“اللواء الركن” حميدتي دليل علي عدم جدوي الكلية الحربية وكلية الاركان.

في مؤتمر صحفي مخجل ومثير للشفقة والغضب في ان واحد ظهر الجنجويدي حامد دقلو المشهور بحميدتي متحدثا عن مطاردة قواته من الدعم السريع , (الذي هو في معناه الاصل دعمه هو ومليشياته بالمال والسلاح لابادة اهل دارفور من الزرقة كما يطلق عليهم نظام الانقاذ العنصري البغيض ) , لمهربي طالبي اللجوء في اوربا ممن ضيق عليهم انظمة القمع في البلاد الافريقية المنكوبة وسماهم حميدتي بتجار البشر وارهابيين ؟!! عجبي !! حميدتي يحمي اوربا من الارهابيين !! وهذه هي صفقة اوربا مع نظام البشير الذي لن يتواني حتي لو ترك الشريعة او وافق علي تصدير اعضاء بشرية لمن يرغب طالما الثمن الذي يقبضه هو البقاء علي الكرسي الي ان يسلموها لعيسي كما قال زفر اللسان لاحس الكوع مرات ومرات.
المحزن والمثير للغضب والغثيان هو ان حميدتي هذا يزين كتفيه برتبة وياقة قميصه بما يدل علي انه “ركن” أي انه نال درجة الماجستير في العلوم العسكرية وهو الذي بالكاد يجمع كلمتين في جملة مفيدة في مؤتمره الصحفي البائس هذا .
وقليل من الضباط من ينجح وينال ماجستير العلوم العسكرية هذه . ولكنها مهازل الزمان .
والمثير للغضب والشفقة اكثر هو وجود كبار ضباط القوات المسلحة وقادة كبار يجلسون غائرين في كراسي وثيرة يستمعون للواء الركن حميدتي وهو يطلق العنان لحنجرته وكانه استاذهم !!
ولكن مهلا , لماذا نلوم حميدتي الذي نجح في ما فشل فيه هؤلاء الضباط الكبار والقادة العظماء الذين لم يخض واحدا منهم قط معركة في حياته لافي الداخل ولا في الخارج . ومع ذلك يترقون سنة بعد اخري وهم جلوس في عماراتهم وفللهم المطهم جدرانها بخشب التيك الذي استجلبوه من الجنوب اثناء حربهم التي انتهت الي فصل تلك البقعة الجميلة والغنية الي غير رجعة.
اذا حميدتي هذا الذي حتي بالامس القريب في الخلاء يرعي جماله صار الان وفي اقل من ثلاث سنوات لواءا وركنا كمان مختصرا بذلك سنين طويلة من تدريب ودراسة اضاعها اللواءان الاركان الذين جلسوا امامه يستمعون اليه كما الاطفال في الروضة.
وبهذا فان حميدتي ومن قبله خليل وكل الحركات المسلحة ,اثبتوا لنا ولهم وللحكومة انه لاداعي لضياع المال والوقت والجهد في استمرار الكلية الحربية ولا كلية الاركان لانه ببساطة ما يناله خريجيها من رتب عليا والقاب عسكرية نالها جنجويدي دون ان يدرس حتي الابتدائية واتي مباشرة من الخلاء.
بقي ان ان نختم بان نقول حقيقة هامة وهي ان الجيش فشل في كسب معركة واحدة مع الحركات المسلحة ومع الجيش الشعبي قطاع الشمال لانه ببساطة الجنود الذين هم كانوا المحاربين في الجيش ذهبوا الي التمرد او تركوا الجيش اوفقدوا الرغبة القتالية لان القتلي هم اهلهم , فجاءت الحكومة بالجنجويد لايقاتلون الا تحت غطاء جوي كثيف و هو شرط حميدتي وجنجويده قبل خوض أي معركة لانه بدون هذا الغطاء الجوي الكثيف لن يصمدوا امام مقاتلي الحركات الشرسين.
د محمد علي سيد الكوستاوي
[email][email protected][/email]
قد لا نمكث بعيدا و نراه اكبر من ذلك بكثير و يكسر الحصار. السودان بلد الفرص للحكم.. نحيا و نشوف.
د. محمد على ،،، حميدتى هذا يبدو انه أصبح هاجس اهلنا فى دارفور و اهل السودان جميعا ولكن يا د. الا ترى ان الرجل يجيد ما يفعل ،،،، وان ما يفعله عجز عنه استاذه الحرب بالقوات المسلحه وخريجيى الكليه الحربيه والقاده و الأركان فلماذا تلمومون الرجل اذا ،،،، حميدتى لا يفعل الا ما يؤمر به و الذين صنعوه ينومون قريرى العين ،، صحيح ان القلم ما بيزيل بلم القاده و الاركان
ديل كلام فارغ هؤلاء عسكر انقلابات وحروب داخلية
هؤلاء ليسو عسكر لتشتم لهم حميدتى
هؤلاء دخلوا الكلية ليحكموا السودان
ولكنهم يؤدون القسم لحماية السودان
عبد الرحمن الصادق اين شهادنه (ثانوى عالى )؟؟؟؟
الكلية الحربية بالواسطة وحتى جامعة الخرطوم
بسبب العسكر صار التخرج منها يحتاج واسطة
هذه الكلية العسكرية تقلق نهائيا ويتم تطوير الجنود
ليصيروا ضباطا و العايز يبدأ من جندى حبابو عشره
ليته يصير رئيس للدولة عسى ولعل
لا ألوم حميدتي .. فهو ليس سوي مغفل نافع ساقته الاقدار ليصبح دمية لتحقيق مآرب محمد عطا و البشير دون اخلاق او وازع ديني .. بعد أن دجنوا الجيش السوداني ليصبح مسخرة زمانه .. و صارت الرتب العسكرية تمنح لكل من هب ودب دون دراية عسكرية أو التحلي بقيم الكلية الحرببة من النخوة و اامرجلة و الزود عن حياض الوطن .
يا دكتور كوستاوى هذا زمان السيف فيه عند جبانه والمال عند بخيله.وقد قالها المحجوب عليه الرحمه ..هذا زمانك يامهازل فمرحى ..فقد عد كلب الصيد فى الفرسان. وياحليل الديش ورجال الديش .
تستحق كلماتك أن يطلق عليها الوخز بالكلمات ولكن أي جلدٍ يوخز؟! فقد مات إحساسهم ولايضيرهم حتي إن رجمتهم كل يوم فهم لايشعرون،، فهل يضير الشاة سلخها بعد ذبحها؟؟؟
حميدتي بدون طيارات الحكومة يساوي صفر كبير
الحكومة بدون مليشيات حميدتي يساوي صفر كبير
فكل واحد ينفذ رغبات الآخر حرفيا” للحفاظ على بقائهم
نتفق تماماً مع كاتب المقال في غضبته ، وكل ما أورده هي حقائق لا تحتاج إلى عناء الإثبات عدا ما يتعلق بأن المأفون حميدتى هو لواء ركن ، وطالما تقلد رتبة اللواء الركن وهو بهذا الجهل فهذا يفيد بألا داع لقيام كلية حربية أو كلية للقادة والأركان.
أولاً ما يرتديه حميدتى ليس له علاقة بالكليات العسكرية. هو مجرد لبس تقتضيه الرتبة والسلام. وجود حميدتي ضمن صفوف القوات المسلحة صنعه الفكر القاصر وغباء عسكريوا الإنقاذ ولم يجد الترحيب من قبل ضباط القوات المسلحة.
ثانياً النجاح العسكري قد لا يحتاج لمؤهلات أكاديمية بقدر الحوجة للمقدرات التي يتمتع بها القائد ، وللمثال هتلر لم يكن خريج كلية حربية ، وصدام حسين لم يكن خريج كلية حربية وأصابوا النجاح العسكري مع التحفظ على المقصود من الجهد العسكري.
وجود حميدتي كضابط داخل القوات المسلحة هو عار في جبين القوات المسلحة لن ينمحي. وللأسف الشديد سوف يوصم كثير من الأبرياء بهذا العار.
ما شفنا حكومة عنصرية او ناس عنصريين زي هؤلاء الاسلامويون. فرقوا بين الاحزاب والقبائل واصحاب المهن علي اسس عنصرية تنفيذا لسياسة فرق تسد التي يظنون انها ستبقيهم في السلطة الي ان يسلموها لعيسي كما قالوا . ولكن قد ذهب من هم اشد منهم قوة واكثر جمعا الي مزبلة التاريخ وبعنف فظيع كفرعون ونيرون وهتلر والقذافي وغيرهم .