راعي الحلال

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تعبير خليجي ينسب الانعام لمالكها او كما نقول ( البهايم) لصاحبها الشرعي فهو رب الابل وصاحب الاغنام ومالك الابقار شرعا والتعبير بواقع الحال ولسان المقال ينطبق علي البشير فالانتخابات بكل تشوهاتها وابتعادها عن النمط الاوربي والامريكي والاسيوي وحتي بعض الافريقي فهي جاءت صماء لا تقبل القسمة كما بعض الاعداد ولا غرو فحاديها اصم من بني جلدتنا حصيف في جمع الدراهم لا يهم من كيس نميري او كيس البشيراتاه الريع فهو ال علي نفسه ان يكون مغتربا داخل السودان وغربته اشد ايلاما لو يعلم فهو لا يشارك ادروب همومه ولا يتعاطف مع اهل دارفور وكوكو وكاكا في جبال النوبة فمغترب المكان يعاني ويتشوق لاهل السودان جميعا وأصمنا مغترب الحس لا يكابد تلك اللوعة فاحاسيسه تعمل علي استرداد سنوات الدرس ومكابدة التحصيل من ذات الامة في دريهمات تطاول بنيانه وتنعم رياشه.
راعي الحلال دانت له البلاد واصبح القصر الجديد ملكه تجري من تحته انهر ثلاث لا مثيل لها في العالم يتواصل عطاؤه المتناقص في ما يلي ربع القرن السابق بهجمة علي الترويكا لانها رفضت الاعتراف بنتيجة الانتخابات فهو لم يسألها اعترافا وكسابق عهده في التهديد والوعيد يرسله الي دولة جنوب السودان كما يواصل صيفه الساخن علي احفاد علي دينار ويلاحق (درافينهم) في الداخليات ودور العلم ليقطع دابر من غذي الحركة الاسلامية ورفع ذكرها يوم كانت دعوة ( هي لله) فقط ولا تملك المال ولا قوة المجنزرات وراجمات الجنجويد.
راعي الحلال ترتاح نفسه لنتيجة الانتخابات وتحقق ما وعده عرافه بله وطاشت كلمات ازهري فلم تجد ( خمسة سنين كمان لشنو) استجابه وغابت ارحل كما غابت الكهرباء وعادت بعض الالسن تستدير في مقالها تتحدث عن المشير المهيب وحفله المرتقب في القصر الجديد بين ملوك واباطرة يستقبلهم كما الكسري او امبراطور الرومان وربما اغدق العطايا لبعض الحضور لزوم رفع الذكر والسير بين العالمين لرفع حظر الطيران ليزور نيويورك بعد ان يحجز الفنادق .
راعي الحلال لا يقدم برنامجا ( لسوق) البهايم والنعم امامه فهو البرنامج وهم المبرمجين لربع قرن خلا علي ذات النهج ( ما اريكم الا ما اري وما اهديكم الا سبيل الرشاد) وقادمات السنين نسخ من قاتمات ما فات .
ولا نقول الا حسبنا الله ونعم الوكيل.
مخلصكم /أسامة ضي النعيم محمد
[email][email protected][/email]
رائع
رائع
كلامك معبر أخى أسامة
وراعى الحلال فى سودانا المنكوب يذكرنى بكلمات بليغة قالها سيدنا على بن أبى طالب كرم الله وجهه..قال:
كأنما أرى الدهر يرفع كل باغ…ويخفض كل ذى صفة شريفة..
فالميزان يخفض كل واف…..ويرفع كل ذى زنة خفيفة….