى قاد الى اعفاء قائله من منصبه؟ حقيقة هنالك العديد من علامات الاستفهام حول هذا الصندوق الذى يقال انه لدعم الشريعة، ومن ثم اتضح ان له استثماراته، مثل طلمبات بيع البترول، الذى كشفت الصحف عن عملية بيعها بأبخس الاثمان، وعن شبهة فساد لحقت بعملية ذلك البيع، ولا ندرى ان كان ذلك الصندوق هو من ضمن مؤسسات الحكومة، أم هو تابع لمنظمات طوعية، طبعا تابعة باللفة أيضا للحكومة، أم ما هي قصته أصلا؟
سيدي وزير العدل، هنالك رؤوس كثيرة قد أينعت فسادا، وحان قطافها، فهل الى ذلك من سبيل؟
الصحافة
(انما اهلك الامم الذين من قبلكم اذا سرق فيهم الشريف تركوه واذا سرق الضعيف اقاموا عليه الحد)
يسلم حديثك ام كمال وشتان بماتقوليه ويقوله ضار علي ضار (فقه السترة).
حلم الجوعان عيش
التحية للأستاذة المبدعة ولكني أقولها بصوت عال هذه تمثيلية فقط ولن يتم شيئ في الفساد المسكين !
هي أيام بعدها لن تسمع بشئ إسمه محاربة الفساد!
كيف لفاسد معاقبة نفسه ؟؟
الفساد هو الذي أطال حكم الأنقاذ فكيف تحارب الأنقاذ سبب بقاءها ؟؟؟
نطلب من الدكتورة سعاد مقالا بعد عام من الآن توضح لنا ما تم فيه من إنجاز في مجال محاربة الفساد . طبعا لو في العمر بقية وفي الأنقاذ بقية .
اوسخ حكومة على وجه الارض مهما عملت من محاربة الفساد فى ظل هذا الوسخ لا نتمكن من نظافتها الا اسقاط الوسخ كليا ……
يا دكتوره هل صدقتي ما يقوله هؤلاء عن محاربة الفساد ؟ ديل يريدوا ان يمتصوا الاحباط الذي يعيشه الناس وبعدين هل الفساد محتاج لي لجنه وما الي ذلك ؟ وزير العدل دا لم يمشي من قبل في احياء الخرطوم الجديده المعموره والفردوس وكل الاحياء التي تاخذ اسمائها من رموز اسلاميه الفساد ماظاهر في القصور التي بناها رعات الشاه هؤلاء
I realy wonder if the writer is truely blieve in the idea of \\"fighting corruption\\", by the people who are corrupted up to their noses !!!! this is a joke
لا دوسة ولا غيرة يستطيع ان يقتلع الفساد الذي وصلت الية البلاد حاليا والاسباب كثيرة منها ان 90 % من العاملين سواء في السلطة او المرافق الحكومية او الاجهزة الرسمية بما فيها الشرطة والمحاكم والجمارك وغيرها وحتي العاملين في الخدمة المدنية وغيرهم من اهل السودان قد ولغوا في الفساد والحرام – عندما يعود الناس للصدق والامانة هذة الصفات التي اندثرت في مجتمعنا الحالي يمكن ان يحارب الفساد – واللة اعلم هل يستطيع المواطن السوداني حاليا والعايش في السودان ان يامن جارة او صديقة او قريبة او حتي اخية علي مالة وعرضة ودمة اذا كان الجواب نعم نستطيع ان نحارب الفساد
هذا النظام الجاسم على صدر السودان بفساده ونهبه للمال العام واكل حقوق الناس بالباطل لا يمكن ان يحارب الفساد لانهم اصبحوا فاسدين بطبعهم ففقه التمكين مكن كل من هو فاسد في السلطة بقيادة افسد الفاسدين نافع على نافع … فالحل ان يذهب هذا النظام الى المزبلة .
يحكى ان الرئيس الراحل جعفر نميري قال لاعضاء حكومته بانه سيطبق الشريعة الاسلامية واحد من الوزراء قال يا سيادة الرئيس انت حتطبق الشريعة البيقطعوا فيها يد الحرامي اجاب النميري ايوا فقال الوزير طيب يا سيادة الرئيس نصفق ليك بي شنو .
فنظام الانقاذ فاسد فلا يمكن ان يحارب الفساد من هو فاسد … لان فاقد الشئ لا يعطي .
الشعب يريد اسقاط النظام .
يا حاااااااجه انتي بتحلمي ولا شنو معليش ممكن احلام يقظه والله السودان دا مستحيل ينتهي فيهو الفساد الا يجي المهدي المنتظر وزير عدل شنو الراجيه منو الانتصار علي الفساد كدي أقول ليك حاجه أخيره بيننا الزمن وشكراً
إذا كان دايرة تعرفي كيف أن هذه العصابة مختطفة للبلد أسألي عن عدد الشركات التي يترأس مجلس إدارتها أو عضو مجلس إدارتها صابر محمد الحسن. ثم اسالي كم كان يتقاضى وكم يتقاضى المدير السابق والحالي لمطابع العملة (لا أتحدث عن الراتب طبعا) فقد يكون مثل راتب نائب الرئيس ولكن أتكلم فيما غير ذلك. ثم أسالي ما هي المبررات التي تجعل أن هناك وزير للاستثمار يتقاضى كل مخصصاته بينما يقوم بمهمة العمل في الوزارة واحد مستشار لا عمل له يدعى مصطفى اسماعيل. ثم أسالي السيد/ العبيد مروح كيف امتلك العمارات وهو كان مجرد موظف (ملحق ثقافي- وظيفة في العهود السابقة كان يعين لها أحد معلمي المرحلى الابتدائية). أنا شخصيا لا أتوقع من وزير العدل أن ينجز أي مهمة وأفضل تأخذوا حقكم منهم بايدكم زي ما أخذوه منكم بأيدهم- كنتم زمان تتحدثون أن لاشعب على وجه الأرض أشحع منكم وكنتم تقولون الله يكطع المصريين الجبانين أما التوانسة وغيرهم فتعتبروهم غير رجال. يجب على وزير العدل أن يعمل كالآتي أولا يمنع سافر أي سوداني خارج البلد لمدة شهر وخلال هذا الشهر يجب أن يقر بالأموال التي تحصل عليها باللف والدوران وإعادتها للدولة. ويمنح الشعب كافة الحرية للآبلاغ عن اي إنسان يشتبه في أنه تحصل على أموال عير مشروعة وما في داعي للمرافعات والكلام الفارغ (كم كان لديك قبل 1989 وكم لديك الآن وكيف كسبت هذه الأموال؟؟؟؟ خذوه فغلوه ثم الحجيم صلوه.
الفساد عميق ومتجــزر بصورة مزهلــة ، محروس باسم الدين والجهوية والقبلية ، إقتلاعـة يحتاج الى معجــــزة.
ya doctora hll ystgaim alzell alauod aawag:eek:
لا اعتقد ان حزبا في العالم الثالث وعلي سدة الحكم يستطيع ان يحاكم او يلاحق اعضاءه لذلك يجب ان لا نبالغ كثيرا. توجد مجموعات تنتمي للحزب فقط لذات الغرض وهم اكثر الفاسدين.
الحل ليس فقط في محاسبة من تثبت ادانتهم في جرائم الفساد المالي بقدر ماهو وضع قوانيين ونظم شفافة تحول دون تمكين الفاسدين من تحقيق اغراضهم. في مجعمعاتنا المسلمة الخوف من الله واكبر مانع من الفساد .
يلا ياحسب الله عمر ورينا فنونك ..واكشف المستور وأقلب الطاولة بمن فيها ..
والحشاش يملاء شبكتو …..
اى جهاد لا يبدا بطريق الانقاذ الغربى فهو جهاد باطل / هذا الطريق الذى شهد راس الدوله على سرقه امواله بو اسطه ابن دارفور على الحاج وامام ابناء دارفور ووزير العدل الحالى وكل اهل دارفور كانوا يتوقعون ان يوجه وزير العدل من نفس المنبرقرارا بفتح الملف والتحرى حتى يظهر من اكل سكر ابناء دارفور الذى تبرعوا به للطريق /السيد على الحاج يتحدى والاخرون يتهمونه/اين الحقيقه
نشكرك يا استاذه سعاد
وبالتاكيد سوف ينجح لانو السبيل الوحيد لتبرئية الشرفاء من عمل بالحكومه ومن هم الفاسدين وكمان اهم شئ خوف الوزير على نفسه لانه وزير عدل ولم يعدل فهو من المحظوظين وجد ما يجرى على الساحه الخارجيه من ظلم الحكام فى مصر وتونس من فساد شئ لا يصدق مع وجود اقلام شريفه بالسودان تبحث على طريقه لنشاهد من اين لك هذا ومن اين هذه العماره والسياره والزوجتان وانت خدمتك لا تتجاوز ال 10اعوام هل يعقل ما نشاهده من حالات مثل هذه الحاله من هم ظهروا بالسودان ما هذا ومن اين لك هذا
والشئ الذى يجعل وزير العدل مطمئن لانه وجد ان الانسان السودانى تغيير بعد ما غرف من الشعارات البراغه وهو يشاهد الرشوه والمحسوبيه تطفو على السطح بجنون
وتعلم الشعب السودانى ثقافه الحق وثقافه العدل وبالقانون نحن نريد ان تفتح وزارة العدل فقط مكاتب لاستلام الشكاوى بايجاد محاكم ناجزه سريعه لتطهير البلد واتمن ان يكون اوله
الاراضى والمخططات الجديده ونزع الاراضى وتخصيصها للمقربيين
لانو الفساد فى هذه الوزرات شئ خرافى اصغر موظف لديه اربعه قطع غير رصيده بالبنك
ولابد ان يشمهل اغرار الذمه اى موظف حكومى
من ضرائب واراضى وتعليم ووصحه وهللم جرا
يا ناس! في زول ماسك القلم ويكتب علي روحو شقي؟؟؟؟
كدي شوفو وزير العدل ده عندو حمي ولا حاجه ؟ باقي الايام دي انفلونزا الثورات حاااااايمه.. قالوا نخش علي الناس بالعدل عشان تعمل نايمه…. ياعالم كفاكم استدحاش لينا.. والله الواحد بالجد بقي حاسي انو دحيش.
يا وليد دارفور حاسب؟ اكيد طيارتك قربت تحلق فى سماء الشهداء ؟ و لا الطيارة كثيرة عليك ؟ أكيد حيروسلوا ليك واحدة من الحور العين ام عيون كبار حتى يمسكوك بالثابتة و ينحرق ورقك كله؟
هم مستعجلين مالم
وليه تعبانين ورا المحاسبه
ده شغل الثوره الجاياهم
وهم دايرننا نصدق ولا دايرين شنو
كيف بستقيم الظل والعود اعوج فياسعادة الدكتورة فالوزير الزى تتحدثين عنه كشف قبل ايام عن ممارساته للحاق بالركب والحصول على جزء م الكيكه ببيع اهله فى صفقة الالقام والتى سكت عنها وكان من المفترض التحرى عن تلك الاقاويل بالاثبات او النفى ولكن سكت والسكوت من (0) والعود لو مافيهو شقمابقول طق
اما حديثك عن انه ما فى مسؤول حوكم بالفساد وهو فى السلطه فانى اختلف معك ولا اقول انك تجهلينه فربما نظرت الى الدول العربيه وبالاخص الدولالاسلامية ولم تنظرى الى دول الكفر والاستكبار وراس الحية اسرائيل والتى فى القريب القريب التى حاكمت احد المسوولين بالرشوة وهو فى منصب ليس المصب الهو علية الان ومحاكمت مسوول اخر بالتحرش بفتاة بالرغم من ان هو الشاكى وليس بتقنيين الاغتصاب والاعتداء على المال العام كما يحدث فى السودان( الضحية صفية) بلد المشروع الحضارى
فقه السترة يجب على وزير العدل محاسبة وزير العدل السابق بما أرتكبه من تستر على فساد المترسملين فى عهده والدفاع عنهم. وفتح هذه القضايا مهم وكما قالت الكاتبة يجب إعادة المال المسروق مع الفوائد من المدة التى سرق المال يعنى بفقه أعادة القيمة المضافة من الارباح . ونريد ايضا أرجاع القيمة المضافة الذى أرهق بها المواطن الغلبان أين ذهبت تلك القيمة المضافة وصاحب الفكرة بعد تخليه عن منصبه من إدارة الضرائب . هو الان يتمتع بأموال طائلة وفلل وقصور وأبكار الحرائر من كان لايملك إلا القيليل من أين له وكان ناشطا مؤتمرجيا مغتربا فى دول الخليج موظفا عاديا فى شركة . والخوف من أن يعفى وزير العدل إذا تجاوز المسموح به من المنظرين للنظام من باب السترة بدل الصالح العام .
ما بتقدر على الذئاب ديل
والله وزير العدل لو استمر في مكافحة الفساد مئة عام ما ينجح في كشف واحد معشار
من جملة الفساد ناهيك عن معاقبتهم او اعادة المال المسروق الى خزينة الدولة . قولي
يا استاذه … كيف ينصف الويز من اقصي من وظيفته وما اكثرهم ,, كيف له بمن تم تشريدهم داخل وخارج الوطن قصرا ؟؟!! كيف للوزير ان يرتق نفوس الاطفال الابرياء
الذين يطردوا من فصول الدراسة في كل دقيقة !!؟؟ وأنى له ان يحاسب اصحاب السلطة الجاه الذين عينوه وزيـــرا ما عينوه الا ليحرس ما نهبوا من اموال واطفاء صفة الشرعية عليها .. والله ولا البشير يقدر يحاسب ضار على ضار او بالمناسبة هنالك ملايين ضارة
على شاكلته ,,, هنالك حل واحد وهو ارسال هذة العصابة الى مذبلة التاريخ ,, وهذا ليس بصعب على الشعب السوداني وليس على الله بعزيز ( وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون )
يادكتورة والله أنت متفائلة ولكن فلتعلمي أن وزارة العدل هي معقل الفساد ؟؟ وأسوق لك أمثلة قليلة منها أن كثيرمن المستشارين الكيزان المنتدبين من الوزارة لجهات حكومية يشترون سيارات بأقساط من أفراد لترحيلهم الخاص ويكون المستشار على إتفاق مع المسئولين في هذه الجهة الحكومية المنتدبة له بأن تدفع له القسط الشهري على أساس أنه بدل ترحيل , وبعد أن تنتهي الأقساط يتملك المستشار المنتدب السيارة , وبعدها تستمر الجهة المنتدبة في دفع القسط للمستشار على أنه بدل ترحيل , ولقد بينت في كتابات عديدة لم تنشرها الراكوبة عن إمتلاك العديد من المستشارين الكيزان لعمارات ضخمة في كافوري وفي شمبات وغيرها ولكن الركوبة لم تنشر ذلك ربما لأنني سميت الأشخاص ؟؟؟ يحدث كل ذلك رغم أن راتب واحدهم لا يتجاوز ال800ألف بالقديم فليبدأ الوزيربوزارته ؟؟وليعلم الجميع أن بعض المصالح كالضرائب والجمارك تعطي المستشارين المنتدبين لديهم حوافز مالية وعينية ضخمة تمنعهم من قولة الحق وتجعلهم يمارسون على أيدي الشرطة أبشع أنواع التعذيب على من يشتبه في مخالفته لقانون الجمارك أو الضرائب – وياليت أن وزير العدل ورئيس القضاء يلغيان المحاكم والنيابات الخاصة التي تفقد الحيدة وتحمي النظام وتسانده ولا يعمل فيها إلا كوز
اذا كانت الحكومة جادة فى محاربة الفساد وتفعيل اقرارات الذمة فلتكلف الجيش الجرار من منسوبى جهاز الامن بالتحرى والبحث الدقيق لمعرفة ممتلكات وأموال الدستوريين الذين قدموا اقرارات ذمة الان وهل تتطابق المعلوملت التى جمعوها مع ما دونه هولاء الدستوريين أم أنهم أخفوا شيئا لان اخفائهم شيئا يعنى نيتهم المسبقة فى نهب المزيد وبذا يكون جهاز الامن قد اسدى خدمة كبيرة جدا للحكومة بدلا من مطاردة المعارضين وأعتقالهم وتعذيبهم واغتصاب الناشطات السياسيات
طبعا النظيف عمره قصير في حكومة البشير
متى يفتح النائب العام ملف فساد إخوة البشير وزوجته وداد ؟
يا خالتى سعاد (بليس) عندك كلام فيه ردح فى حق المصائب ديل أهلا وسهلا وإذا ماعندك فمن فضلك (نقطينا بسكاتك) وشوفى ليكى سوق تانى غير محبوبتنا (الراكوبة) والبتلعب دور فى غاية من الاهمية والفاعلة فى اسقاط هذا النظام الفاسد، والراكوبة والمعلقين ما بيعرفوا اسلوب الطبطبة وياسيد فلان او ياشيخ علان وبنقول للاعور انت اعور عديل ونحن تجربتنا علمتنا بأن النظام ده لازم يواجه بنفس معداته وآلياته التى وكأنك ما بتسمعى نافع وتوابعه من المرتزقة وسفالاتم اليقهر بيها الشعب وانا متأكد ان موقع الراكوبة (كعود ماكن مقزوز فى مؤخرة هذا النظام) وهذا العود طال الزمن او قصر سيصرعه حتما بس عايزينك تساعدينا بقاتحة قوية وخلينا من الكلام الكبير –كبير ده ووفريه للجايين قريبا بعون الله –
وهل سيفتح وزير العدل ماف الفساد بتاع وزير الدفاع عبدالرحيم محمدحسين الخاص بأنهيار جامعة الرباط وملف الفسادبتاع طريق الأنقاذ الغربى بتاع سكر أهلو وياناس الأنقاذ ماتضحكوا على عقولنا