بلغ عدد الوزراء 79 وزيراً ..اا

بلغ عدد الوزراء 79 وزيراً
احمد المصطفى ابراهيم
[email protected]
بالأمس أدى وزيران القسم أمام رئيس الجمهورية ليصل عدد وزراء بلادنا في المركز 79 وزيراً!!!! 34 وزيراً اتحادياً و45 وزير دولة ليجتمعوا كل خميس في قاعة مجلس الوزراء. ما حجم هذه القاعة؟ لا أدري. وهل يجتمع معهم الوكلاء؟ لا أدري. أو مديرو المكاتب أيضاً لا أدري.
كيف نشكو من أزمة في الاقتصاد وشح في العملات الصعبة وغلاء في الأسعار وقلة في الاستثمار وضيق في العيش يطالب وزير المالية الشعب بأن «يعوسوا» الكسرة لأنه سيعجز يومًا عن استيراد القمح.. هل عجز يومًا وزير المالية عن دفع مخصصات قبيلة الوزراء هذه؟ وهل يستطيع؟ أتمنى أن يكون وزير المالية شفافاً وإن لم يفعل أن يسأله المجلس الوطني عن كم تنفق الدولة على هذا العدد غير المسبوق من الوزراء في دولة من دول العالم الثالث.. كان الأحرى بها أن تعلن حالة الطوارئ وتسير الدولة بأقل منصرفات ممكنة. «كان الوزراء في الصين في يوم من الأيام يركبون الدراجات قبل ان تصبح دولة لها وزنها بالمناسبة عدد وزراء الصين 17» متى نصبح دولة لها وزنها او لها قيمة والشعب يصرف من فقره على جيش الوزراء هذا؟
ما الداعي لكل هذا العدد من الوزراء؟؟ وما هي مخرجاتهم؟ وماذا سيفعلون، كتبت يومًا ساخرًا بعد تكوين وزاري كان كبيرًا ولكن ليس بكبر هذه المرة قلت من يعش طويلاً واذا ما استمرت هذه المجاملات سيجتمع مجلس الوزراء يومًا في الساحة الخضراء.يبدو أن هذا اليوم صار قريباً.
من يخطط لمثل هذه الأمور؟ وما هي قواعد إنشاء الوزارة؟ وما هي شروط تعيين وزير الدولة؟ وما هي مهام وزير الدولة غير المجاملة وإيجاد شغلة واكل عيش على حساب المرضى الذين يموتون ولا يجدون دواءً. أو أولئك الذين يقضون اليوم كله في جلب الماء. كم بئراً يمكن أن نحفر لقبيلة وزير بمبلغ مخصصاته؟ وأيهما أفيد للقبيلة أن يستوزر ابنها ام أن تحفر لهم الآبار وتشيد لهم المدارس.
مثل هذا الذي يقوله عبد الله الفقير مثلي أليس في مستشاري الرئيس من يقوله له؟ أليس في الحزب الحاكم عقلاء يقولون بلغ السيل الزبى وزودتوها حبتين؟ إلى متى هذا الترهل السياسي الذي جعل من السياسة مهنة لكسب العيش؟
هذا في المركز وفي الولايات حدث ولا حرج والي ومستشارين ومعتمدين ووزراء ومجالس تشريعية؟ في القضارف الصغيرة هذه وجد كرم الله 45 دستوريًا قلصهم إلى 22 برضو كتيرة ولكن كتر خيرو عمل حاجة. وفي المركز آه من المركز وجيش وزرائه.
ما دام الاستيزار صار مهنة أقترح على واحدة من جامعاتنا أن تنشئ كلية الاستيزار على الأقل تصبح سابقة عالمية ولا يقبل الوزير الا إذا تخرج من كلية الاستيزار ليوفر لنا زمنا في تعلم الاتكيت وكيف يدير الوزارة على الأقل يوفر زمناً. أليس هذا هو العجز بعينه أن يصبح إرضاء الأشخاص هو هم الدولة وليس مصلحة العباد.
بالمناسبة ماذا قال الشريف زين العابدين الهندي في آخر جمعية تأسيسية؟
ممممن هههو الشريف زين العابدين وماهههى الجمعية التاسيسة امامنا ابوسوار وكبر وقوش وكرتى وغازى وعقار وابوالجاز يفعلون مالايقولون لذاك اعذرنا اصبحنا لانسمع بل نرى مايفعلون وياحليل زمن المناضل الهندى رحمه الله رحمة واسعة واسكنه فسيح جناتة ومن معه من رجالات الوطن المخلصين
ياحليلك الكاتب احمد المصطفي تتزكر ايام الجمعيه التأسيسية الكيزان ديل بقياده علي عثمان محمد طه قومو الدنيا علي الصادق المهدي والميرغني وقالو ليهم كيف تعملو وزراء 25نفر كثير والميزانية لا تتحمل بل قامو بالتبرع بسيارات نوابهم للجيش وكنا فاكرهم اخلاق اخلاق صحابه لكن ورونا البيان بالعمل ومنو الفي عايلتو مافي وزير يلا تعالو نعد
الوزراء لزوم التصريحات المتناقضة
ملاحظة متأخرة جدا بعد ان جنى بعض هؤلاء الوزراء الجدد ما جنو من خلف الصفة الوزارية. ولا حياة لمن تنادي ………… وهكذا الاهلاك (الانقاذ) مسكين وزير المالية وضعوه في قمقم لا يدري من اين يبدأ واين ينتهي.. ولذلك جاءت تعليقاته الاخيرة التي يجب التعامل معها بمنطق (لا تؤاخذوا … بما يقولون)
ولكن القضية اكبر من 79 وزير واكبر من مخصصاتهم, واذا اردت معرفة حجم الكارثة ولو بالتقريب اسأل عن حال المقربين من هؤلاء الوزراء والولاة سواء في دائرة الوزارة او في دائرة الاهل … ثم تعال لنتناجى . بعضهم لن تحتاج الي جهد كبير لمعرفتهم ومعرفة احوالهم واسأل عن ابواب الريموت كنترول من يستوردها ومن يشتريها ومن يهيم بها ثم اسأل عن ناس الهدف ماذا يحرسون في الاحياء الراقية والناشئة؟؟؟
يا أستاذ أحمد بلاش فلسفة فارغة معاك ، قوم بكرة من نومك وشيل ليك بندقية، وبعد كم يوم إذا لم تجد نفسك مستشارا أو وزيرا ما تديني إيدك ، ويبدو إنه حرمكم المصون بنت حلال وإلا كانت نقت فيك لغاية ما تشيل البندقية وتصبح مستشار أو مسار ما فرقت كتير، وتنجعص ليها في لاند كروزر وهاك يا فلقصة…