لهذا فشل سندس

لهذا فشل سندس
احمد المصطفى ابراهيم
[email protected]
ما إن طلبت من القراء مدِّي بمعلومات عن شركة النيل الأبيض الزراعية القابضة وقلت في آخر سطر: هو مشروع سندس وحده أمانة ما في سندسات وأسماء في حياتنا!! بالمناسبة صارت بحوزتي قائمة طويلة من مساهمي شركة النيل الأبيض وخصوصًا مساهمي المغتربين بالمملكة العربية السعودية بعناوينهم ومهنهم ومبالغهم التي ساهموا بها.
محمد سيف الدين سر الختم جاءني يحمل مظلمته من سندس ويا لها من مظلمة ويا له من رجل مرتب يحفظ كل مستنداته أصولها وصورها في ملف ضخم كان بيده يوم عرض عليَّ ما لقيه من سندس.
ملخص قضية الرجل أنه يملك 261 فدانًا ملك عين وبها بئر ارتوازية «يا لها من ثروة في أي مكان إلا في السوان هذا القطر غير الزراعي» صدر قرار جمهوري سنة 1992 بنزع جزء منها وتركوا له 138 فدانًا مع البئر وذلك موثق بعقد بينه وبين إدارة سندس في فبراير 1992 م.. رغم أن بعضهم مده بمعلومة أن القرار لا ينزع الأراضي التي بها بئر.. رضي بذلك وتلكأت إدارة سندس في تسليمه 138 فدانًا وبعد جهد جهيد سلموه 83 فدانًا ويا للأسف 20 منها مع البئر و63 فدانًا أخرى تبعد عنها 6 كيلومترات.
إن الرسول يوصي من أراد أن يذبح ذبيحته أن يحد سكينه، فما لسكينك ميتة يا الصافي جعفر؟… محمد سيف الدين لم يزرع أرضه لا المغصوبة ولا المخصصة منذ 20 سنة، أليس نتنياهو أرحم من بعض الناس.
فشل سندس ليس إداريًا فقط، بل يخالط فشله الإداري الغصب والتعكز على قوة الدولة والأرض المغصوبة غير مباركة.. الغريب في الأمر أن هذه الأراضي المصادرة من ملاكها تؤجر لغيرهم، ويدخل ريع إيجارها لجوف سندس الذي لا يمتلئ.
ماذا لو أعطي محمد سيف كل إيجار سنيه العشرين بأي المساحتين شاء المستشار الصافي جعفر 261 فدانًا قبل أو 138 بعد بلاش إيجار 83 فدانًا المنصوص عليها في العقد ولم تسلَّم له منذ عشرين سنة.
ما رأيكم في أن «نبيع الموية في حارة السقايين» ونستدل بحديث ظلم الأرض «للشيخ» المهندس الصافي جعفر.. ونسأل الله أن يكون موضوع خطبته القادمة على منبره ونلح في الطلب أن يكلِّم الناس عن الظلم وكيف هو ظلمات يوم القيامة وأكون سعيدًا لو علمت من المصلين معه أنه بدأ خطبته أو حديثه التلفزيوني بالآية الكريمة: «كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ» «3» الصف.
وبعد ما رأيكم في أن نهدي مستشار مشروع سندس الحالي ومديرها السابق هذا الحديث الذي يدل على أن من اغتصب أرضاً فقد ارتكب حراماً واقترف إثماً شديداً لقوله صلى الله عليه وسلم: «من ظلم قِيدَ شبرٍ من الأرض طوّقه من سبع أرضين» «أخرجه مسلم»
بس يا خسارة الانتباهة ما مكانك ………………………………………………………………………..ز
و الله العظيم انت كاتب خطير جدا و حقانى … انا أول مرة أقرأ لك عارف ليه ؟؟ لأنك بتكتب فى الانتباهة …
يا ود المصطفى
وما أسباب فشل مشروعى الجزيرة والرهد؟؟؟
أستخلفك بالذى خلقك بأن تجعل سؤالى عنوان مقالك المقبل..
عزيزى احمد المصطفى
كان الصافى جعفر مدير للمشروع بماكينة وزير – فاصبح سندس سندسا وفاق مشروع الجزيرة ( المشنوق بحبل الانقاذ وبايدى ابنائه ) دعماً سياسيا واعلاميا حتى ظننا بان المشروع سينتج قمحا وعنبا وبرتقالا ( فاهبطو مشروع سندس ) لكم فيه ما تشتهون
استمرت مثيرة سندس عشرات السنين وألة الاعلاميه تنفخ فينا ( سندس سندس )
ما خرب كل هذه المشاريع الا تدخل السياسه فى الخدمة المدنيه – واهل الولاء قبل الكفاءة – والبدريين قبل الموالفه قلوبهم – والنفعين كنبات البودا الذين يتغذون من كل ثغره
اخى احمد لو انك احصيت المشاريع الفاشلة والتى فشلت طيلة هذين العقدين فانك لن تستطيع لها عددا . ابدأ بمشروع المشاريع وانتهى بمشروع البان شمال الجزيرة وما بينهما مئات المشاريع الفاشلة .
ان مشروع سندس جدير بالدراسه ( دراسة ماجستير ودكنوراة ) لانه مشروع ضاعت فيه حقوق الاخريين وبددت فيه اموال وصاحبته ترانيم الكذب المسيس وشهد اعظم فشل
فيجب المُسأله والمحاسبه لكل اعضاء مجلس ادارته حتى ولو كانو من البدريين واهل الولاء والطاعه
الصافي جعفر أشهر وأذكي سوداني انجبته بلادي فقد أخرج مسرحية بسيناريو قمة في الحنكة والذكاء وأستفاد من الوسط المتعفن حوله وعاش في بحبوحة لا مثيل لها ؟؟؟ سيولة مهولة بالعملات الصعبة رحلات سياحية حول الكرة الأرضية علي الدرجة الأولي في فنادق خمسة نجوم في سفريات تارة لشراء المواسير وأخري للبلوفة واخري للطلمبات الخ ويرجع غانماً بالمشتريات الثمينة لأهله وأصحابه ورزم من الدولارات من مايوفره من مصاريف الجيب ؟ الصافي جعفر فني مجاري خريج المعهد الفني بالخرطوم دبلوم 3 سنوات يرأس أحدث وأكبر مشروع زراعي في بلد بها عدد مهول من خريجي الزراعة منهم عدد كبير حائز علي شهادات علمية عليا من جامعات عالمية ولهم خبرة كبيرة داخل وخارج السودان !!! اليس هذا قمة الذكاء والجرأة ؟؟؟
ضحك علي الأفندية المغتربين الطيبين الذين اندفعوا دون تعقل او دراسة لمشروع غير مدروس وبدون اي ضمانات ممنين انفسهم بفيلات فخمة وسط ارض سندسية خضراء تفوح منها رائحة الورود والرياحين ؟؟؟ ليتركهم هذا الفنان يلعقون جراحهم مبتعداً عن هذا المشروع الفاشل بعد مضي اكثر من 20 سنة ليتدثر بثياب فقيه في الدين ويظهر في الفضائيات كنجم متبحر في علوم الدين ليغار منه جهابزة علماء الأزهر الشريف ؟؟؟ اليس هذا هو الذكاء بعينه ؟
كيف يوهم المغتربين بالسكن في منطقة زراعية نائية ليست بها اي خدمات كهرباء مياه شرب طرق معبدة مستشفيات مدارس أمن الخ ؟؟؟ فأذا كنت في قلب الخرطوم وفي الخريف تجد صعوبة في الوصول الي منزلك المقطوعة عنه الكهرباء والملوثة مياه شربه ؟؟؟ وأذا كنت في قلب الخرطوم وبجانب المستشفي ولا تجد علاج او اسعاف !!! انه ضرب من الخيال الخصب ؟؟؟ فكيف سيكون الحال عندما تسكن علي بعد 40 كيلو متر من المدينة القرية ؟؟؟
معظم المساهمين في هذا المشروع ليست لهم اي علاقة بالزراعة وعلومها ؟ فهل كانوا متأكدين من ان زراعتهم ستنجح وتحقق لهم عائد مجزي ؟؟؟ عائد يغطي التكلفة ومصاريف الترحيل ( بنزين ) والضريبة والزكاة وغيرها من جبايات ؟؟؟ ارباح تتناسب مع الجهد وراس المال المدفوع منذ عدة سنوات اي مبالغ كبيرة مجمدة أكثر من 20 سنة ؟؟؟ تخيل لو ان هذه المبالغ وضعت في البنك في حساب توفير او شراء اسهم لتضاعفت هذه المبالغ علي أقل تقدير ؟؟؟
ان فشل هذا المشروع يوضح ان من قام بدراسته اطفال في مرحلة الروضة ؟ ان أول خطوة في الدراسة هي عمل دراسة لنوعية التربة ومدي صلاحيتها ومن ثم عمل مسح توبوغرافي حتي يمكن تحديد اتجاهات انسياب المياه ؟ وما يدعو للحيرة ان الفنان الكبير الصافي جعفر كفني مجاري كان من البديهي ان ينتبه لمناسيب الأرض لمعرفة اتجاه انسياب المياه لأن هذا الموضوع اهم جزئية في دراسته (ميول انابيب صرف المجاري ) فكيف يمكن للمياه ان تنساب في الأتجاه المعاكس وترجع من حيث أتت ؟؟؟ كيف يمكن لهذا الشخص ان يقوم بهذا التلاعب ويبتعد دون محاسبة ؟ الم اقل لكم ان هذا الشخص أذكي من أنشتاين ؟؟؟
في احد سفراته للأمارات لمقابلة المغتربين ( البقرة الحلوب ) وفي اجتماعه معهم لشرح مزايا هذا المشروع العظيم طرحت عليه سؤالاً محدداً حتي أتقدم بالمساهمة فيه وهو : هل توجد دراسة جدوي لهذا المشروع للأطلاع عليها وماهي الضمانات للمبالغ التي سأساهم بها ؟؟ أجابني بتلاوة آيات قرآنية وبدأ في شرحها ؟؟؟ وكنت علي وشك ان اقول له انني استمع لهذه الدروس من علماء متخصصين درسوا بالأزهر الشريف وليس من فني مجاري ؟؟؟ خرجت من هذا الأجتماع وعلي قناعة تامة بأن هذا المشروع سوف يفشل فشلاً زريعاً ؟؟؟ فلابد ان تأخذ العدالة مجراها ويحاسب كل من كان وراء هذا المشروع الغير مدروس وفاشل وعلي رأسهم هذا المحتال الجريء الذي تبني هذا المشروع دون معرفة تخصصية او سابق خبرة اوالأستعانة بأصحاب الخبرة كل في مجاله ؟ ويتم تعويض كل المساهمين بمبلغ مساهمتهم زائد ما فاتهم من كسب ؟؟؟
مايعجبني أنك تضفي علي الصحف اليومية نوعاً من الصحافة التفاعلية وهذا التعاون بينك وبين القارئ قلّ ن يوجد في الكتّاب …
أما عن الظلم الذي حاق بنا : فحسبنا الله ونعم الوكيل
قال تعالى في الحديث القدسي: (يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرماً فلا تظّالموا).
الاخ ابن السودان البار لقد تمت محاكمة الصافي جعفر وتمت ترقيته من مدير لمشروع سندس الزراعي الى مدير الذكر والذاكرين عقاباً لفشله ومن ثم اتخذه والي الخرطوم مستشاراً زراعياً اضافة لعمله في الذكر والذاكرين و هكذا تعاقب الانقاذ الفاشلين ما في فائده الا الثورة على هذه العصابة
و الله موضوعك جميل ومعبر ,,,,,, يس مشكلتك نتكتب فى الانتباهة وما ادراك ما الانتباهة
هل مايقال عن هذا الرجل صحيح ؟ والله لو ما يقال عن مشروع سندس صحيح فان المثل البقول تحت السواحي دواهي مثل عبقري .
احاديث شنو و آيات شنو ناس الانقاذ ديل ما شغالين بالدين شغلة بس رافعنه شعارات عشان يستغلوها عند الرجرجة و الدهماء لقعادهم فى السلطة !! حكاية الظلم ظلمات دى ما اخدوها فى المقرر بتاع الحركة الاسلاموية عليها لعنة الله و الناس و الملائكة اجمعين و انشاء الله ربنا ياخذهم اخذ عزيز مقتدر و ما ذلك على الله ببعيد بس انتو اصبروا شوية ان الله مع الصابرين انتو قايلين ربنا بينسى قتل النفس التى حرم الله الا بالحق(مجدى محجوب كمثال)!!!!
بالله شوف لينا شركة النيل الابيض القابضة ومافعله ربانها علي عبد الله يعقوب فقد تم حل مؤسسة النيل الأبيض الزراعية التي كانت تقدم خدمات جليلة لمشاريع النيل الأبيض شرق وغرب وتم تسليمها لهذه الأفاك وزمرته فاذاقوا المزارعين الأمرين بالكذب والحساب المجحف وقد رأيت في موسم 92 دموع الرجال عند حساب الشركة لهم تحت حراسة الامن فكانت الشركة تحاسبهم عن السماد والمياه والجاز بسعر السوق الأسود فإذا الحواشة جابت في أحسن الأحوال 21 شوال تأخد الشركة حسابها 10 جوالات قمح ويتم اقتسام الجوال المتبقي مع المزراع ومن ثم يتم خصم الزكاة وكل من يختج فالأمن بسلاحه جاهز وهكذا قس فمن ينتج أقل ترحل له المديونية للموسم الجديد وهكذا ، أما ماحدث عن استيلائهم على ملج ربك ومحلج كوستي فحديث تشيب له الولدان، فقد سرقوا حقوق العمال والموظفين وأثرى اقربائهم والمحامين التابعين للمتؤمر الوطني ايماء ثراء تتحدث عنه المدينة حتى الآن ن ودونك هذه المقدمات لتعرف لماذا يدافعون عن هذه الحكومة حتى يضمنوا عدم مساءلتهم عما اسدوا فيه وماسرقوه من حقوق الناس فهم كما نعلم أجمعين لا يخافون الله ولاأدري سندهم في هذا .. والله على ما اقول شهيد.. أبحث وستجد المثير المذهل …
طيّب يا أخ أحمد المصطفي .. و الإسم سالم
أنت محسوب ضمن الكيزان الذين يتخذون الدين هزوا .. فلماذا لا تعرض الموضوع علي الأخ الرئيس .. إذ أنه لم يجد دليلاً واحداً علي الفساد طوال الإثنين و عشرين عاماً .. و أهو .. تكون ساعدت و بالمستندات .. و في نفس الوقت تحظي بالقرب ! ..
مشروع سندس الزراعي ىاعزيزي فشل لسبب واحد هو ان ارض سدس ارض مالحة وبها كميات كبيرة من الصوديوم وكما يقو ل اهل الزراعة saline and sodic soil
اي لايمكن زراعة هذه الارض عشان كدا صاحبك دي ربنا ريجو شديد وانصجه بوهب ماتبقي من ارضة لادارة المشرع مع نصحها بعدم مقلبة شخص اخر
لك التحية والتقدير استاذنا أحمد المصطفى..
فقد كفيت ووفيت فيما يخص مشروع سندس، وهو واحد من عشرات المشاريع التي فشلت أو افشلت من ناس الانقاذ، منها ما كان قائماً وناجحاً، كمشروع الجزيرة التي كتبت عنها الكثير، ولكن سبب فشله هو طمع الجماعة فيه ولذلك خططوا لطرد أهله منه خطوة خطوة.
ونرجو أن تحدثنا عن مشروع السليت ومافعله اهل الانقاذ بنزعه من أصحابه.. وكيف تم ذلك ثم طلبوا منهم أن يشتروا حواشاتهم مرة أخرى إن أرادوا، فدفع المستطيع لإستعادة أرضه، وبيعت أرض من لا يستطيع لغيره .
الصافى جعفر لا يمكن محاسبته لانه رئيس مجلس الدكر والداكرين. والمساهمين عوضهم الله سندس الاخرة.يوما سيخبرهم شىخ الصافى(بعد ان يغمض عينيه ويتاوه وىصلى على الرسول) بان هدا المشروع قام اختبارا لصبرهم حتى يفوزوا بسندس الاخرة كما يردد كل المسولين الكيزان.