مقالات وآراء سياسية

كيزان ولاية الجزيرة !!

الطاهر نواي

لا تزال ولاية الجزيرة محكومة بالكيزان وسط صمت غريب، والوالي لا يزال مغلول اليد واللسان ونظن ان الوالي نفسه كوز وإلا فماذا يعجز عن غزاحة رهط الكيزان عن مفاصل الولاية وتقول بعض المصادر إن الوالي عمل في السابق أستاذ في جامعة الجزيرة وكان مقرباً من الأساتذة الكيزان في الجامعة مثل الوزير والاستاذ الجامعي عبد الله سليمان وإلا فكيف استطاع الدخول أستاذ في الجامعة وهو لا يحمل مؤهل بل كان مجرد فني في السعودية، المؤسف إنّ الوالي الكوز السابق هذا استعان بعشرات الكيزان في حكومته في مدني مثل مدير الاراضي صلاح مدني وهو كوز كامل الدسم ومعروف وراجعوا ملفاته في الاراضي وكيف صار من أصحاب الاملاك الكبيرة وعلاقاته مع الكيزان وضباط الامن بل وأعضاء المجلس التشريعي في عهد عبدالرحمن سر الختم ومحمد يوسف، وكذلك استعان بموظفين من كبار الكيزان مثل نادية التهامي المعروفة بولائها للكيزان في وزارة الصحة مع أحمد البشير أمين الحركة الاسلامية ومثلها مدير الثقافة المتماهي مع الوزيرة البائدة انعام ومثلهم مامون عالم وهو كوز معروف منذ سنين طويلة اما مدراء الادارات فأبدأ من الصحة لم يغير الوالي الكوز ولا مدير إدارة واحد وفيهم كيزان مكثوا في مواقعهم عشرات السنين ومثلهم وزارة المالية لم يغير أي مدير إدارة وهنالك النيابة وكلاء نيابات في مدني كيزان معروفون عملوا مستشارين في الوزارات المالية والاراضي عشرات السنين وقننوا كل فساد الكيزان لا يزالون لم يسألهم أحد لا والي ولا غيره، ومدراء الشرطة ومنسوبي الشرطة كيزان لم يسألهم احد ولذلك لا زال فسادهم في الجزيرة والوالي يتفرج.
أقيلوا هذا الوالي الكوز القديم وبعدها ستنصلح حال الولاية التعيسة.

تعليق واحد

  1. اصدقكالقول هذا الوالي دليل واضح أن السودان يعتبر من أفقر الدول في الكفاءات لأني لا أرى في هذا الوالي ميزة واحدة أهلته لإعتلاء هذا المنصب – من يعينه وكيف وصل وكيف أستقر في مدار ليس مداره. بصراحة مستواه لا يرتقي لمستوى أي مزارع من مزارعي الجزيرة. لا يهمني إن كان كوزا أو شيوعيا أو جمهوريا فالمهم الأداء والانجاز ووضوه الأهداف والخطط للوصول لهذه الأهداف. أنا أشك في مؤهله الإكاديمي دعك عن أي شيء آخر. البلد دي منتهية ولكن الشعب نفسه لا يستحق أكثر من هذا فهو على أستعداد أن يصفق لأي إنسان تأتي به الأقدار ليكون على ولايتهم. إذا كان 90% من أهل الجزيرة غاية طموحهم أن يأكلوا وجبتين في اليوم وأن يتوفر لديهم سكر شهر رمضان فماذا يستحق شعب هذه طموحاته أكثر من أن يتولى أمرهم الكنين والزبير وعبدالرحمن سرالختم وودبدر.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..