اعتذار من اللجنة القومية لتأبين الأستاذ فاطمة أحمد ابراهيم

ليس مهما ان نقول كلمتنا في وضع التوهان الحالي بقدر ان نذكر عازة السودان المناضلة الجسورة رائدة البرلمان السوداني يوم لم تعرف النساء في افريقيا والعالم العربي دور البرلمانات المدافعة عن حقوق المرأة نصف الحاضر وكل المستقبل المنافحة من اجل الضعفاء القديرة الجديرة بالاحترام سيدة السودان الاستاذة /فاطمة احمد ابراهيم.
فالترقد روحها بسلام والي جنات الخد يا ارحم الراحمين.
التأبين ما هو الا شكل من المروءة وذكر الجميل ولا احد تخفي عليه جمائل الاستاذة/ فاطمة احمد ابراهيم

يا فاطنه دغريه و ديل الحراميه

الأفضل تشوفوا موقع جنب السفارة الامريكيه و تطلبوا الحماية من الأمريكان

اصلوا احتلال في احتلال …فليكن احتلال امريكان و لا احتلال كيزان

أقيموا التأبين على روح الشعب المنهزم! نعم فهى لن ترتاح فى قبرها إذا أبنها
الراضين بالذل والإنكسار . لا للتأبين نعم للثروة وإقتلاع الأبالسة..

بهذا يثبت حزب الامة قوميته الحقيقية واثبات انه حزب وطن وليس حزب ضيق المفاهيم ,,, الامة القومي هو رمانة الاحزاب المعارضة وقلبها النابض ,,,,يعجبني التوازن الدائم لسلوك قيادات حزب الامة نحو التنظيمات المعارضة الاخرى برغم الاتهامات التي يرميه بها سفهاء هذه التنظيمات.بالفعل ( من فش غبينتو خرب مدينتو)

يستطيع الابالسة ان يمنعوا اقامة التأبين فى قاعة الصداقة اوغيرها ولكن لايستطيعون إنتزاع حب فاطنه من قلب الشعب السودانى . رحلت فاطنه عن هذه الدنيا كما دخلتها لا تملك شىء من حطام الدنيا ولكنها تملك حب الشعب هذا الشعب الذى يعرف قيمة النبلاء الاوفياء من ابنائه وفاطنه على رأسهم .