فصل ميناء بورتسودان الجنوبي ومخاوف من استغلاله في عمليات مشبوهة

فصلت هيئة المواني البحرية، أمس الأحد، الميناء الجنوبي لبورتسودان عن بقية المواني إدارياً.
وبرر اجتماع لمجلس هيئة المواني البحرية، الخطوة، لما قال إنه تقصير الظل الإداري وتسريع عمليات التطوير.
وأعرب مراقبون تحدثوا لـ (الراكوبة) عن خشيتهم من استغلال الميناء المنفصل في التعتيم على أنشطة قادة الحكومة في تهريب السلاح والذهب.
واضاف ذات المراقبين إنه مع تزايد ضبطيات شرطة الجمارك في المواني للشحنات المخالفة التي ترجع ملكيتها لنافذين، فإنه من المتوقع زيادة نسبة دخول البضائع غير الشرعية، وتنامي التهرب الضريبي.
وتشهد المواني البحرية اوضاعاً ماساوية، حيث تم اعادة باخرة امريكية تحمل (600) حاوية من ميناء بورتسودان دون أن تفرغ حمولتها مؤخراً، بسبب التكدس.
وعادة ما يستغل النافذون صلاحياتهم في املاء الشروط على مجلس هيئة المواني.
ولقمع أي رأي مهني، أقدم نظام البشير على محاكمة مدير الهيئة السابق، بعد اعلانه وجود حاويات مشعة في الميناء.
البلد دي حاكمها عصابات ولا شنو
وين القانون وين الدووووووولة
البلد دي حاكمها عصابات ولا شنو
وين القانون وين الدووووووولة