بقالة أم وزارة التربية !!

أطياف
صباح محمد الحسن
من يظن أن وزارة التربية والتعليم إنتصرت على المعلمين وقضيتهم وأفشلت اضرابهم بقرار الاغلاق فهو مخطىء ، فالإضراب الذي قام به المعلمين ، الدليل على عافيته وسلامته ونجاحه هو هذا القرار الذي ينم عن عجز وضعف الوزارة في معالجة قضاياها دون أن ينعكس ذلك سلباً على التلاميذ ، القرار الذي صدر من وزارة التربية والتعليم ، بتعطيل الدراسة بجميع المراحل الدراسية لمدة إسبوعين، وإعلان تغيير التقويم المدرسي للعام 2022 ـ 2023.
ولم يكن مدير التعليم الأساسي بولاية الخرطوم د. محمد حامدنو البشير موفقا في تبريره لقرار الإغلاق بأن تعديل التقويم الدراسي بالولاية وتقديم الإجازة جاء حرصاً من الوزارة على حل مشكلات المعلمين ، ومع الظروف التي تمر بها الدولة وحتى تجاز الميزانية .
فالوزير بهذا المسوغ الضعيف لم يتحدث عن الضرر الذي وقع على التلاميذ جراء هذا القرار (الكيدي) الذي قصد به (تنفيس) الإضراب فوزارة التربية والتعليم عندما قررت الاغلاق لم تنظر أبداً للتلاميذ الذين ظلوا يعانون طوال العام الماضي من إضطراب العام الدراسي بسبب الظروف التي تخيم على البلاد سياسياً وأمنياً ، فعرقلة الدراسة ان تأتي لأسباب خارجة عن إرادة الوزارة فهذا أمر طبيعي ، ولكن أن تتسبب الوزارة نفسها في صناعة الأزمات وتحرم التلاميذ من مواصلة عامهم الدراسي فهذا هو الذي يتنافى مع المنطق.
فكيف لتلاميذ يعكفون لأكثر من إسبوعين في المراجعة والشرح والحفظ تأهباً للامتحانات تباغتهم الوزارة بهذا القرار الجائر ، فأغلب التلاميذ وصلوا الي مدارسهم صباحاً ووجدوها مغلقة بقرار عشوائي غير مدروس ، تغلق المدارس وكأنك تغلق متجراً صغيراً او بقاله ، فحتى اصحاب البقالات لهم توقيت محدد للعمل والإغلاق !!
ويُطالب المعلمون بزيادة الحد الأدنى للراتب الشهري من 12 إلى 69 ألف جنيه، إضافة إلى رفع طبيعة العلاوات وزيادة الإنفاق على التعليم بنسبة 20% من ميزانية الدولة وتدني الأجور الذي قاد المعلمون الي الاضراب والذي بسببه ردت الوزارة بقرار الاغلاق يعود وزره الى وزير المالية الدكتور جبريل إبراهيم وسياساته الفاشلة الذي ظل يماطل في الاستجابة للمعلمين وتحسين أجورهم وجبريل ما اقترن اسمه بشيء إلا أفسده.
فهو الذي يعلم ما يدور الآن في بنك السودان والمليارات التي تخرج من البنك الى جيوب الادارة والموظفين من اتباع النظام المخلوع هذه الاموال ( السايبة ) أولى بها هذا المعلم ، ودولة لا تعطي المعلم حقه كيف لها ان تتقدم ، ولكن ليس بغريب لأنهم يقودونها للوراء.
فالدول المتقدمة أولت التعليم أهمية كبرى واليابان لم تصل الى ما وصلت إليه الا لانها تعطي المعلم أعلى راتب في الدولة ، وتقدمت ونهضت ماليزيا بالتعليم ، فهذه الظروف التي تمر بالبلاد لايمكن أن تكون سبباً في عدم زيادة الراتب لأن أموالها ومواردها تذهب الى جيوب فئة بعينها ، فالبلاد لا ينقصها المال.
تعاني من سوء إدارة واموالها تتحكم فيها مافيا بعينها ، لذلك ان المعلمين هم اولى من غيرهم بتحسين أجورهم واهتمام الدولة بقضاياهم والنظر اليها بعين الإعتبار ، ووزارة بدلاً من ان تساهم في الحل لتجعل الدراسة مستمرة ساهمت في تفاقم المشكلة فلا اعطت المعلم حقه ولا اعطت التلميذ حقه .
طيف أخير:
أعلمتَ أشرفَ أو أجلَّ من الذي يبني وينشئُ أنفـساً وعقولاً.
الجريدة
دولة تحارب المعلم والعملية التعليمية حقا دوله فاشلة ولا مستقبل لشعبها بين الامم.
(فهو الذي يعلم ما يدور الآن في بنك السودان والمليارات التي تخرج من البنك الى جيوب الادارة والموظفين من اتباع النظام المخلوع هذه الاموال ( السايبة ) أولى بها هذا المعلم)
طيب ووين الترليونات والدشليونات التي تذهب الى جيب حميدتي فلماذا لا تتحدثي عن هذا الفساد وعن طائرات الذهب الغادية والرايحة محملة بأطنان الذهب والتي كان من الممكن ان تحل مشكلة المعلمين الى جانب مشاكل فئات اخرى عديدة تشكو المسغبة والظلم – أم ان في فمك ماء؟!
طبعا معروف حميدتي اللي بقيتي تطبلي ليه بشدة يعرف من اين تؤكل الكتف وكيف يشتري الساسة ورحال الأعمال والصحفيين والارزقية ليسبحوا بحمده ليلا ونهارا ومن بين المسبحين بحمد “دقلو” كاتبة المقال رغم ادعائها الثورية فقد تناست هنا دماء الشهداء التي اراقها دقلو امام عدسات الكاميرات وتناست جنائز فض الاعتصام التي ربطت على الصخور ورميت في النيل!
وزي ما بقول الخواجات Money talks and sometimes walks!!!!!!
أقولك يا صباح
أخبار اغتصاب ابنة عضو التمكين أيييه..
خاصة بعد أن سلم الراجل نفسه للشرطة وتم استكمال التحقيقات؟؟؟؟؟؟؟
وهل فعلا طلع شغال في وظيفة مغتصب أم وظيفة حبيب؟
ووين الكنداكة المغتصبة؟
وين الاسرة التي كانت سارعت في نشر الخبر؟ وين الصحفيين الذين سودوا الصحف عن الجريمة النكراء
لا احد يحب الفضايح ولكن الموضوع من اوله الفتحوا منو وفتحوا لييه؟
والان السكات ليه؟
جاوبينا يا ام العريف انتي!
عصب الشارع
صفاء الفحل
عندما قذفت حذائي في وجه تلك الوجوه الكئيبة من مجموعة الموز والفلول في مؤتمر التآمر على الشعب الشهير بوكالة السودان للأنباء ، خرج الفلول والأرادلة على منصات التواصل الاجتماعي يقولون بأنني مخدرة وإستلمت عشرات الألف من الدولارات مقابل ذلك العمل وإنني مدمنة آيس والكثير من الأشياء السخيفة والمضحكة معاً ، ووصل الأمر بهم للإتصال بأسرتي ، ولكني بل الشعب السوداني كله يعلم ديدنهم حينما يواجهون بغضبته … لم يهز كل ذلك شعرة واحده من رأسي فقد كنت أعلم بأنني أتعامل مع مجموعة لا أخلاق لها ولا دين ويمكنها أن تقول وتكذب وتفعل كل شيء في سبيل العودة إلى قهر وسرقة البسطاء من الشعب مرة أخرى.
وقبل أن أحدثكم عن السخف الذي تتناوله منصاتهم دعونا نقف على الإفادات المنسوبة لـ(اللواء معاش) عابدين الطاهر حول قضية الاعتداء على إبنة الأمين العام للجنة إزالة التمكين واسترداد الأموال المنهوبة.
وتجدني أستغرب أن تصدر مثل هذه التصريحات من رجل أسندت له في يوم من الأيام إدارة المباحث الجنائية ثم ادارة المرور قبل أن يغادر إلى امريكا بعد الثورة.. ضابط عمل كل هذه السنوات لكن مع من؟ مع (الكيزان) الذين برعوا في إذلال المواطنين والتضليل الإعلامي وبالتالي إن كانت هذه إفادته وهو يعلم فهذه كارثة وإن لم يكن يعلم فهذه كارثة أكبر .
من المؤسف جداً أن يعتمد محقق مثل اللواء عابدين في تحليله على إفادات استقاها من (يومية التحري) ويخلص إلى أن الحادثة تمت بهذه الصورة الدرامية التي لا تخدم غير المغتصبين.
وكما كان اللواء (م) عابدين موجوداً وقام (الكيزان) بعمليات التضليل الواسعة ليغطون على جرائهم هاهو اليوم يكتب مرة أخرى في ذات المنوال الذي يدعم ذات سلوكهم ليروج له (جداد الكيزان) في كافة المواقع.
من الواضح أن المقالات التي كتب بمداد الإساءة لهذه الأسرة الكريمة واستخدمت فيها أبشع الألفاظ التي يعف اللسان عن ذكرها ما كانت لتجد ما يعضدها لولا افادات الاستاذ ، والأنكأ العبارات التي وردت في المقال أقل ما توصف به أنه خادشة للحياء ولا تمت للأخلاق بصلة.
ااا
وحتى تصبح الصورة أكثر تصديقاً أقحم (جداد الكيزان) نفسه حكماً وشاهداَ، ليعيد قصة شاهد الزور (عماد الدين الحواتي) وقصة اغتيال (حمدوك) ، وكل ذلك فقط للنيل من منسوبي (قحت) بأخلاق كيزانية لا يهمها الشرف والاخلاق وإنما فقط تغيير الوقائع من أجل الكسب السياسي الرخيص.
اللواء عابدين الطاهر والذي أعتقد بأنه يتابع الزج بإسمه في مثل هذه المقالات القذرة مطالب بالرد ونفي ما ينسب إليه كما أن الشرطة مطالبة باصدار بيان حول هذه القضية في اطار الشفافية التي يجب أن تتمتع بها حتى لا يظل الدجاج الكيزاني يتلاعب بتفاصيلها بأساليبه القذرة المعروفة .
الرحمة للشهداء.
والثورة مستمرة.
الجريدة
جبريل صادق على زيادة ناس الكهرباء قال عندهم مفتاح ممكن يطفي كل السودان ، أما إطفاء عقول أجيال المستقبل لا يهمة لأن أولادهم يدرسون خارج السودان ومن حق محمد احمد الغلبان .
جبريل انطبق عليه المثل الشعبي( القلم ما بزيل بلم ) .
ماذا ننتظر من شخص حاقد على الشمال والشماليين .