ولكن حصون الأرض لا تصد عدالة السماء ..!ا

إليكم

الطاهر ساتي
[email protected]

ولكن حصون الأرض لا تصد عدالة السماء ..!!

** سالم أحمد حمدان، مواطن يمني ظل يعمل سائقا لأسامة بن لادن إلى أن ألقت القوات الأمريكية القبض عليه ثم قدمته وزارة الدفاع الأمريكية إلى محكمة عسكرية ك( مجرم حرب)، وهي تهمة عقوبتها تؤدي إلى الإعدام ..ولكن حمدان لم يستسلم للمحكمة العسكرية، بل وكل محاميا يدعى نيل كاتيل ليرفع دعوى قضائية ضد وزير الدفاع الأمريكي رامسفيلد، بإعتبار أنه يجب ألا يصنف كمجرم حرب ويجب ألا يحاكم في محكمة عسكرية.. الصحافة الأمريكية تابعت القضية بكل حواسها، وأسمتها قضية (حمدان ضد رامسفيلد)، وكانت هناك أقلاما تتهكم وتسخر من حمدان، إذ كيف يكسب مواطن من العالم الثالث خصما في قامة وزير دفاع دولة عظمى.. بعد خمسة أشهر فقط لاغير من الجلسات و المرافعات بين حمدان ووزارة الدفاع الأمريكي،حكمت المحكمة لصالح حمدان بحكم وصفته الصحف بأنه أهم حكم ضد سلطة تنفيذية في العقود الأخيرة.. حمدان وكاتيل لم يغترا بالكسب، بل قالا نصا ( في بلد آخر ربما كانوا قتلونا بالرصاص )، أي فرحا بالمناخ الذي وفرته الإدارة الأمريكية للقضية، ولو لم يكن مناخا نقيا لما كسب حمدان قضيته ضد رامسفيلد..!!
** نعم المناخ كان نقيا.. ولو لم يكن كذلك، لقذفت النيابة والمحكمة أوراق الشكوى في وجه حمدان مع تبرير فطير من شاكلة ( وزير دفاعنا عندو حصانة)، ثم لأمرت برمي حمدان وراء الشمس ليصطلي، كما تفعل بعض أنظمة العالم الثالث مع معارضييها..هناك – ليس في أمريكا فقط، بل في كل الدول التي أنظمتها تقدس العدالة – الناس سواسية أمام القانون، أي ليس هناك نهج (إذا أخطأ المواطن حاكموه، وإذا أخطأ الوزير حصنوه).. ولكن هنا، في دولة الشريعة، تابع ما يلي.. مسؤول دستوري – يستحي البرلمان عن ذكر اسمه أو يخاف – يستأجر عربة من إحدى شركات الليموزين لمدة نصف عام، ويصل إستحقاق تلك الشركة بطرف المسؤول الدستوري مبلغا قدره (170 مليون جنيها).. وتطالب الشركة المسؤول بذاك الإستحقاق، فيتلكأ في الدفع ثم يرفض رفضا قاطعا بتبريره نصه ( أنا دستوري وما بدفع ليك).. يذهب المواطن – صاحب الشركة- بقضيته إلى البرلمان، وتجتمع لجنة العمل والإدارة والمظالم وتدرس أوراق القضية ثم توجه المسؤول الدستوري – عبر الصحف – بدفع حقوق هذا المواطن، بل وتهدده على لسان رئيسها عبد الله جماع بالنص القائل ( هذا أمر غير مقبول، ونرفض أن يستغل شخص منصبه إستغلالا سيئا ويمارس مثل هذه التصرفات)، ثم يستطرد رئيس اللجنة البرلمانية مخاطبا الرأي العام ( ما على كيفو، المسؤول الدستوري ده لازم يدفع للشركة قروشها ) ..!!
** هكذا مناخ العدالة في بلدي، بحيث يملأ البرلمان الصحف ضجيجا ويشغل الناس ، ليس بإتخاذ موقف وطني في قضية حلايب، ولا بإتخاذ موقف يجنب الشمال والجنوب الحرب في قضية أبيي، ولا بإتخاذ موقف إنساني ووطني مسؤول يخفف عن كاهل المواطن وطأة آثار إنفصال الجنوب وإنحسار البترول، ولابإتخاذ موقف وطني يوحد الوطن المبعثر أحزابا والمتناحرعشائريا ..لا لتلك القضايا الكبرى كل هذا الضجيج البرلماني المصحوب بالتوجيه والوعيد والتهديد والذي تصدر قائمة أخبار صحف البارحة، بل كل هذا الضجيج فقط لأن مواطنا إستأجر عربة من مواطن آخر، ورفض دفع قيمة الإيجار، لأنه يتميز عن صاحب العربة بصفة ( مسؤؤل دستوري محصن )..يخطئ البرلمان لو حسب ضجيجه هذا إنجازا أو إنحيازا لهذا المواطن أو غيره، بل عليه أن يعلم بأن ضجيجه هذا يعني بأن هناك خلل في العقل التشريعي بالبلاد، ولو لم يكن العقل التشريعي مختلا لما لاذ هذا المواطن بأعلى جهة تشريعية في البلد لينال حقوقه من مواطن آخر يتميز عنه بصفة (مسؤول دستوري) .. !!
** كان على البرلمان أن يسأل نفسه قبل ضحى البارحة : لماذا تميز القوانين هذا المواطن عن ذاك حتى أمام العدل والعدالة ؟.. وهل هذا مصير ? ومسير- كل مواطن، بحيث يظلمه المسؤول فيستجير بالبرلمان ؟..وكم كلفت هذه الرحلة البرلمانية – زمنا ومالا- هذا المواطن ؟.. وهل يجب على كل الشعب السوداني أن يرهق ماله وجهده كما هذا المواطن، فى أية قضية كهذه ؟.. هكذا الأسئلة التي تكشف ( سوء مناخنا التشريعي ) .. أي، لو كان المناخ التشريعي نقيا، لما تكبد صاحب شركة ليموزين مشاق الرحلة إلى البرلمان ليسترد حقوقه من هذا الملقب ب( مسؤول دستوري)، بل لذهب بقضيته إلى النيابات والمحاكم لتسترد له حقوقه بكل سلاسة وعدالة ناجزة، وبلا ضجيج إعلامي، لأنها محض( قضية خاصة ).. لم يرفع البرلمان الأمريكي الحصانة عن وزير دفاعها حين تقدم حمدان بشكواه ضده ، ولم تنتظر الشرطة الأمريكية إنتهاء الدورة الرئاسية للرئيس كيلنتون حين حققت وتحرت في قضية مونيكا، ولم – .. ولم .. ولم – لأن المناخ التشريعي هناك لايعيق سير العدل ولا مسار العدالة بالمتاريس المسماة بالحصانة، ولا يميز بين الولاة والرعية بالمعيقات التي من شاكلة (أنا زول مسؤول، أنا زول دستوري، أنا زول مهم، أنا زول قرن)..!!
** فالمسؤول الحقيقي هو الذي يضع نفسه في موقع بحيث يكون هو أقرب الناس للمحاسبة حين يخطئ في حق وطن أو مواطن، وليس الذي يتستر خلف تشريعات الحصانة وجدران حصونها في محاولة للهروب من المحاسبة.. نعم قد تحصنكم حصاناتكم من المحاسبة – مؤقتا – حين تعيثون في الأرض فسادا، وحين تنتهكون حقوق المواطن و حين تظلمون أهل البلد.. نعم مؤقتا ..ولكن هيهات دوام عمر حصاناتكم ، وغافل من يحسب بأن تلك المتاريس والمعيقات – المسماة بالحصانة – تمنع تحقيق عدل العادل الذي لايظلم عنده أحد، قد يمهل حينا ولكن لايهمل أبدا .. عليه، تحصنوا بتحقيق العدل فيما بينكم أولا، ثم حصنوا أفراد المجتمع بتوفير العدل فيما بينهم، مع الرجاء – بصبر جميل – بأن تفتح أبواب السماء لمن لا تصد دعواتهم حصانة أو لا تعيق مسارها حصونا ..!!
…………….
نقلا عن السوداني

تعليق واحد

  1. الملاحظ انتهاز السلطات الحكومية المختلفة لمثل هذه المواقف لاثبات تحيزها ووقوفها مع المواطن

    والى جانبه ___ والامثلة على ذلك كثيرة __ بدعوة محاربة الفساد __

    لكن على مين ياكيزان ؟؟__ متخيلين نفسكم أذكى من الناس __

    واستاذنا الطاهر ساتى كشف اللعبة __ وبالتأكيد مثل هذه الالاعيب لاتمر على فطنة المواطن __

    فالمواطن محتاج لوقوف السلطات معه فى أشياء أهم بكثير من ايجار سيارة ___

    مثل / اغتصاب افراد القوات النظامية لبناتنا ___ وخلع الاراضى والبيوت من المساكين ___

    واطفال المايقوما __ واهدار المال العام فى الاحتفالات والمهرجانات وحفلات الرقص التى

    اصبحت ظاهرة __ الخ __ التجاوزات ___

    فمثل هذا المسئول كثر __ وسترون __ كما قال الاخوة المصريين (يطلع زى الشعرة من العجينة)

  2. الايجار لمدة ستة اشهر 170 مليون يعني الشهر 28 مليون يعني اليوم 933 الف دي عربية ولا طيارة…………..

  3. 170 مليون في 6 شهور يعني حوالي 28 مليون في الشهر يعني ايجار العربية في اليوم حوالي 900 وشوية الف جنيه؟؟؟؟؟ معقولة يا ناس في حاجات في السودان بالسعر دا وفي ناس بدفعوها كمان؟ الحبة دا داير يزوغ لكن اكيد غيرو بدفع مقابل الايجار اليومي دا. سبحان واهب الارزاق لمن يشاء بغير حساب. ليها حق الحكومة بتتغابى وجود فئات فقيرة جدا وسط الشعب السوداني ( ما وسط تقريبا تلاتة ارباع) وتعاين للباجرو بالمبلغ دا ويقيسو عليهم اي حاجة كان علاج كان مواصلات كان غيرو!! اللهم اكفنا بحلالك عن حرامك واغننا بفضلك عمن سواك اميييين يا رب العالمين. لك كل الشكر استاذنا الطاهر.:eek: 😮 😮

  4. يا جماعة الخير السؤال البفرض نفسة كان بمشى بيها وين معقولة بس ايجار الشهر الواحد يتجاوز 28 مليون جينة والله الجماعة ديل اجاوزوا كل الارقام القياسية من مرتبات وبدلات ومخصصات وكمان تاجير عربات والله حكاية غريبة الحل شنو يا خوتى لازم يكون فى حل وحل جذرى قبل الدولار ما يحصل ال20 جينة :confused: :confused:

  5. هذه دولة الشريعة التى على رأسها رئيس ونائب وشلة من الممثلين الذين يرفعون العصاة والاصبع فى كل مظاهرة اعلامية ليقول لنا( الانقاذ واحدة والعصاة جاهزة)

  6. عجائب اخر زمن وكذب علي الذقون في زمان العجب!!

    يعني داير تقنع الدنيا والعالم انو قضية شركة الليموزين دي ضد المسوؤل البرلماني قضية عادلة وصحيحة؟ يا ناس عقولكم وين؟ شركة الليموزين وصاحبها بيفتروا علي البرلماني ومفتكراهو عندو بنك في بيتو وقالت نقلع منو 170 مليون جنيه ايجار عربية لمدة 6 شهور…….. عجبي! يعني الشهر بقريب لـ 30 مليون؟ وين ده أصلو؟

    أصلا نحن شعب ما بتنفع معانا الديمقراطية الجابتها نيفاشا اللعينة..
    انا لو مسوؤل في الحكومة كنت دخلتو بتاع الليموزين ده السجن

  7. اولا اذا كان البرلمان برلمانا عليه محاسبة المسؤل لماذا يستأجر عربة بهذا المبلغ
    ثانيا هل تأجير سيارة ليموزين – طراز رولزرويس موديل 2222- يمكن ان يوصل لهذا المبلغ القصة فيها ان
    اظن وان بعض الظن اثم ان هذا هو ما يحدث فى دوائر الحكم اختلاق موضوع باوراق رسمية وارقام فلكية والذى يقوم بالدفع هى الحكومة الموقرة من حر مال الشعب
    وما قصة مدير سوق الاوراق المالية ببعيدة

  8. الموضوع فيهو ان …. ايجار العربية الشهري قريب ال30 مليون … طيب لماذا لم يشتري هذا الدستوري نفس موديل هذه العربة بالتقسيط من اي معرض؟ والعربية دي كان طارت قسطها ما حيكون 30 مليون.
    بعض اصحاب سيارات الليموزين ضباط في جهاز الامن …ولا يستبعد ان يكون تاجير العربية بهذا المبلغ الفلكي جزء من الفساد بحيث تدفع الدولة ايجار العربة نيابة عن الدستورى الهمام للامنجي صاحب الليموزين علي طريقة امسك لي واقطع ليك والظاهر الدستوري استلم القروش وعمل نايم…. ثم لماذا وصلت هذه القضية بالذات بسرعة الصاروخ الي مباني البرلمان مع ان هنالك قضايا اخطر منها بكتير تحدث فيها مماطلات لان المظلوم فيها لاظهر له…لذلك اعتقد ان صاحب الليموزين من الكيزان المتنفذين جدا….

  9. للناس المستغربة من 170 مليون في 6 شهور !!!!!!
    ما تستغربوا عربة لاندكروزر او بي ام دبليو ايجارها اليومي فى الخرطوم ب 300 الف جنيه تقريبا يعني فى الشهر حوالى 9 مليون جنيه
    والرحلة الواحدة خارج الخرطوم بمليون جنيه تقريبا واليوم حوالى 300 الف جنيها
    الدستوري الما مسؤول بيكون عربد بيها ما بين الخرطوم والولايات فى الستة شهور
    لحدما وصلها 170 مليون جنيه !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
    …………………
    القضية الاساسية دي قضية ينضم فيها البرلمان بجلالة قدروا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    طيب المحاكم والنيابات شغالة شنو ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    😡 😡 😡 😡 😡 😡 😡 😡 😡 😡 😡 😡 😡 😡

  10. ياجماعة أنتو مستغربين ليه ؟؟- يعنى شنو 170مليون ولا 170ألف ؟؟__

    هو أصلا دافعها من جيبه ؟؟__

    وناس الليموزين ماصدقوا لمن جاهم زبون كارب (دستورى)__ يعنى حسابهم عند الحكومة!!!!!

    أفهموها ياعالم _____ مسكين الشعب السودانى (الفضل) بس همهم الدهشة والاستغراب من

    أى شىء __ وهاك ياتنظيرات __ ونسوا الموضوع الاساسى __ (الدستورى)_ ماتنسوه ؟؟__

  11. القضية ما في 170 أو 140، ولا في منو أكل منو أو منو إحتال علي منو ما المحاكم مليانة قضايا إحتيال والسجون فيها آلا ف الشباب من ضحايا قضايا الشيكات، القضية في إنو المواطن المسكين وممكن يكون مؤتمر وطني أضطر لتجاوز عدد من مراحل التقاضي التي لم تنصفه بدعوي الحصانة للبرلماني حتى وصل البرلمان .. والقضية في تناول البرلمان لهذه القضيه ولهجة الطبطبة الظاهرة تجاه منسوبه ..ثم ?أنو القضيه في إختيار البرلمان لمناقشة هذه القضيه (العادية في نظري) عوضا عن آلاف من قضايا الفساد الآخري الفيها المبالغ مليارات والشخصيات من العيار الثقيل دستوريا ..دا كلو والتوقيت ..يعني البرلمان ماأصالة عن نفسو، لكن التوقيت وحديث الرئيس الأخير .. ولو كان برلمان الحزب الواحد االمسخ دا بهمو كان ناقش تقارير المراجع العام البتقدم ليه كل سنه وفيها مافيها!!

  12. يا احمد عثمان طاهر يا اخوى ما تستعجل كدى براحة انا وانتا النراجع الموضوع :
    اذا مشيت انت او انا او اى زول لى شركة تاجير سيارات بكون فى عقد موضح فيهو سعر التاجير لليوم الواحد . من حق الشركة تقول اليوم الواحد بى 170 مليون انت موافق اجر ما موافق روح شوف غيرها .
    من مجريات القصة انو البرلمانى الشاطر دة عارف انو السعر خيالى ووافق فبالتالى مافى داعى للجرسة ومحاولة التهرب بالدستورية من الدفع يدفع يعنى يدفع .
    المقصود فى اعتقادى من المقال ماالقصة دى تحديدا المقصود توضيح انو قصة الحصانة دى مافى ليها مبرر لانها بتحمى مواطنيين وتخليهم يجرمو بى قلب جامد وفى نفس الوقت يمكن تعرض مواطنيين مساكين ذى وذيك للظلم من غير ما تقدر تقدم مظلمتك للقضاء

  13. يا طــــــــاااهر

    أنا أشك …إنو فى الموضوع إيجار سيارة .هو من أساسو لييه يستأجر سيارة؟؟؟؟

    وين سيارات الدستوريين المشتراة من حر مالنا؟؟؟

    الدستوري ده إبتكر طريقة للهط المال العام بطريقة دستورية ..تشريعية..دبلوماسية.

    كـــــــيف؟؟؟ دعنى أفترض سوء النية فى الموضوع

    الدستوري ده ..ياهو صاحب الشركة..أو شريك فيها..خطط للهط مبلغ ال170 مليون (بالقديم ).وفى أثناء تنفيذ الخطة ..فاحت رائحة فساد الدستوريين المنتنة. قلبها يمين وشمال جهز فواتيره..أداها لمدير المعرض عشان يفبرك القصة بتاعت النيابة.عشان
    يتم دفع المبلغ من خزينة الدولة..بفقه السترة..على غرار حالات سابقة تمت تسويتها.

    يا طاهر ..البلد ده فيهو شركات رايحة وناس رايحة ومال رايح وبترول رايح وفنادق رايحة ومشاريع رايحة..وسيد الرايحة…يفتش خشم البقرة

  14. يا جماعة بلد ما فيها سيادة قانون ولا قضاء مستقل و الانكى من ذلك ان المسؤولين بيفتكروا انهم فوق القانون و ان الشعب هو خدامهم مع ان الشعب هو ولى نعمتهم و هو المفروض انه مشغلهم عنده و انهم هم خدم عند الشعب و ليس العكس!!! هو اصله القروش دى و المناصب دى وارثنها من جدودهم و حبوباتهم والله عشنا و شفنا!!! الخادم يبقى سيد على سيده مش دى من علامات الساعة؟؟؟؟!!!! ولا الحكاية مش شغل بتاع دول و شغل عصابات ساكت؟؟؟؟!!!!

  15. إقتباس
    (
    لكن هيهات دوام عمر حصاناتكم ، وغافل من يحسب بأن تلك المتاريس والمعيقات – المسماة بالحصانة – تمنع تحقيق عدل العادل الذي لايظلم عنده أحد، قد يمهل حينا ولكن لايهمل أبدا .. عليه، تحصنوا بتحقيق العدل فيما بينكم أولا، ثم حصنوا أفراد المجتمع بتوفير العدل فيما بينهم، مع الرجاء – بصبر جميل – بأن تفتح أبواب السماء لمن لا تصد دعواتهم حصانة أو لا تعيق مسارها حصونا ..!!
    )

    سلمت وسلم قلمك يا ود ساتي. كالعادة تحليل موضوعي، ووعي دنيوي وديني عالي جدا.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..