نيويورك: محمد طارق
قالت مصادر دبلوماسية في الأمم المتحدة، الجمعة، إن مجلس الأمن الدولي سيعقد في وقت لاحق الأسبوع المقبل، جلسة طارئة لمناقشة مستجدات الأوضاع في الأزمة السودانية.
وذكرت المصادر لمراسل الأناضول، أن “6 دول أعضاء بمجلس الأمن طلبت الجمعة، عقد جلسة مغلقة طارئة للمجلس بشأن السودان”.
وأضافت المصادر التي طلبت عدم نشر هويتها، أن “الدول الست هي الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والنرويج وأيرلندا وألبانيا”.
وأوضحت أن الجلسة “ستعقد في وقت لاحق الأسبوع المقبل”، دون مزيد تفاصيل.
ولم يصدر عن البعثة النرويجية لدى الأمم المتحدة التي تتولى رئاسة أعمال مجلس الأمن للشهر الجاري تأكيد رسمي بعقد الجلسة.
ومنذ 25 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، يشهد السودان احتجاجات ردا على إجراءات استثنائية، أبرزها فرض حالة الطوارئ وحل مجلسي السيادة والوزراء الانتقاليين وعزل رئيس الحكومة عبد الله حمدوك، واعتقال مسؤولين وسياسيين.
وفي 21 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، وقع رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان، وحمدوك اتفاقا سياسيا تضمن عودة الأخير إلى منصبه، وتشكيل حكومة كفاءات، وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين، إلا أن الاتفاق لقي معارضة من جانب المحتجين.
وفي 2 يناير/ كانون الثاني الجاري، استقال حمدوك من منصبه، بعد ساعات من سقوط ثلاثة قتلى خلال تظاهرات شهدتها البلاد.
الأناضول
للاسف الشديد تاني رجعنا للوصاية الدولية .انتقال الملف السوداني لطاولة مجلس الامن لايبشر بخير…ياجماعة الخير احذروا هذا الطريق الوعر فمعظم النار من مستصغر الشرر
انت تنادي جماعة الخير؟!
لا أفراد و لا جماعة خير في هذه الأرض المنكوبة،. إذا فيك حيل فك البيرق و شوف ليك سمبك اركبو يا نجيت يا رحت في ستين داهيه.
افضل شي لو لا المجتمع الدولي ما ذهب الرقاص وبقي السكران وحميرتي
بايدن بطيء ولكن في النهايه سوف يخسر الشعب السوداني كله كما حصل في عهد البشير.
والمجلس العسكري عقوبته ستكون سريعه سرعة عصر الانترنت وينبعصو الجبهجيه الممحونيين
ويستفيدو الأسياد بالقطيع من المرتزقه الرخيصين وثرواتهم بالمجان