وزير إعلام الإنقاذ د.احمد بلال … العين الخؤون

إشتهر الكلب بالوفاء وهناك قصص واقعيه تكاد بغرابتها تصل حد الاساطير تتحدث كلها عن وفاء الكلب بعكس البشر الذين يجحد الكثير منهم النعمه وينكرون الفضل .
وبكل طلاته الثقيله علينا بما فيها من إفق ونفاق ورياء والتي زادت هذه الايام لكي يستمر في مناصب الانقاذ الدستوريه في حال التشكيله الوزاريه المرتقبه ذلكم هو وزير إعلام الانقاذ وبوقها دكتور أحمد بلال معنى إسم ( أحمد ) يا أحمد بلال يعني من تحلى بأفضل الصفات ولهذا يحمده الناس ويقولون له يا أحمد .. فهذا الأحمد ليس له من اسمه نصيب وفيه كل صفات الكلب الا صفة الحفظ والوفاء
وأحمد هذا لا كرامة له ومن لا كرامة له لا حصانه له وليس يمنعنا عنه إلا تعففنا عن ذكر صفاته الحقيقيه وإستوائه وسطح الأرض فهذا المأجور باع نفسه للإنقاذ وتنكر ﻷسياده الذين لهم الفضل بوجوده في هذا المكان الفاسد وسرعان ماتغير لونه وشكله لمن دفع له أكثر فأصبح متحدثا ومدافعا عن ولي نعمته الجديد والذي رشحه لنيل جائزة نوبل للسلام بدون ادنى حياء … خرج علينا في إحدى قنوات الانقاذ الفضائيه قناة امدرمان شماتا وشاتما وطاعنا في احزاب الوعي الجماهيري والتنوير احزاب اليسار وقال ان هذه الاحزاب الشيوعي والبعثي والناصري لا وزن لها في الساحه وقليلة الوزن حتى اهل قريتنا اكثر منها عددا انت أرتكبت أكبر خطأ في حياتك يادكتور حين فتحت على نفسك هذا الباب.
اولا لا ندري من هم الذين لهم الوزن هل لك ولأشكالك من عبدة مال الانقاذ من احزاب الفكه كأمثالك وأمثال الدقير واشراقه وحسن اسماعيل إلا وزن اللحم والشحم والعظم ولا فضل لكم بهذه الاوزان لأن للبقال وزنا ايضا وإن خف عن وزنكم
وانت بالذات تنكرت لأسيادك من كان لهم الفضل في وزن لحمك وعظمك وشحمك وذلك مقابل الملايين التي تلقيتها في بناء بيتك والتي مازلت تتقاضاها مستميتا ومطأطأ رأسك لأصغر كوز بوزارتك حتى تحفاظ على هذه النعمه التي جردتك من إنسانيتك وعلمك وجعلتك مدافع وملمع لولي نعمتك وبكل وضاعه دون احترام لنفسك وسنك ودون مراعاة لأسر من قتلوا في بيوت الأشباح وتشردوا بانه احد دعامات التحرر لافريقيا وانت تعلم وهو يعلم بأن أرضه محتله شمالا وشرقا وأما غربا يوجد اكثر من 30 الف جندي اجنبي فهو العدد الاكبر افريقيا فالأولى أن يحرر أرضه وليترك أفريقيا إلى رجالها الامينين الصادقين سيدافعون عنها بكل صدق وبصمت بدون صياح وتهليل وتكبير .. وهل نسيت بهذه السرعه ما وصفت به ولي نعمتك هذا ونعته بأبشع الاوصاف حين كنت معارضا بلسانك فقط وحينها قلبك كانت له مآرب اخرى .
ان مثلك مصيبه ودناءة وخسه ودون كل شئ عرفه البشر وربما لوجودك حكمه واحده لا غير وهي وجودك كوسيلة إيضاح لمعنى التفاهة

تعليق واحد

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..