مؤتمر استثنائي لـ(الاتحادي الأصل) 25 فبراير

الخرطوم:
كشف قيادي في الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل أن مشاورات داخل الحزب العريق انتهت إلى عقد مؤتمر استثنائي في الخامس والعشرين من فبراير الحالي بالخرطوم، وعقد الحزب الذي يتزعمه محمد عثمان الميرغني آخر مؤتمر عام قبل 50 عاماً في 1967، ولم يعقد مؤتمراً بعدها إلا ما اصطلح على تسميته بمؤتمر المرجعيات الاستثنائي في 2004 بالإسكندرية في مصر، وقال القيادي في الحزب محمد هاشم عمر، نائب رئيس المجلس التشريعي لولاية الخرطوم، إن الاتحادي الأصل حدد 25 فبراير الجاري موعداً لقيام مؤتمر استثنائي بجنينة السيد علي الميرغني بالخرطوم، وأكد عمر لـ (سودان تربيون)، أمس أن مجريات هذا المؤتمر محكومة بمعيار تطلعات قواعد الحزب والخروج بقرارات وسياسات تتطابق مع قوة الحزب ومستقبله، وأضاف أنه حق تنظيمي للتنافس الإيجابي ولنجاح الحزب فيما هو آتٍ من أمانة وطنية وحزبية، وتابع قائلاً إن قيادة الحزب ممثلة في مولانا محمد عثمان الميرغني ورئيس الحزب المكلف محمد الحسن الميرغني ليس في منزلة أعداء أو على موقف متعارض مع كل من يعمل على استقرار الوطن ونصرة الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل، إلى ذلك أكد بيان لأمانة الإعلام في الاتحادي الديمقراطي الأصل، أن إبراهيم الميرغني ليس ناطقاً رسمياً باسم الحزب، وقال البيان: كلما يصدر عن إبراهيم الميرغني لا يعبر عن الحزب بأي حال من الأحوال.
آخرلحظة
لو الناس الرفدهم حسن محمد عثمان الميرغني جاءوا إلى الجنينة يوم المؤتمر بحسبان أنه أبوه قال إنو ما رفدهم ما بيشيلوا حسن و أبوه من الحزب و من الجنينة ذاتها
اللجنة المفاوضة شكلها محمد عثمان و ما دخل ولده فيها عشان كده جايي بفكرة يا فيها يا نفسيها.
و فنطوط المراغنة الصغير إبراهيم جايي يصطاد في الماء العكر
بلا حزب بلا لمة
الذي أعرفة في مجموع قرى و بوادي السودان أن جماهيرهم تتفاعل سياسيا مع المؤتمر الوطنى و لم يشيلهم القاش كما ظن زعيم الحزب و إنما شالهم أخوي الما بنقدر سيل الوادي المنحدر
وديل دايرين يستكرتو الحكومة بظن أن عندهم جماهير
لو الناس الرفدهم حسن محمد عثمان الميرغني جاءوا إلى الجنينة يوم المؤتمر بحسبان أنه أبوه قال إنو ما رفدهم ما بيشيلوا حسن و أبوه من الحزب و من الجنينة ذاتها
اللجنة المفاوضة شكلها محمد عثمان و ما دخل ولده فيها عشان كده جايي بفكرة يا فيها يا نفسيها.
و فنطوط المراغنة الصغير إبراهيم جايي يصطاد في الماء العكر
بلا حزب بلا لمة
الذي أعرفة في مجموع قرى و بوادي السودان أن جماهيرهم تتفاعل سياسيا مع المؤتمر الوطنى و لم يشيلهم القاش كما ظن زعيم الحزب و إنما شالهم أخوي الما بنقدر سيل الوادي المنحدر
وديل دايرين يستكرتو الحكومة بظن أن عندهم جماهير