أخبار السودان

الذكرى السنوية 51 لزيارة الرئيس السوفيتى الراحل ليونيد بريجنيف الى السودان . – صور –

د . محمد عبد المطلب ساتى على

الذكرى السنوية 51 لزيارة الرئيس السوفيتى الراحل ليونيد بريجنيف
الى السودان .


فى مطار الخرطوم 15 نوفمبر 1961

صادف هذا العام الذكرى 30 لرحيل ليونيد بريجنيف ففى العام 1982 توفى عن76 عاما بعد ان حكم الاتحاد السوفيتى السابق لفترة طويلة من الزمن لا تزال تثير الجدل حتى اليوم -طاف بريجنيف خلال فترة حكمه العديد كمدول العالم – من بينها زيارة دولتين فقط فى العالم العربى وهما السودان والمغرب -وصل الرئيس بريجنيف الى العاصمة السودانية الخرطوم يوم 15 نوفمبر عام1961 فى خضم الحرب الباردة وفى اوج شهرته فى اعقاب ارتياد السوفيت للفضاءالخارجى ممثلة فى رحلة قاقارين التاريخية المعروفة-كانت زيارته للسودان فى عهد الفريق ابراهيم عبود واستغرقت 9 ايام وزار خلالهاولايات الجزيرةوالبحر الاحمر وكردفان ومنطقة جبال النوبة اضافة الى محافظةالخرطوم – وقام برحلتين مع عبود فى نهر النيل والمياه الاقليمية السودانية للبحر الاحمر -وقد توجت هذه الزيارة بتوقيع اتفاقيات بين البلدين للتعاون فى مجالات مختلفةاسفرت عن قيام مشاريع اقتصادية فى السودان فى التصنيع الزراعى

استقبال شعبى لبريجنيف فى ولاية الجزيرة وسط السودان بين المسقبلين كثير من تلاميذ وتلميذات المدارس.
بينها مصانع التلعليب فى شمال السودان والالبان فى بابانوسة وصوامع الغلال الكبرى فى بورتسودان

صورة وكالة يونايتد برس الامريكية – ارشيف – مكتوب عبود وبريجنيف على نهرالنيل – ولكن يبدو انها فى سواحل البحر الاحمر .
ومستشفى سوباالجامعى للابحاث والعلاج بضواحى الخرطوموهى مشاريع لاتزال تعود بالفائدة الى اليوم -كما اسفرت
عن توقيعاتفاقيات للرحلات الجوية المنتظمة بين البلدين واتفاقيةحول التعليم والبعثات الدراسية الجامعية والتعاون فى المجالات الثقافية والطبية-يوم وصول ليونيد بريجنيف للخرطوم ومغادرته لها اخذنا المعلمون ونحن تلاميذ فى المتوسطة مدرسة الخرطوم الاهلية الوسطى الى شارع القصر الجمهورى القريب جدا للترحيب به ووداعه بعد ان افهمونا بالضبط من هو وزودونا بهتافات ولافتات محددة وكنا فرحين اكثر لهذه العطلة -لم يكن شخصى الضعيف وعدد من زملائى التلاميذ نتصور حينذا ك ان سنوات ستمر وسوف نسافر بعدها الى روسيا البعيدة للدراسة الجامعية نعاصر خلالها بقية اعوام حكم الزعيم الراحل ليونيد بريجنيف – يالها من ذكريات جميلة !

[URL]http://vb.alrakoba.net/t127484.html#post363839[/URL]

‫10 تعليقات

  1. عهد الفريق عبود يرحمه الله كان مليئاً بالإنجازات والعلاقات الخارجية والمساعدات الإقتصادية من يوغوسلافيا وألمانيا وأمريكا واليابان والهند وأولى بالسودانيين دراسة سياسات عبود الخارجية لأنها لن تتكرر مع الاستفادة من إنجازات حكومته ومثل ما ذكره الدكتور أنا أيضاً من ضمن المصطفين من بين طلاب الخرطوم الأهلية في تلك الأيام وأيضاً إصطفينا لتيتو ول نهرو وهيلاسيلاسي في نفس شارع القصر مع محمد حمزة والمصري ومنزول وكشة رحمهم الله .

  2. اصبح التحسر علي الماضي وعلي الاطلال من مصانع ومنشاءات كمصانع الالبان في بابنوسه ومصنع تعليب الفواكه في كريم ومصانع النسيج ومصانع تجفيف البصل ومشروع الجزيره والمناقل وصوامع الغلال واقع يعشه اهل السودان في ظل حكم دولة المشروع الحضاري الطلبانيه التي دمرت كل شئ حضاري في بلادنا

    كان زوار السودان في السابق من رؤساء وملوك الدول الكبري مثل الملكه اليزابث ملكة بريطانيا
    والرئيس اليوعسلافي تيتو والرئيس السوفيتي برجنيف ووبعض من رؤساء الوزراء من بريطانيا وفرنسا وايطالياوغيرهم وبالمثل كان رؤساء السودان يتبادلون الزيارات مع اغلب دول العالم ومازيارة الفريق عبود وحرمه لامريكا واستقبال الرئيس كيندي له في البيت الابيض والجوله في سياره مكشوفه في شوارع نيويورك ببعيده عن الاذهان

    و في زمن الانحطاط الانقاذي اصبح زوار السودان من الارهابيين والقتله وكل المنبوذيين من المجتمع الدولي امثال
    اسامه بن لادن ,,احمدي تجاد ,,رفسنجاني,,خاله مشعل ,,اسماعيل هنيه,,الظواهري وعمر عبدالرحمن ومحمد بديع والشاطر واحمد ياسين واسياس افورقي وغيرهم و لاننسي حاكم قطر الذي اصبح الحاكم الفعلي لبلادنا

    اما عن رئيس دوله المشروع الحضاري فزياراته لاتتعدي مثلث مصر وارتريا واثيوبيا وتكررت زياراته الغير مرغوب فيها للسعوديه

    لك الله ياسودان كل دول الجوار تسير بخطط حثيثه نحو مستقبل واعد لشعوبهااما نحن لم نجني من حكام الانقاذ سوي الدمار وتقسيم الديار و بيع كل ما له ثمن لمن يدفع من اخصب الاراضي الي المنشاْت الزراعيه والصناعيه وتكميم الافواه وانحطاط الاخلاق والمثل العليا التي جبلنا عليها

  3. لم نكن نتخيل ان يحكم السودا ن هؤ لا ء المجر مو ن السفلة القتلة المجر مو ن المتد ثرو ن بردا ء الد ين فقد قتلو بسيا سا تهم الا جرا مية كل ما هو جميل من خلقنا السودا ني المتفرد الحل لا از ال في ا يد ينا و هو ان نعمل بكل قو ةو لكنسهم و الي الا بد لنعيد و جة السودا ن المشر ق ليكو ن و طنا حر ا د يمقرا طيا متقد ما الشعب هو من يا تي بحكا مة عن طر يق ا نتخا با ت حرة د يمقر ا طية و نظر ا لعنف و ا جر ا م النظا م و ار ها بة لكل تحر ك سلمي يجب ان نقف صفا و ا حد ا مع الجبهة الثور ية لا نها القا در ة علي ا سقا طهم و محا كمتهم علي كل ا جرا مهم في حق الشعب و الو طن اتمني ان يشهد هزا العا م الخلا ص نها ء يا من الكيزا ن المجر مين

  4. في زيارتة دي للسودان طلب يزور مشروع الجزيرة و في الطريق و تحديداً منطقة الكاملين

    شاف برجنيف خيمة منصوبة في الشارع سأل الرئيس عبود دا شنو ؟؟ الرئيس عبود قال ليهو دا بكا ( عزا )
    فطلب انو ينزل و يشوف الحاصل جوا الصيوان دا شنو .. لقا الناس بتجي و ترفع يدينة و تقول كلام في سرها و تسلم .. اسستقرب و سال عبود قال ليهو الناس دي بتعمل في شنو.؟؟

    عبود قال ليهو ديل اهل و معارف و جيران الميت بيجو و بيدعو ليهو لي انو ربنا يرحمو و يغفر ليهو .!

    بعد شوية جا زول من الجيران شايل صينية اكل ختاها و بدت صواني الحلة تجي علي بيت البكا برضو سال الرئيس عبود عن دا شنو ؟؟ عبود قال ليهو دي عادة سودانية قديمة جداً و اتولد بيها السودان كلو

    انو الجيران بيجودو بي الموجود من بيتهم او بي صينية غداهم بيجو و بيتقدوا مع اهل الميت

    و بعد الغدا لاحظ انو في زول ماسك كراس و الناس دي بتجي و بتدي الزول اب كراس دا قروش و هو بيكتب اسمو في الكراس قال ليهو طيب دا شنو ؟؟؟ قال ليهو دا كشف البكا و شرح ليهو انو العادات السودانية

    كدا و و و و … هنا بقا برجنيف فقد المنطق و قال ليهو ما ممكن … انتو بتقولو نحن اشتراكيين و نحن شيوعيين !!

    دي الاشتراكية الانحن لحدي الليلة ما قدرنا نصل ليها ..

  5. وعندما زار الجيزة والمسروع العملاق الذي دمره الكيزان
    كان الحاكم العسكري حسين علي كرار
    الذي جمع ناس الطرق الصوفية لاجماع لاستقبال الضيف
    وكان من اشهرهم العم عوض عبدو صاخب اشهر نحاس في مدني
    سال العم عوض الحاكم؟ لكن برجنيف دا مش شيوعي؟؟

    فما كان من الحاكم الا ان طرده من الاجتماع ولكن تدخل البعض وقالوا لعمك عوض:
    ياخي انت مالك ومالو شيوعيته اقبض قروشك واتكل علي الله
    وفي يوم الاستقيال كان عوض عبدو ونحاسه في مقدمة المستقبليين

  6. في خطا فادح في المعلومة اعلاها برجنيف تولي قيادة الاتحاد السيوفتي في 14 اكتوبرعام1964 وعبود سقط في اكتوبر نفس العام هذا يعني ان زار السودان بعد توليه الحكم مباشرة وقبل اندلاع انتفاضة اكتوبر في السودان التي اكتملت في 21 اكتوبر

  7. او بالاصح عندما راجعت الخبر من مصدر روسي ان تاريخ زيارته سليم لكنه لم يكون رئيسا للاتحاد السيوفتي انما خروتشوف وبرجنيف كان يتولي حينها سكرتير عام الحزب الشيوعي السيوفتي

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..