اما نفط السودان.

اما نفط السودان…
عبد اللطيف البوني
[email protected]
قالها بوش الاب وهي انه سوف يرجع العراق الي العصر الحجري لم يقل انه سوف يكتفي باخراج العراق من الكويت وبالفعل انجز بوش الابن ما وعد به اباه اذ قام بغزو العراق بفرية ان لدى صدام اسلحة دمار شامل . مهما كان راى الناس في صدام وطغيانة وال17 مليون صورة الموزعة له في طول البلاد وعرضها الا انه استطاع ان يحدث قاعدة صناعية حقيقية في العراق . امم نفط بلاده ولم يحول عائده الي بنوك سويسرا انما انفقه في بلاده فاخرجها من ربقة الدولة المتخلفة وكاد ان يلحقها بالنمور الاسيوية ولكن جرثومة حكم الفرد تعملقت في داخله فدخل في حربين مجنونتين لكنه خرج بعد حربه الاولى مع ايران صاحب جيش حديث عدة وعتادا الامر الذي جعل الغرب بتاليب من اسرائيل ان (يقبل ) عليه ويرجع العراق الي العصر الحجري كما هو حادث الان لقد استعاد الغرب كل بنس دفعه في نفط العراق لابل اصبحت تحت وابل من الديون وكل بترولها تحت السيطرة هذا بالاضافة لما يسمى باعادة اعمار العراق الذي اصبح ماكلة جديدة للشركات الغربية
نفس المشهد يتكرر الان مع ليبيا فالقذافي هو الاخر شقيق صدام في رضاعة الطغيان وحكم الفرد و شقيقه ايضا في التعمير والتدمير فقد امم النفط الليبي وانفق عائده في البنية التحتية على الاقل في سنواته الاولى فنقل ليبيا من العصر الحجري الي افاق العصر الحديث بيد انه كان مبعثرا ومبعزقا للثروة الليبية من دعم اي معارضة في الدنيا الي صناعة القنبلة الذرية التي سلم عدتها فيمابعد الي النهر الصناعي العظيم الذي لايعدو ان يكون ترعة في الجزيرة المروية السودانية الي تعويضات لوكربي لكن رغم ذلك لم يتركه الغرب فهاهو الان يحطم في ليبيا تحطيما شاملا تحت زريعة محاربة القذافي وكتائب القذافي ولم يبقى له ان يقول كباري القذافي ومصانع القذافي ومدن القذافي لقد رجعت ليبيا الي ماقبل العصر الحجري وبعد رحيل القذافي الذي سيكون في التوقيت الذي يريده الناتو وليس مصطفى عبد الجليل ومجلسه الانتقالي سوف تجد ليبيا نفسها تحت وطاة ديون ما نزل الله بها من سلطان فكل غارة جوية بثمنها علما بان هذة القارة تحطم في منشاة ليبية مدينة او عسكرية وكل الحسابات الخارجية التي تخص القذافي او غيره تحت السيطرة الان . فتماما كما حدث للعراق فان كل بنس دفعه الغرب في البترول الليبي سوف يستعيده والي اخر قطرة من ذلك البترول لابل الواضح ان هناك اقتسام غنائم فالعراق لامريكا وليبيا لاوربا
دول الخليج الغنية بالنفط دفعت في حرب الخليج الاولى والثانية دم قلبها وهي الان تدفع في حرب ليبيا علما بانها اصلا تدفع في شراء المنتجات الاستهلاكية الغربية وتضع كل اموالها في بنوك الغرب وتتسلح من الغرب دون حاجة لذلك السلاح ورغم كل هذا سوف تاتي اللحظة التي يقوم فيها الغرب بعملية جرد حساب واذا وجدت ان لديها مال من الغرب نظير شراء النفط سوف ترجعه عن يد وهي صاغرة
قديما قالها كيسنجر وهي ان هذا النفط ليس ملك العرب انما ملك البشرية عامة لانه تكون خلال ملايين السنين وملك الغرب خاصة لانه هو الذي اكتشفه وهو الذي استخرجه وهو الذي يستهلكه فاذا صادف ان كان فوق سطح ابار النفط خيام وابل عربية فان هذا لن يعطيهم الحق في امتلاكه ومن ساعتها خطط في كيفية انتزاع عائد هذا النفط من لغاليغ العرب ومن المؤكد انه نجح
اما بترول السودان فرغم انه لايقارن ببترول الدول العربية الاخرى فهو مثل (ضنب الغنماية ) لايذب ذبابا ولايستر عورة الا انه استطاع ان يشق السودان الي شقين احتمال الزيادة قائم حتى ابيي اصبحت مرشحة ان تكون دولة وكادوقلي الان تحترق بالطبع ليس النفط وحده الذي تسبب في ذلك فهناك اطنان الغباء السياسي التي قامت بصب الزيت على الزيت المشتعل اصلا
اذن ياجماعة الخير عليكم بمقولة الدجاجة الصغيرة الحمراء لمقابلة مقولة كيسنجر الفول فولي زرعته وحدي وحصدته وحدي وساكله وحدي فالزراعة والدجاجة كل مايليهما من ثروات زراعية هي التي تقوم عليها النهضة ذات الدعائم الثابتة . فقوموا الي زراعتكم يرحمكم الله ولكن بعد تطهيرها من الافات البشرية.
التطهير من الافات البشرية بى موس والله بى كراكة والله بى ديتول
ظريف يا د /البونى قلت لى زى ضنب الغنمايه .انحنا كنا فاكرين بترولنا ده اكتر من بترول الخليج وكنا منتظرين اليوم البجى نلبس فيهو عقالات ونركب عربات اخر موديل .وفى الاخر تجى تقول لى زى ضنب الغنمايه .الضنب ده شافع صغير ما بشبعو ونحن ماشاء الله تلاتين مليون بالتمام والكمال .اللهم زد وبارك .وشكرا
النفط النفط
اخرجنا النفط
صدرنا النفط
وووووووووو النفط
السودان لم ولن يكون يوما ما دولة نفطية
السودان بلد زراعى وما يقال غير ذلك هو للاستهلاك الاعلامى اللاواعى
رغم ان هذه حقيقة اوضح من الشمس فى كبد السماء فى يوم غائظ
الا ان سادتنا وكبرائنا تأخذهم العزة بالاثم فيصرون على انهم سينقبون عن النفط فى ارض الشمال لسد النقص
وانهم سيجعلون الشعب غنيا جدا وما عليه الا بجمع الذهب المتناثر فى ارض الشمال المملؤة كتلا من الذهب بحيث يختار ايها اكبر حجما
لماذا يكرهون الحديث عن الزراعة هل هى سبة ان تكون مزارعا
مع العلم ان معظم سادتنا الاكابر ابناء مزارعين ولكنهم الان يستعرون منها
للله درك ياد0 البوني ليت الصم البكم يعون حديثك هزا فالسودان الان داخل شفاه حفر النار وفي طريقه هزا زاهب للفناء فالنسيج السياسي والقبلي الحالي تخترقه اضعف الفتن0وقديما قال شاعر البطانة عبد الحيم ايقظ الدهر بينهم فتنا ولكم افنت الوري الفتن 0الريب في الامر ان هولا الكيزان يترنمون بخا كاهزوجة في احتفالاتهم دون ادني التفات للمعني0فكان شاعرنا الفز قال قصيدته هزه بعين الزرقاء0;( ;(
الافات البشرية !!!!!!هي مش افة الزراعة فقط هي افة السودان كلووالله يكون في العون
واالله يا أخ البونى صدقت وقلت الحق فى زمن نحن نسألل اين الحقيقة وقد إنبرى الدجالين ونافخكى كير السلطة فى تشطير السودان فى غباء حتى الشيطان ربما يكون مستغرباَ منه.
وفى نهاية المطاف بعد بزروا أموال النفط فى دجل ومساعدة حماس وشاد وفى قلب الخرطوم يوجد أناس يكاد يكونوا ميتين من الجوع ويمكن زيارة مدارس أطراف العاصمة والنظر فى عيون التلاميذ بل والمدرسون أيضاَ.
والذى كسب الرهان هم الإخوة الجنوبيين وقد عدة سنوات كان لنا زميل فى العمل من أهل الجنوب قال بعد ظهور البترول فى الجنوب سوف نلبس غترة وعقال والعقال سوف يكون دبيب ( لأولاد المغتربين دبيب يعنى ثعبان)
ماعديمين الزكاء لو استغلوا شوية البنزين في تعمير الزراعة بدل تعمير الكضوم والجيوب كنا خرجنا من عنق الزجاجه بي شوية فايده!!! لكن تقول شنو!! مكتوب علينا ان يحكمنا الاغبياء الي نهاية الكون!!! والان لاارض ابقي ولابترول!!!
يا دكتور ليس النفط وحده الذي سوف يكون ملك لجميع البشر وبالقوة
ولكن هناك شئ خطير لم يدري اي عربي به وهو موضوع المياه! انعقدت مؤتمرات كثيرة للمياه واحتمال كبير يتم اصدار قرار دولي بملك المياه للجميع ولابد من توزيع عادل لكل البشرية فلا بد ان يكون لدينا سيسيون يفهمون ما يدرون حولنا ويخططون للبلد بشكل سليم ! فهل يوجد هؤلاء؟؟
والزراعة دي ، كيف ؟؟؟
التمويل ، داير قروش ، والقروش في (الكروش) ..
« خلال 10 سنوات صادرات البترول بلغت اكثر من 50 مليار دولار » .. أين ذهبت ؟؟؟
المشاريع تم بيعها ، ومابقى تّم تدميره واصبحت خاويه على عروشها.
هناك مثل مصري يقول ( منين يا حسره) !!!!!!
البلاد موعوده يا دكتور بعد الانفصال بتدهور اقتصادي مريع ، كما يقول الخبير الاقتصادي ومحافظ بنك السودان المركزي السابق الشيخ سيد احمد ويضيف عن (الزراعة ) بتاعتك دي :
( أن الفساد هو الأصل في السودان، فضلاً عن أن عدم الكفاءات في الإدارة الذي بات متأصلاً في جميع المؤسسات مضيفاً أن المشكلة الرئيسية هي في غياب الرؤية لبناء اقتصاد فاعل ، مع وجود إدارة غير كفؤة ، و عدم قدرة القيادة السياسية على قراءة الوضع الاقتصادي ، وزاد لهذه الأسباب ظلت تتعمق المشاكل في جميع الجوانب ، مشيراً على ان اهدار 50 مليار دولار ( عائدات البترول) دليل على أن هناك نموذجاً سيئاً لإدارة الموارد، موضحاً أن مايسمى ببرنامج النهضة الزراعية هو عبارة عن إهدار للموارد ، مرجعاً ذلك الأمر إلى أن إدارة الاقتصاد قامت على معدل النمو وليس التنمية )
….."فهو مثل (ضنب الغنماية ) لايذب ذبابا ولايستر عورة " هذا والله اجمل تشبيه اسمعه في الفترة الاخيرة !!وهذا المصطلح يمكن ان يكون شعارا لحكومات السودان منذ الاستقلال فهي كذلك مثل (ضنب الغنماية) ليس منها فائدة !!!وخاصة هذه الحكومة الاخيرة التي ابتلانا بها رب العزة ….فهي لم تذب عنا ذباب الطائرات الاسرائيلية والصواريخ!!ولم تهش ولم تنش عنا ..بل ولم تستر (عوراتنا) بل كشفتها مثل عورة عمرو بن العاص ..التي تقبح وجه التاريخ؟؟..كما قالها مظفر النواب في السبعينات !! " بوركت عليا ما زلنا نتوضأ بالذل ونغسل بالعار …..مازال كتاب الله يحمل في السيف !!! ما زالت عورة عمرو بن العاص تقبح وجه التاريخ !!
….بالجد بالغت في هذا التشبيه وسنحتفظ لك بحق الملكية لهذا المصطلح
حكاية تضحك الغنماية بعدالجوطة دى كلها البترول البترول تطلع الحكومة اباطها والنجم وجادعة الكلب بارك كانوا عامليين فيها أذكي من خلق الله على الأرض خمو وصروا ومافى واحد من عامة الشعب حس بأنو البلد فيها بترول الا هؤلا النجباء الأذكياء الذين ظنوا أن ارادة التاريخ قد اختارتهم ليكتبوا الصيغة النهائيه في سفر التاريخ للشعب السودانى هكذا قالها الطيب صالح ومات
اعملو نهضه زراعيه واعطو الشباب الاراضى احسن من العطاله
جن السودان ولا سودان الجن مافارقة……….. زمان الانظمة الدكتاتورية كانت بتدخل المواطن في زيط وزة ولكن الكيزان!!!! شالوا الوزة ودخلوها في زيطنا وياريت لو كفاهم