في ثقافة الاحتجاج

منى أبو زيد
“الحق يحتاج إلى رجلين: رجل ينطق به ورجل يفهمه” .. جبران خليل جبران!
قراءة سريعة لعناوين الأخبار في صحف الأمس ? فقط – تكوِّن عند القارئ انطباعاً سهلاً بغزو ثقافة الاحتجاج الشعبي في بلادنا الأقاليم والقرى ? ليس بأبناءها فقط كما يحدث في العاصمة، بل بحضورها الجغرافي كمسرح لوقع خطوات ساكنيها ووقائع مطالباتهم بحلول رسمية عاجلة لمشكلات لا تحتمل جفاء البيروقراطية ومراوغة المعالجات السياسية ..!
في قرية كنور بولاية نهر النيل أغلق السكان الطريق بين عطبرة وبربر بعد أن لقيت طالبة مصرعها في حادث سير وهي تحاول أن تعبر طريقاً يفتقر إلى أبسط المعالجات الفنية التي تحفظ أرواح الراجلين .. وفي مدينة حلفا الجديدة اعترض مواطنون موكب الوالي وأغلقوا الطريق بالحجارة احتجاحاً على إقالة المعتمد السابق .. وقبل هذا وذاك قتل مواطن وجرح بضعة عشر آخرون في محلية شرق النيل إثر اشتباكات بين الشرطة والأهالي بسبب نزاع على أرض سكنية منحتها الحكومة لشخصية من خارج المنطقة ..!
فالناس كما قال علي ابن أبي طالب (من خوف الذل في ذل)، والحكومات كما أكد رونالد ريجان (تميل إلى عدم حل المشاكل، فهي تعيد ترتيبها فقط) لأنها تظن ? والظن لا يغني من الحق شيئاً – أن الاعتصامات و المظاهرات لا تغير شيئاً، لكن الحقيقة غير ذلك، وأي احتجاج شعبي ضد أي قصور أو تعدي سلطوي هو – اليوم – جزء من حراك إنساني عالمي نحو دمقرطة الاحتجاج وأنسنة السلطة ..!
الحكومات الذكية هي التي تسعى إلى إدخال ثقافة الاحتجاج في موسوعة الأعراف الحميدة ? على الأقل حتى تضمن موجبات بقائها ? (حسناً فعلت إحدى نائبات المجلس التشريعي بولاية نهر النيل عندما أيدت خطوة السكان بإغلاق الطريق، على العكس من مواقف مسئولين كثر تأتي تصريحاتهم – في أحداث مشابهة – محتشدة بالمبررات وحبلى بالوعود المستقبلية التي لا قبل لحكومتهم نفسها ? ولا علم لمن يمثلونهم ? بها) ..!
السلطة الواعية تشارك بنفسها في وضع قواعد ثقافة الاحتجاج الشعبي ? تتبنى الحراك وتستثمر الرفض وتضع في حسبان بطانة مسئوليها أن المطالب الشعبية حق وليس تعدياً، وأن استيعابها واجب وليس تفضلاً – فالاحتجاج السلمي ليس سلوكا فوضويا بل ردة فعل (منظمة) تستعين بـ (الفوضى) لحث السلطات على إعادة ترتيب المشكلة ..!
(هذا ليس بمالك ولا مال أبيك) هكذا جادل أحد الأعراب رسولنا الكريم في العطايا، وطالب آخر بالقصاص في إحدى الغزوات لأنه وخز صدره بقشّة، ولم يغضب منهم رسول الله ولم يرد في أمهات الكتب أنه عاقبهم، أو حتى أنكر عليهم حقهم في الاحتجاج .. وقد وضع بذلك خارطة طريق الحاكم في معاملة المحكوم – لمن جاء بعده – لا يزيغ عنها، ولا يضل بعدها إلا من أبى ..!
صحيفة الرأي العام
منى أبو زيد
[email][email protected][/email]
منى السمحة بتكتبى الكلام السمح لكين الحكومة الشينة دى ما بتفهم النوع دا من الكلام ديل دايرين قلع
ورجل يمسك بالسيف ليحميه ويواسي رأس من ينكره !!
يا استاذه اقول ليك كلام هنا كل شئ بالمغلوب شئ يمشى بالعكس نعم هنالك الكثير من الحراك والاحتجاج نعم انها ضد النظام وضد قرار وضد همجيه غير مسؤوله ليست همها خدمة المواطن والوطن نخبه حاكمه همها جمع المال والبيع والشراء بجج تنميه البنيه التحتيه لكن فى الواقع عمل الحكومه شبيه بمكتب عقارى فقط همومهم بيع هذه ونزع هذه الارض مكتب عقارى يوزع الغنائم على النخبه من اهل التمكين
اقول ليك ابسط رساله اذهبى الى محلية الخرطوم اغنى محليه بالسودان مواردها تفوق ايرادات الجوازات من الضرائب والعتب والرخصه التجاريه والنفايات تفوق المليارات
الموظف بها راتبه اكبر من راتب طبيب او مهندس زراعى غير الحوافز المفتوحه
هنالك لحنه للمتضررى الاكشاك الذى نزعها بالوعه المتعافى تخص ارامل وايتام واؤكلت الى لجنه مكونه من درجة مستشار قانونى اسمه ناصر ميرغنى ومعه نائبه اسمه عمر عثمان
عدد المستحقين لا يتعدى ال 250 شخص لكن هذه اللجنه اخلت بالامانه ووزعت الاكشاك لاكثر من 500شخص ليست منهم واحد من المتضررين اصحاب الحق بينما اصحاب الحق مازالوا يذهبون الى المحليه كل يوم ولاحياة لمن تنادى غير ووعودهم الكاذبه اى عدلآ هذا يا اختاه اذهبى الى محلية الخرطوم واسالى اين حقوق الابرياء من المتضررين للاكشاك
انتم وغيركم صحفيين يبحثون عن الحقيقه يبحثون عن المظلومين والله لوكنت فى السودان لعملت مظاهره واحتجاج لوحدى
فانا استغرب انتن داخل البلد وعندكم فرص كبيره لطرح مشاكل الناس والمواطنين كافة وطرحها الى المسؤلين ثم رصدها من ضمن اجندة النفاق والظلم على ابناء الوطن وتضاف الى سجلات القمع والفشل وعدم الشفافيه للحكومه تدعى انها تحكم بشرع الله تعالى وهم بعيدين من ذالك بعد السماء عن الاراض!!!!
الحكومة سادرة في غيها لاتسمع ولاتري ويس لديها اي استعداد للاهتمام بالمواطن او الوطن والقائمين علي امرها من اضعف الناس لاوزاع ديني ولاهم وطني ولانخوة الهم السلطة والمال والخيل المسومة والانعام ام الوطن فلا وجيع له السودان كله يعاني الجوع والمرض والفقر والقبلية والظلم والتفرقة والعنصرية اما الولايات فحدث ولاحرج اما ولاية كسلا فتشهد فسادا لامثيل له في التاريخ وضعفا شديدا في حكومة الولاية وتردي في الخدمات والصحة والتعليم وتهميش لابناء الولاية وظلم لهم من حكومة الولاية وحزبها الحاكم الذي هو اضعف حزب وافشل حزب بلا برامج ولا اهداف ومؤسسات ومباني خاوية من ائ فكر من هم وزراء حكومة كسلا ؟من هم المعتمدين !!! ومن هم الذين في المجلس التشريعي وماذا يفعلون وماذل يقولون في المجلس ؟ومن هم قيادات الحزب والحركة الاسلامية فرع المؤتمر الوطني من هم قادتها وتاريخهم وجهدهم فلا اريد ان اكرر من اين اتي هؤلاء انه لزمان الغفلة واسناد الامر لغير اهلة وغياب الحق وانتشار الجهل والمحسوبية واكل الحرام وتطاول في البنيان حتي ان هنالك حي سمي باسمهم كيف يستحلوا المال العام ؟ السودان كله في ازمة والحزب الحاكم يريد ذلك وكله لمصالح لاتخدم الوطن والمواطن المغلوب المقهور في حقوقة المال مال الشعب والسلطة للشعب فلماذا ايها الشعب ترضي بالهوان والدنئية
أناقه حتى فى السياسه.
الأستاذة مني سلام
تتقنا عقد الجلاد بالناس في بلدي يصنعون الحب بربك قارني ماذا تركو هؤلاء من الحب لنا بيننا دعك من صناعته فلتقني عقد الجلاد الناس في بلدي يصنعون الموت
الموت وحده المتاح لشعب بلادي
(هذا ليس بمالك ولا مال أبيك) هكذا جادل أحد الأعراب رسولنا الكريم في العطايا، ونحن فى السودان يقولها
احد الخوازيق الشياطين حينما ساله الصحفى من مصادر تمويل مسجد النور فى كافورى والخازوق طبعا ليكم
امين حسن عمر … فداك ابى وامى واهلى يارسول الله .. شكرا ياراقيه
دائما تعجبنى كتاباتك وكتابات سميتك يا أستاذة منى أبو زيد لكن تفتكرى لو النائبة دى من أى ولاية تانية غير ولاية نهر النيل كان حصل ليها شنو؟. ما يحدث فى ولايات السودان المهمشة أكثر بكثير من هذا ولا يستطيع نائب أو نائبة التفوه بكلمة حتى لا يخسر منصبه يتلفيق تهمه أو ما شابه. لو زرتى أرض السودان من مدينة كوستى وغرب أكيد حتصابى بمرض نفسى ولا أقول ليكى ما تمشى بعيد أمشى ولاية النيل الأزرق القريييييبة دى بس. تحياتى ليكى ولسميتك ولكن كل الود.
abu amnha
Oh God bless you
Best Regard
لا تتعجب من عصفور يهرب وانت تقترب منه وفي يدك طعام له ، فالطيور عكس بعض البشر … تؤمن بأن الحرية أغلى من الخبز …
نورت الراكوبة بطلتكم الجميلة … نامل في التواصل … دمتى أستاذتنا بكل خير …
الاخت منى دائما كتاباتك رصينة .. فقط كنت ارجو أن تكتبي قبل وبعد اسم رابع الخلفاء الراشدين (سيدنا ثم رضي الله عنه) .. وربنا يحفظك من كلاب الأمن ولله درك
الاخت منى كلامك صح لكن لاحياة لمن تنادى وفاقد الشيىء لايعطيه الدولة الديمقراطية المحترمة وتحترم مواطنيه .الحاكم يأتى بإرادة شعبية مفوض تفويض كامل صحيح لانقد فيه موظف لدى الشعب بالأجر مقابل خدمة المواطن والتفحص على مشاكله من قريب وحله لكن من أتى بالقوة أو بتزوير الانخابات نسبة 99% لصالحه لايمكن أن يسمع من يهتج بمطالب حق فى كل شرائع الدنيا حاكم دكتاتورى لايريد النقد هو الصح والاخرين على خطأ كفرعون عليه من الله ما يستحق قال .ما أريكم الا ماأرى وما أهديكم إلا سبيل الرشاد هذه حال حاكمنا وحكومتنا يرى الانوعجاج ولايريد تقويمه رئيس يشتم فى الشعب ويسبهم إن كان ملك أبيه هذه السلطة والبشير تعهد كذبا من داخل مسجد العارف بالله حسن أحمد البشير والده فى عزيز كافورى أنه إذا خرج عليه الشعب لرفض حكمه سوف يخرج لهم الى الشارع ليرجموه لكنه نكث بوعده تلك عندما خرج الشعب وقالو لن يحكمنا لص كافورى قال سوف أتيكم بالمجاهدين والرباطة بدل خروجه لرجمه ونعلم أن المسلم يفعل كل شيىء لكنه لايكذب والبشير كذاب ومنافق باين النفاق يحلف اليوم يحنث على الحلف اليوم الثانى وأصبح كذابا لدى كل الرعية معروف بالبشير الكذاب والبشير حلوله واحد فى كل قضايا السودان ألا وهى قتل الخصوم وإنهاء حياتهم بدل حل مشاكله هو أبسط شيىء لحل قضية المواطن قتله وإزاحته عن الوجود ودفن مطالبه والبشير من مجيئه حتى الان لاحل لمشاكل البلاد إلا القتل وطوى ملفات المطالبات الحقوق فى القبور..
الأستاذه الجليله مني أبوزيد
التحيه لك ..
من أجل الأفكار الجليله دائما كتاباتي عن ثقافة الأشياء وثقافة المواضيع..وإنت اليوم وافقتيني الكتابه..لكن هل كل شئ نفعله ولو من باب حسن النيه أو التفاعل مع الأخرين يعتبره الأخرين أو السلطات المحليه أو القوميه ثقافه؟؟؟؟؟؟؟ لاأظن ..بل يعتبروه تطرف والخروج عن السلطه..عزيزتي
هاوي كتابه فقط
يا حبيبنا mazi دا كلام شنو يا راجل ما تخلي عندك حبة
زوق الادب مطلوب دا لو انت سوداني اما اذا كنت من جنسية
اخري فانا بقول ليك ارعي بي قيدك يا MAN
……………………………………YOU GET ME
حبلى بالوعود المستقبلية
بسم ألله ألرحمن الرحيم
الاخت : منى أبوزيد … السلام عليكم ورحمة ألله ..
أبدى الكثيرون دهشتهم واستنكارهم لردات فِعل النظام التى تعكس غطرسة (القوم) والتى تُناقض كل القيم الإنسانية فهو لا يُقدم حلاً للأزمات المشتعلة بالبلد.. مع أن حق الاحتجاج السلمى مكفول ولا يجوز قمعه ومواجهته بعنف خاصة الذى لا يمس بالمصالح العامة والخاصة .. فهو فى النهاية تعبير عن غضب من سياسات ونُظم تُدير البلد..
? كما أنه لا يجوز تشويه حركة الاحتجاج السِلمى بأعمال فردية أو فى عمليات تعبئة ضد (فئات) بعينها .. والنظام لن يدع المجال أمام من يحاول المساس بالممتلكات.. والفرق بين الاحتجاج السِلمى والاشتباكات أو أعمال الشغب (كبير) فالتحركات السلمية تُمثل وسيلة عامة للناس (للتعبير) عن رأيهم ، ويُساعد فى تشكيل (رأى عام ) بإعلان المواقف داخلياً ..لذا فهو (أداة) مهمة للتعبير عن الرأى.. ولجعل دور الرأى العام فاعلاً فى صُنع السياسات وفى القرارات السياسية..
? ففى السودان الحالة الشبابية عموما هى حالة تلقائية وغير منظمه والتى يغلب عليها طابع التلقائية والحماس وعدم التخطيط…
وللحديث بقيه ..
* الجعلى البعدى يومو خنق .. ودمدنى السُــنى … ليلة الجمعه .. 14 سبتمبر
ياسلام اطلاله حلوه جداً من انسان جميلة جداً هلا بنت الوزير السابق .. بنت الطبقة الراقية في السودان ..
الاخ الكريم سيف السلام عليكم والسلام علي من اتبع الهدي
انا الشخص ى الذي تقصده تماما اما مقلتة في صحيفة الراكوبه انه لحق ان السودان في ازمة والبلد فيها ظلم وفساد لم يشهد له مثيل اما كسلا فحدث ولاحرج اما الذي قلته عني فان كان صحيحا لاشئ يمنعني وقد اكون عدت الي رشدي وان كان غير ذلك فحسبي الله ونعم الوكيل وارجو ارجوك ان تثبت مفسدة واحدة من الذي قلتة سواءا السفارة او الفصل من العمل بفساد مشهور انا اعرف قدر نفسي واعرف قدرالاخرين تماماواسال عني حتي من تعرفهم في الحزب الحاكم او حركته الوطنية ان كان هنالك بقية من الصادقين اما انت فواحد من ثلاثة اما مسترزق من الحكومة او من حارقي البخور او من م غ ن لاتعرف شئيا وانا متاح وموجود في السودان وماليزيا واكتب باسمي ولاشئ يمنعني ولا اخشئ الا الله القوي الكبير المتعال ولاحسب ان فيك صفة من صفات الرجال للتكلم بوضوح او انك تخشئ الله لانك تتكلم بدون اي وازاع او اخلاق فان كنت صادقا فتجد كل معلومات التصال بي متاحة للاحاججك وان كنت غير ذلك فلا حاجة لي بك وقل ماتشاء فالله اسرع الحاسبين .
اسامة جلاد محمد ادم
ماليزيا كولا لامبور
ت0060162816874
ابعث رسالة وساتصل بك وتجدني انشاء الله متواصلا معك مبينا للحق بالحسني الا ان اردت غير ذلك الايميل[email protected]
السودان ازمته كبيرة ولن تحل الابذهاب المؤتمر الوطني وعمل تغير جزري وكامل في كل مؤسسات الدولة ومؤسساتها لا اقصد الفصل كما تم من فبل الانقاذ ولاكن الاصلاح وتنفيذ القوانين . السودان كله به انتفاضة وسعي نحو التغير ويحتاج الامر الي عزيمة والي وقت ليتم ذلك اما الارداة فهي متوفرة والمواطنون يئسوامن خير فيها والحكومة تعيش ضلالا كبيرا اما كسلا فانا اتكلم وانا اعرفها واعرف تماما من يحكمون الان فهي من اسواء الولايات حكومة وظلما وفسادا واهل حلفا لم يثورا للمعتمد بل هم ضد الحكومة وضد الوالي والوزير عبد المعز الذي هم منهم ولاكنهم يعرفونة تماما والفساد معلوم ومنظور ونرجو الله لهم الهداية والاستقامة وان يستقيلوا وكفي .