السودان والامارات بين عصرين

الرسالة
بسم الله الرحمن الرحيم
…(وَيَا قَوْمِ أَوْفُوا الْمِكْيَالَ وَالْمِيزَانَ بِالْقِسْطِ ۖ وَلَا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءَهُمْ وَلَا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ (85)
صدق الله العظيم
الحديث اليوم عن العلاقات السودانية الامارتية ذو شجون.. السودانيين الذين بنو الامارات دستوريا رغم ان الدستور الامارتي الفدرالي لم يكن مكتمل ولكن نعترف بان وضعه الترابي وكان هناك كوكبة من الإداريين السودانيين في صلب الدولة الاماراتية ..في بداية اتحاد دولة للإمارات في عام 1970 ونظرا لموقع السودان المتقدم في العمران والتعليم بين الدول العربية ان ذاك “العصر الذهبي” والزيارة التي قام بها نميري كأول رئيس بعد الاتحاد ، إضافة إلي ما أوصى به الانجليز عند خروجهم ،،،، حضر بنفسه حكيم العرب الشيخ زايد آل نهيان وقابل حينها نميري واختار 7 مدراء لجميع بلديات الامارات السبعة منهم
– بلديه أبوظبي
د.أحمد عوض الكريم ـ الجزيرة
مدير طرق ومجاري ابوظبي ،
المهندس علي ابو زيد ،،،تنقاسي،
مدير مختبر البلديه ،
د. أمين الكدرو ــ الكدرو
بلديه دبي
كمال حمزة ـ امدرمان
بلدية الشارقة –
عبد الطيف فضل – ام درمان
بلدية العين
بابكر علي التوم ،،،، الخرطوم
بلدية عجمان
ـ مختار مكي ،،، امدرمان
اضف الي ذلك مجموعة من المستشارين والقضاة بالمحاكم. هؤلاء وضعوا اللبِنة الاولى في دولة للإمارات بأفكارهم التي كانت أساس متين لسمعة السودان و السوداني وهذا الاختيار تم بإشراف مباشر من رئيس الدولة حينها النميري وصراحة من محاسنه أسس لعلاقات خارجية متينه ،،،عكس ما يحصل الآن من تخبط أساء الى سمعة البلد الان في حقبة الانقاذ الكالحة
كمال حمزة مهندس سوداني عندما عمل مديرا لبلدية ابوظبي ومن قبله أحمد عوض الكريم أبوسن..ثم تسلل الارزقية من القوميين العرب والاخوان المسلمين من دول عربية اخرى نعف عن ذكرها في حقبة التسعينات ليدخلوا دول الخليج في جحر ضب خرب بما في ذلك الامارات.. لم يتطور الدستور الفدرالي الشمولي الذى وضعه د.حسن عبدالله الترابي اكثر من حقبة التأسيس حتى يستصحب اكسسوارات الفدرالية المهمة وهي الديمقراطية والاحزاب الحقيقية والبرلمان والسكة الحديد ومنظمات المجتمع المدني كما هي الديمقراطية الان في العالم بعد انهيار الفدراليات الشمولية الاتحاد السوفيتي السابق ويوغسلافيا السابقة ورحل حكيم العرب الشيخ زايد ايضا ..لنواجه في الالفية الثالثة الامارات تشتري الجنود السودانيين بثمن بخس من حاكم طاغية لا يمثل احد في السودان وتنظيمه الإخواني المجرم وتدفع بهم في طاحونة الموت وهيروشما البنك الدولي و الحرب العبثية في اليمن وكأنما تستحضرني قصيدة الشاعر الطبيب ود بادي “لو الموت بالاجرة يفوت..تاجروا زول علشانكم يموت”” واحتقرت كل الشعب السوداني وتاريخ السودان المجيد وإنجازاتهم حتى في الرياضة الامارتية ,باختزالها السودان في شخص عمر البشير الذى انتهت ولايته في 2015 وفقا للمادة 57 وبدل من ان تدعم الديمقراطية في السودان التي انجبت سودانيين وست منستر الذين بنو الامارات والقوى الديمقراطية والاحزاب الوطنية .ظلت ولازالت تدعم النظام الإخوان الفاشي في السودان على حساب الشعب السوداني كله وايدلوجية الاخوان المسلمين ليس مشروع سوداني ولا تشرفنا من الاساس .. والله يرحم ايام الشيخ زايد فعلا .. وحتما الامارات تحلق نحو المجهول الان.. وكلما كان التحليق العالي..كلما كان السقوط مؤلم ..مع ان قرارات الحرب والسلام تحتاج الي مؤسسات وساحة اكثر من راي وفدرالية سياسية حقيقية وهذا ما لم يحدث في الامارات والسودان نفسه ….ويدورون في مخططات دولية ستدور عليهم بالدوائر قريبا مع قانون جستا وقانون فرنك وولف..وان غدا لناظره قريب

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. يا اح عادل الامين السودان مما بارى بنى يعرب وترك النظام البريطانى سياسيا واداريا واقتصاديا بقى بلد زبالة وحثالة ما اصلا البيبارى الجداد بيوديه للكوشة!!!

  2. مدير بلدية الشارقة قبل استقلال الإمارات. كان السيد مختار التوم واستمر بعد الاستقلال الي منتصف السبعينات ثم أعقبه السيد عبداللطيف فضل

    الي بداية الألفية .وعمل معه كوادر سودانية كرؤساء لمختلف الأقسام. كالزراعة والمختبرات . بالنسبة للدوائر . الأخري فقد سيطر السودانيين علي داءرة

    الكهرباء من قمتها الي. رؤساء الأقسام حتى العمال الفنيين ، كذلك الحال في داءرة الثقافة وغيرها.

    كمال حمزة كان مديرا لبلدية دبي جاء الي الإمارات في الخمسينات منتدبا من وزارة الحكومة المحلية حيث كان ضابطا تنفيذيا ، وهو ليس مهندسا. وجاء قبله

    المرحوم احمد التيجاني الذي انشأ داءرة تسجيل الأراضي في دبي وأنجز. كل عمليات المسح والتسوية واصبح مدير الإدارة . وكان معظم الكوادر العليا التي عملت مع كمال حمز في أقسام البلدية من السودانيين كالهندسة. وتخطيط المدن. والصحه والمختبرات وغيرها .

    وفي محال التعليم فقد وضع المرحوم بانقا الأمين أسسه ومعه رهط من كبار وصغار التربوىىن ، و ذات الأمر فى وزارة الصحة والقوات المسلحة والشرطة

    والعدل وخبراء الحدود .

    ذات الأمر. ينسحب علي إمارة. أبوظبي والإمارات. الشمالية الأخرى .

  3. واحمد عوض الكريم اصلا من جزيرة اكد فى الشمالية والداخلية اسسها العميد عبد الرحمن محجوب وخو من سكوت المحس واستقدم عدد كبير من من افراد الشرطة وكان وكيل الوزارة في بداية السبيعينيات

  4. بدات بوادر تصدع دولة الامارات من راس الخيمة تابعو بيان حاكم راس الخيمة في الانترنت
    والبشير قاعد مع الكعوك ديل والمصريين حالص فارغ بدل يرجع ويرجع السودان الي يناير 1956 ونشوف لينا صرفة غير مصر والعرب ديل كفاية 60 معاهم وانجزنا لهم افضل ما عندنا وهسة السودانيين في دول الخليج ومصر في الحضيض والهوان …ليه الجابرنا شنو السودان ولى اليابان ستة جزر صخرية في راس اقتصاد العالم والسودان موارد مهولة في ذيل العالم ورئيس زليل يتسول العرب وينافق مصر حاصل فارغ

  5. يا اح عادل الامين السودان مما بارى بنى يعرب وترك النظام البريطانى سياسيا واداريا واقتصاديا بقى بلد زبالة وحثالة ما اصلا البيبارى الجداد بيوديه للكوشة!!!

  6. مدير بلدية الشارقة قبل استقلال الإمارات. كان السيد مختار التوم واستمر بعد الاستقلال الي منتصف السبعينات ثم أعقبه السيد عبداللطيف فضل

    الي بداية الألفية .وعمل معه كوادر سودانية كرؤساء لمختلف الأقسام. كالزراعة والمختبرات . بالنسبة للدوائر . الأخري فقد سيطر السودانيين علي داءرة

    الكهرباء من قمتها الي. رؤساء الأقسام حتى العمال الفنيين ، كذلك الحال في داءرة الثقافة وغيرها.

    كمال حمزة كان مديرا لبلدية دبي جاء الي الإمارات في الخمسينات منتدبا من وزارة الحكومة المحلية حيث كان ضابطا تنفيذيا ، وهو ليس مهندسا. وجاء قبله

    المرحوم احمد التيجاني الذي انشأ داءرة تسجيل الأراضي في دبي وأنجز. كل عمليات المسح والتسوية واصبح مدير الإدارة . وكان معظم الكوادر العليا التي عملت مع كمال حمز في أقسام البلدية من السودانيين كالهندسة. وتخطيط المدن. والصحه والمختبرات وغيرها .

    وفي محال التعليم فقد وضع المرحوم بانقا الأمين أسسه ومعه رهط من كبار وصغار التربوىىن ، و ذات الأمر فى وزارة الصحة والقوات المسلحة والشرطة

    والعدل وخبراء الحدود .

    ذات الأمر. ينسحب علي إمارة. أبوظبي والإمارات. الشمالية الأخرى .

  7. واحمد عوض الكريم اصلا من جزيرة اكد فى الشمالية والداخلية اسسها العميد عبد الرحمن محجوب وخو من سكوت المحس واستقدم عدد كبير من من افراد الشرطة وكان وكيل الوزارة في بداية السبيعينيات

  8. بدات بوادر تصدع دولة الامارات من راس الخيمة تابعو بيان حاكم راس الخيمة في الانترنت
    والبشير قاعد مع الكعوك ديل والمصريين حالص فارغ بدل يرجع ويرجع السودان الي يناير 1956 ونشوف لينا صرفة غير مصر والعرب ديل كفاية 60 معاهم وانجزنا لهم افضل ما عندنا وهسة السودانيين في دول الخليج ومصر في الحضيض والهوان …ليه الجابرنا شنو السودان ولى اليابان ستة جزر صخرية في راس اقتصاد العالم والسودان موارد مهولة في ذيل العالم ورئيس زليل يتسول العرب وينافق مصر حاصل فارغ

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..