( إخفاء الكوارث)

الطاهر ساتي
** ما يحدث بنهر النيل و الخرطوم والشمالية، يستدعي إعلان الطوارئ وتشكيل غرف عمليات مركزية وولائية ومخاطبة المنظمات الإقليمية والدولية لانقاذ الناس من الهلاك، فالانقاذ عاجزة عن الإنقاذ.. نعم تأثرت كل ولايات السودان بالأمطار، و لكن آثار السيول بأطراف الخرطوم وقرى نهر النيل والشمالية هي الأخطر حالياً، والحكومة – مركزية كانت أو ولائية – لم تستشعر هذا الخطر إلى يومنا هذا، وعدم الإحساس الحكومي بهذه المخاطر قد تسبب المزيد ليبكوا ويتباكوا بعد ( خراب مالطا).. ما يحدث نوع من التعتيم الإعلامي على كوارث السيول والأمطار، وخاصة عما يحدث بقرى نهر النيل والشمالية وأطراف العاصمة البعيدة عن شارعي (القصر و البرلمان)، والبعيدة كذلك عن عيون وسائل الإعلام و سياستها ذات العقلية المركزية أيضاً..!!
** على سبيل المثال، إحصاء الهلال الأحمر السوداني لحجم الدمار الكامل بقرى وادي حلفا (115 منزل) والدمار الجزئي ( 124 منزل)، أما بمحلية دنقلا فان حجم الدمار الكامل بلغ (114 منزل) والجزئي (153 منزل)، وبحلية مروي، حجم الدمار الكامل (39 منزل) والجزئي (67 منزل).. تلك هي آثار أمطار و سيول ليلة السبت فقط، ولم يكتمل الحصر بمناطق المحس التي تأثرت بأمطار وسيول يوم البارحة..والمؤسف، منذ يوم الكارثة، والى يومنا هذا، لم تشهد تلك القرى تفقد مسؤول مركزي ولو للاستمتاع بمشاهد الغرق من خلف ( زجاج الطائرة)، أو كما حدث بشرق النيل..وكذلك لم تحظى تلك القرى المنكوبة بأي دعم غير المقدم من قبل الصليب الأحمر السوداني (مشمعات، بطاطين، مفارش، ملابس أطفال، طقم مطبخ).. ثم دعم فحواه ( طن أسمنت) قدمه معتمد دنقلا لبعض المنكوبين، ويكاد يكون هذا الدعم الحكومي الوحيد للمنكوبين بالشمالية.. طن أسمنت لمن لايملك ( قوت يومه) ..!!
** أما الحال بنهر النيل، يفوق الوصف والخيال ..على سبيل المثال، بمحلية أبو حمد فقط، بلغ حجم الدمار الكامل (198 منزل)، ( 3 مدارس)، (3 مراكز صحية)، (مسجدين)، وهناك ضحايا ( طفلين)، رحمهما الله.. هذا ما حدث بمحلية أبوحمد فقط..وبالمحليات الأخرى، قرى بأكملها، جرفتها السيول ومناطق التعدين – بمن فيها – محاصرة بالسيول حتى مساء البارحة.. والمؤلم في كوارث نهر النيل، حرص الحكومة هناك على (التعتيم الإعلامي) أكبر من حرصها على حماية ومساعدة المنكوبين..وليس في الأمر عجب أن يدار حتى ملف كوارث السيول في بلادنا بذات العقلية الأمنية التي تدير ملفات كوارث السياسة، فالوالي هناك كما الآخرين هنا مصاب بالهاجس الأمني..إتصلت ببعض قادة العمل التطوعي بالهلال الأحمر بنهر النيل، ولم أجد عندهم غير عدم الرغبة في الحديث بلغة الأرقام، وبعضهم تعمد تجاهل المكالمة بعدم الرد.. نعم، لقد تأثرت منظمات المجتمع المدني – المحلية منها و الدولية – بنهج حكومة نهر النيل، وهذا يوضح حجم المآسي المراد ( دفنها)..ولكن هيهات، جثامين الضحايا وصرخات المنكوبين قد تكشف ما يجتهد الفريق الهادي عبد الله في ( إخفائها) ..!!
** والنهج المركزي في إدارة ملف هذه الكوارث، لم يعد يختلف كثيراً عن نهج الولاة .. فاللامبلاة – بمايحدث للمنكوبين في الأقاصي والأرياف المنسية – هي (السمة المركزية)، وكأن الأمر لا يعنيهم، و صدقاً لايعنيهم من أمر رعيتهم غير إستنفارها لحماية سلطتهم أو إستنزافها بالضرائب والرسوم لبناء قصورهم و مزارعهم.. فالحدث يتجاوز قدرة الولايات وعقليتها وميزانيتها، وكذلك أكبر من إمكانات شباب نفير وغيرهم من شباب المجتمع، ومع ذلك لايزال مجلس الوزراء يلتزم الصمت ويتابع التشرد والغرق – من التلفاز – كأي أجنبي ..ما الذي يمنع مجلس الوزراء عن إعلان الطوارئ والتدخل – عبر المنظمات وغيرها – في إنقاذ ما يمكن إنقاذه، خاصة أن الولايات أثبتت عجزها و فشلها؟.. لا شئ يمنع غير (الخجل)، و لهم حق الحياء والإنزواء عن الكون كما ( الأجرب).. من يهدر موارد البلاد في غير منافع شعبها لا يكون (عزيزاً) ..!!
اقتباس
لم تحظى تلك القرى المنكوبة بأي دعم غير المقدم من قبل الصليب الأحمر السوداني
بازول وبن في صليب الأحمرسوداني؟
أخي أننا عايشنا سيول 1988وحضرنا حكم نميري والصادق والجزولي لكن والله لم نتذوق طعم المزلة والاحتقار إلا مع هذا الرجل والله نتمني له والي كل من معه ان نري فيهم غضب الله هذا الرجل عار ان يحكم شعب بسيط مثلنا ونحن كشعب لاعندنا رئيس ولا عندنا حكومة والله يصبرنا
يا اخوي اكلوا ناركم مافي حكومة اغاثت ليها منكوب في السودان قبل كدا وقبلكم اكلوها ناس الغرب في سنين الجفاف والتصحر……
الشعب في واد والحكومة في واد آخر وإلا لما تفركش السودان الحكومة قاعدة خالدين فيها سكون….
كل ما تجود به الخزينة العامة على قلته من أموال مقنطر للهبر و النهب و لا مجال لتضييعه في الإغاثات و حالات الطوارئ و ما تتعب ساكت يا الطاهر ساتي مع آذان غير صاغية و ضمائر ميتة من أكل المال الحرام ….
عشان الناس تعرف انه العساكر افشل من الفشل نفسه
هسع الفريق حمار ده مؤهلاته شنو عشان يبقي والي ؟ اللهم الا انه حمار وهذا الذي آهل الحمار البشير ليكون رئيسنا والحمار ابورياله ليكون وزير دفاعنا والحمار ابوسيجاره ليكون وزير شئون الرئاسه..
هذه هي عقلية العساكر يتعاملون مع الكوارث بإخفائها والهروب منها .. لانهم فشلوا في تجنبها والتحضير لها قبل حدوثها
البشير عندما اتهم بقتل 300 الف مواطن قال ماقتل 300 الف لكن قتل10 الف بس؟ هسع ده ماحمار بدرجة امتياز ؟
الجيوش الوطنيه في الظروف الزي دي بكونوا شغالين دعم ومساعدة المنكوبين .. لكن جيشنا جيش الخنا مافاضي من رمي القنابل علي الاطفال والنساء وقادته مافاضين من اخفاء الكوارث
الله يحرق الجيش السوداني الغير الاذي والتسلط والاضرار بالبلاد والعباد ماشفنا منه شي
للاسف حتى الاعلام الذى يخف حاملا كاميراته لتغطية زواج فلان او حفل علان لايحرك ساكنا وكل المحطات تعج بالاغانى والطرب والرقص والمنكوبين يعانون الامرين والحكومة تغض الطرف عنهم ، اللهم يامنذل الغيث الطف بعبادك انك انت اللطيف الخبير.
فعلا الشيىء المحيرنى ليه التعتيم على هذه النكبه المفروض فورا الحكومه تعلن حالة الطوارىء ومطالبة الدول بمد يد العون والاغاثه باسرع فرصه هذه كارثه حلت باهلنا نسال الله ان يعينهم عليها ويفرج كربهم وان يجعلها امطار خير وبركه والله المستعان
أستاذ ساتى كل عام وأنت وجميع رواد الراكوبة بخير وعافية يا أستاذ الجماعة ديل قالوا ليكم دى ما كارثة وكمان البيوت الوقعت كلها من جالوص وقالوا ليكم ناس فرحانة بقدمهم لما مشوا يتفقدهم وقالوا ليهم مجرد حضوركم لينا بالدينا عشان كدا ما ترجو رجاء من الوالى واركان حربوا خليهم يتمتعوا بسفرياتهم لماليزيا وتركيا وما تذكرهم بالمواطن الغلبان قال ليهم ابنوا بالجالوص منو ما شايفين نحن بنبى بالمسلح
الله اكبر علي الرئيس الذي لا يعرف الانسان السوداني الذي مات هلكاً من المياه الواقفة والسيول القادمة
الحكومة وخاصة بعد فضيحة طائرة االرئيس تتخشي من اعلان ححالة الطواري ثم لا تتلقي مساعدات خاصة من دول الخليج السباقة لللعون في ممثل هذه الكوارث …فتتضح عزلة الحكومة علي المستوي االدولي والاقليمي.ممما يعمق من جراجها ويطعي موشر لقوي المعارضة االداخليةببوهنها …لذلك فهي تتضحي بالمواطناالسوداني الذي لم يكن في يوم موضع اهتمامها….يمكنلمنظمات المجتمع المدني والمنظمات الدولية العاملة بالسودان ااعلان السودان منطقة منكوبة ..,انسوا موضوع الحكومة فان ايامها اصبحت معدودة
للماذا جثامين الضحايا وصرخات المنكوبين هى فقط تكشف مما يود ان يخفيه الفريق الهادى عيب والله عيب اين انمتم ياهل صاحبة الجلاله والسلطة الخامسة اين انتم وتعلمون هذا التعتيم فى الاعلام الحكومى ايت دوركم اين واجبكم الحر وضميركم المهنى ساعدوا الغلابه باداء واجبكم المهنى بشرف وطنية فقط فهذه مساعتكم لهم ولكنها اقيم واسمى من اى مساعده حتى لو من النظام نفسه فاجتهدوا لاهلكم والله الموفق
وهل اجهزة الاعلام فاضية من المدائح وقهقات السر قدور وشلة انسه و فرفور واولاد الصادق وانصاف مدني وندي القلعة وغيرهم من لصوص الغناء وهل كل هؤلاء السمجين السخائم هل فكر فيهم والعازفين بالتبرع من ما نالوه من اجور التبرع به لضحايا الحكومة لا السيول السيول تضرب جميع دول العالم كما حدث باليابان وقتلت 3 مواطنون وشاهدته مجموعات العسكر تقوم بعملها الظواهر الطبيعية تهزم اعتي الدول لكن قادتها يجلسون لا لحلها بل لتخيف الاضرار يقطعون زياراتهم الخارجية لا بل يصرون علي الرحلات حتي ولو بتاجير طائره ويمنعونهم العبور لمن واين تؤذن في مالطا لا انت تؤذن في السودان ولن يسمعك احد هم يريدوننا من الهالكين اذا الامراض والحروب لم تبيدنا يبيدنا ويكسحنا السيل تك غاية امانيهم واحلامهم ليرثوا صالحيهم ارض السودان هؤلاء ابادة شعب الجنوب ودارفور والنيل الازرق والنوبة لم تهمهم تهمهم شويات بدو رعاة مزارعين اجلاف غير متعلمين يسكنون اطراف المدن وعائشون علي هامش الحياة يربون الماعز والابل والضان ليحيون هم يريدون الارض بدون انسان وموانع لبيعها للعرب واخوانهم في الدين واكثر مما يغضبني سلبية المواطن وشكواة وشحدته لولاة الدولة بتقديم يد المساعده لينوم وياكل فقط ليس لديه طموح ورؤية لغد اطفالة بل لنفسة
هو الحكومة ولارئيس فاضين عشان يشوفوا المات منو والحي منو ولاحتي البلد محتاجه لي شنو ولاكيف يتفادو المخاطر المحيطه بالشعب إذا كان هناك إستهتار بحال البلد والمواطنين تصل الي الإهمال في الأرواح والتضحية بالأنفس البشريه نتيجة عدم مبالاة لدرء المخاطر قبل وقوعها وإذا كان المسؤولين يضعون أيديهم علي أذانهم ويعمون أبصارهم فهذا حال المفسدين كلً علي هواه يعيش لمصلحة نفسه دون مبالاه والشعب ضحية كروش تحب القروش ورغم كل الظروف الانحنا فيها بقينا مهزئين خارجياً ومنكوبين داخلياً.
كفيت ووفيت ياود ساتي.لانخدع نفسنا زيادة عن اللزوم فالكتاب يكفيك عنوانه أليس خدعتهم عام 89م سموها أنقاذ فصارت(أنجاس)ومن ديك ونحن ركب فينا هذا الخازوق فأنقذوني نفسهم من الفلس والفقر والعدم وتركوا الشعب بل لا يعرفونه ألا لساعات اللهط من جبايات وضرائب وعتب لتتخم كروشهم التي أمتلأت سحتا فهل تتوقع منهم أنقاذ الناس من الكوارث كلا نسأل الله أن ينقذنا من شر هذه اﻷنقاذ.فاقد الشئ لا يعطيه.
بالمناسبة ليست كوارث السيول والأمطار هي التي يحدث فيها التعتيم ، هل تعلمون أنه قبل اسبوعين من الآن قتل ثوار الجبهة الثورية (140) مواطن وعسكري عند مدخل مدينة الدلنج ، لم تذكر أي من أجهزة الإعلام الخبر ، ولكن تكتب أي صحيفة عنه كأنه لم يحدث ، لماذا ؟ لا أحد يدرى!!!!!!
وعليه مثل هذه الحكومة لا نتوقع منها عمل أي شيء يفيد المواطن ، بل بالعكس لا نتوقع تها سوى القيام بكل ما يمكن أن يدمر المواطن السوداني حتى يبقي الثلث منه فيتحكموا فيه إلى الأبد . ده طبعاً حسب استراتيجيتهم بالنظر من أيام الزرافة
مبروك يالطاهر كفيت ووفيت تكون اسمعت اذ ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تنادي
يا الطاهر ساتى انتم يا دوب شفتو ا لخراب والدمار في بعض اجزاءالسودان دارفور
الم تدرزا ما حصل بدارفور وجبال وغيرها ولا زال أكثر من مليون سوداني مشردين في بقاع الارض ودول الجوار
حتي كلمة كارثة ما عاوزين يعلنوهاللعالم من حقدهم علي هذا الشعب الطيب ولكن غضب الله اتي عليهم هذه الامطارالغزيرة والسيل العرم سوف يقتلعهم من كراسيهم المهلهلهاوالصبر طيب وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ
ديل لا يرحمو ولا يخلو الرحمة تنزل..؟؟..ليس في نيتهم او مقدورهم تقديم اية خدمة او مساعدة للمنكوبين من عموم السودان وسمعنا بالامس عبر الاذاعات العالمية رفض الحكومة اعلان مناطق السيول مناطق كوارث ..؟؟
ما دامو في قصورهم آمنين فليست هنالك كوارث ..؟؟
دي عمايل الحكام المنافقين المتسترين بالاسلام
هو حاكمكم حتي سفرو للخارج والداخل بقي بالاختفاء وبالدس و مجرم مطارد دوليا وداخليا
دايرنو يحل مشاكلكم – اليحل مشكلتو اول
تستاهلو يا اهل السودان , أننسمعكم تاني تقولو سير سير ولا طير طير يابشير ولا نشوفكم جارين لمبايعة البشير او اي واحد من الخرا الكيزاني النتن
مفهوم ولا ما مفهوم
شرزمة من الصعاليك و الفاقد التربوى و ابناء الشوارع ديل حكامنا شعب يغرق يجوع يتشردماشين يباركووكمان عملوه فيلم الطيارة رجعوها السعوديين تستاهلوا يا جزم و طيارة شايلة وسخ ليه يماترجع. نعمة حرام ماشفتوها فى بيوت ابهاتكم تسرقوها ووتتكاتلوا فيها فعلا قرشاما من بيت ابوك بخلعك و لما حق حرام بخلعك اكتر وبخليكم حقراء كدة تتفننوا فى عذاب البشر. حسبناالله ونعم الوكيل
*** يا رب تخلي شباب “نفير” والحملات الشعبية المماثلة تحكم البلد عاجلآ غير آجل, آميييييين ***
*** فمن يقف مع الشعب وقت الشدة, يقف معه وقت الرخاء ***