أخبار مختارة

متظاهرون سودانيون يحيون الذكرى الثالثة للإطاحة بالبشير باحتجاجات جديدة

تجمعت حشود من المتظاهرين السودانيين في أجزاء من العاصمة الخرطوم ومدن أخرى يوم الاثنين في الذكرى الثالثة للإطاحة بعمر البشير، للاحتجاج على احتمال تجدد الحكم العسكري.

وأطاحت بالبشير من السلطة التي أمسك بزمامها لثلاثة عقود مجموعة من كبار قادته العسكريين الذين دخلوا لاحقا في ائتلاف حاكم مع الجماعات المدنية التي قادت احتجاجات على مدى شهور في 2019.

وانتهى ترتيب تقاسم السلطة هذا في 25 أكتوبر تشرين الأول عندما قام القادة العسكريون أنفسهم، بقيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان، بانقلاب أوقع البلاد في اضطرابات اقتصادية وسياسية.

وقال متظاهر يدعى أحمد إبراهيم ويبلغ من العمر 38 عاما “سقوط البشير لم يعن الانتصار النهائي للثورة، لأن البرهان استمرار لنظام البشير.. سلميا سنسقط العسكر والديمقراطية مستقبل السودان”.

وقطع المتظاهرون طرقا رئيسية وأحرقوا الإطارات وقرعوا الطبول ورددوا قصائد ثورية.

وجاءت الاحتجاجات المناهضة للانقلاب على الرغم من الإجراءات الأمنية القمعية التي أودت بحياة 94 شخصا وأدت إلى إصابة الآلاف، فضلا عن ارتفاع درجات الحرارة وشهر رمضان.

وأفطر المحتجون في الخرطوم في الشارع، مثلما فعلوا في احتجاجات كبرى الأسبوع الماضي، وزاد عددهم بعد غروب الشمس.

كما شوهدت احتجاجات في مدن رئيسية أخرى، منها بحري وأم درمان وبورتسودان ومدني والأبيض.

ويقول الجيش إن الانقلاب إجراء تصحيحي ضروري. وذكرت رويترز الأسبوع الماضي أن صفقة قيد الدراسة بين الجيش وجماعات سياسية لتجاوز أحزاب المعارضة وتشكيل حكومة جديدة.

رويترز

‫2 تعليقات

  1. احس صدقا في عنونة الخبر…. لاني كنت اقرأ عناوين اسطورية خياليه في وصف اعداد المتظاهرين…الشيخ فرح ود تكتوك قال الصدق لو ما نجاك الكذب مابينجيك…..نعم للصدق والامانه والاخلاص خصوصا فيما يخص وطن بحجم السودان….لا للفساد السياسي والكذب والتخوين وشق الصفوف

  2. التحيه لشباب الثوره فهم يواجهون المشتاق والصعاب قمع مفرط من المليشيات،، قتل وضرب، ونهب واغتصاب،وشمس تلهب أجسامهم وهم صيام رغما عن ذلك صمدوا ولم يستسلموا..

    … مازال المشوار مليئا بألصعاب ولكن الثوار يسيرون بخطي قوبه ويمارسوا سياسة النفس الطويل ضد الإنقلابيين واعوانهم من جنجويد الريزيقات وحركات الارتزاق الدارفوريه المسلحه..
    … المجد والخلود لشهدائنا الاماجد والعزة والنصر لشبابنا الغر الميامين.. َ

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..