الحكومة الأثيوبية قدمت مصلحة الوطن على مصلحة الجماعة أو الحزب

#الأثيوبين (الحبش) كما يحلو لنا مناداتهم من باب الإزدراء والتقليل من شأنهم أعطونا دروس مجانيه بإختيار رئيس وزراء من مواليد 1976 ومن أب مسلم وأم مسيحيه ..

الأثيوبيين يقدمون مصلحه الوطن علي مصلحه الجماعه أو الحزب ..

يتنازل رئيس الوزراء السابق من أجل حقن الدماء وإستكمال مسيرة التنميه ..

الأثيوبين تجاوزو الأيدلوجيا والدين من أجل خير بلادهم والسعي نحو تحقيق نمو وتطور وترسيخ دعائم إقتصاد قوي وإستمرار للتنميه ..

لو كان إبيو أحمد رئيس الوزراء الجديد في بلادنا لم يكن ليتجاوز أمانه طلاب أو معتمديه في ولايه نائيه ..

متي نتجاوز عله الكنكشه ؟؟ وداء التمسك بالسلطه ونشفي من الفساد الذي ينخر في جسد الأمه السودانيه ؟؟ متي نقدم دماء شبابيه تفيض حبا لهذا الوطن وتقدم مصلحه مواطنه علي أي مصلحه سواها تترفع عن نكبات الإنتماء الحزبي الخانق للإبداع وتنزع ثوب القبليه المنتن الرائحه وتدفع المحسوبيه والقرابه بعيدا عن المؤسسات الحكوميه وتضرب بيد القدرة كل من تفوح منه رائحه فساد وبيد الإرادة القويه الضاربه الجذور ترفع الوطن من الدرك السحيق إلي قمم النماء والخير ..
الأحباش درس جديد من دروس حب الوطن وفي بلادي مازال من بعمرك يا إبيو من يشكل الهيئات لإعادة ترشيح البشير ..
[email][email protected][/email] / وتستمر الغفلة