أخبار السودان

المملكة العربية السعودية زيرو نفايات، زيرو حفر، وزيرو عطش

د. سعاد إبراهيم عيسى

ما أن يقدر للمرء زيارة أي من دول العالم، فان أول ما يخطر على البال مقارنة الحال هنالك والحال هنا، خاصة مدى النمو والتطور في مختلف المجالات، وما أن يتبين للمرء مدى الفارق الكبير بينهما، فتزداد الحسرة والألم لحال السودان الذي كان في يوم ما رائدا وقائدا ومتقدما على الكثير من تلك الدول وفى الكثير من تلك المجالات أيضا، إلى أن حلت به لعنة بعض من حكوماته التي أسهم كل منها بمقدار في الإقعاد به، حتى مقدم حكومة الإنقاذ التي قضت عليه ألإنقاذ قضاء مبرما.
إن أول ما يلفت نظر أي زائر لاى بلد كان، مطاره الذي هو المدخل الذي ينبئ كثيرا بما يمكن توقعه داخل ذلك البلد، فمن حيث الموقع فان كل مطارات العالم تقام بعيدا عن المدن لأجل سلامة المواطنين وحمايتهم من ضجيج الطائرات وإزعاجها، وتتفاوت تلك المسافات بين مختلف الدول، إلا انه من المستحيل أن تجد مطارا متربعا في قلب المدينة ووسط مساكن المواطنين التي تحيط بجوانبه الأربعة كما الحال بمطار الخرطوم المسمى المدينة دوليا زورا وافتراء.
مطارات السعودية قد تفوق بعضها بعضا من مطارات دول العالم الأول، دعك من الثالث، والمدهش حقا أن تصل ذلك المستوى في فترة لا تتعدى العقدين من الزمان، خاصة مطار المدينة المنورة الذي كان في يوم ما شبيها بمطار الخرطوم، فأصبح حاليا مضاهيا لمطار هيثرو وأمثاله. كما وان الخدمات التي تقدم للمغادرين والعائدين من حيث سرعة الإجراءات وخاصة استلم الأمتعة التي أصبحت بمطار الخرطوم أم المشاكل لبطء إحضارها من الطائرة، الأمر الذي قد يلزم العائدين للوقوف لساعتين وربما أكثر لاستلامها.
ما يلفت النظر بالمملكة السعودية مستوى ودرجة النظافة التي تنبئك عنها المطارات أولا، ثم تبهرك مشاهدتها داخل المدن وبصورة شاملة. فبرغم أن المملكة يزورها الملايين من المواطنين ومن مختلف دول العالم، وبكل اختلاف عاداتهم وتقاليدهم وطرق حياتهم، إلا أنها استطاعت وبجدارة على أن تحافظ على النظافة بها وبمستوى قل أن تجد له مثيلا بالكثير من الدول المتقدمة.
فقد زرت المملكة السعودية ولا زال إعلان نائب والى ولاية الخرطوم، الذي بشر مواطني الولاية بأنهم موعودين، بزيرو نفايات وحفر وعطش، خلال مائة يوم فقط، الأمر الذي جعل المقارنة بينما حصدت جماهير الخرطوم في نهاية تلك المدة وما عليه الحال بالمملكة اليوم ممكنا ومباحا، فاعلان الخرطوم اثبت آن الولاية تعانى من الأوساخ والحفر والعطش، ويا دوب، وبعد قرابة ثلاثة عقود من الزمان تحاول حكومة الخرطوم معالجتها وبرضها فشلت في أن تعيد الولاية إلى وضعها القديم
وما يدهش حقا لجوء مسئولو الولاية إلى العذر في أن أي تقصير خاصة في الخدمات، يرجع إلى ازدحام الولاية بالوافدين إليها من مختلف الولايات الأخرى، الذين ما هجروا ولاياتهم إلا بسبب عجز الحكومة المركزية عن أن تجعلها جاذبة لهم كما كانت سابقا، وعندما نقارن وفود الولايات القادمة للخرطوم بالوفود الزائرة للسعودية وعلى امتداد العام، فان كان ذلك العذر مبررا للقصور في أي مجال كان، لأصبحت السعودية من أكثر دول العالم تقصيرا وعجزا عن إدراك مجرد أصفار ولاية الخرطوم، لكنها تمكنت من تحدى كل ذلك حتى أصبحت في مقدمة دول العالم نظافة وجودة في الخدمات بل ونمو وتطور..
فالنظافة خاصة هنالك، ليست موسمية ولا مرتبطة بميقات محدد، ولكنها على امتداد ساعات اليوم، ينتشر العاملون بها بكل الطرقات وبكثافة، بحيث ما أن يسقط شيئا على الأرض تلتقطه أيدي عمال النظافة مباشرة، بل وتمارس ذات الأمر داخل ساحات الأماكن المقدسة الحرم وبين أرجل الزائرين. ولذلك يمكن القول أن المملكة قد جعلت من زبرو نفايات حقيقة واقعة وليست جعجعة بلا طحن.
أما زيرو حفر فقد كانت واقعا معاشا بكل شوارع المملكة التي شاهدنا. إذ لم نجد حفرة واحدة بأي طريق كان، رئيسا أو جانبيا. فالشوارع قد تم رصفها كاملة، بمعنى ألا نوجد أي مساحات جانبية بلا رصف كغالبية شوارع الخرطوم، ولذلك لا توجد أي مقدار من الأتربة في اى من جوانب تلك الشوارع، الأمر الذي ساعد على غسلها واستمرار نظافتها دون أن يغذوها الأتربة، التي يجاهد مسئولو ولاية الخرطوم في إزالتها من طرق الولاية الرئيسة وبلا جدوى.
ثم طرق المشاة المتسعة وممتدة بجانبي كل الطرق، والتي ترتفع عن سطح الطريق حتى لا نعتدى عليها السيارات كما الحال بالخرطوم، التي لا نجد طريقا واحدا به مساحة خاصة بالمشاة، الأمر الذي يضطر المواطنين للسير على الطريق العام، وبين أرجل السيارات رغم كل خطورته وعرقلته للحركة المعرقلة أصلا. ولعل في مشاهدة شارع ألمك نمر، من بداية مستشفى الشعب وحتى مدخله بشارع الجامعة ما يوضح الصورة الخاطئة لشوارع الخرطوم..
أما زيرو عطش الذي يعلن هو الآخر عن الفشل في توفير المياه الصالحة للشرب والاستخدام عموما ولكل المواطنين ببلد تحيط به المياه العذبة من كل جانب، فأصبحت على قلة الاستفادة منها، فهي مهدرة بالطرقات، بسبب انتهاء صلاحيات الشبكة الحاملة لها إلى مساكن المواطنين، فكثرت انفجاراتها بالطرقات حيث أنهت عطشها وتسببت في إزالة الكثير من طبقات الإسفلت الشحيحة وكشفت عن عوراتها، وفى ذات الوقت زادت من عطش المواطن.
فالمملكة وبرغم أن المياه تتم تحلينها أولا، لتصبح صالحة للاستخدام، ورغم إنها اى المياه مطلوبة لا لمواطنيها وحدهم، بل وللملايين الزائرة لها من إرجاء العالم المختلفة، ورغم الاستخدام المضاعف للمياه هنالك، فإنها تتوفر للجميع دون اى نقص أو مشكلة وباستمرار. ولم نشاهد اى مياه بالطرقات ولأي سبب كان.
ليس ذلك فحسب بل أن مياه زمزم الموجودة بمكة، قد تمكنت المملكة من إيصالها إلى المدينة المنورة فأصبحت ميسرة هنالك كما بمكة، فان كان ذلك ممكنا، فما الذي بعجز حكومتنا من إيصال المياه من الأنهار أو النيل إلى الولايات التي تحتاجها وهى مياه عذبة طبيعيا؟ فقد سمعنا كثيرا بأنه سيتم إيصالها إلى بورتسودان الوعد الذي لم يجد طريقه للتنفيذ حتى الآن.
طبعا سيقول قائل بأن المملكة السعودية تستطيع فعل كل ذلك لتوفر الإمكانات المادية لديها، بينما يعجز السودان لشح إمكاناته قياسا بها، وهذا ينافى الواقع تماما، فالسودان لا تقل إمكاناته عن السعودية، وهى الإمكانات التي ظل يطربنا بالصدح بها المسئولون من شاكلة، استهداف السودان لخيراته الكامنة في باطن أرضه والبائنة فوقها، ونضيف لذلك، تميز السودان بامتلاكه للإمكانات البشرية المؤهلة لاستخراج ما بباطن أرضه، واستثمار ما فوقها، ولكن قضت عليها حكومته من اجل أن تضمن ديمومة سلطتها فبعثرتها بين دول العالم عبر بدعة التمكين.
نعم أفلحت الإنقاذ في استخراج واحدة من ثروات السودان بباطن أرضه، لكن لم يشاهد المواطن عزما وإقبالا على تنفيذ أي من المشروعات التنموية الكبيرة، والتي حتى إن أعلن عن تنفيذ أيا منها فعليا فغالبا ما يكون ذلك بقروض لا زالت متراكمة على أكتاف المواطنين، ومن بعد ذهب النفط مع انفصال الجنوب وقبل أن يجد المواطن له أثرا تنمويا يذكر، أكثر ممن اثروا بموجبه فسادا وتطاولوا في البنيان الذي شهقت أبراجه معلنة عنه بالكثير من طرقات الخرطوم.
والآن ونحن نسمع بأطنان الذهب المستخرج من باطن ارض السودان أيضا، والذي قيل بان ما يملكه من مخزونه يضاهى ما تملكه مجموعة دول أخرى، وهنا أيضا نسمع الكثير من جعجعة عائداته ولا نرى لها طحنا يذكر. فمن من المواطنين لديه علما بكم هي عائدات ذلك الذهب، والى اى وجهة اتجهت وأين صرفت؟ إذ لا جديد على الأرض يذكر ويرجع الفضل فيه لعائدات الذهب. وبالطبع هنالك الكثير من خيرات باطن ارض السودان في انتظار من يخرجها لتلحق بسابقاتها. ومن ثم فلا مجال للتنصل من العجز العاجز من الاسفادة مما حبا الله به السودان ان تم استغلاله كما يجب لتخطى السودان ثراء السعودية ولأصبحت يده العليا التي تعطى بدلا عن السفلى التي تستجدى..
فان نجحت المملكة فيما فشلت فيه ولاية الخرطوم وربما غيرها من الولايات، كان ذلك بالنسبة للنظافة وتسوية الطرق وإرواء المواطنين، فان للمملكة من النجاحات الأخرى ما يستحق التطرق لها، حيث تمكنها أيضا من إطعام كل هذه الحشود التي تأوي إليها وعلى امتداد العام، ودون أي نقص في أي من مطلوباته كبرت أو صغرت..إذ لم نسمع بانعدام أو شح في اى شنئ يحتاجه الزائر أو المواطن.
والملاحظة الأهم أن التيار الكهربائي يظل متوفرا بكثرة، فالإضاءة بالمملكة لا مقطوعة ولا ممنوعة بل مستمرة ليلا ونهارا، فالطرق السريعة تظل مضاءة على امتدادها. والمدن عبارة شعلة ضوء لا تخبو، وما أن نعيد النظر إلى السودان حالما تطالعنا سيرة سد مروى الذي صدعنا به المسئولون فأصبح مصدر صداع جديد بعد عجزه عن توفير للكهرباء كما أشيع عنه،
ما يحيرنا ان غالبية المسئولين قد زاروا المملكة السعودية على الأقل، ومنهم من زارها أكثر من مرة، خاصة أصحاب زيرو نفايات وحفر وعطش، فألم يلاحظوا مستوى التطور الذي بلغته وفى كل الاتجاهات ليحذوا حذوها، ودعك من زياراتهم لدول العالم الأخرى، يعنى ما بشوفوا كيف الحال قدامهم، ويفكروا في تطبيقه عند عودتهم، على الأقل يحللوا ما صرف على أسفارهم من المال العام وبلا عائد.
أخيرا، المملكة السعودية دخلت نادي قطارات الإنفاق بجانب مصر وإثيوبيا، بينما لا زال قطار الخرطوم الذي سيسير على سطح الأرض، قابعا بميناء بورتسودان لعدم مطابقته للمواصفات المطلوبة، فإلى متى؟ .

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. يا دكتوره يا استاذه يا فاهمه با عاقله

    ما هذه المقارنه المجحفه ال غير معقوله ولا مقبوله ولا ممكنه ! ؟ مابالك

    اليوم ! كيف تقارني الفسيخ بالشربات وكيف تقارني عاصمه واليها اللمبي

    البليد الجاهل صاحب نظرية الدفاع بالنظر بواحده من ارقي المدن العالميه

    يديرها اناس مؤهلون متعلمون يخافون الله ويحبون شعوبهم، وكيف تقارني

    الفساد بالعفه ؟ عجبنا في امرك اليوم يادكتوره !!!!!

  2. هل لدينا مسئولون؟ و هل لدينا دولة؟
    من يتولى الامر ” يتحملون ” بقاؤهم معنا على مضض … المسالة لاولئك المسعولين انهم انفصموا عن السودان و بقاءهم في السلطة مثل عمل الموظق في مناطق الشدة … قصورهم و اموالهم في ماليزيا و مدينة النخيل و شواطئ الكاريبي و مدن اوروبا و امريكا … و هم يرضون بالعمل في منطقة الشدة – السودان – لاسباب محددة: تجريد السودان من ثرواته و موارده ….. استخرجوا البترول و نهبوا امواله و استخرجوا الذهب و نهبوه و باعوا اثار السودان ثم استدانوا مئات المليارات باسم السودان نهبوها و الباقي الان بيع اراضيه ثم قبض الثمن و الخروج من منطقة الشدة للذهاب الى نعيمهم الدنيوي …
    امثال هؤلاء لا يهمهم مواطن و لا وطن و لا نظافة و لا صحة و لا تعليم

  3. يبدو ان الأستاذة لم تزر إلاالرياض وجزء من جدة والأماكن المقدسة في مكة والمدينة
    ولكن جولة بالسيارة خارج هذه الأماكن تريك العجب
    فقط لو تحدثنا عن المنطقة الشرقية ومن خلال برامجهم هم التلفيزيونية الاستطلاعية وآخرها برنامج الساعة التاسعة لداوؤد الشريان يا ترين من العجائب في تردى صحة البيئة….
    هل تعلم الكاتبة المحترمة أنه فقط في هذه المنطقة 113 مكب مفتوح للنفايات المنزلية والخطرة وقد دخلت البيوت جراء زحفها لطول المدة..
    هل تدري الأخت المحترمة ان السعودية هي الدولة الخليجية الوحيدة التي تشتكى من كثرة المتسولين… متسولون سعوديون ليس إلا…
    صحيح الوضع الصحى في السودان متردى لابعد الحدود ولكن ليست السعودية هي النموذج الذى نقارن به حالنا…
    مشكلة كتابنا السودانيين لا يأخذون من الامور إلا ظواهرها ,,, اما ما بعد ذلك فهم أصلا لا يعرفونه …
    أنصح الأخت الكريمة أن تتصل ببعض السودانيين العائدين من السعودية وسيحكى لك كل واحد منهم عن منطقته حتى تدركين كم كنتى بعيدة كل البعد عن الحقيقة …

  4. مطار جدة اسوأ مطارات العاليم :
    أعلن موقع “sleepingin airports” قائمة أسوأ عشرة مطارات في العالم، وهو الموقع الذي يهتم بالخدمات التي تقدم للمسافرين ولمن يقضي وقتاً طويلاً فيها؛ وخاصة توفير أماكن الراحة والنوم للمسافرين.
    وتَصَدّر مطار الملك عبداالعزيز الدولي بجدة، قائمة أسوأ مطارات العالم لعام 2016؛ وفقاً للتصنيف الذي نشره الموقع الذي يعتمد في تصنيفاته على تقييم وآراء المسافرين.
    ويركز الموقع على نقاط محددة تتعلق بتجربة المطار من حيث درجة النظافة، والخدمات والمرافق، وخدمة العملاء، ووسائل الراحة المتوفرة في المطار؛ بما فيها وسائل للنوم والمطاعم، وخيارات الطعام الجيدة، ونظافة دورات المياه.
    وجاء في المرتبة الثانية في قائمة أسوأ مطارات العالم، مطار جوبا الدولي جنوب السودان، وفي المرتبة الثالثة مطار بورت هاركورت الدولي بنيجيريا، ومطار طاشقند الدولي بأوزبكستان رابعاً، وثلاثة مطارات يونانية هي (مطار سانتوريني ثيرا، وشانيا، وكريت هيراقليون) في المرتبة الخامسة والسادسة والسابعة على التوالي، وفي المرتبة الثامنة جاء مطار كاراكاس سيمون بفينزويلا، والتاسعة مطار لندن لتون البريطاني، ومطار كهتمندو تهريبووان النيبالي.

  5. رد للسيد ابو فهد
    أرجو ان تعيد قراءة ما كتبت لتعلم أننى تحدثت عن الأماكن المقدسة خاصة مكه والمدينة. فهل اخطات فى اى مما ذكرت حولهما خاصة مقارنته لأسفار ولاية الخرطوم من عطش وحفر ونفايات. ثم المقارنة بين ما شاهدت من حال تلك الأماكن قبل عشرين عاما وحالهم الْيَوْمَ ومدى تطورها مقارنة مع تدهور الحال هنا. فأين المشكلة؟

  6. السيدة الكاتبة يبدو أنها لم تستعن بمن يعرفون البلاد السعودية جيدا

    ما رأيتيه يا أستاذة مناطق محدودة في العاصمة و مناطق محدودة في مكة و المدينة في أغنى دولة في التاريخ ! فكيف تقارنين هذا بالسودان ؟

    جنوب الرياض بأكمله على سبيل المثال يعاني مل صيف من قطوعات المياه التي قد تستمر لأيام و شمال الرياض يعاني أحيانا أيضا.
    لن أتحدث عن شرق العاصمة لأنه في بعض مناطقه لم تصله شبكة المياه أساسا.
    بالنسبة لجدة فالسيول تدمر ربع المدينة كل عامين و لا توجد شبكة المياه في مناطق واسعة منها.
    و حدث ولا حرج عما هو خارج هذه المدن لكنني أوافق على امتيازهم في رصف الطرق (أو على الأقل امتياز البنغاليين و الباكستانين في رصفها ) فهم على كل حال أكثر دول العالم تصديرا للبترول منذ عقود طويلة و الأستاذة تعلم أن السودان لم يتم استخراج البترول فيه الا بعد 1997 !

  7. رد ثانى لأبو فهد
    يا سيد لا زلت تتحدث دون ان تستوعب تماما ما كتبت. اولا قصة زيزو هذه ليست من عندى إنما أطلقها نائب والى ولاية الخرطوم رغم ان كلمة وست التى أضفتها لم تصدر منى إطلاقا. الموضوع مقارنة بين زيروهات ولاية الخرطوم وتلك بالمدن التى ذكرت. وطبعا لا يمكن ان اجعل عنوان الموضوع. مكة والمدينة بل المملكة التى اهلتهما بذلك المستوى المدهش.

  8. للأسف أيتها الكاتبة لقد حصرتِ نفسك في زاوية ضيقة بمقارناتك الغير منطقية، وشاب مقالك التعميم في بعض فقراته التي يفهم منه أن السعودية كلها وصلت للمستوى الصفري، وهذا غير صحيح… فهذا من ضروب المستحيلات ولا يمكن أن ينطبق على أي دولة في العالم حتى الدول المتقدمة.

    ولكن في المجمل صحيح أننا أكثر تخلفا من السعودية في هذا المجال، وهذا لا يختلف عليه اثنان، بل حتى اكثر تخلفا من دول متواضعة من ناحية الثروات الطبيعية كالمغرب مقارنة بموارد السودان، ولا يجب أن يبرر أي شخص غبي تخلفنا هذا بالإمكانات… لأن الإمكانات لا تنزل مطرا من السماء… والسعودية كما يعلم الجميع كانت قبل أمد قريب متخلفة جدا في هذه النواحي، ولكن بفضل التفكير السليم واستغلال الموارد الاستغلال الجيد رغم ما فيها من فساد بشكل لا يختلف كثيرا عما يحدث في السودان، إلا انهم رغم فسادهم استطاعوا خلال هذه السنوات البسيطة إحداث هذه النقلة التي نشهدها في مجال الخدمات، وينطبق على ذلك دولة الإمارات… بينما انحدرنا نحن إلى الحضيض وما زلنا نتخبط.

    حتى كوريا الجنوبية التي كانت حتى بداية السبعينات تنتشر في عاصمتها سيول بيوت الصفيح وتجد الفقراء والجوعى يتسولون في الطرقات، ناهيك عن أكوام القاذورات، في وقت كان فيه السودان متطورا نسبيا في بعض المجالات، فأين كوريا منا اليوم؟ وكم نحتاج من سنوات ضوئية لنصل إلى ازدهارهم الذي نشاهده الآن، في ظل وجود هؤلاء المتخلفين والفاسدين والمتسربلين بالأديان المتخلفة والتي من تأليف بشر والتي يجيرونها لصالح مآربهم الشخصية.

    الكاتبة لديها ملكة جيدة في السرد السهل الممتنع، ولكني أعيب عليها عدم مراجعة ما تكتب وتصحيح العدد الكبير من الأخطاء الإملائية، وهذا لا يجوز لكاتبة تتصدى لترصد أخطاء الآخرين، بالمنطق عليها أن تنتبه لأخطائها في الكتابة أولا، خصوصا وأنها أخطاء يمكن تجنبها بسهولة إذا جودت وراجعت ما تكتب.

  9. الأستاذ بابيكو
    لك الود والتقدير
    الحمد لله ثم الحمد لله مرارا وتكرارا فأنا لم اعمل في السعودية ولن أعمل بها أبدا بإذن الله بل أعمل مستشارا محترما ومقدرا في هذا المجال في دولة خليجية تحترم العاملين فيها سواء أكانوا من المواطنين أو المقيمين
    في هذه الدولة أعمل ولا زلت لأكثر من ثلاثين عاما وبحكم عملى كانت لنا عشرات المؤتمرات واللقاءات والزيارات الميدانية للمملكة …
    لهذا ومن خلال( بنك و قاعدة المعلومات )عن كل دول المنطقة أعرف عن علم وليس تخمينا كل خفايا هذا المجال في صحة البيئة؟؟؟
    دولة قطر هي الأولى في مؤشر الأداء البيئي العالمى وهذا بشهادة أصحاب الدراسة في جامعتى ييل وكولومبيا الامريكيتين في التقرير الذى عرض على مؤتمر دافوس العام 2016
    السعودية كانت الرابعة بعد قطر ودولة الامارات ثم دولةالكويت على مستوى الدول الخليجية .
    الذين يكتبون عن البيئة بالذات يجب أن يكونوا على دراية بالمؤشرات البيئة التي تصدر عن الجامعات والمراكز المتخصصة ..
    المدن الكبرى في السعودية تمتاز بالنظافة ولكن خطوة واحدة خارج حدود المدينة سترى العجائب …
    أقول للإستاذة سعاد .. وبإعتبارك من الاكادميين ,,, عندما تكتبين في مثل هذه الأمور فيجب ألا تكون كتاباتك إنطباعية ,,, كمثل من شاف برج الفاتح في الخرطوم وتخيل أن كل العاصمة السودانية بهذا البهاء… أن يكتب (على) أو (سعيد )أو (احمد) …. لا فرق … كزائر عابر… ليس كما يكتب أكاديمى باحث ربما تؤسس أقلام أخرى على المعلومات التي يذكرها فيكون بذلك قد ضلل الباحثين وطلاب العلم ,,
    يجب أن نكون صادقين حينما نكتب .. وليس إرضاءا للآخرين ,,,
    ؟؟

  10. يا دكتوره يا استاذه يا فاهمه با عاقله

    ما هذه المقارنه المجحفه ال غير معقوله ولا مقبوله ولا ممكنه ! ؟ مابالك

    اليوم ! كيف تقارني الفسيخ بالشربات وكيف تقارني عاصمه واليها اللمبي

    البليد الجاهل صاحب نظرية الدفاع بالنظر بواحده من ارقي المدن العالميه

    يديرها اناس مؤهلون متعلمون يخافون الله ويحبون شعوبهم، وكيف تقارني

    الفساد بالعفه ؟ عجبنا في امرك اليوم يادكتوره !!!!!

  11. هل لدينا مسئولون؟ و هل لدينا دولة؟
    من يتولى الامر ” يتحملون ” بقاؤهم معنا على مضض … المسالة لاولئك المسعولين انهم انفصموا عن السودان و بقاءهم في السلطة مثل عمل الموظق في مناطق الشدة … قصورهم و اموالهم في ماليزيا و مدينة النخيل و شواطئ الكاريبي و مدن اوروبا و امريكا … و هم يرضون بالعمل في منطقة الشدة – السودان – لاسباب محددة: تجريد السودان من ثرواته و موارده ….. استخرجوا البترول و نهبوا امواله و استخرجوا الذهب و نهبوه و باعوا اثار السودان ثم استدانوا مئات المليارات باسم السودان نهبوها و الباقي الان بيع اراضيه ثم قبض الثمن و الخروج من منطقة الشدة للذهاب الى نعيمهم الدنيوي …
    امثال هؤلاء لا يهمهم مواطن و لا وطن و لا نظافة و لا صحة و لا تعليم

  12. يبدو ان الأستاذة لم تزر إلاالرياض وجزء من جدة والأماكن المقدسة في مكة والمدينة
    ولكن جولة بالسيارة خارج هذه الأماكن تريك العجب
    فقط لو تحدثنا عن المنطقة الشرقية ومن خلال برامجهم هم التلفيزيونية الاستطلاعية وآخرها برنامج الساعة التاسعة لداوؤد الشريان يا ترين من العجائب في تردى صحة البيئة….
    هل تعلم الكاتبة المحترمة أنه فقط في هذه المنطقة 113 مكب مفتوح للنفايات المنزلية والخطرة وقد دخلت البيوت جراء زحفها لطول المدة..
    هل تدري الأخت المحترمة ان السعودية هي الدولة الخليجية الوحيدة التي تشتكى من كثرة المتسولين… متسولون سعوديون ليس إلا…
    صحيح الوضع الصحى في السودان متردى لابعد الحدود ولكن ليست السعودية هي النموذج الذى نقارن به حالنا…
    مشكلة كتابنا السودانيين لا يأخذون من الامور إلا ظواهرها ,,, اما ما بعد ذلك فهم أصلا لا يعرفونه …
    أنصح الأخت الكريمة أن تتصل ببعض السودانيين العائدين من السعودية وسيحكى لك كل واحد منهم عن منطقته حتى تدركين كم كنتى بعيدة كل البعد عن الحقيقة …

  13. مطار جدة اسوأ مطارات العاليم :
    أعلن موقع “sleepingin airports” قائمة أسوأ عشرة مطارات في العالم، وهو الموقع الذي يهتم بالخدمات التي تقدم للمسافرين ولمن يقضي وقتاً طويلاً فيها؛ وخاصة توفير أماكن الراحة والنوم للمسافرين.
    وتَصَدّر مطار الملك عبداالعزيز الدولي بجدة، قائمة أسوأ مطارات العالم لعام 2016؛ وفقاً للتصنيف الذي نشره الموقع الذي يعتمد في تصنيفاته على تقييم وآراء المسافرين.
    ويركز الموقع على نقاط محددة تتعلق بتجربة المطار من حيث درجة النظافة، والخدمات والمرافق، وخدمة العملاء، ووسائل الراحة المتوفرة في المطار؛ بما فيها وسائل للنوم والمطاعم، وخيارات الطعام الجيدة، ونظافة دورات المياه.
    وجاء في المرتبة الثانية في قائمة أسوأ مطارات العالم، مطار جوبا الدولي جنوب السودان، وفي المرتبة الثالثة مطار بورت هاركورت الدولي بنيجيريا، ومطار طاشقند الدولي بأوزبكستان رابعاً، وثلاثة مطارات يونانية هي (مطار سانتوريني ثيرا، وشانيا، وكريت هيراقليون) في المرتبة الخامسة والسادسة والسابعة على التوالي، وفي المرتبة الثامنة جاء مطار كاراكاس سيمون بفينزويلا، والتاسعة مطار لندن لتون البريطاني، ومطار كهتمندو تهريبووان النيبالي.

  14. رد للسيد ابو فهد
    أرجو ان تعيد قراءة ما كتبت لتعلم أننى تحدثت عن الأماكن المقدسة خاصة مكه والمدينة. فهل اخطات فى اى مما ذكرت حولهما خاصة مقارنته لأسفار ولاية الخرطوم من عطش وحفر ونفايات. ثم المقارنة بين ما شاهدت من حال تلك الأماكن قبل عشرين عاما وحالهم الْيَوْمَ ومدى تطورها مقارنة مع تدهور الحال هنا. فأين المشكلة؟

  15. السيدة الكاتبة يبدو أنها لم تستعن بمن يعرفون البلاد السعودية جيدا

    ما رأيتيه يا أستاذة مناطق محدودة في العاصمة و مناطق محدودة في مكة و المدينة في أغنى دولة في التاريخ ! فكيف تقارنين هذا بالسودان ؟

    جنوب الرياض بأكمله على سبيل المثال يعاني مل صيف من قطوعات المياه التي قد تستمر لأيام و شمال الرياض يعاني أحيانا أيضا.
    لن أتحدث عن شرق العاصمة لأنه في بعض مناطقه لم تصله شبكة المياه أساسا.
    بالنسبة لجدة فالسيول تدمر ربع المدينة كل عامين و لا توجد شبكة المياه في مناطق واسعة منها.
    و حدث ولا حرج عما هو خارج هذه المدن لكنني أوافق على امتيازهم في رصف الطرق (أو على الأقل امتياز البنغاليين و الباكستانين في رصفها ) فهم على كل حال أكثر دول العالم تصديرا للبترول منذ عقود طويلة و الأستاذة تعلم أن السودان لم يتم استخراج البترول فيه الا بعد 1997 !

  16. رد ثانى لأبو فهد
    يا سيد لا زلت تتحدث دون ان تستوعب تماما ما كتبت. اولا قصة زيزو هذه ليست من عندى إنما أطلقها نائب والى ولاية الخرطوم رغم ان كلمة وست التى أضفتها لم تصدر منى إطلاقا. الموضوع مقارنة بين زيروهات ولاية الخرطوم وتلك بالمدن التى ذكرت. وطبعا لا يمكن ان اجعل عنوان الموضوع. مكة والمدينة بل المملكة التى اهلتهما بذلك المستوى المدهش.

  17. للأسف أيتها الكاتبة لقد حصرتِ نفسك في زاوية ضيقة بمقارناتك الغير منطقية، وشاب مقالك التعميم في بعض فقراته التي يفهم منه أن السعودية كلها وصلت للمستوى الصفري، وهذا غير صحيح… فهذا من ضروب المستحيلات ولا يمكن أن ينطبق على أي دولة في العالم حتى الدول المتقدمة.

    ولكن في المجمل صحيح أننا أكثر تخلفا من السعودية في هذا المجال، وهذا لا يختلف عليه اثنان، بل حتى اكثر تخلفا من دول متواضعة من ناحية الثروات الطبيعية كالمغرب مقارنة بموارد السودان، ولا يجب أن يبرر أي شخص غبي تخلفنا هذا بالإمكانات… لأن الإمكانات لا تنزل مطرا من السماء… والسعودية كما يعلم الجميع كانت قبل أمد قريب متخلفة جدا في هذه النواحي، ولكن بفضل التفكير السليم واستغلال الموارد الاستغلال الجيد رغم ما فيها من فساد بشكل لا يختلف كثيرا عما يحدث في السودان، إلا انهم رغم فسادهم استطاعوا خلال هذه السنوات البسيطة إحداث هذه النقلة التي نشهدها في مجال الخدمات، وينطبق على ذلك دولة الإمارات… بينما انحدرنا نحن إلى الحضيض وما زلنا نتخبط.

    حتى كوريا الجنوبية التي كانت حتى بداية السبعينات تنتشر في عاصمتها سيول بيوت الصفيح وتجد الفقراء والجوعى يتسولون في الطرقات، ناهيك عن أكوام القاذورات، في وقت كان فيه السودان متطورا نسبيا في بعض المجالات، فأين كوريا منا اليوم؟ وكم نحتاج من سنوات ضوئية لنصل إلى ازدهارهم الذي نشاهده الآن، في ظل وجود هؤلاء المتخلفين والفاسدين والمتسربلين بالأديان المتخلفة والتي من تأليف بشر والتي يجيرونها لصالح مآربهم الشخصية.

    الكاتبة لديها ملكة جيدة في السرد السهل الممتنع، ولكني أعيب عليها عدم مراجعة ما تكتب وتصحيح العدد الكبير من الأخطاء الإملائية، وهذا لا يجوز لكاتبة تتصدى لترصد أخطاء الآخرين، بالمنطق عليها أن تنتبه لأخطائها في الكتابة أولا، خصوصا وأنها أخطاء يمكن تجنبها بسهولة إذا جودت وراجعت ما تكتب.

  18. الأستاذ بابيكو
    لك الود والتقدير
    الحمد لله ثم الحمد لله مرارا وتكرارا فأنا لم اعمل في السعودية ولن أعمل بها أبدا بإذن الله بل أعمل مستشارا محترما ومقدرا في هذا المجال في دولة خليجية تحترم العاملين فيها سواء أكانوا من المواطنين أو المقيمين
    في هذه الدولة أعمل ولا زلت لأكثر من ثلاثين عاما وبحكم عملى كانت لنا عشرات المؤتمرات واللقاءات والزيارات الميدانية للمملكة …
    لهذا ومن خلال( بنك و قاعدة المعلومات )عن كل دول المنطقة أعرف عن علم وليس تخمينا كل خفايا هذا المجال في صحة البيئة؟؟؟
    دولة قطر هي الأولى في مؤشر الأداء البيئي العالمى وهذا بشهادة أصحاب الدراسة في جامعتى ييل وكولومبيا الامريكيتين في التقرير الذى عرض على مؤتمر دافوس العام 2016
    السعودية كانت الرابعة بعد قطر ودولة الامارات ثم دولةالكويت على مستوى الدول الخليجية .
    الذين يكتبون عن البيئة بالذات يجب أن يكونوا على دراية بالمؤشرات البيئة التي تصدر عن الجامعات والمراكز المتخصصة ..
    المدن الكبرى في السعودية تمتاز بالنظافة ولكن خطوة واحدة خارج حدود المدينة سترى العجائب …
    أقول للإستاذة سعاد .. وبإعتبارك من الاكادميين ,,, عندما تكتبين في مثل هذه الأمور فيجب ألا تكون كتاباتك إنطباعية ,,, كمثل من شاف برج الفاتح في الخرطوم وتخيل أن كل العاصمة السودانية بهذا البهاء… أن يكتب (على) أو (سعيد )أو (احمد) …. لا فرق … كزائر عابر… ليس كما يكتب أكاديمى باحث ربما تؤسس أقلام أخرى على المعلومات التي يذكرها فيكون بذلك قد ضلل الباحثين وطلاب العلم ,,
    يجب أن نكون صادقين حينما نكتب .. وليس إرضاءا للآخرين ,,,
    ؟؟

  19. النظافة في السعودية من الثوابت عند المسئولين وحتى المواطنين فالمواطن السعودي حيثما يذهب داخل بلده يسال عن النظافة فالمطاعم والمستشفيات والمدارس والمكاتب كلها من انظف ما يكون وحتى الحمامات العامة
    اما في الشارع العام فعمال النظافة منتشرون حتى في البر – الخلاء- لدرجة تلفت النظر وامام كل مجموعة من المنازل وامام الأبواب في كل حارة برميل زبالة صغير وآخر كبير وعربات الزبالة تمر مرتين في اليوم

    اهم من كل ذلك هو وعي المواطن باهمية النظافة فلا تجد من يرمي الزبالة من السيارة في الشارع العام او يضعها في غير موضعها وكل ذلك متابع من قبل مسئولي البلدية فهم متواجدون في كل مكان واكثر ما يخشاه اصخاب المحلات هم موظفي البلدية والغرامات الكبيرة واغلاق المحلات المخالفة
    هذا والله ما اشاهده طيلة وجودي بالسعودية وكل من يقول غير ذلك ليس محقا

  20. النظافة في السعودية من الثوابت عند المسئولين وحتى المواطنين فالمواطن السعودي حيثما يذهب داخل بلده يسال عن النظافة فالمطاعم والمستشفيات والمدارس والمكاتب كلها من انظف ما يكون وحتى الحمامات العامة
    اما في الشارع العام فعمال النظافة منتشرون حتى في البر – الخلاء- لدرجة تلفت النظر وامام كل مجموعة من المنازل وامام الأبواب في كل حارة برميل زبالة صغير وآخر كبير وعربات الزبالة تمر مرتين في اليوم

    اهم من كل ذلك هو وعي المواطن باهمية النظافة فلا تجد من يرمي الزبالة من السيارة في الشارع العام او يضعها في غير موضعها وكل ذلك متابع من قبل مسئولي البلدية فهم متواجدون في كل مكان واكثر ما يخشاه اصخاب المحلات هم موظفي البلدية والغرامات الكبيرة واغلاق المحلات المخالفة
    هذا والله ما اشاهده طيلة وجودي بالسعودية وكل من يقول غير ذلك ليس محقا

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..