أخبار السودان

صافرة البداية..!!

عثمان ميرغني

أصدرت الحكومة السودانية، قراراً مفاجئاً بإغلاق مكاتب المستشار الثقافي الإيراني في المركز والولايات، وامهاله (72) ساعة لمغادرة البلاد، وكانت في الأشهر الماضية نشطت حملة قادها خطباء المساجد والعلماء تحذر من تنامي التبشير الشيعي في السودان.. وطالت الاتهامات بعض البارزين فاتهموا بالانتماء أو الارتماء في أحضان المذهب الشيعي وتحول الجدال إلى ما يقرب من الحرب الباردة التي توشك أن تتحول إلى خلافات عاصفة.

لكن في تقديري أن كل ذلك لم يكن سبباً في صدور القرار. صحيح قد يكون من ضمن الحيثيات لكن القشة التي قصمت ظهر البعير تصريحات مصورة وموثقة لأحد قادة المذهب الشيعي في أوروبا ذكر فيها أن عدد الشيعة في السودان تعدى الـ(12) ألف وإنهم يزدادون يوماً بعد يوم، ثم قفز فجأة في حديثه من المنصة الفكرية إلى الهاوية الأمنية إذ وجَّه حديثاً مباشراً للشيعة في السودان طالبهم فيه بالثورة على الحُكم الحالي، وذكر اسم الرئيس البشير بالاسم.. وكان حديثه تحريضاً سافراً يحمل المواجهة إلى الحيز الأخطر وهو انقسام المجتمع السوداني إلى سُنة وشيعة.

يبدو أن الحكومة التفتت الآن إلى الوجه الذي ربما غضت النظر عنه في الماضي لأسباب تتعلق بالعلاقات الثنائية مع إيران التي ظلت عقدة السودان في علاقاته الدولية الأخرى.

نشاط الملحق الثقافي الإيراني لم يكن سرياً وتوغل في أعماق الريف السوداني، عن طريق شيوخ الصوفية خاصة الذين ينحدرون من الشجرة النبوية الشريفة، فالمدخل إليهم نفسياً وروحياً سهل جداً يزيد من قوته العطايا والهدايا. وتمدد نشاط الملحق الثقافي للبعثات الطلابية إلى إيران والتي تهيء فرصة جيدة للتأثير على الشباب له مستقبل واعد في السودان.

صحيح أن دول الخليج كانت تنظر للملف الإيراني في السودان بمنتهى الحساسية.. لكن في تقديري هي ليست حساسية مرتبطة بالتبشير الشيعي لأن غالبية دول الخليج بها أعداد مقدرة من شعوبها ملتزمة بالمذهب الشيعي. لكن يبدو أن العلاقة السياسية ذات البُعد الإستراتيجي مع إيران هي التي كانت تجلب القلق الخليجي.. فإيران في حالة مواجهة مع عدة دول خليجية بل كادت تبتلع إحداها، مملكة البحرين لو لا النجدة السعودية العاجلة.

إيران ربما لن تنزعج كثيراً من هذه الخطوة فهي مدركة أن وسائط نقل الفكر لا تحتاج ملحقيات ثقافية خاصة لدولة بترولية غنية مثل إيران.. لكن بالتأكيد أن تأثيرات هذه الخطوة داخل السودان ستكون واضحة.. فهي إعلان رسمي وصافرة بداية الحرب والمواجهة ورغم أن حجم هذه المواجهة ليس مقلقاً لا من ناحية العدد ولا الكيف، إلا أنها قد تعطي الفكر الشيعي دفعة إعلامية.. حيث ستلفت نظر قطاعات لم تكن آبهة لهذا الملف خاصة في أوساط الشباب الذين قد يخلطون الغضب على أوضاعهم وغبنهم من الحكومة مع كل ما يشعرون أنه يثير غضب الحكومة ويصبح الانتماء للمذهب الشيعي هو تعبير عن رفض سياسي أكثر منه اقتناع ديني بالمذهب.

هذه صافرة البداية فهل خططت الحكومة جيداً لصافرة النهاية؟!!.

تعليق واحد

  1. بالعكس هذه الحطوة جاءت متاخرة كثيرا نحن نعلم جيدة خطور المذهب الشيعي ولكن كان للاسلامين تقارب هافي مع ظهور الخميني لانه كانو يرون فيه ثورة اسلامية في وقتها ثم بعدوا عنه بعد دخول ايران في حربها مع صدامحسين بعد ازمة الكويت وجد الايرانيين فرصة ذهبية فدخلوا واشروا بعض اهل الصحافة وامنسرو كالنار في الهشيم والله وحده كشف خبثهم فيل ال,,,,,,,,,

  2. اقتباس”هذه صافرة البداية فهل خططت الحكومة جيداً لصافرة النهاية؟!!.
    عجبي ! يعني جماعة حمزة الدقتك ما اعلمتك بانها هي الامر الناهي في السودان ، يبقى عليك استبدال كلمة الحكومة بكلمة الجنجويد، عشان يكون كلامك متسق مع الحقائق التي تعرفها انت جيدا، ده المفترض الا اذا هددوك بان يكون هذا الامر سر بينك و بينم.

  3. يا عثمان ميرغنى ما تعملوا من الحبة قبة .. مشاكلنا هنا أكبر من الخلاف بين سنة و شيعة فالأكل مقدم على الصلاة يا من كنت كوزا و من أدرانا فقد تكون لا زلت كوزا.

  4. نهاية شنو وبداية شنو ياراجل الشيعة شوية هلافيت مرتزقة وفسقة والله مصيرهم الدمار الشامل اذا يلتزموا اماكنهم الكلاب الوسخ القرف عديمين الكرامة والضمير

  5. عمرالبشير كعمرو بن عامر لحيّ الخزاعي أول من غير دين إبراهيم وكذلك عمر العوير أول من غير دين كثير من السودانيين للدين الشيعي…
    وحكاية انهم طردو الجماعة في المركز الثقافي الفرسي المجوسي لا هذا على منوال التقية فهى كذبة من كذبات الجماعة الشيعة واعتقد بمالايدع الشك ان شلة المؤتمر الوثني وعرابهم الترابي ودلاهتهم لص كافوري كلهم في الاصل شيعة…
    ربنا انتقم منهم جميعا ولاتدع منهم احدا

  6. الاخ الاستاذ عثمان انا ما حا ترد علي لكن السوءال هو لماذا لم تذكر ان هذا الشيعي شتم الرئيس البشير و سيدنا عمر بن الخظاب رضي الله عنه

  7. هاهاهاهاهاها يا أخ عثمان صافرة بدايه وصافرة نهايه لي منو ؟؟ وحكومة شنو التي تخطط ؟؟؟ يا عثمان للآسف الشديد من يحكم السودان ليسوا بي رجال دوله ولا رجال سياسه … ديل عنقاله ساي من البشير لي الغفير والدليل على كلامي راجع سياسة الأنقاذ من أول يوم استلمت فيه السلطه تخبط وعشوائيه وانكسار في سبيل المحافظه على السلطه لكن التخطيط الجيد يتم على اخضاع الشعب السوداني وذله من أجل البقاء في السلطه .. ديل ناس ابتلانا الله بهم فعلينا الصبر والدعاء بان تدور الدائره عليهم وياخذهم الله أخذ عزيز مقتدر بقدر ما أساءوا وضيعوا السودان

  8. يمكن كده وضعت النقاط فى الحروف استاذ وبما ازلت الاندهش بعد توضحيك برغم تأخير هذه الخطوة كثيراً الاغلاق ليس كفاية وليس معناه بتر الخطر لابد ان تكون هناك عمل مكثف لمسح البقايا بالفكر السليم اخشى من الاكتفاء هذه الخطوة والتى لم فعلوها الكيزان الابعد شعروا بتهديد سلطانهم

    اما الشيعة فى دول الخليج احداث البحرين الربيع العربى كان بمثابة دفعة حماسية وتشجيعية ممكن تقول خلايا نايمة ولكن الانظمة دول الخليج
    والاجهزة الامن لهم بتالمرصاد حتة اصبحوا يتواروا بكل اصبحوا الاحوج لهذه الدول ليس الدل فى حاجة لهم تعرف هذه الدول كيف تكوى الجرح لاى مهدد ولاى شى من دافع وحبهم لبلدانهم وليس كما الكيزان تحركهم خوفاً على سلطانهم فقط الشعب والبلد فى ستين داهية

  9. لا مفاجئا ولا يحزنون ، في صدر صفحات الراكوبة دي بيقولو ليك انو المراكز الشيعية الايراينية شغالة زي المافي حاجة ، وانو زاتو عبد اللهيان ما سمع بالقرار دا اطلاقا والمذكور مساعد وزير الخارجية الايرانية
    والكلام دا قلناهو مرارا الكيزان دينهم ومذهبهم مصالحهم فقط والمؤسف حقا انو بعض السودنيين امس كانوا فرحانين وباركوا خطوة الكيزان في قفل المراكز الشيعية معتقدين بأن الكيزان ممكن يراعوا مصالح السودان

  10. بي ذمتك يا باشمهندس عثمان ما هو الامر المفيد للبلاد الذي خططت له حكومتكم منذ الانقلاب المشئوم؟

  11. والسبب أيضا الدق الكثير على وتر الدين في الصغيرة والكبيرة خلال الـ 25 سنة الماضية،، السوداني المسلم لا يعرف التمذهب حتى مذهب الامام مالك الذي تعتبره الدولة وهيئة علماء السودان المذهب الرسمي للبلاد لا يهتم به أغلبية المسلمين السودانيين فمنهم من يصلي بفقه الشافعي ومنهم من يصلي بفقه مالك ومنهم من يعمل كوكتيل من كل المذاهب ويتعبد الى الله وهذا منتهى التسامح،، حتى كلمة سني لم تكن متداولة في السودان فاالسوداني المسلم يقول (أنا مسلم) ويدعوا لجميع المسلمين لا يفرق بين الشيعة والسنة،،

    النشاط المذهبي السني الشيعي في المنطقة حاليا نشاط سياسي دائر بين دولتين معروفتين وهو جدلية تاريخية لا نهاية لها،،،

    في السودان قبل الانقاذ لم يكن هناك تمذهب سياسي بل كانت الطائفتين الكبيرتين الختمية والانصار هما الحاضن الروحي الديني لاغلبية مسلمي السودان وكلى الطائفتين صوفيتين لا تهتمان بالتمذهب حتى من مذاهب الائمة الاربعة رغم نسبة السودانيين لأحد المذاهب السنية الاربعة،،، في اما السلفيين او انصار السنة فهم مذهب خامس يرتكز على تخريجات ابن تيمية ومحمد ابن عبدالوهاب،،،

    خلاصة الموضوع ان تفشي جماعات الاسلام السياسي بما فيهم السلفية الذين ينافسون الاخوان المسلمون وتجاربهم التي رآها السودانيون في السودان والدول المجاورة اضافة لثورة الاتصالات سيزيد من لفت انتباه الكثيرين لا سيما الشباب الى المذهب الشيعي وإلا على الخائفين من حدوث ذلك ان يقنعوهم أن ما تقوم به الانقاذ ومسانديها من اخوان مسلمين وانصار سنة وسلفيين وتكفير وهجرة مفتوح لهم الاعلام على الاقل ليس هو الاسلام ، وإن كان اهل الانقاذ وهذه الجماعات يخشون حقا على الاسلام عليهم الادراك انهم هم السبب الرئيس في بحث الناس عن مذهب آخر،،

    كذلك هناك نزعة لم تنتشر وسط السودانيين أو أن القلة القليلة لم تبح بها في السابق وهي نزعة الالحاد فعلى الانترنت هناك موقع يسمى ( ملحدون سودانيون)،،

    الخلاصة هي أن التشيع الصفوي الايراني هو الخطر لانه تشيع سياسي مثله ومثل الاخونة في المذهب السني ولهم علاقات اعجاب على الاقل وهذا ما تحاربه السعودية ودول الخليج مثلما بدأت تحارب الاخوان المسلمين حاليا بعد ان اكتشفت ان الاخوانية والصفوية وجهان لعملة واحدة،، لقد أخطأءت الانقاذ مرتين حينما سيست الدين وحينما حاربت الطريقتين السياسيتين الكبيرتين ( الختمية والانصار) ليأتيها بعبع جديد يعود بنا الى سنة 35 هجرية وما بعدها،،،

    خلاصة الموضوع هو أن هذا العصر هو عصر الفردية الانسانية والعقل والاتصال وستنفتح الشعوب على مذاهب ومدارس فكرية وتوجهات انسانية مؤمنة وملحدة ومتمذهبة بالتالي فان آليات المجتمع السوداني البالية التي كان يحجم بها العقل الشبابي بالذات لم تعد عاملة أو ناجعة، وهذا يستلزم في البداية جعل حرية الاختيار هي الاساس ومن ثم النقاش والحوار دون سفك دماء أو تكفير الا اذا ارتكب الانسان حربا على الدولة او هدد السلامة العامة للمجتمع بالسلاح او بجرائم قتل عندها تتدخل السلطة ،،،

  12. المختصر المفيد يا استاذنا عثمان ميرغني ان السودان ظل يتدخل في مشاكل ليس له فيها ناقة و لا جمل, اورد بعضها هنا
    1- كثرت الضربات العسكريه الاسرائيلية علي السودان و كانت هذه الاسرائيل تضرب المخازن التي تحتوي علي السلاح الايراني و المنتظر من تجار السلاح السودانيون ان يوصوله الي حماس بمساعدة بعض افراد حماس الموجودون بالسودان
    يعني نحنا الدولة الاسلامية و العربية الوحيدة التي سوف تخرج اليهود من فلسطين—دا اسمو بوبار و ما عندك حق الايجار—
    2- عندما تتحالف مع دوله مثل ايران فانك تضرب بعرض الحائط كل العلاقات الازليه التي تربطنا مع دول ليست بالبعيدة امثال دول الخليج— ما عدا قطر —-تلكم الدول ظلت تستضيف ا لسودانيون كاخوة لعشرات السنين,,, فالنظام الحاكم بالسودان و اعني الاسلاميون قد طعنوا السعودية في مقتل بتمتين العلاقات مع ايران و حسب مع خطط له مهندسي النظام ان التقارب مع ايران يجعل دولا مثل السعودية ترضخ لمطالب السودان – فاول انذار للسودان كان بعدم السماح لطائرة الرئيس السوداني لعبور الاجواء السعودية — اها دا بسموهو شنو يا استاذنا عثمان
    3- نتاج هذا التقارب الايراني – السوداني ان ادت مباشرة علي تضييق الخناق اكثر علي جمهورية السودان الفضل- اضف الي العقوبات الاميريكية – قامت دول الخليج و بالاخص السعوديه و الامارات بايقاف تحويلات النقد الاجنبي – الدولار – الذي يتم عن طريق بنوكها خدمة للسودان مع ان السودان محظور من قبل بويس العالم امريكا.
    4- الرسالة الواضحة التي ارسلتها الامارات و مصر بمساعدة السعودية وذلك بضرب جماعة الاسلام السياسي في ليبيا بطيران اماراتي و لوجستي مصري – يعني يا متسالمي السودان السياسي – اياك اعني فاسمعي يا جارة.
    5- و دي من عندي — والله لم نسمع بان دوله عاقلة تشتري السلاح و تضرب بها اهلها الا في هذا السودان الفضل
    اها في امان الله

  13. [ حيث ستلفت نظر قطاعات لم تكن آبهة لهذا الملف خاصة في أوساط الشباب الذين قد يخلطون الغضب على أوضاعهم وغبنهم من الحكومة مع كل ما يشعرون أنه يثير غضب الحكومة ويصبح الانتماء للمذهب الشيعي هو تعبير عن رفض سياسي أكثر منه اقتناع ديني بالمذهب. ] .

    المعادلة لو كانت خلط غضب على أوضاع مع غبن من الحكومة . السودانيين كانوا تركوا الدين الاسلامى ( والعياذ بالله ) ، منذ العشرة الأولى للإنقاذ وفتشوا ليهم دين آخر . العشرية الأولى التى كنتم فيها تطبلون وتغنون فى حب الانقاذ .
    أستاذ عثمان ، لا تغبشوا وجه التاريخ ، ولا تدلسوا الحقائق ! ، صافرة البداية كانت فى ليلة 30 يونيو1989 ، والشعب السودانى يحلم يوماتى بصافرة النهاية . اللهم عجل ولا تؤجل .

  14. يا شيخنا
    الموضوع كله فبركة
    المراكز شغاااالة وما فى اى زول طردهم
    وده كان رد الخارجية الايرانية
    فما تمسك ضنب الككو ساكت

  15. من كان يعتقد أن ايران تساعد السودان من اجل عيونه ، إيران دائما تسعى للسيطرة على مفاصل الدولةالأمنية وقد استطاعوا التدخل فى الجيش وجهاز الأمن والمجاهدين والتدريبات العسكرية المتعلقة بالقوات السرية، وحتى مخازن السلاح ، هذا التدخل يسهل علي ايران كثيرا فى المستقبل الإنقضاض على السلطة فى البلاد اياً كان نوع هذه السلطة من الجهة الأمنية ، وحشد المواطنيين الشيعة فى الشارع من جهة أخرى …

    ولكن الكيزان اثبتوا غبائهم المستمر 25 عام ليحصدوا سؤ دولة ايران التى تعتبرهم مجرد جسر للوصول لأهدافها ،

    ومن يصدق أن تتحالف ايران مع جماعة سنية من اجل عيونها / إلا لهدف واحد فقط إختراق هذه الجماعة والهيمنة عليها …

    بالدراجى كده يا كيزان ( خمو وصرو)

  16. “عن طريق شيوخ الصوفية خاصة الذين ينحدرون من الشجرة النبوية الشريفة”

    معقول يا عثمان أنت سطحي لهذه الدرجة؟؟؟؟

  17. العملتوا عصابة الكيزان في السودان خلال الخمسة وعشرين عاماً .. عاوز تاني قرن من الزمان عشان أثاره تزول ..!!! كان الله في عونك ياوطني العزيز ..

  18. خطوة موفقة جدا نحن مجتمع سني ممتماسك وليس لدينا خلافات دينية عدا في هذا الزمن الاغبر الذي اطل علينا فجأة الشيعة و المتطرفه و جماعة الهوس الديني و تجار الدين قاتلهم الله جميعا اينما حلوا .

  19. شايف يا ود ميرغني منجر وراء ما يحاول أن يشاع به في الأوساط هذه الأيام من قبل بعض الجماعات السلفية هداها الله فقلت:
    ( شيوخ الصوفية خاصة الذين ينحدرون من الشجرة النبوية الشريفة، فالمدخل إليهم نفسياً وروحياً سهل جداً يزيد من قوته العطايا والهدايا)

    جعلت التصوف بأرثه الثقافي و الديني الكبير ودوره المجتمعي بوابة التشيع وهذا أنما يدل على سطحية و سذاجة معينك و موردك الذي تنهل منه لتخرج هذه الكتابات , لا بل ويتقبلون هدايا المنحرفون ليغيروا وجهة عقائدهم بكل بساطة !!!!!

    أمشي هداك الله و أقرا من علماء سلف االأمة لتعلم من كان حامل راية علم الحديث و
    الفقه … فالصوفية مذهب تربوي تهذيبي وليس عقائدي فالصوفي مالكي و شافعي
    وحنبلي و حنفي . وتوحيده توحيد سني كما قاموا بتدريسه في المعمورة

    غير أن المتصوفة يحبون آل البيت كما أمرت السنة و أوصى النبي صلى الله عليه وسلم
    لا كحب الشيعة وفساد عقائدهم ولا نفيا وتهميشا كما يفعل السلفية (معلوم للكل المشكل
    التاريخي بين ملوك السعوديةو الاشراف في الحجاز)
    وكيف يعلم حقيقته ….. قوم نيام تسلوا عنه بالحلم

  20. جاء في المقال …..لكن بالتأكيد أن تأثيرات هذه الخطوة داخل السودان ستكون واضحة.. فهي إعلان رسمي وصافرة بداية الحرب والمواجهة ورغم أن حجم هذه المواجهة ليس مقلقاً لا من ناحية العدد ولا الكيف، إلا أنها قد تعطي الفكر الشيعي دفعة إعلامية..
    ياعزيزي الفاضل الا ترى ان ذلك يعد تحريضاً من لهذه الفئة وايقاظ للفتنة هل تعلم ان عمودك او صحيفتك منتشرة اكثر من انتشار قرارات وزارة الخارجية والتي تبث على التلفزيون القومي والذي ماعاد احد يستمع اليه.
    ثانياً ذكر ان الاساءة للبشير هي القشة التي قصمت ظهر البعير ولم تتحدث ولو تلميحا الى اساءة ذلك الخنزير الى سيدنا عمر بن الخطاب!!!
    اتقوا الله فينا يابشر

  21. هذا تقدير خاطئ لم توفق فى التحليل هذا المذهب منبوذ لدى الشعب السودانى وقد رحب كل الشعب السودانى – معارضة وحكومه – بهذا القرار لان الجميع يعلم خطر الشيعه ومايحصل فى العراق كاف للاتعاظ

  22. صافرة بداية وصافرة نهاية …..كدي وريناياباشمهندس الحكم أو قاضي الجولة ( كما يقول الاستاذ الرشيد بدوي عبيد ) من وين والماتش متين ؟؟؟

  23. السيد الفاضل الصحفي عثمان ميرغني ليس المشكلة مشكلة شيعي او سنة المشكلة سيادة بلد مستغل منذ 1956 و البيب باشارة يفهموا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

  24. يعني المراكز الثقافية الايرانية ليها سنين شغالة وابسط انسان عارف هم غاية حلمهم نشر المذهب الشيعي في السودان ، ولاهداف سياسية لجأت حكومة البشكير بعد العزلة الدولية لايران ، يقوم يجي واحد منهم يسب البشكير ( هو اصلا زولنا دا الشتيمة ما بتاثر فيهو ) لكن انو يدعو للثورة عليه اها دي الجابت ليهم الهوا البارد ) .

  25. الخطوة التي اتخذتها الحكومة السودانية في اغلاق المكتب الثقافي الا يراني يشير الكثيرون الي علاقة السودان بدول الخليج الا ان هذا ليس السبب الرئيسي في ذلك انما خوف الحكومة من المد الشيعي والتشيع في السودان ونمو هذا الجماعة بشكل يمثل خطرا علي تنظيم الا خوان المسلمين السني وغدا يصبح في السودان نصر الله السودان وهو في حماية ايرانية ودعم ايراني وحزب الله في لبنان وشيعة العراق واليمن فيصبح يمتلك القوة السياسية والعسكرية والمادية التي تفوق تنظيم الا خوان المسلمين في السودان ولهذا ارادت الحكومة السودانية ان تعيد الفرس الجامح الي حظريته

  26. الموضوع استخباراتى بحت صفقة مع ايران واتفاق معها لارسال اشارات خاطئةلدول الخليج انو اخوان السودان يتجهون لقطع علاقتهم مع ايران وهذا مالم وان يحدث لغرض تخفيف الضغوط على اخوان السودان .النظام فى السودان يلعب على كل الحبال ويظن انة الادهى بين جماعات الاخوان المسلمين وستكون نهايتة فى ليلة السكاكين الطويلة كما يقول الاستاذ فتحى الضوء

  27. ايران لم تقدم اى مساعدة للشعب السودانى . لقد سبق ان اعلنوا بأنهم سوف يشيدوا طريق السلأم ( كوستى – الجنوب ) والى الآن لم يشيدوا منه ولو متر واحد والحمدلله الجنوب انفصل وارتحنا .

  28. هو ذاتو كان ماهبالة من الكيران وسذاجة منهم فى شيعى بخت يدو فى يد واحد اسمو عمر ولو داير تجيب كثافة اى شيعى يجيب سيرة عمر قدامو بعدين شيعة شنو البتستفيدو منهم الناس ديل لدغتهم والقبر …… خليكم مع ناس السعودية وماتغيرو البوهية واكلو وقشو خشمكم ناس خيرها راقد والله فاتحها عليهم

  29. إن شاء الله يا عثمان مبرغنى الله يسلط عليك ناس داعس يدقوك ويقطعوا رقبتك كمان ,, يأخى نحن ما صدقنا خلصنا من الشيعه التى يكرهها عامة الشعب السودانى شيبا وشبابا ,, تقوم تقول الشباب يدخلوا الشيعه نكاية بالحكومه ؟؟ والله أمرك عجيب ,, والله أنا كنت متعاطفه معاك ,,, بس الحمد لله الدقوك ,, وإن شاء الله يدقوك تانى عشان تبطل تقول زى كلامك الخمير ده!!!

  30. لا لم نسمع دوي صافرة البداية بعد!!! لابد من تحديد علاقتنا ب (حماس) حتى نستطيع تبين صوت هذه الصافرة بوضوح………. إيران وحماس وجهان لعملة واحدة…. يجب إغلاق مكاتب حماس الموجودة بالخرطوم كما يجب على الحكومة أيضاً وقف تهريب الأسلحة إلى حماس عبر مصر وإن لم تكن تهربها فعلاً أو كانت تُساعد في تهريبها فينبغي عليها محاربة ذلك التهريب بالتعاون مع مصر والسعودية……….. هذه هي صافرة البداية…. أما غير ذلك فهي تصفير شفوي من عمر البشير……

  31. إبتعثت الحكومة الآلاف من الشباب إلى إيران للدراسة والتدريب العسكرى منذ زمن جهاد الجنوب وتلقت بالمقابل الأموال وغض النظر عن النشاط الإيرانى بما فيه جزر البحر الأحمر
    غباء مصلحة مؤقت لا غير

  32. قوم لِف .. كوز .. كوز .. كوز
    برز الثعلب يوما في ثياب الواعظينا

    الزيك ديل خلايا مجندة عشان تنضرب وتتبهدل وكلو في سبيل نجاج المشروع الحضاري … يا كوز يا وسخ يا منافق يا كذاب.

  33. والله واحد بليد ومسطح فعلا زي عثيمين دا ما لاقاني , وانت هل خططت فعلا لعلقة النهاية بعد علقة البداية؟ بذات المنطق .

  34. في رأي ان الموضوع بحاجه لمراقبه تحركات الابالسه كم يوم حتي تتضح الصوره وأعتقد ان المخاضه البتبين …… ستكون موضوع السلاح والذخيره،فلو صدقت الانقاذ في سعيها هذا فستقطع عنها ايران السلاح ولو قطعت ايران السلاح ستصبح الانقاذ في خبر كان كونها جاءت عبر صندوق الذخيره حسب قول البشير وقاعده بي ضراعها وحمرة عين ولحسة كوع حسب نافع.وفي كل الاحوال ستذهب ريح الكيزان اما بسبب الفطامه من ثدي السلاح والعتاد والتدريب الايراني او بسبب الفطامه من دولارات الخليج وربنا ما يكضب الشينه.

  35. صباح اليوم اتهم مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية والإفريقية، (حسين أمير عبد اللهيان)، أطرافا في السودان تسعى لتخريب العلاقات الثنائية بين البلدين حسب تعبيره، مشيرا إلى أن تلك العلاقات تاريخية ولا يمكن أن تتأثر بهذه الأفعال.وأضاف عبد اللهيان أن الرئيس السوداني، عمر البشير، لن يسمح بمخططات من هذا النوع، كما أعرب عن أن موظفي السفارة الإيرانية والملحق الثقافي، وكل المراكز التابعة للسفارة في الخرطوم لازالوا يمارسون عملهم هناك بشكل طبيعي.!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ هذا الكلام لمسؤول ايرانى رفيع – نصدق منو؟ غلوتيه وحزوره وفزوره افيدونا افادكم الله

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..