نشطاء وناشطات ضد المحاكم الايجازية : دوسوا على هذه القوانين بأحذيتكم القوية

دوسوا على هذه القوانين بأحذيتكم القوية لأنها نفس القوانين التي حوكم بها علي عبداللطيف وعبدالفضيل ألماظ ورفاق 1924.. هي نفس القوانين التي حوكموا واعدموا بها … (الشهيد قاسم أمين ضد قوانين المحاكم الايجازية ) دوسوا عليها بأقدامكم القوية! الخبر الذي قصدت الحكومة تسريبه عن صدور حكم الاعدام بحق الشاعر عبدالمنعم رحمة وثمانية عشر شخص اخر من بينهم قاصر لم يتجاوز سن الثامنة عشرة، واضح أنه بالونة اختبار لقياس ردة فعل المواطنين تجاه خبر صادم كهذا. فإذا قوبل بالرفض والاستهجان عدلت عنه، وإن قوبل باللامبالاة مضت فيه. المحاكم الايجازية على مر تاريخ السودان استخدمتها الأنظمة الظالمة والقمعية لتصفية حساباتها واسكات صوت خصومها وكل جاهر بالحق ضدها، استخدمه الاستعمار البريطاني حين اصدر حكمه ضد ثوار 1924 المنادين بإنهاء الاستعمار البريطاني، استخدمه نظام نميري ضد الشرفاء من النقابيين وبه اعدم الشفيع وعبدالخالق محجوب وتستخدمه الحكومة الحالية، في جلد المواطنين يوميا في ما يعرف بقضايا النظام العام المحاكم الايجازية، هي محاكم تصدر حكما نهائيا ضد المتهم لا تتاح له فيها فرصة توكيل دفاع عنه، ولا تتاح له فيها فرصة تكذيب الخصم أو الشهود. مثل هذه المحاكم لا يمكن أن يسمح لها التداول في قضايا خطيرة تصل إلى حد الاعدام دون ان تكون للمتهم فرصة الدفاع عن نفسه والاستئناف. هذه المحكمة التي اقيمت دون توجيه تهمة رسمية ومعلنة للمتهمين، هذه المحكمة التي تمت في الخفاء واصدرت حكمها في الخفاء والان تنتظر تنفيذ حكمها العاجل ليست بمحكمة، بل هي وصمة عار في جبين كل مواطن سوداني حر وإن حق هؤلاء المحاكمون في رقابنا وإننا عن مصائرهم لمسئولون قد تابعنا على بعض المواقع بعض القصص التي تم تسريبها لتأليب الرأي العام حول هذه المجموعة من المدنيين الذين لم يحملوا السلاح في احداث الدمازين الأخيرة . نعرف أن الغرض تصفية حسابات وأن الغرض هو تخويف السلطة لكل من يجاهر بصوته ضد سياساتها. لكن لا يكون ذلك أبدا على حساب الحق و بسفك دم الأبرياء وتجاوز القوانين في محاكمة القصر دون السن القانونية. لا يمكن أن نسمح لنظام تلفيق التهم أن يكون جزءا من نظامنا القانوني، وأن ينخر في عظم هذه البلاد. ونحن- مجموعة من المواطنين والناشطين والمهتمين بالشأن العام- بمعزل عن أي توجه سياسي و بتوجه سوداني خالص، ولحرصنا على الوطن نعلن رفضنا التام للقرارات الصادرة عن المحكمة . ونطالب الحكومة إما بإطلاق سراحهم فورا أو تقديمهم لمحاكمة علنية عادلة. اعلن رفضك يا مواطن ويا مواطنة لهذا الحكم الجائر..فارتضاءك بهذا الحكم يوقعك في ما لا تحمد عقباه، فهو سيحصد الناس حصدا، سيحصد كل من جهر بمظلمة وكل من أبى السكوت على الظلم. إعدام شاعر لا يعادله في الفظاعة إلا قتل عصفور. الأوطان التي يقتل شعرائها و تموت عصافيرها تذبل ورودها، هذه أوطان خرب وجدانها و تفتقر إلى الجمال و الحب و الإرادة الخير و معاني السلام و ستحل عليها اللعنة و الخسار
نشطاء وناشطات ضد المحاكم الايجازية وضد حكم الاعدام الصادر بحق 19من اعضاء الحركة الشعبية قطاع الشمال
نوفمبر 25 – 2011
هل يريتضي الحكام الحاليين اذا جار عليهم الزمن وسقطت حكومتهم الحالية بقدرة الله اولا واخيرا هل يرضون ان يحاكموا بمثل هذه القوانين وان يتم الحكم باعدامهم فيما جنوه في حق هذا الشعب ؟ هل يرضون ذلك؟.
ثم من اين استمدوا هذه الاحكام من الشريعة ام القوانين الوضعية ؟
اتمنى أن يأتي اليوم الذي نقوم فيه بتنفيذ مثل هذه الاحكام فيكم ياظملة باذن الله.
استمرار النظام فى قتل الابرىاء والقصر والنساء والاطفال..فى الحرب والسلم هو السبب الاول فى البغضاء والكراهية الغير مسبوقة من قبل الشعب لكل ازيال وعبيد النظام من الشياطين الخرس..لعنكم الله يا من تقبضون الثمن ..لعنكم الله وستظل دماء الابرياء وارواحهم ولعناتهم ودعوات امهاتهم وابائهم تطاردكم وتجعل حياتكم ضنكا ورهقا..
إذا الشعب يوما أراد الحياة
فلابد أن يستجيب القدر
ولابد لليل أن ينجلي
ولابد للقيد أن ينكسر
ولابد للدم أن ينهمر
ولابد للشعب أن ينتصر
جريمة اعدام مجدى كانت تصفية حسابات خطط لها ونفذها ابراهيم شمس الدين لاسباب
شخصية يعرفها معظم سكان الخرطوم جريمة رمضان ايضا ابراهيم شمس الدين اين هو الان
لحق بهم فى ابشع نهاية ولكل ظالم يوم
نقف ضد المحاكم الايجازية والمحاكم الغير قانونية فالنعمل جميعا من اجل اسقاط النظام الفمعى الذى لا يلبى تطلعات الشعب السودانى ولذلك الشعب يريد اسقاط النظام