كارثة التمويل الاصغر

? سعدت بالتجاوب الكبير من قبل قراء الراكوبة مع القضية الضجة (التمويل الاصغر) بكل ما يحويه من ازمات وكوارث لم أكن اعلمها لو لم اجرب.
? وربما تكون في تجربتي عبرة ومخرج للكثيرين الذين ينون الدخول في تجربة التمويل الاصغر او لاولئك المتعسرين الذين يرجون خلاصاً.
? يظن بعض القراء انني كنت محيط وملم بما قد يحدث لي جراء دخولي في مشروعات التمويل الاصغر وهذا غير صحيح, ومن يعلم ان هناك فخاً منصوباً لن يغامر في التوغل والتقدم الى حقل الالغام وصاحب الحاجة ارعن كما يقولون.
? القضية الان نضعها برمتها امام هيئة علماء السودان لايجاد مخرج ربما شاكرت فيه من قبل باصدار فتوى بجواز التمويل الاصغر كمعاملة بنكية اسلامية لا غبار عليها.
? وربما أساء اصحاب البنوك الفهم ليجئ التطبيق على هذا النحو الذي نرى والذين ادخل الكثيرين في حسابات قاسية وتهديدات متتالية من موظفي البنوك.
? الكرة الان في ملعب هيئة علماء السودان لنرى ردة فعلها ونتابع فتاويها الجديدة.
? هل يجوز للبنك ان يزج بالخريجين في غياهب السجون؟ كما هل يجوز له الزج بأي مستفيد من عمليات التمويل الاصغر في السجن؟.
? ننتظر المزيد منم التجاوب, كما ننتظر موقفلا قوي من قبل علماء السودان.
موضوع هادف