حميدتي يعلن إفشال مخطط لتغيير النظام في إفريقيا الوسطى

أعلن نائب رئيس مجلس السيادة محمد حمدان دقلو المعروف بـ”حميدتي”،الثلاثاء، إغلاق الحدود مع إفريقيا الوسطى، مرجعاً ذلك إلى “مؤامرة” لتغيير النظام في الدولة المجاورة، انطلاقاً من داخل الحدود السودانية.
وقال حميدتي الذي يتولى أيضاً قيادة قوات الدعم السريع السودانية، إنه كشف هذه المؤامرة، ومن يقف خلفها، دون أن يعلن الجهات المسؤولة عنها.
وأكد اعتقال متورطين في “المؤامرة”، مشيراً إلى أنهم كانوا يحاولون تنفيذ المخطط مع إلصاق التهمة بقوات الدعم السريع السودانية.
وأضاف: “تم القبض على المتورطين، وإغلاق الحدود مع إفريقيا الوسطى، درءاً للفتنة، وحفاظاً على حسن الجوار”.
وأوضح أن “تلك الجهات، قامت بتجميع قوات من كل القبائل، إضافة إلى عسكريين سابقين، ووفرت لهم زياً رسمياً مكتملاً، من قوات الدعم السريع وإدخاله إلى منطقة أم دافوق (منطقة سودانية على الحددود مع إفريقيا الوسطى)، وأرادت تنفيذ المخطط”.
ولفت إلى أن الدعم السريع، “ستفتتح معسكرات في أم دافوق، وأم دخن، لضبط وتأمين الحدود”.
ي جماعة التشادي ده ما قاعد في الواطة بالله عليكم مافي واحد وطني غيوراً يلقمه حجراً المصيبة حتى دول الجوار لم تسلم من خبثه أعوذ بالله من هذا المخلوق العجيب ؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
ماذا يجري في دارفور.
من المسئول.
أوردت صحيفة الراكوبة نقلا عن صحيفة الديمقراطي، خبرا مفاده حرق قرى كاملة بمحلية بليل بالقرب من نيالا. وأوردت أن قوات تستعمل عربات الدفع الرباعي ذات التسليح الجيد، والمواتر والخيل المسومة. هي المسئولة عن تلك المجازر، وذكرت أن هنالك اتهامات لمليشيات الدعم السريع. بارتكاب تلك المجازر والانتهاكات. ولو صحت الاتهامات وهي الأرجح لتفسير تلك الحالات. وتكررت اليوم تلك الحوادث وهي امتداد لحوادث مشابهة جرت من قبل، ولازالت تجري متخذة ذات الأسلوب الفظيع.
تلك هي نتائج نفاق جوبا من الواضح أن النفاق الذي مارسته عصابات النهب المسلح وبعض الأرزقية قد قدمت لحميتي التشادي الجنسية تنازلات عن مطالبة أهالي دارفور المتضررين من عمليات الإبادة الجماعية التي مارسها التشادي ضدهم مقابل سلطة ووظائف وهمية ورشاوى مليارية.
لقد كان حميتي التشادي يعتمد على أن تلك الشرزمة التي أجلسهم ليحاورهم فاقدي الشرعية أولا وثانيا أصبحوا بلا قوات على الأرض، أو قوة يمكنها الوقوف ضده. فقواته أكثر عدة وعتادا وعددا. علاوة على انه يقاتل تحت مظلة الدولة الفاشلة المسماة السودان. وهو يعلم تماما ضعفهم.ولكنه يريد أن يلعب دور الذكي وهو يعلم انهم لن يتمكنوا من وقف مشروعه الاستيطاني لصعاليك غرب أفريقيا ورعاعها، بدارفور.
أصلا الإتفاق تم بين جانب ضعيف وهم قادة عصابات الإرتزاق المسلح، والذين انفضت عنهم قواتهم بعد أن باعوها لزعماء حرب ليبيا كل حسب ما يدفعه من مال ولن تعود لهم تلك القوات مجددا نسبة لأنها استمرأت الحرب العبثية في ليبيا فغدت قطاع طرق والنهب المسلح، ولمزيد من المعلومات عن تلك القوات يمكنكم مراجعة وسائل التواصل الليبية خاصة تلكم التي تكتوي من نار تلك العصابات في الجنوب الليبي سبها القطرون مرزق أم الأرانب. الكفرة.
حميتي التشادي الجنسية يعرف جيدا ماذا يريد من اتفاقه مع تلك الشرزمة، إذا أضفنا لهولاء أمثال الطاهر حجر وإدريس وأردول وعسكوري والتور هجم وعرمان تلك المجموعة علاوة على فقدانها لأي قوات تقاتل بهم، وإن كانت فهي بعيدة جدا عن مناطق حلمه الآني والمتمثل الآن في السيطرة على دارفور فصعاليكه المستجلبين لهم امتدادهم في تلك المنطقة ولا أستبعد الدور الدولي والإقليمي على الرغم من المخاطر التي يشكلها تكوين مثل هذا الكيان في تلك المنطقة الحساسة من أفريقيا.
ومن المعلوم أنه إبان عهد التوسع الإمبريالي قد اتفقت الدول الإستعمارية على اعتبار منطقة دارفور منطقة منزوعة السلاح لكونها غاية في الحساسية ولكونها أيضا الفاصل بين المستعمرات الفرنسية والبريطانية.
علاوة على المعلومة الهامة جدا وهي أن منطقة دارفور غنية جدا بمادة اليورانيوم. وهذه المعلومة متوفرة بتفاصيلها في الشبكة العنكبوتية. وعلى السادة القراء مراجعة ذلك لو أرادوا التحقق. ولايمكن الفصل بين ماجرى في مالي من توقف أو في طريقه للتوقف عن انتاج اليورانيوم الرخيص إثر إنقلاب لا يكن لفرنسا كثير إحترام. ووسط كل هذا الزخم تبرز قضية محاولة تهجير أهالي المنطقة واستبدالهم بصعاليك الصحراء الكبرى ونحن نتفرج. بل إن تلك القوات التي تستعمل تلك الآليات الحربية المتقدمة على ما يمتلكه الأهالي البسطاء تتمدد يوما بعد يوم وتمارس ما تمارس من عنجهية وسوء فعل.
من الواضح أن حميتي التشادي، وهو ليس بصاحب العقل أو التفكير الذي يؤهله للعب دور بالغ التعقيد مثل ماهو جارٍ، فهناك جهة ما هي التي تخطط وتدبر وتفكر.
قرأنا قبل عدة شهور أن فرنسا أجتمعت قبل إنقلاب مالي بمجموعة من المقاتلين في الجنوب الليبي لنقلهم لبلدهم السودان وقد قدر العدد بخمس آلاف مقاتل سيتم ترحيلهم للسودان. فما هي التاكيدات على أن هولاء المقاتلين هم سودانيي الجنسية. وكيف يمكن التحقق من جنسيتهم السودانية؟ إذا أخذنا في الاعتبار تشابه سحنة السوداني مع غيره، ام سيتم منحه الجنسية الهاملة هكذا بمجرد ان يقول أنا سوداني، كما فعلها المجرم حميتي التشادي برعاية المجرم الأكبر البشير والبرهان. فقد ارتكبوا خطأ بالغ الخطورة بمنح صعاليك الصحراء الكبرى الجنسية السودانية دنما استحقاق قانوني.
ربما يتم اختيار المقاتلين الذين سيدفع بهم للبلد الهامل السودان وفق شروط واعتبارات بعيدة جدا عن مصلحة وفائدة السودان الذي انحل وتحلل فيه مشروع الدولة المتماسكة او الواحدة.
وهل الهدف النهائي هو فصل دارفور أو ضمها لبلد مجاور ولمصلحة من؟ وهل سيقف ذلك الجرم على دارفور أم يمتد لكردفان موطن الصمغ العربي السلعة الاستراتيجية.
ام ان هناك توجه من الامبريالية العالمية لترسيم حدود أفريقيا من جديد، وفق مصالحهم.
وأعود لبلهاء جوبا الذين وقعوا اتفاقا كارثي النتائج فهم بالطبع لايدركون ولن يدركوا أن الانجرار وراء مناصب مؤقتة دون التمعن في ما وراء تلك الاتفاقية التي بكل أسف لن تجلب إلا مزيدا من الجراحات.
والغريب أن أحد لامن الحكومة ولامن المعارضة لم يعر خبر استجلاب خمس آلاف مقاتل من ليبيا أي اهتمام. فالحكومة العسكرية همها أن تفلت من المحاسبة والمدنيين همهم الحفاظ على مصالحهم الذاتية. وحتى حميتي التشادي هل تأكد من تلك القوات المدربة والمقاتلة ستكون بجانبه أم أنها ستتبع لخصمه موسى هلال،إذ سرت بعض التأويلات بأنها من قوات الصحوة. وهذا أيضا لا ينفي عنها انها مرتزقة، وأجانب.
ما يهمني نحن في الشمال هل نحن على استعداد لتحمل تلك الفاتورة عالية التكلفة، حال كون تلك الأحداث تطورت للأسوأ وهو ما تشير اليه كل المعطيات ام إننا سنتدارك الأمر واخذه بجدية.
كلامك ده احسن توجهه لناس دارفور فقط.. الشمال فيهو من البلاوي مايكفيه.. اطماع الدول الأجنبية كبيرة جدا على السودان والنخب السياسية مشغوله بالصراع على السلطة والظاهر قرروا يضحوا بدارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق مقابل سلطة في الخرطوم. شفت كيف الزول لما يكون عواليق.
دا شكرت الله اللواء المختفي؟
برضو تقولو بشه وكل البلد دارفور والكلام الفارغ ده صراع مخابرات والعملا فيه واضحين اي شي no وطلب العلمانيه لانو عارفين انو مايتحقق في السودان.
في النهايه سودانا يتقسم الي دويلات ونرضي بما يريده اليهود وكلابهم في المنطقه وكلابهم من بين جلدتنا. مافي خلل الا ان تخت الحزبيه والجهوية والحقد علي بعض والتفشي ونضع الدوله خط احمر خلاف كده طبيعت السودانيين لا يتفقو علي شي وهذه تسهل مهمت التفكيك.
الفاتحه علي البلد.