إعلان أسماء الفائزين الثلاثة بجوائز مشروعي لريادة الأعمال النسخة الثانية

(سونا) –
تم اليوم بفندق كورنثيا الإعلان عن أسماء الفائزين الثلاثة بجوائز مشروعي لريادة الأعمال النسخة الثانية من بين خمسة متسابقين تأهلوا لختام المسابقة، حيث فاز بالجائزة الأولى أشرف عثمان عن مشروعه انتاج الخميرة وحمض الستريك من المولاص بجائزة قيمتها 200 ألف جنيه ورحلة إلى لندن، والثانية الشاب محمد الأمين بقيمة 150 ألف جنيه ورحلة إلى لندن عن مشروع ماكينة استخلاص الذهب وتنقيته من الزئبق، فيما نال الجائزة الثالثة عمر عوض بمبلغ 100 ألف جنيه ورحلة إلى لندن عن مشروع طائر السمان، فيم تبدأ النسخة الثالثة من البرنامج في يونيو القادم
وحضر حفل الختام الأستاذ سعود البرير رئيس اتحاد اصحاب العمل السوداني والسفير البريطاني بالخرطوم بيتر تبر ومسؤولو المجلس الثقافي البريطاني والشركات الراعية لبرنامج مشروعي وعدد كبير من رجال الأعمال .
ويهدف برنامج مشروعي إلى نشر ثقاقة ريادة الأعمال وسط الشباب السوداني وتبني اعمال وافكار جديدة تساهم في زيادة الدخل القومي للاقتصاد السوداني وتوفير السلع والخدمات .
وبرنامج مشروعي شراكة بين السفارة البريطانية والمجلس الثقافي البريطاني واتحاد اصحاب العمل السوداني وجمعية اصحاب العمل السودانية و الشركات الراعية للمشروع، حيث تم تمويل المشروع من قبل مجموعة سي تي سي وبنك المال المتحد وشركات سوداني وكوفتي
وخاطب الاحتفال الاستاذ سعود البرير والذى أكد تبني اتحاد أصحاب العمل للمشروعات الرائدة والمبتكرة والتى من شأنها أن تقوم بتطوير ودفع الاقتصاد والانتاج وتحقيق الأمن الغذائي ، مشيرا إلى إن 5% من مشروعات التمويل من البنك المركزي خصصت للأمن الغذائي ، معبرا عن شكره للشركات الراعية للمشروع.
ومن جانبه ثمن السفير البؤيطاني بالخرطوم نجاح برنامج مشروعي لريادة الأعمال، مؤكدا دعم السفارة البريطانية للمشروع من بداياته وتبني الافكار الجديدة وسط الشباب السوداني مما يسهم في تطوير الاقتصاد في السودان، مشيرا إلى إن المشروع شراكة بين السفارة البريطانية واتحاد اصحاب العمل والاعلام السوداني.
كما خاطب الحفل ممثل المجلس الثقافي البريطاني والذي أكد أن مشروعي أصبح نموذجا رائدا ليس في السودان فحسب بل في أفريقيا ، مشيرا إلي دعمهم لتبني الأفكار المبتكرة للشياب .
وأكد محمد عبد اللطيف رئيس امانة شباب الأعمال بالاتحاد العام لأصحاب العمل أن مسابقة مشروعي على الرغم من إنها بدأت العام الماضي إلا أنها حققت نجاحا كبيرا مشيرا إلى أنه يهدف لنشر ثقافة الأعمال وسط الشباب ، معبرا عن شكره لكل الجهات الراعية للمشروع..
وفي ختام الحفل قدمت شركة سوداني هواتف ذكية للمتسابقين الخمسة مع شرئح خدمة ريح بالك مع رحلة للرابع والخامس إلى فروع ومشروعات الشركة في غرب اقريقيا مورتانيا والستغال.

تعليق واحد

  1. مشروع جياد مات من قبل ما يقوم. هل تعلمو انو مصنع BYD الصيني قام بعد جياد ونحن الان نستورد السيارات من الصين مع العلم ان مشروع جياد كان يحتاج انذاك ل150 مليون دولار فرفضت الحكومة الدفع والان تستورد السيارات الحكومية باضعاف ذلك المبلغ , اي عقل هذا؟؟؟؟

  2. ماشاء الله فكرة اكثر من رائعة لان السودان يحتاج الي تمويل هكذا مشاريع بدل تمويل الحروب والتحريض عليها

  3. هذه هى برامج هادفة حقيقية ونافعة للشباب والشابات وتطور قدرات الشباب .. نرجو الاستمرار فيها وتقديم برامج مشابهة لها .. وشكراً ( تمساح الكنتلى .. شكير)

  4. المشاريع الماتت بعد ما قامت كتيرة و الشركات القاعدة حاليا بتقفل و منها اكبر راس الخيمة !
    اصلا الا يكون مدعوم او زول تابع للكيزان حتي يقدر يشتغل مادام فى زول بدخل المعدات باي كمية و بدون جمارك و الزول التاني ما بقدر يدخل اي كمية و بدفع جمارك عالية ! مستحيل الواحد يبني شي من الصفر و يقوم الا بالطرق الملتوية و ده اسمو مصدر رزق غير كريم :)

  5. المشاريع كتيرة لكن ح تظل حبيسة العقول انا بعرف مهندس عندو مشروع ممكن كان يفيد البلد قبل نفسو وانا كنت معاهو لمن لقينا المشرف قال لينا بعد كدا جيبوا المعدات عشان نبدا في العملي بس ما في فلوس مع العلم ان تكلفة المشروع لا تتعدى ال5 الف جنيه

  6. الفكرة رائعة لكن يجب ان تدعم لجنة التحكيم بكوادر مؤهلة فنيا لتتأكد أكثر من جدوى هذه المشاريع فمثلا المشروع الفائز ليس فكرة جديدة ولا مبتكرة اذ يوجد مصنع لانتاج خميرة البيرة من المولاص منشأ وشغال منذ سبعينيات القرن الماضي بمدينة الحصاحيصا..
    وحتى ان هذا المصنع شابته كثير من الإخفاقات لأن المنتج خميرة البيرة من النوع اللين soft وهذا النوع محدود فترة الصلاحية على رف المحل ولا تنافس الخميرة الجافة…
    الشاب الفائز ذكر بأن انتاج المولاس (ناتج ثانوي من صناعة السكر) كثيير يفوق 100الف طن وفوق الحاجة وهو لا يعلم حرب داحس والغبراء حول الطلب على المولاص طلب الأعلاف والطلب الكبير في انتاج الايثانول لمختلف الاستخدامات..

  7. والله ياناس نحنا زي البدفن راسو في الرمال هل تتوقع شي نافع يفيد البلد من نظام الانقاذ ياخ تخ
    انا المتسابقين ديل مابعرفم كلهم لكن فيهم واحد دفعتي في الجامعه هههههههه وما اتخيل يقدر يعمل لي شي مع امتحانات المجاهدين دي بعدين زول كان مسؤول تامين منو تكتم اجر اجيب السيخ واجي واحدر للبنات ريحتني طبعا البت الادتو كف ديك المهم مابيناتنا بس ماتتوقعو شي نافع يعني البرنامج ده كان معروف الفائز فيهو منو وعادي في السودان ظريف يا متفائلين مسؤول تامين بقي مخترع والله كعبول احسن منك

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..